المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحركيون .. الجنوبيون .. قادمون


المهند الحضرمي
01-30-2009, 05:30 PM
ِالحركيون .. الجنوبيون .. قادمون
بقلم / أحمد سالم بلفقيه - المكلا برس التاريخ: 21/1/2009

لقد سمعنا الرئيس علي عبدالله صالح في وصفه للحالة، أبان المفاوضات التي جرت بينه وبين الرئيس علي سالم البيض، في مدينة عدن، عندما كان يمر من خلال النفق، وكان يترائى له النور في نهاية النفق، وخرج الاثنان من ظلمة النفق متجاوزين تلك الظلمة إلى ظلمات أشد علينا من تلك، حيث انتقلوا من ظلمة الحوار وظلمة النقاش حول مستقبل الوحدة، إلى ظلمة أحلك ومستقبل أشد قتامة، قتامة ما قبل صيف 1994م، ومن ظلمة إلى ظلمة نتج عنها ألف ظلمة ومَظْلَمَة على الشعب، وعلى الجنوبيين أشد وطأة وظلمة ومظلمة، وذلك مباشرة بعد رفع العلم فى اللاوعي للقيادة، العلم الذي تقاسم الاثنان مشقة إيصاله إلى العلى، وما أن رفرف فى سماء التواهي الجنوبية حتى تنهد الاثنان، متقمصين حالة من الطموح الطوباوى ، عائدين بالزمن إلى ما قبل سايكس بيكو بعدة قرون، بل إلى لحظات تاريخية التقت لفترة وجيزة من الزمن فى عهود متباعدة من مناطق محدودة من الجنوب ( عدن أبين وحضرموت المنتمية لثقافة واحدة ومدرسة واحدة ) لعهود ذهبية فى ظل الإمبراطوريات الإسلامية المتوالية، من أموية وعباسية عربية أو عثمانية تركية، ما تنفك أن تنتهي بانتهاء وصول الحملات إليها بحكم البعد عن المركز، والدورة الطبيعية لتلك الإمبراطوريات، فما أن يبدأ المنحنى بالانكسار، تكون قد انقطعت الصلة، وما أن تبدأ المرحلة الفضية بعد الذهبية إلا هي من أوصلتها ومن ثم إلى المرحلة البرونزية، ومن خلال هذه المداخلة سنحاول أن نتلمس العبر لتضيء لنا الدروب لاستباق أفول ذلك الضياء .
الحالة الوحدوية بعد 22مايو 1990م :
1-ما أن تمت الوحدة حتى رميت الاتفاقيات من على الأرفف إلى سلال المهملات وبدأ الصراع، صراع العربية اليمنية على الجنوب وكانت الكفة راجحة لليمنيين، حيث أن من يمتلك مستوى متدني من علم السياسة أن اليمنيين لاعبوا الجنوبيين ( المقصود النظاميين )، لعبة القط والفأر، وكان القط يمني، وبدأ اليمنيون في ضرب أهم المفاصل ومكامن القوة الجنوبية، فقد أججت حالة الصراع بين الشرائح والطبقات، بأسلوب رجعي مغرض استطاعت النفاذ من خلاله، وقد استطاعت تآليب كل شريحة على أخرى، وكل مجموعة ضد الأخرى، حتى اقتربت الأمور من الفتنة بل الفتنة بعينها، فقد وصلت ليس إلى الحالة الوطنية فقط بل النواة والذات ومكونات المجتمع، بالرغم أن الجميع يعون أن لا مصلحة لأحد من ذلك فالكل أرقام ثابتة وأساسية، لا يمكن تهميش أحد أو تغليب الآخر، أو تحييد أحد أو إلغائه، فالكل أساس ولا وجود لفرع أو أصل، فالكل أصول، وقد استمرت الحالة تلك حتى أستوعبت وتوازن الجميع بأن الكل خاسر، وقد عانى الجميع ويلات ذلك واكتووا بنارها، فتجاوزوها وتوازن الجميع وبالتالي المجتمع .
