Jeddah CT
02-21-2009, 11:06 PM
المكلا برس كانت بين الحضور ..
احاديث ساخنة عن الجنوب بإستماع مندوبين عن منظمة العفو الدولية في ندوة بعدن
عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 21/2/2009
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
عقدت بعد ظهر أمس الجمعة بمبنى ( المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث ) بمدينة عدن ندوة حقوقية بحضور شخصيات من منظمة العفو الدولية وبمشاركة أساتذة وأكاديميين من جامعة عدن و ناشطين سياسيين وحقوقيين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني وبرئاسة الأستاذة إحسان عبيد سعد رئيس فرع المؤسسة في عدن التي استهلت الندوة بكلمة أوضحت فيها تاريخ إنشاء فرع منظمة العفو ومن ثم انتشارها في باقي المدن .. كما تطرقت إلى حقوق المرأة المغيبة والانتهاكات التي طالت النساء خلال العامين الماضيين بسبب ما بات يعرف بالحراك الجنوبي .. و طالبت بإيجاد آليات لتنشيط ودعم فروع المنظمة الدولية التي وصفتها بالميتة في اليمن .
ثم ألقى السيد عبد السلام سيد أحمد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية كلمة مختصرة اوضح فيها اضطراد مشكلة فروع المنظمة في اليمن على جميع فروعها في المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام وإعادة المنظمة للنظر في عملها حيث يوجد ناشطون في هذا المجال خارج إطار المنظمة وإمكانية التعامل معهم عوضاً عن بذل المجهود لبناء الهياكل وإنشاء الفروع .
وأضافت بعده السيدة دينا المأمون مسؤولة الحملات والتحركات فريق الخليج العربي بمنظمة العفو الدولية بأن "مسألة متابعة العضوية ونشاطها ليست من صلب مهامهما" وأكدت أن "هناك زيارة خاصة ستقوم بها إحدى مندوبات المنظمة الدولية أواخر هذا الشهر للتقييم والمتابعة ويمكن التواصل معها وبخاصة أنها ستزور عدن" .
ألقى بعدها مجموعة من الناشطين السياسيين والحقوقيين والأكاديميين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني في الجنوب كلمات حول الانتهاكات التي طالت المرأة اليمنية عموماً والجنوبية خصوصاً أثناء الحراك الجنوبي السلمي وكذا الانتهاكات التي طالت الجنوب والجنوبيين منذ ما بعد الحرب وشملت المؤسسات الجنوبية و هيكل الدولة الجنوبية التي شاركت في الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 90 فضلاً عن قتل وتشريد وطرد واعتقال الآلاف من أبناء الجنوب وتهجيرهم من بلدهم أو هدم البيوت على رؤوسهم والاستيلاء عليها ومنحها إلى أمراء الحرب الذين قادوا عملية احتلال الجنوب في السابع من يوليو 1994 بعد أن أعلنوه دار كفر بفتوى رسمية من وزير العدل في العاصمة اليمنية صنعاء حينها , كما أكدوا أن كل الحلول التي يقوم بها النظام المكابر للقضية الجنوبية ماهي إلا حلول ترقيعية , لم تحقق شيئاً على أرض الواقع , سواء بالترغيب أو الترهيب .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كما ألقت الناشطة السياسية زهرة صالح كلمة قصرتها على حقوق الجنوب بصفة خاصة وأكدت أن حقوق المرأة ضائعة لأن حقوق الرجل أولاً ضائعة في الجنوب , وإذا حصل الرجل في الجنوب على حقه فستحصل المرأة على حقها تلقائياً , وأضافت : "سمعت قبل ثلاثة أيام في منطقة يافع أن بحدود ثلاثين إمرأة في حالة جنون والسبب طرد أرباب هذه الأسر من أعمالهم وتشريدهم وإصابتهم بحالة نفسية انعكست على باقي أفراد الأسرة ومن بينهم الزوجات حيث كان يعمل أزواجهن في مرافق حكومية وعسكرية في الجنوب وتم طردهم من أعمالهم , ونحن كنساء حقوقنا ضائعة لأن أخواننا الرجال حقوهم أصلاً ضائعة , و النساء غير موجودات في المدارس , ونسبة تعليم النساء أصبحت متدنية في الجنوب لأن الرجال أصلاً أصبحوا مغيبين عن التعليم وأصبح هذا الحق من الحقوق الضائعة في الجنوب بسبب ممارسات هذا النظام الذي لا يريد إصلاحات , ومايريده منذ 94 هو معرفة كيف ينهب الثروات , والأرض , و تشتيت الأسر , و زرع الفتن , هذا فقط مايريده " .
وانتهى اللقاء بكلمة السيد عبد السلام سيد أحمد الذي وعد باستمرار التواصل في مجال حقوق الانسان كالملاحقات والمطاردات والاعتقالات من جانبها الإنساني , متمنياً أن تكون هناك زيارات أخرى مستقبلاً وناصحاً جميع المتداخلين بطرق أبواب أخرى مثل التوجه بشكاوى رسمية إلى المنظمات ذات الاختصاص في جنيف كعمليات الاعتقال القسري .
