حضرمي جدآوي
05-02-2009, 11:09 AM
تقرير اخباري: مقتل مواطن واصابة خمسة جنود جنوب اليمن[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 2009-05-02 15:21:15
صنعاء اول مايو 2009 (شينخوا) قالت مصادر امنية يمنية اليوم (الجمعة) إن مجموعة مسلحة جنوبي البلاد هاجمت عناصر من الجيش مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة خمسة جنود اخرين، عندما اطلق مسلحون النار على جنود في نقطة تفتيش بمدينة الحبيلين جنوب البلاد.
وتجددت الإشتباكات منذ فجر الجمعة بين مسلحين وعناصر امنية بالحبيلين، واستمرت بشكل متقطع حتى المساء.
وقال العميد احمد صالح عمير مدير أمن محافظة لحج لموقع (المؤتمر نت) الذي يديره الحزب الحاكم "إن مواطناً قتل وأصيب خمسة من رجال الأمن عندما أطلقت عناصر تخريبية مسلحة خارجة عن الدستور والقانون على أفراد الأمن الذين يقومون بحراسة الطريق التي تربط الحبيلين في محافظة لحج بمحافظة الضالع".
وأوضح عمير "أن الحادث الأول وقع صباح اليوم حيث قتل مواطن وأصيب 3 من رجال الأمن بعد إطلاق الرصاص عليهم من قبل العناصر التخريبية".
وأضاف "إن حادث اخر وقع مساء اليوم اسفر عن اصابة اثنين من رجال الأمن في إطلاق نار من قبل العناصر التخريبية المسلحة التي تحاول قطع الطريق التي تربط مدينة الحبيلين بمحافظة الضالع".
وذكر مصدر امني أن مجاميع مسلحة تتمركز على الجبال المطلة على الطريق وتقوم بإطلاق النار على أفراد الأمن الذين يقومون بحماية الطريق من أعمال تقطع تقوم بها عناصر مسلحة وصفها بالتخريبية وخارجة عن الدستور والقانون.
واضاف المصدر ان تلك العناصر تقوم باعمال شغب متكررة عبر الاعتداء على رجال الامن والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة ورفع شعارات انفصالية ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء اليمن الواحد.
وفي وقت سابق أصيب ثلاثة أشخاص بينهم جندي بجروح إثر تجدد الاشتباكات بين قوى الأمن والأهالي بمنطقة ردفان بلحج، وهو ما اعاد التوتر مجددا للمنطقة، عقب فشل اتفاق بين السلطات وأهالي المنطقة.
وشهدت عدد من المحافظات الجنوبية منتصف الاسبوع الماضي اشتباكات مع الجيش عقب تجمعا حاشدا لاحياء ذكرى الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1994 والتي هزمت خلالها السلطات بقيادة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القوات الجنوبية.
وكانت تلك التجمعات بدأت بالمطالبة بإصلاح الأوضاع بتلك المحافظات عقب حرب وقعت صيف 1994 بين شريكي الوحدة اليمنية، لتنتهي بالمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال.
وأعلنت وزارة الدفاع تشكيل هيئات شعبية ووطنية للدفاع عن الوحدة بين الشمال والجنوب، في ظل تزايد المخاوف من انفراط عقدها بعد زيادة حدة الاحتجاجات بالجنوب.
وقالت الوزارة أنها بدأت في تشكيل تلك الهيئات " لتناط بها مهمة التصدي لأية أعمال أو دعوات تمس بالوحدة والثوابت الوطنية".
غير ان تلك اللجان لم تتمكن حتى الان من وقف الاشتباكات بين المسلحين وعناصر الأمن والتي تواصلت على مدى اربعة ايام بدأت يوم الاثنين 27 مارس واسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، بالاضافة الى اعمال نهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة واحراق واتلاف محلات تجارية قام بها مسلحون في مناطق التوتر وفقا لمصادر محلية. وتواصلت حملات التعبئة الرسمية في اليمن لمواجهة التطورات السلبية في المناطق الجنوبية، عبر تشكيل هيئات شعبية للدفاع عن الوحدة ومنظمات حراس الوحدة في مناطق البلاد كافة. ويشدد الرئيس علي عبد الله صالح على أن مطلب الانفصال هو" أبعد من عين الشمس"، رغم تأكيده أن أي اختلالات شهدتها تلك المحافظات من نهب المال العام أو الفساد يمكن معالجتها بطرق سلمية.