2- أن الحالة المدنية التي وصل إليها المجتمع الجنوبي، وما وصل إليه من موروث مؤسسي مجتمعي حيث تكونت مؤسسات المجتمع المدني في بدايات القرن العشرين، بالإضافة إلى الموروث الايجابي من النظام الاشتراكي وأهمه، النقابات المهنية والإبداعية والمؤسسات الجماهيرية، فقد عمدت على ضرب صمام أمان المجتمع الحضري، ومن ضمنها النقابات وفي طليعتها النقابات العمالية والطلابية والتدريسية، فصارت كلها مشلولة مضروبة، هشة لم تستعد عافيتها، ولكن كرد فعل مغاير تأسست وتشكلت بعد مخاض أستمر طويلا لخلق مؤسسات جماهيرية بديلة استطاعت أن تحقق التوازن، وذلك لعراقة المجتمع وتأصل الحالة الحضرية والمدنية، ما أن ولدت حتى حققت نهوض مواكب لها لكثير من النقابات المهنية في أغلب المحافظات الجنوبية، وهي حالة إفراز طبيعية لمجتمع حضري يعيش حالة من التردي الطارئ فكانت ضرورة المرحلة.
3- حاولت السلطة اليمنية إرجاع عقارب الساعة الجنوبية إلى الوراء بأن دفعت ونبشت الأحلاف القبلية، وحاولت تركيب شيوخ ( مقادمة) وشيوخ على الشيوخ وصولا إلى شيوخ مشايخ لكل المحافظات ولكنها أرادتهم على طريقتها، ضعفاء مهزومين ملبين، من طراز جديد تهامي حجريي التفكير والنهج، امتداد للسلطة ونهجها، وعلى شاكلة شيخ مشايخ عدن ( الند للحالة الشمالية، فهم من شيخوا تلك الحالات بقياساتهم ووفق مكاييلهم ) وكذا شيخ مشايخ حضرموت وغيرهم، وهي حالات جديدة مستنبطة، أما الممثلين التاريخيين لتلك القبل فهي مرفوضة كي لا تحبل بهم، وأما الحواضر فقد ابتكرت لهم عقالا لحاراتهم، حاملين أختامهم العثمانية بجيوبهم، وأيديهم ممدودة إلى من تمعقلت كالعلق الملتصق بأجر رسمي (3000ريال) وحقيقة أمرها أنها تمثل التحريات والأمن السياسي .
4- لقد جعلت من الشعب الجنوبي جيش يلهث خلف لقمة العيش بعد أن غذت حالة وسياسة الفساد والإفساد، بسرعة انحدار معدل زيادة الأمية، وزيادة المتسربين من المدارس بمستوياتها المتعددة، وبمعدل انحدار مخرجات التعليم العالي والجامعي والمهني والثانوي، وكذا حتى التأهيل والتدريب، فبعد هذا وما تقدم كانت الإدارة تعمل جاهدة نسخ الشعب الجنوبي ليكون نسخة طبق الأصل من مجتمع الحديدة أو حتى تعز، فإذا لم تستطع فمجتمع قبلي على شاكلة نواحي صنعاء، فلا هذا ولا ذاك تم ولم ولن يتم لهم ذلك فهذا مجتمع تجاوز تلك المراحل بشكل مرحلي طبيعي مؤسسي، ولن يستطيعوا عبثا إعادة حركة التاريخ وعجلته إلى الوراء .