ملاحظات هامة جرت على هامش الندوة
جدير بالذكر أن مراسل المكلا برس الذي سمح له بالتصوير لموقع المكلا برس في بداية الندوة من السيدة المسؤولة عن التحضير للندوة وبعلم رئيسة الندوة الأستاذة إحسان عبيد سعد رئيسة الجلسة وكذا الأستاذة رضية شمشير التي أدارت الندوة فوجيء بالدكتور سيف الضالعي والقيادي الحزبي قاسم داوود بعد أن انتهى من عملية التصوير الفيديوي للندوة لغرض تفريغها كتابياً لاحقاً وهما يطلبان منه عدم نشر كلماتهما ويصر أحدهما على سحب شريط الفيديو المصور في حين يقوم الآخر بتصوير مراسلنا بأسلوب غريب طالباً أوراقه الثبوتية , بالرغم من كونهما ضيفين على الندوة فقط وليسا معنيين بها من حيث إدراتها أو استضافتها , الأمر الذي استدعى تدخل سيدات فرع المؤسسة العربية بصفتهم أصحاب الدار والمستضيفين للندوة و طلب عدم نشر كلمات المتداخلين ماداموا لا يرغبون بذلك , وهو الأمر الذي التزم به مراسلنا قبل ذلك عملياً في نفس الندوة حين طلب منه الأستاذ بدر سالمين باسنيد قبل إلقاء كلمته عدم توثيق الكلمة أو نشرها , في حين صمت كل من الدكتور سيف والقيادي الاشتراكي قاسم داوود قبل تسجيل كلماتهما ثم أدركا - على مايبدو - أن ما قالاه لا يصلح للنشر , المكلا برس احترمت رغبة الأخوين سيف وقاسم بعدم نشر كلماتهما وكذا عدم نشر بقية كلمات الضيوف المتداخلين ومن بينها كلمة الشخصية الدولية المعروفة الأستاذ محمد عبد الله باشراحيل و كلمة الدكتور قاسم المحبشي بالرغم من اعتراضهما على طلب إيقاف التصوير ومنعه وتأييدهما لبقاء التصوير بدون عراقيل , واكتفت المكلا برس بنشر كلمة الناشطة السياسية زهرة صالح بعد أخذ الإذن الرسمي منها للنشر.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
احاديث ساخنة عن الجنوب بإستماع مندوبين عن منظمة العفو الدولية في ندوة بعدن
عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 21/2/2009
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
عقدت بعد ظهر أمس الجمعة بمبنى ( المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث ) بمدينة عدن ندوة حقوقية بحضور شخصيات من منظمة العفو الدولية وبمشاركة أساتذة وأكاديميين من جامعة عدن و ناشطين سياسيين وحقوقيين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني وبرئاسة الأستاذة إحسان عبيد سعد رئيس فرع المؤسسة في عدن التي استهلت الندوة بكلمة أوضحت فيها تاريخ إنشاء فرع منظمة العفو ومن ثم انتشارها في باقي المدن .. كما تطرقت إلى حقوق المرأة المغيبة والانتهاكات التي طالت النساء خلال العامين الماضيين بسبب ما بات يعرف بالحراك الجنوبي .. و طالبت بإيجاد آليات لتنشيط ودعم فروع المنظمة الدولية التي وصفتها بالميتة في اليمن .
ثم ألقى السيد عبد السلام سيد أحمد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية كلمة مختصرة اوضح فيها اضطراد مشكلة فروع المنظمة في اليمن على جميع فروعها في المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام وإعادة المنظمة للنظر في عملها حيث يوجد ناشطون في هذا المجال خارج إطار المنظمة وإمكانية التعامل معهم عوضاً عن بذل المجهود لبناء الهياكل وإنشاء الفروع .
وأضافت بعده السيدة دينا المأمون مسؤولة الحملات والتحركات فريق الخليج العربي بمنظمة العفو الدولية بأن "مسألة متابعة العضوية ونشاطها ليست من صلب مهامهما" وأكدت أن "هناك زيارة خاصة ستقوم بها إحدى مندوبات المنظمة الدولية أواخر هذا الشهر للتقييم والمتابعة ويمكن التواصل معها وبخاصة أنها ستزور عدن" .
