المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في رسالة لأمينه العام : مطالب الإتحاد الدولي للصحفيين المستشار الألماني جرهارد شرودر


صوت الجنوب
02-26-2005, 08:35 PM
26/2/2005

في رسالة لأمينه العام : الإتحاد الدولي للصحفيين يثير قضية التضييق على الحريات الصحفيه في اليمن لدى المستشار الألماني شرودرقبيل زيارته المرتقبة لصنعاء

الصحوة نت - خاص

طالب الإتحاد الدولي للصحفيين المستشار الألماني جرهارد شرودر
مناقشة العراقيل القائمة بمواجهة الصحافة المستقلة في اليمن مع السلطات اليمنية خلال زيارته المرتقبة لليمن مطلع الشهر القادم .
وطالب الإتحاد في رسالة بإسم أمينه العام - حصلت الصحوة نت على نسخة مترجمة منها العمل لدى السلطات اليمنية للإفراج عن الزميل عبد الكريم الخيواني المعتقل منذ أكثر من 6 أشهر .
وقالت الرسالة: وفقاً لتقاريرنا فإن السيد الخيواني رئيس تحرير صحيفة المعارضة الشورى ، تم الحكم عليه في سبتمبر 2004م بالحبس بسنة واحده نافذه مع الاشغال الشاقة ، على سلسلة من المقالات الانتقادية لسجل الحكومة في السلطة ، نحن منشغلون ليس فقط فيما يتعلق بالحقائق المتعلقة باصدار التهم الناشئة عن كتابة التقارير والتي يفترض أن تكون شرعية في أي بلد ديمقراطي بل كذلك ما يتعلق بالعيوب المفرطة التي تشوب سير العدالة في الوقت الراهن . ، ليس اقلها ما يمكن أن يقال بان الخيواني كان غير قادرٍ على الدفاع عن نفسه في مواجهة الاتهامات ورفض تمكينه من مقابلة المحامي .
وتطرقت رسالة الإتحاد الدولي للصحفيين الى عدد من التعديات على الحريات الصحفية في اليمن وأضافة" لقد ادركنا ذلك ، منذ الوقت الذي تلقى فيه سبعة صحفيين على الأقل أحكاماً بالحبس موقوفه التنفيذ بمن فيهم عبدالواحد هواش وعبدالجبار سعد من صحيفة الاحياء العربي الاسبوعية وعبدالرحمن عبدالله ونبيل سبيع من صحيفة " التجمع " ألاسبوعية كل تلك الادانات الاربعة تتعلق بسبب كتاباتهم عن الاسرة الملكية السعودية .
وكذلك تلقى حميد شحرة رئيس تحرير " الناس " الاسبوعية حكماً بثلاثة شهور موقوفه التنفيذ وتغريمه 50.000 ريال حوالي 180 يورو ) من اجل كتابات التشهيرية ضد الفساد السياسي وبتاريخ 29 ديسمبر 2004م محرر ومراسل صحفي من صحيفة الحرية حُكم عليه بسنتين نافذتين لإنتقاده الحكام العرب .
صحفيون آخرون تم تسجيل الاعتداء عليهم وصحيفتان تم اغلاقهما .
بكل المعايير ، فإن هذا يعد حملة منظمة للتدخل القمعي ضد الصحفيين والرأي المستقل في البلاد ، حيث وسائل الإعلام تبذل جهوداً حثيثة للمشاركة في الإصلاح الديمقراطي والتنمية .
واستطردت رسالة الأمين العام للإتحاد الدولي للصحفيين الى المستشار الألماني جرهارد شرودر" أن زيارتكم القادمة إلى منطقة الخليج واليمن تقدم فرصة سانحة للحوار والنقاش مع القيادة اليمنية حول جملة من القضايا منها تعهد البلاد بالالتزام بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان .
أن مهمة سيادتكم كمستشار وقائد لإحدى البلدان الاوروبية الأكثر ديناميكية ( أو دينامية ) والديمقراطيات الرائدة يعطيك امكانية التدخل لدى الرئيس علي عبدالله صالح لإثارة هذه الانشغالات معه ، وبذل المساعي في اصل الاطلاق المبكر لسراح زميلنا .
واختتمت الرسالة بالقول " توجد هناك روح جديده من التضامن بين الصحفيين في اليمن وزملائتهم الأوروبين ، بما في ذلك الصحفيين بالمانيا ، لذا فإنني آمل بأنكم سوف قادرون على انعاش ودعم عملية التعاون هذه عبر إثارة إنشغالاتنا مع الحكومة في اليمن .
* الصحوة نت تنشر نص مترجم للرسالة :

صاحب الفخامة / جرهارد شرودر
مستشار جمهورية المانيا الاتحادية .
شارع فيلي برانت ، 1.10227