المصدر / وكالة انباء شينخوا - موقع صيني
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية
صنعاء اول مايو 2009 (شينخوا) قالت مصادر امنية يمنية اليوم (الجمعة) إن مجموعة مسلحة جنوبي البلاد هاجمت عناصر من الجيش مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة خمسة جنود اخرين، عندما اطلق مسلحون النار على جنود في نقطة تفتيش بمدينة الحبيلين جنوب البلاد.
وتجددت الإشتباكات منذ فجر الجمعة بين مسلحين وعناصر امنية بالحبيلين، واستمرت بشكل متقطع حتى المساء.
وقال العميد احمد صالح عمير مدير أمن محافظة لحج لموقع (المؤتمر نت) الذي يديره الحزب الحاكم "إن مواطناً قتل وأصيب خمسة من رجال الأمن عندما أطلقت عناصر تخريبية مسلحة خارجة عن الدستور والقانون على أفراد الأمن الذين يقومون بحراسة الطريق التي تربط الحبيلين في محافظة لحج بمحافظة الضالع".
وأوضح عمير "أن الحادث الأول وقع صباح اليوم حيث قتل مواطن وأصيب 3 من رجال الأمن بعد إطلاق الرصاص عليهم من قبل العناصر التخريبية".
وأضاف "إن حادث اخر وقع مساء اليوم اسفر عن اصابة اثنين من رجال الأمن في إطلاق نار من قبل العناصر التخريبية المسلحة التي تحاول قطع الطريق التي تربط مدينة الحبيلين بمحافظة الضالع".
وذكر مصدر امني أن مجاميع مسلحة تتمركز على الجبال المطلة على الطريق وتقوم بإطلاق النار على أفراد الأمن الذين يقومون بحماية الطريق من أعمال تقطع تقوم بها عناصر مسلحة وصفها بالتخريبية وخارجة عن الدستور والقانون.
واضاف المصدر ان تلك العناصر تقوم باعمال شغب متكررة عبر الاعتداء على رجال الامن والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة ورفع شعارات انفصالية ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء اليمن الواحد.
وفي وقت سابق أصيب ثلاثة أشخاص بينهم جندي بجروح إثر تجدد الاشتباكات بين قوى الأمن والأهالي بمنطقة ردفان بلحج، وهو ما اعاد التوتر مجددا للمنطقة، عقب فشل اتفاق بين السلطات وأهالي المنطقة.
وشهدت عدد من المحافظات الجنوبية منتصف الاسبوع الماضي اشتباكات مع الجيش عقب تجمعا حاشدا لاحياء ذكرى الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1994 والتي هزمت خلالها السلطات بقيادة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القوات الجنوبية.
وكانت تلك التجمعات بدأت بالمطالبة بإصلاح الأوضاع بتلك المحافظات عقب حرب وقعت صيف 1994 بين شريكي الوحدة اليمنية، لتنتهي بالمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال.
وأعلنت وزارة الدفاع تشكيل هيئات شعبية ووطنية للدفاع عن الوحدة بين الشمال والجنوب، في ظل تزايد المخاوف من انفراط عقدها بعد زيادة حدة الاحتجاجات بالجنوب.
وقالت الوزارة أنها بدأت في تشكيل تلك الهيئات " لتناط بها مهمة التصدي لأية أعمال أو دعوات تمس بالوحدة والثوابت الوطنية".
غير ان تلك اللجان لم تتمكن حتى الان من وقف الاشتباكات بين المسلحين وعناصر الأمن والتي تواصلت على مدى اربعة ايام بدأت يوم الاثنين 27 مارس واسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، بالاضافة الى اعمال نهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة واحراق واتلاف محلات تجارية قام بها مسلحون في مناطق التوتر وفقا لمصادر محلية. وتواصلت حملات التعبئة الرسمية في اليمن لمواجهة التطورات السلبية في المناطق الجنوبية، عبر تشكيل هيئات شعبية للدفاع عن الوحدة ومنظمات حراس الوحدة في مناطق البلاد كافة. ويشدد الرئيس علي عبد الله صالح على أن مطلب الانفصال هو" أبعد من عين الشمس"، رغم تأكيده أن أي اختلالات شهدتها تلك المحافظات من نهب المال العام أو الفساد يمكن معالجتها بطرق سلمية.
المصدر / وكالة انباء شينخوا - موقع صيني
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية