صوت الجنوب
01-18-2006, 09:10 AM
صيادون: نافذون يحاولون القضاء على الاصطياد التقليدي في عدن لمصالحهم الشخصية
2006 يناير 17 -
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
رأي نيوز/عدن/خاص: يواصل الصيادون التقليديون إضرابهم في ميناء عدن منذ نحو 3 أسابيع رغم عدول الجهات المختصة عن بعض القرارات التي اتخذت مؤخراً تحت مبرر محاصرة تهريب الديزل حسب ما يقول مسؤولون في وزارة الثروة السمكية والسلطات التنفيذية بمحافظة عدن. واعتبر الصيادون في أحاديث لـ (رأي نيوز) بأن العدول عن القرار الذي يلزم الصيادين ببراميل وخزانات معينة لوقودهم خطوة جيدة لكنها غير كافية.
وحددت السلطات 1500 لتر من الوقود للقوارب الصغيرة و3000ألف لتر من البنزين والديزل للقوارب الكبيرة شهرياً وهو ما أثار غضب الصيادين معتبرين أ، مثل هذه الكميات غير كافية إطلاقاً إذ أن الرحلة البحرية الواحدة تستغرق تصف هذه الكمية تقريباً مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أ، تقضي على مهنة الاصطياد التقليدي.
ويشكك صيادون ومسؤولون في الاتحاد التعاوني السمكي في أن مثل هذه القرارات تقف خلفها جهات نافذة في الحكومة بهدف تدمير مهنة الصيد التقليدي وإفساح المجال واسعاً للصيد الصناعي والاستثماري والذي يعود بملايين الدولارات إلى جيوب هؤلاء النافذين ولو على حساب الثورة البحرية التي تتعرض للتدمير والإبادة جراء استخدام وسائل محرمة دولياً في الاصطياد التجاري نظراً لضعف أداء الرقابة والتفتيش البحري.. مؤكدين بأن الصيادين كانوا طوال الفترة الماضية شهود العيان الذين كشفوا الكثير من التجاوزات الخطيرة التي قامت مراكب الاصطياد الصناعي في البحر الأحمر خصوصاً وهو ما أزعج كثيراً من الشخصيات النافذة التي استفادت كثيراً من هذه القوارب.
2006 يناير 17 -
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
رأي نيوز/عدن/خاص: يواصل الصيادون التقليديون إضرابهم في ميناء عدن منذ نحو 3 أسابيع رغم عدول الجهات المختصة عن بعض القرارات التي اتخذت مؤخراً تحت مبرر محاصرة تهريب الديزل حسب ما يقول مسؤولون في وزارة الثروة السمكية والسلطات التنفيذية بمحافظة عدن. واعتبر الصيادون في أحاديث لـ (رأي نيوز) بأن العدول عن القرار الذي يلزم الصيادين ببراميل وخزانات معينة لوقودهم خطوة جيدة لكنها غير كافية.
وحددت السلطات 1500 لتر من الوقود للقوارب الصغيرة و3000ألف لتر من البنزين والديزل للقوارب الكبيرة شهرياً وهو ما أثار غضب الصيادين معتبرين أ، مثل هذه الكميات غير كافية إطلاقاً إذ أن الرحلة البحرية الواحدة تستغرق تصف هذه الكمية تقريباً مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أ، تقضي على مهنة الاصطياد التقليدي.
ويشكك صيادون ومسؤولون في الاتحاد التعاوني السمكي في أن مثل هذه القرارات تقف خلفها جهات نافذة في الحكومة بهدف تدمير مهنة الصيد التقليدي وإفساح المجال واسعاً للصيد الصناعي والاستثماري والذي يعود بملايين الدولارات إلى جيوب هؤلاء النافذين ولو على حساب الثورة البحرية التي تتعرض للتدمير والإبادة جراء استخدام وسائل محرمة دولياً في الاصطياد التجاري نظراً لضعف أداء الرقابة والتفتيش البحري.. مؤكدين بأن الصيادين كانوا طوال الفترة الماضية شهود العيان الذين كشفوا الكثير من التجاوزات الخطيرة التي قامت مراكب الاصطياد الصناعي في البحر الأحمر خصوصاً وهو ما أزعج كثيراً من الشخصيات النافذة التي استفادت كثيراً من هذه القوارب.