ألقى بعدها مجموعة من الناشطين السياسيين والحقوقيين والأكاديميين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني في الجنوب كلمات حول الانتهاكات التي طالت المرأة اليمنية عموماً والجنوبية خصوصاً أثناء الحراك الجنوبي السلمي وكذا الانتهاكات التي طالت الجنوب والجنوبيين منذ ما بعد الحرب وشملت المؤسسات الجنوبية و هيكل الدولة الجنوبية التي شاركت في الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 90 فضلاً عن قتل وتشريد وطرد واعتقال الآلاف من أبناء الجنوب وتهجيرهم من بلدهم أو هدم البيوت على رؤوسهم والاستيلاء عليها ومنحها إلى أمراء الحرب الذين قادوا عملية احتلال الجنوب في السابع من يوليو 1994 بعد أن أعلنوه دار كفر بفتوى رسمية من وزير العدل في العاصمة اليمنية صنعاء حينها , كما أكدوا أن كل الحلول التي يقوم بها النظام المكابر للقضية الجنوبية ماهي إلا حلول ترقيعية , لم تحقق شيئاً على أرض الواقع , سواء بالترغيب أو الترهيب .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كما ألقت الناشطة السياسية زهرة صالح كلمة قصرتها على حقوق الجنوب بصفة خاصة وأكدت أن حقوق المرأة ضائعة لأن حقوق الرجل أولاً ضائعة في الجنوب , وإذا حصل الرجل في الجنوب على حقه فستحصل المرأة على حقها تلقائياً , وأضافت : "سمعت قبل ثلاثة أيام في منطقة يافع أن بحدود ثلاثين إمرأة في حالة جنون والسبب طرد أرباب هذه الأسر من أعمالهم وتشريدهم وإصابتهم بحالة نفسية انعكست على باقي أفراد الأسرة ومن بينهم الزوجات حيث كان يعمل أزواجهن في مرافق حكومية وعسكرية في الجنوب وتم طردهم من أعمالهم , ونحن كنساء حقوقنا ضائعة لأن أخواننا الرجال حقوهم أصلاً ضائعة , و النساء غير موجودات في المدارس , ونسبة تعليم النساء أصبحت متدنية في الجنوب لأن الرجال أصلاً أصبحوا مغيبين عن التعليم وأصبح هذا الحق من الحقوق الضائعة في الجنوب بسبب ممارسات هذا النظام الذي لا يريد إصلاحات , ومايريده منذ 94 هو معرفة كيف ينهب الثروات , والأرض , و تشتيت الأسر , و زرع الفتن , هذا فقط مايريده " .
وانتهى اللقاء بكلمة السيد عبد السلام سيد أحمد الذي وعد باستمرار التواصل في مجال حقوق الانسان كالملاحقات والمطاردات والاعتقالات من جانبها الإنساني , متمنياً أن تكون هناك زيارات أخرى مستقبلاً وناصحاً جميع المتداخلين بطرق أبواب أخرى مثل التوجه بشكاوى رسمية إلى المنظمات ذات الاختصاص في جنيف كعمليات الاعتقال القسري .
ملاحظات هامة جرت على هامش الندوة
جدير بالذكر أن مراسل المكلا برس الذي سمح له بالتصوير لموقع المكلا برس في بداية الندوة من السيدة المسؤولة عن التحضير للندوة وبعلم رئيسة الندوة الأستاذة إحسان عبيد سعد رئيسة الجلسة وكذا الأستاذة رضية شمشير التي أدارت الندوة فوجيء بالدكتور سيف الضالعي والقيادي الحزبي قاسم داوود بعد أن انتهى من عملية التصوير الفيديوي للندوة لغرض تفريغها كتابياً لاحقاً وهما يطلبان منه عدم نشر كلماتهما ويصر أحدهما على سحب شريط الفيديو المصور في حين يقوم الآخر بتصوير مراسلنا بأسلوب غريب طالباً أوراقه الثبوتية , بالرغم من كونهما ضيفين على الندوة فقط وليسا معنيين بها من حيث إدراتها أو استضافتها , الأمر الذي استدعى تدخل سيدات فرع المؤسسة العربية بصفتهم أصحاب الدار والمستضيفين للندوة و طلب عدم نشر كلمات المتداخلين ماداموا لا يرغبون بذلك , وهو الأمر الذي التزم به مراسلنا قبل ذلك عملياً في نفس الندوة حين طلب منه الأستاذ بدر سالمين باسنيد قبل إلقاء كلمته عدم توثيق الكلمة أو نشرها , في حين صمت كل من الدكتور سيف والقيادي الاشتراكي قاسم داوود قبل تسجيل كلماتهما ثم أدركا - على مايبدو - أن ما قالاه لا يصلح للنشر , المكلا برس احترمت رغبة الأخوين سيف وقاسم بعدم نشر كلماتهما وكذا عدم نشر بقية كلمات الضيوف المتداخلين ومن بينها كلمة الشخصية الدولية المعروفة الأستاذ محمد عبد الله باشراحيل و كلمة الدكتور قاسم المحبشي بالرغم من اعتراضهما على طلب إيقاف التصوير ومنعه وتأييدهما لبقاء التصوير بدون عراقيل , واكتفت المكلا برس بنشر كلمة الناشطة السياسية زهرة صالح بعد أخذ الإذن الرسمي منها للنشر.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]