صاحب الفخامة بمناسبة زيارتكم للمنطقة أكتب اليكم نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يعد اكبر تجمع للصحفيين في العالم لأعبر لكم عن انشغالنا البالغ بالاجراءات المتخذة من قبل الحكومة اليمنية الرسمية إلى التدخل والرقابة على وسائل الاعلام المستقلة وبشكل خاص نود أن نثير معكم حالة (قضية) عبدالكريم الخيواني الصحفي الذي يقبع في السجن حالياً باليمن .
وفقاً لتقاريرنا فإن السيد الخيواني رئيس تحرير صحيفة المعارضة الشورى ، تم الحكم عليه في سبتمبر 2004م بالحبس بسنة واحده نافذه مع الاشغال الشاقة ، على سلسلة من المقالات الانتقادية لسجل الحكومة في السلطة ، نحن منشغلون ليس فقط فيما يتعلق بالحقائق المتعلقة باصدار التهم الناشئة عن كتابة التقارير والتي يفترض أن تكون شرعية في أي بلد ديمقراطي بل كذلك ما يتعلق بالعيوب المفرطة التي تشوب سير العدالة في الوقت الراهن . ، ليس اقلها ما يمكن أن يقال بان الخيواني كان غير قادرٍ على الدفاع عن نفسه في مواجهة الاتهامات ورفض تمكينه من مقابلة المحامي .
لقد ادركنا ذلك ، منذ الوقت الذي تلقى فيه سبعة صحفيين على الأقل أحكاماً بالحبس موقوفه التنفيذ بمن فيهم عبدالواحد هواش وعبدالجبار سعد من صحيفة الاحياء العربي الاسبوعية وعبدالرحمن عبدالله ونبيل سبيع من صحيفة " التجمع " ألاسبوعية كل تلك الادانات الاربعة تتعلق بسبب كتاباتهم عن الاسرة الملكية السعودية .
وكذلك تلقى حميد شحرة رئيس تحرير " الناس " الاسبوعية حكماً بثلاثة شهور موقوفه التنفيذ وتغريمه 50.000 ريال حوالي 180 يورو ) من اجل كتابات التشهيرية ضد الفساد السياسي وبتاريخ 29 ديسمبر 2004م محرر ومراسل صحفي من صحيفة الحرية حُكم عليه بسنتين نافذتين لإنتقاده الحكام العرب .
صحفيون آخرون تم تسجيل الاعتداء عليهم وصحيفتان تم اغلاقهما .
بكل المعايير ، فإن هذا يعد حملة منظمة للتدخل القمعي ضد الصحفيين والرأي المستقل في البلاد ، حيث وسائل الإعلام تبذل جهوداً حثيثة للمشاركة في الإصلاح الديمقراطي والتنمية .
أن زيارتكم القادمة إلى منطقة الخليج واليمن تقدم فرصة سانحة للحوار والنقاش مع القيادة اليمنية حول جملة من القضايا منها تعهد البلاد بالالتزام بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان .
أن مهمة سيادتكم كمستشار وقائد لإحدى البلدان الاوروبية الأكثر ديناميكية ( أو دينامية ) والديمقراطيات الرائدة يعطيك امكانية التدخل لدى الرئيس علي عبدالله صالح لإثارة هذه الانشغالات معه ، وبذل المساعي في اصل الاطلاق المبكر لسراح زميلنا .
ستعمل النقاشات مع السلطات التي تعلق عليها الآمال على تعميق العلاقات الثنائية السياسية والإقتصادية والروابط الثقافية مع المانيا واوروبا ، كما نأمل كذلك ، أن تقدم فرصة للحصول على تأكيدات بأن السيد الخيواني سيتم الافراج عنه من الحبس في اقرب وقت ممكن وان الاحكام بالسجن التي صدرت في حق الصحفيين الآخرين سوف يتم تنحيتها جانباً .
يجب أن نشير إلى أن الرئيس صالح قد وعد بإلغاء عقوبات الحبس من اجل المخالفات الصحفية ، مما يبعث على التفاؤل في اوساط الصحفيين في البلاد بأن تتغير السياسات تجاه حرية الصحافة واستقلال الصحفي سوف تصبح ممكنه بالفعل .
هذا ما نؤمن به نحن بأنه يشكل المفتاح للتنمية والاستقرار والظروف الملائمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة لليمن والمنطقة المحيطة على حدٍ سواء .
نحن نطلب منكم أن تبذلون ما في وسعكم للنهوض بأسباب حرية الإعلام والعمل على ازالة العراقيل القائمة بمواجهة الصحافة المستقلة ، وان تقوموا بطلب الافراج المبكر عن زميلنا .
هذه الموضوعات التي تعلمها جيداً ، والتي نشاركها جميعاً مع منظماتنا الزميلة ، سواء في المانيا ـ دُويتشيهِ جورنالسين فِرْ باند ( D.F.V) اتحاد الصحفيين الألمان ومجلس الصحفيين الأعضاء في ( Ver.di) العضو نقابة الصحفيين اليمنيين الرجاء ارفاق مذكرة بالبيان الصادر عن ( DFV) اتحاد الصحفيين الألمان ووفد من ( Ver.di) الذين يزورون صنعاء حالياً .
توجد هناك روح جديده من التضامن بين الصحفيين في اليمن وزملائتهم الأوروبين ، بما في ذلك الصحفيين بالمانيا ، لذا فإنني آمل بأنكم سوف قادرون على انعاش ودعم عملية التعاون هذه عبر إثارة إنشغالاتنا مع الحكومة في اليمن .
مع اطيب التحيات
آيدنان وايت .
الأمين العام ( السكرتير العام ) .