5- لقد اكتسحت مجاميع القبائل بجلابيبها وزهاب جنابيها الفارغة، تاركة جنابيها بالحوبان ومعداتها الأخرى (وهي حالة طبيعية )، مستنزفة مدخرات ومكتنزات الجنوبيين القليلة التراكم، فباعوهم أستوكات السبعينات، محققين تراكم رأسمالي لن يحققوه خلال قرن من الزمان، فأزداد اختلال التوازن المختل وأكتسح الجنوب وصار اقتصاد تابع هامشي وكان من الطبيعي أن يتبعه أيضا المجتمع، أما بعد هزيمة1994م فقد اكتسحوا كالمغول لبغداد مدمرين كل المؤسسات والمنشاءات التجارية والصناعية العامة والمختلطة والتعاونية وكل ما في طريقهم، ولكن لعراقة الموروث الحضاري والمدرسي، فقد أستوعب الجنوب هول الصدمة، وما أن تمادوا حتى أستعاد توازنه المجتمعي بشكل غريب وفي ظروف غير محسوبة ومستوعبة لهم فالمقياس الحديدة وتعز و( رداع بعد حرب 1978م والبيضاء حيث تم استباحتها وهذه عادة يمنية قديمة) والجنوب ليس كذلك فكانت الغلطة الكبيرة والفادحة (كان المقصود اجتثاث ومسح الصلة بالماضي الموروث ومن ثم بناءه ونظريتهم بشكل جذري وفق منهج تتري تاريخي مدروس طبق بطرق مختلفة في مدارس الماضي، لكنهم جوبهوا بثقافة أصلية المنشأ وأصيلة التكوين هي ثقافة حضرموت المنشأ والنشأة التي خالفت نظريات علماء الاجتماع في أصلها وامتداداتها محصنة بالماضي في مواجهة الحاضر وأختلالاته بمفهوم وروح العصر .
هذا من الناحية الاجتماعية، أما من الناحية الاقتصادية والسياسية فقد تم لها التالي :
أ)لقد كانت في اليمن كتلتين اقتصاديتين رأسماليتين، كتلة تعز وهي عريقة متدربة ومؤهلة، وأخرى صنعانية زيديه مكونة من الشيوخ والحكام، والأخيرة مهيمنة والأولى استطاعت أن تتواءم والحالة الإجبارية والمفروضة، والتي ظلت فى أدني مستوياتها، فالتوحد والشراكات تقوم عابرة للقارات في ظل وجود الأنظمة والقوانين، وقد حد انعدام القانون في توسع تلك الشراكات بين صنعاء وتعز، أما في الحالة الجنوبية فقد ظلت حالة الثقة معدومة والحالة المعرفية من خلال تجربة عدن بعيد الاستقلال فقد باعوا للعائدين الجنوبيين من المهجر متحمسين ومسئولين لبناء بلدهم حديث العهد بالاستقلال عمارات مؤممة فعلا، أيضا فقد خبروهم في المهجر الخليجي والسعودي، فقد صارت موقف بعد مرحلة 7/7/1994م وما تبعها من سلوكيات همجية من قبل الكتل الشمالية قاطبة تجاه الرأسمال الجنوبي المحلي والمهاجر فكان عاملا من عوامل انعدام الثقة بين الكتلتين اليمنيتين والثالثة الجنوبية، فالفجوة ازدادت إلى مرحلة اللا عودة وتقاطع المصالح في ظل رعب وفزع متأصل من الشركات الحضرمية العابرة للقارات والمتعددة الجنسية وخبراتها والأمثلة كثيرة للتجار والشركات لسنا بصددها في عجالتنا هذه .
ب)أما من الناحية السياسية فقد استطاعت الإدارة اليمنية بعد فترة وطيلة أربع سنوات من الصراع والتصفية، استطاعت أن تحسم الحالة لصالحها فقد هزمت الجنوب، وخلال فترة وجيزة شبه قياسية لأخطاء الساسة الجنوبيين أخطاء تكتيكية وأسترتيجية متعددة الألوان منها التاريخي ومنها الآني، جعلت منهم أن يستعجلوا الرحيل، طالبين أللجو السياسي المستعجل، فقد قرؤوا الحالة بعدم جدوى المقاومة، فالحال قد بلغ مبلغ، والضربات كانت موجعة وفي مكامن القوة ومفصلية أخلت بالحالة التوازنية، ولكن ما أن أزيحوا من الساحة حتى بدأت في المقابل الأخطاء حتى قبل الاحتفال بالنصر الهزيمة 7/7/1994م، وتكررت وتوالت تلك الأخطاء حتى أصبح الرفض مجمع عليه وهو حتمي والحالات المتناقضة في كل مناحي الحياة فالنظريات متناقضة والصراع الحضاري تحول إلى صدام، فالمجتمع المؤسسي القبلي الذي هو صمام أمان الحالة اليمنية والمكون الأساسي للنظام، وفي ظل انعدام القانون وغياب مبدأ الثواب والعقاب، كانت شريعة الغاب الشبه سائدة مما عجل بوتيرة حالة التناقضات وجدليتها وأتساع مدى الفجوة حتى أشتد الصراع وعجلت من حركة تسريع التغيرات فانتفض الجنوبيون في كل مكان، وقد كان ذلك مؤشر من قبل كل متتبع، وكذا الإدارة اليمنية لكن ما باليد حيلة حيث فقدت توازنها وتجلى من خلال الخطاب السياسي المرتبك .
