اسدالجنوب
02-17-2009, 05:07 PM
بقلم : سالم مرقشي
أختلف الرواه والمحللون حول نسب اللقيطة التي وجدت مرمية على أعتاب منتدى شبوة برس والتي سميت بوثيقة الإنقاذ الوطني وحملت لنا مبادرة بالفيدرالية وفيها قسمت اليمن إلى ثلاثة أقاليم فاز الجنوب بإقليم يتيم في هذه الوثيقة في حين فاز الشمال باثنين أقاليم وهذه هي الفائدة ... دخلنا شركاء بالنصف معهم وأصبحنا شركاء بالثلث ؟
أختلف الرواه والمحللون حول نسب تلك اللقيطة وأنكرها الجميع .. وبرأيي الشخصي هناك ثلاثة تحليلات لست أدري من فيهم التحليل الصائب فقد عجزت عن التفكير والوصول إلى الجهة التي سربت تلك الوثيقة وتحليلاتي هي :
1- إما ان تكون القيادات التاريخية هي من سربت تلك الوثيقة لقياس نبض الشارع في الجنوب ومعرفة ما الذي يريده الشارع ووفقا لردود الأفعال كانت ستقرر نسب تلك الوثيقة لها او نفيها وحينما وجدت ردود فعل جنوبية قوية وغاضبة من تلك الوثيقة سارعت إلى نفيها وبرأيي الشخصي فان القيادات التاريخية ماتزال متخبطة ولم تصل بعد إلى حقيقة مايريده الشارع في الجنوب نتيجة لعب النظام بالكثير من الأوراق التي زادت من حيرة تلك القيادات التاريخية وجعلتها تقف عاجزة عن الوصول إلى مطالب الشارع والتي لم تعد خافية على أحد ونستغرب ان تكون تلك القيادات التاريخية بهذا الغباء ان صح تحليلي هذا لاسيما وهي تدرك بان الغالبية الساحقة في الجنوب تنشد الاستقلال واستعادة الدولة وأوضحت تلك الجماهير مطالبها في كل الفعاليات التي أقيمت في مناطق الجنوب المختلفة والتي رفعت صور تلك القيادات التاريخية على أمل ان تجد فيهم الفارس الذي سيخلصهم من هذا الذل والمهانة الذي اكتوى به أبناء الجنوب طوال 18 عاما من الاحتلال بحيث لم تسلم أسرة في الجنوب من شتى أساليب الاستفزاز والاستبداد والصلف والطغيان وسلب الحقوق والتمييز العنصري وأنصح القيادات التاريخية ان تبتعد عن هكذا مشاريع وحدوية لأنها سوف تحرقهم وتقضي على ماتبقت لهم من شعبية في الجنوب نتيجة صمتهم وعدم تحديدهم مواقف واضحة وداعمة للأهداف التي يرفعها الحراك السلمي الجنوبي
2- وقد ربما تكون تلك اللقيطة من صنيعة تاج وذيلت بأسماء تلك القيادات لإدخالهم في مواجهة مع جماهير الجنوب التواقة إلى الاستقلال واستعادة الدولة هذه المطالب التي تتبناها تاج لتكون قريبه من جماهير الجنوب وتزيد تاج من شعبيتها في الداخل على حساب ضرب تلك القيادات التاريخية مستغلة صمتها وعدم تلبيتها لنداءات وطموحات جماهيريها في الداخل ولعبت تاج لعبتها في رمي تلك اللقيطة بعيداً عن المواقع المحسوبة عليها واختارت شبوة برس ليكون مسرحا لتلك الجريمة على اعتبار ان الموقع مستقل ومحايد ولا علاقة له باي جهة وهذا مااثبته الموقع خلال مسيرته الإعلامية وعلى هذا الأساس تم اختيار الموقع ليكون بيئة خصبة لترويج تلك التسريبات إلا ان الموقع الإخباري لدى شبوة برس امتنع عن نشر تلك التسريبات ربما لارتباطاته الوثيقة بتلك القيادات التاريخية او ربما لان القيادات التاريخية لاتريد ان يفقد الموقع مصداقيته بنشر تلك التسريبات التي أرادت من خلالها قياس نبض الشارع فحسب واكتفت بان يكون المنتدى مسرح لتلك الجريمة وأبعدت الموقع عن الشبهات لاسيما والموقع يهتم كثيرا بتلك القيادات التي تدعمه ماديا ومعنويا والدليل ان بامدوخ سارع بالرد على تلك التسريبات وأكد عدم اطلاع تلك القيادات التاريخية على تلك الوثيقة ليخفف من نسبة الترويج لها وبامدوخ ربما أكثر شخص مطلع على نسب تلك الوثيقة ونرجو ان يخرج عن صمته ويكشف عن حقائق نسب تلك اللقيطة حتى وان كانت حقائق ستغضب أي جهة ولكن نرجو ان يكون صريحاً ومحايداً كما عهده الجميع ويكشف عن نسب تلك الوثيقة ان كان يعلم بنسبها حقاً ويبتعد عن دبلوماسية كسب الجميع لأنها دبلوماسية غير مقبولة في زمن الشفافية
3- إما ان تكون تلك الوثيقة من صنيعة نظام صنعاء
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ان النظام لديه أكثر من موقع ومنتدى ويعرف كيف يروج لهكذا تسريبات فلماذا لم يتبنى نشر تلك التسريبات في كل مكان تصله نفوذ النظام . وتبقى كل تلك الاحتمالات الثلاثة واردة وأتمنى ان يدلي كل منكم بدلوه في هذه القضية الهامة
وفي الأخير اعتقد ان هناك جهة ما ان لم تكن جهات أصبح تدمير موقع شبوة برس هدف مشترك لها من خلال توالي الضربات الموجعة للموقع من اطراف عدة
