جنبلاط
01-26-2009, 04:25 PM
أبلغت مصادر واسعة الإطلاع في صنعاء "عدن برس" بان النظام اليمني استدعى رموز الجهاديين في الجنوب الذين تحالف معهم النظام أثناء حرب 1994 وعلى رأسهم طارق الفضلي و جمال النهدي و جعيول و خالد عبد النبي وآخرين غيرهم ، وأن الاستدعاء تم بواسطة علي محسن الذي يرتبط بعلاقات مصاهرة مع طارق الفضلي .
وقالت المصادر أن السلطة طلبت من الفضلي وخالد عبد النبي تقديم قوائم بجميع أنصارهم وأماكن سكنهم من أجل توثيقهم ومنحهم المرتبات الشهرية حسب هذا الصلح ، غير أن هذا الطلب قد يهدف أيضا الى استدراج من سيتم وضع اسمه من قبل تلك القيادة الجهادية لكشف أنصارهم في الجنوب للانقضاض عليهم وقت الطلب.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم القاعدة باليمن عن تسمية سعيد علي الشهري الذي يحمل الجنسية السعودية نائبا لزعيم القاعدة هناك وهو أحد الذين تم الإفراج عنهم من معتقل غونتانامو ، وهو ما يثير مخاوف الولايات المتحدة الامريكية من تحول اليمن الى ملاذ آمن للقاعدة .
يذكر أن خالد عبدالنبي أحد القيادات الجهادية في الجنوب التي خدمت تحت لواء الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي كان يجيش الشباب من اليمن والسعودية للقتال ضد السوفيت في افغانستان ، قد كشف قبل عامين تقريبا عن التحالف الذي قام به مع قيادات في السلطة أثناء حرب احتلال الجنوب عام 94 ، كما فضح عبد النبي كيف نكثت السلطة بكل تعهداتها معهم وأوقفت كل مخصصاتهم بعد أن حققت عبرهم ما تريد في الجنوب.
وحذرت مصادر سياسية جنوبية هؤلاء الشباب من التورط مع نظام صنعاء في هذه الظروف تحديدا عندما أصبحت قضية الجنوب ليست قضية حزب بل قضية شعب بكامله من المهرة الى باب المندب ، موضحة أن هؤلاء الشباب الجنوبيين هم أبنائنا وهم منا والينا ولدى نحن نحثهم بأن لا يكونوا معولا لضرب إخوانهم في الجنوب من أجل المال الذي يصنفهم نظام صنعاء بـ " مرتزقة " ، وقالت أن هؤلاء الشباب هم أكثر الناس إرتباطا بالشارع الجنوبي ويحسون ما يعني أهلهم اليوم بسبب هذا الاحتلال ، كما أنهم لا ينسون كم قتلت السلطة في صنعاء من شباب الجنوب وتحديدا في أبين بحجة إنتمائهم للقاعدة او الجهاد ، وكيف تستخدم القوة وتستبيح قتلهم.
وقالت المصادر أن السلطة طلبت من الفضلي وخالد عبد النبي تقديم قوائم بجميع أنصارهم وأماكن سكنهم من أجل توثيقهم ومنحهم المرتبات الشهرية حسب هذا الصلح ، غير أن هذا الطلب قد يهدف أيضا الى استدراج من سيتم وضع اسمه من قبل تلك القيادة الجهادية لكشف أنصارهم في الجنوب للانقضاض عليهم وقت الطلب.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم القاعدة باليمن عن تسمية سعيد علي الشهري الذي يحمل الجنسية السعودية نائبا لزعيم القاعدة هناك وهو أحد الذين تم الإفراج عنهم من معتقل غونتانامو ، وهو ما يثير مخاوف الولايات المتحدة الامريكية من تحول اليمن الى ملاذ آمن للقاعدة .
يذكر أن خالد عبدالنبي أحد القيادات الجهادية في الجنوب التي خدمت تحت لواء الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي كان يجيش الشباب من اليمن والسعودية للقتال ضد السوفيت في افغانستان ، قد كشف قبل عامين تقريبا عن التحالف الذي قام به مع قيادات في السلطة أثناء حرب احتلال الجنوب عام 94 ، كما فضح عبد النبي كيف نكثت السلطة بكل تعهداتها معهم وأوقفت كل مخصصاتهم بعد أن حققت عبرهم ما تريد في الجنوب.
وحذرت مصادر سياسية جنوبية هؤلاء الشباب من التورط مع نظام صنعاء في هذه الظروف تحديدا عندما أصبحت قضية الجنوب ليست قضية حزب بل قضية شعب بكامله من المهرة الى باب المندب ، موضحة أن هؤلاء الشباب الجنوبيين هم أبنائنا وهم منا والينا ولدى نحن نحثهم بأن لا يكونوا معولا لضرب إخوانهم في الجنوب من أجل المال الذي يصنفهم نظام صنعاء بـ " مرتزقة " ، وقالت أن هؤلاء الشباب هم أكثر الناس إرتباطا بالشارع الجنوبي ويحسون ما يعني أهلهم اليوم بسبب هذا الاحتلال ، كما أنهم لا ينسون كم قتلت السلطة في صنعاء من شباب الجنوب وتحديدا في أبين بحجة إنتمائهم للقاعدة او الجهاد ، وكيف تستخدم القوة وتستبيح قتلهم.