ج) لقد أداروا آلة الحرب ( العسكرية ) بشكل يتناقض ولا يتناسب والحالة السياسية، فلا مجال للمقارنة، وهكذا بدأت مرحلة الانتكاسات فمن واحدة إلى أخرى، ولم تتعامل الإدارة السياسية بمستوى شبه راقي من العمل السياسي، حيث المراكز تتنازع الفيد وغنائم النصر مما أوقعها في أخطاء تاريخية مميتة، فعجل من بروز قيادات الضرورة والمرحلة لتتحمل مسئولية أمرها بنفسها، ومع الإصرار على استمرار سيل الأخطاء وكأنه منهاج عمل مؤسسي مبرمج، ظهرت وبرزت قيادات الضرورة في كل محافظة، ومن ثم على مستوى الجنوب حيث التشكل يتبلور وقت فات الأوان، لاستباق الحالة الجنوبية المتسارعة مع عقم أداري وسياسي يمني، لذا فمن ما سبق نحاول نسبق الإدارة والحالة السياسية اليمنية أن تتدارك الأمور وتعيد الحال إلى مستوى قريب من الطموح الشعبي الجنوبي عل وعسى أن يحافظوا على مستوى متقدم من حالة الجيرة، قبل سقوطهم في مستنقع الهبوط المتسارع نحو الهاوية فالجنوب قد تحصن والمرحلة السابقة، لذا فعلى القيادة اليمنية أن تتحمل المسئولية تجاه نفسها وشعبها في المناطق اليمنية فالمشكلات تتطور جالبة جميع اليمنيين نحو تعقيداتها فمن خلال ما تقدم يتضح لنا ما يلي :
1- إن حالة الصراع وحالة حرب صيف عام1994م خطأ استراتيجي تاريخي في مسار حركة التاريخ والعلاقات التاريخية بين أخوة اقتسموا ذلك الجزء من جنوب وغر ب جزيرة العرب، فسياسة الإلغاء لن ولم تكن السائدة فى يوما ما من التاريخ، ولم تكن دولة الجنوب ( عدن أبين وحضرموت، حيث مبعوث الرسول لهم زياد أبن لبيد الأنصاري، وحيث الثقافة الواحدة ومنها المدرسية ووحدة المصير) فلم نكن للأمام أي ولاء سابق ولم نكن وليدوا اتفاقية سايكس بيكو، فقد كان الأمام يحي وأحمد آل حميد الدين من خلال ما تلى حرب 1936م وما نتج عنها من اتفاقية الطائف أكثر تقدم وموضوعية ورؤية سياسية مستقبلية، فيا ليتكم فكرتم بما فكر الأمام في مرحلة ما بعد الحرب (حملة مكة)، وقد كان ذلك جزء من تاريخكم فلم تستلهموا منه شيئا، ولكن فات الأوان، فعلى الإدارة المساعدة في تبلور قيادات أقرب إلى التمثيل الموضوعي والواقعي، لانتقال السلطة بشكل سلس، متجاوزين ما أوقعوا فيه أعداء الأمة والشعب من ويلات ما ورثوها من المستعمرين .