* محلل سياسي جنوبي
أختلف الرواه والمحللون حول نسب اللقيطة التي وجدت مرمية على أعتاب منتدى شبوة برس والتي سميت بوثيقة الإنقاذ الوطني وحملت لنا مبادرة بالفيدرالية وفيها قسمت اليمن إلى ثلاثة أقاليم فاز الجنوب بإقليم يتيم في هذه الوثيقة في حين فاز الشمال باثنين أقاليم وهذه هي الفائدة ... دخلنا شركاء بالنصف معهم وأصبحنا شركاء بالثلث ؟
أختلف الرواه والمحللون حول نسب تلك اللقيطة وأنكرها الجميع .. وبرأيي الشخصي هناك ثلاثة تحليلات لست أدري من فيهم التحليل الصائب فقد عجزت عن التفكير والوصول إلى الجهة التي سربت تلك الوثيقة وتحليلاتي هي :
1- إما ان تكون القيادات التاريخية هي من سربت تلك الوثيقة لقياس نبض الشارع في الجنوب ومعرفة ما الذي يريده الشارع ووفقا لردود الأفعال كانت ستقرر نسب تلك الوثيقة لها او نفيها وحينما وجدت ردود فعل جنوبية قوية وغاضبة من تلك الوثيقة سارعت إلى نفيها وبرأيي الشخصي فان القيادات التاريخية ماتزال متخبطة ولم تصل بعد إلى حقيقة مايريده الشارع في الجنوب نتيجة لعب النظام بالكثير من الأوراق التي زادت من حيرة تلك القيادات التاريخية وجعلتها تقف عاجزة عن الوصول إلى مطالب الشارع والتي لم تعد خافية على أحد ونستغرب ان تكون تلك القيادات التاريخية بهذا الغباء ان صح تحليلي هذا لاسيما وهي تدرك بان الغالبية الساحقة في الجنوب تنشد الاستقلال واستعادة الدولة وأوضحت تلك الجماهير مطالبها في كل الفعاليات التي أقيمت في مناطق الجنوب المختلفة والتي رفعت صور تلك القيادات التاريخية على أمل ان تجد فيهم الفارس الذي سيخلصهم من هذا الذل والمهانة الذي اكتوى به أبناء الجنوب طوال 18 عاما من الاحتلال بحيث لم تسلم أسرة في الجنوب من شتى أساليب الاستفزاز والاستبداد والصلف والطغيان وسلب الحقوق والتمييز العنصري وأنصح القيادات التاريخية ان تبتعد عن هكذا مشاريع وحدوية لأنها سوف تحرقهم وتقضي على ماتبقت لهم من شعبية في الجنوب نتيجة صمتهم وعدم تحديدهم مواقف واضحة وداعمة للأهداف التي يرفعها الحراك السلمي الجنوبي
2- وقد ربما تكون تلك اللقيطة من صنيعة تاج وذيلت بأسماء تلك القيادات لإدخالهم في مواجهة مع جماهير الجنوب التواقة إلى الاستقلال واستعادة الدولة هذه المطالب التي تتبناها تاج لتكون قريبه من جماهير الجنوب وتزيد تاج من شعبيتها في الداخل على حساب ضرب تلك القيادات التاريخية مستغلة صمتها وعدم تلبيتها لنداءات وطموحات جماهيريها في الداخل ولعبت تاج لعبتها في رمي تلك اللقيطة بعيداً عن المواقع المحسوبة عليها واختارت شبوة برس ليكون مسرحا لتلك الجريمة على اعتبار ان الموقع مستقل ومحايد ولا علاقة له باي جهة وهذا مااثبته الموقع خلال مسيرته الإعلامية وعلى هذا الأساس تم اختيار الموقع ليكون بيئة خصبة لترويج تلك التسريبات إلا ان الموقع الإخباري لدى شبوة برس امتنع عن نشر تلك التسريبات ربما لارتباطاته الوثيقة بتلك القيادات التاريخية او ربما لان القيادات التاريخية لاتريد ان يفقد الموقع مصداقيته بنشر تلك التسريبات التي أرادت من خلالها قياس نبض الشارع فحسب واكتفت بان يكون المنتدى مسرح لتلك الجريمة وأبعدت الموقع عن الشبهات لاسيما والموقع يهتم كثيرا بتلك القيادات التي تدعمه ماديا ومعنويا والدليل ان بامدوخ سارع بالرد على تلك التسريبات وأكد عدم اطلاع تلك القيادات التاريخية على تلك الوثيقة ليخفف من نسبة الترويج لها وبامدوخ ربما أكثر شخص مطلع على نسب تلك الوثيقة ونرجو ان يخرج عن صمته ويكشف عن حقائق نسب تلك اللقيطة حتى وان كانت حقائق ستغضب أي جهة ولكن نرجو ان يكون صريحاً ومحايداً كما عهده الجميع ويكشف عن نسب تلك الوثيقة ان كان يعلم بنسبها حقاً ويبتعد عن دبلوماسية كسب الجميع لأنها دبلوماسية غير مقبولة في زمن الشفافية
3- إما ان تكون تلك الوثيقة من صنيعة نظام صنعاء
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ان النظام لديه أكثر من موقع ومنتدى ويعرف كيف يروج لهكذا تسريبات فلماذا لم يتبنى نشر تلك التسريبات في كل مكان تصله نفوذ النظام . وتبقى كل تلك الاحتمالات الثلاثة واردة وأتمنى ان يدلي كل منكم بدلوه في هذه القضية الهامة
وفي الأخير اعتقد ان هناك جهة ما ان لم تكن جهات أصبح تدمير موقع شبوة برس هدف مشترك لها من خلال توالي الضربات الموجعة للموقع من اطراف عدة
* محلل سياسي جنوبي