2-أن حالة الرفض التي تلت وبشكل متسارع حرب صيف 1994م، كان من المفروض ومنذ تلك اللحظة إن تفكر القيادة اليمنية بأن الأمور تتسارع، فما كان منها إلا إن تبدأ بتنفيذ الحالة الفدرالية أو الكنفدرالية، حفاظا على أدنى مستويات الحالة الوحدوية، وتستفيد من تجربة الجمهورية العربية المتحدة ( الوحدة المصرية السورية ) التي كانت شبيهة بالحالة الجنوبية في فتراتها الأولى مع اختلاف وجود القائد عبدالناصر الأكثر نضجا .
3-أن الرئيس جمال عبدالناصر عندما هرول السوريون تجاه مصر طالبين الوحدة، لكن ما عانوه خلال فترة الجمهورية العربية المتحدة، جعل من انفراط تلك الوحدة حالة حتمية، فعندما طلب السوريون الانفصال، ماذا كانت ردة فعل الرئيس عبدالناصر !؟ ، خاصة والجبهة السورية والمصرية كلها في مواجهة المحتل الإسرائيلي، فقد كان عبدالناصر حالة متطورة والحالة اليمنية، وليس هذا بعيب بل يحسب لعبدالناصر، فماذا أنتم فاعلين !؟، أنكم تهرولون إلى الأمام مخاطرين بمستقبلكم ومستقبل الشعب !؟ أم ستعتبرون من حركة التاريخ وخاصة اليمني والعربي ( وحالة الأمام في اتفاقية الطائف، وحالة الجمهورية العربية المتحدة ) !؟ .
4- لقد ورطوكم والشعبين، مسئولي الجبهة الديمقراطية وقيادات حزب حوشي بأن صوروا الحالة الجنوبية خطأ فكان الخطأ مضاعف، وما ترتب عليه من حرب وخسائر فعليهم وعلى النخبة اليمنية تحمل المسئولية، المسئولية كاملة، وعليهم الاعتذار وتقديم المبررات للشعبين، وإلا فات الأوان، وعليهم تدارك المستقبل وتحمل المسئولية التاريخية .
5- لقد تغلب عليكم وعلى اتفاقيات الوحدة الحالة المرضية اليمانية القديمة وقد سيطر على التعامل معها متمكنا منها الداء اليماني ( إذا ما غدروا خانوا ) لعل الشفاء منه الآن قد تحقق، فالجنوب ليس بالبوسنة أو كوسوفو أو حتى الشيشان ولا اليمن بصربيا أو روسيا فجنوب الثقافة والتحضر سيصيبكم بما ليس بكم عليه استطاعة، فاحزموا أمركم ومروا أنفسكم بحزم الأمتعة معلنين مسئوليتكم عما ترتب من نتائج، مجنبين أنفسكم والمجتمع ويلات ما هو آت فالعاقل طبيب نفسه فالحركيون التحريريون منتشرون في أحضان المجتمع، في كل سهل وجبل وفي كل وادي وتحت كل حجر وفي كل بيت وخلف كل جدار فحذار من تحول الحالة إلى ثأر تاريخي يورث .
6- أننا نعيش حالة القرن الواحد والعشرين في ظل نظام دولي مختلف عما كان سائد في الذهنية التاريخية، فعليكم أن تنعشوا الذاكرة والأحداث التي تشابه حالتنا كثيرة والقرن الحالي، قرن العولمة، فتجاوزوا الحالة التاريخية باتخاذ قرار تاريخي قبل أن ينتزع، أو بالاستفتاء يؤخذ، فحركة التاريخ لن تتوقف وكذا عقارب ساعة اليمن، فالثوريون الحركيون التحريريون الجنوبيون قادمون من كل حدب وصوب آتون، بيدهم ضبط ساعة حركة التاريخ بالمنطقة، وأن لله في خلقه شئون .

لا للوحده
01-30-2009, 06:11 PM
ثوريون الحركيون التحريريون الجنوبيون قادمون من كل حدب وصوب آتون،


بــل أنهم وصلوا وفي كل مكان


خالص تحياتي