الحدي
05-03-2009, 12:21 PM
كمين مسلح لعسكريين جنوب البلد
الوقت - صنعاء:
تخيم أجواء التوتر على عدد من المحافظات الجنوبية في اليمن منذ مطلع الأسبوع الفائت، ونصب مسلحون أمس السبت كمينا لطقمين عسكريين بمحافظة لحج أدى إلى إصابة أحد ضباط باللواء 35 ويدعى عبدالعزيز شائف، فيما عبرت المعارضة عن قلقهـا البالغ حيال الأحداث في الجنوب وأدانت استخدام السلطات الأمنية والعسكرية للقوة والعنف المفرط ضد المواطنين. وتواصلت أمس المسيرات بمدينة الحبيلين بلحج احتجاجا على التواجد العسكري في المنطقة وضرب القرى وقتل الأبرياء في حالمين. ورفع المتظاهرون صور القتلى من أبناء ردفان، وخلت المدينة من التواجد العسكري والأمني مقابل انتشار مسلح للمواطنين. وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين شهدت مساء أمس الأول مسيرة تضامنية مع أبناء ردفان، شارك فيها العشرات من مكونات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم رئيس حزب الحق وعضو المجلس الوطني للحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى و عضو هيئة الحراك الجنوبي سعيد الحافة وآخرون.
من جهتها عبرت أحزاب اللقاء المشترك ''تكتل المعارضة اليمنية عن قلقهـا البالغ حيال الأحداث في الجنوب، وأدانت استخدام السلطات الأمنية والعسكرية للقوة والعنف المفرط ضد المواطنين. ودعا بيان للمشترك حصلت ''الوقت'' على نسخة منه السلطة إلى الكف عن اللجوء إلى العنف وأعمال القمع والملاحقات والاعتقالات وعسكرة الحياة المدنية. وقال إن ذلك لن يؤدي إلا إلى مفاقمة المشكلات وتصعيدها وخروجها عن السيطرة. وفي الوقت الذي استنكرت فيه تصرفات السلطة استنكرت أحداث الشغب التي نالت من الممتلكات الخاصة والعامة. وجدد المشترك دعوته للسلطة إلى التعاطي مع القضية الجنوبية في إطارها الوطني، وعبر أساليب الحوار وحل مختلف جوانبها وأبعادها تحت سقف الوحدة والديمقراطية.مشددا على ضرورة إزالة الاستحداثات العسكرية ووقف كل إجراء تصعيدي فورا.
الوقت - صنعاء:
تخيم أجواء التوتر على عدد من المحافظات الجنوبية في اليمن منذ مطلع الأسبوع الفائت، ونصب مسلحون أمس السبت كمينا لطقمين عسكريين بمحافظة لحج أدى إلى إصابة أحد ضباط باللواء 35 ويدعى عبدالعزيز شائف، فيما عبرت المعارضة عن قلقهـا البالغ حيال الأحداث في الجنوب وأدانت استخدام السلطات الأمنية والعسكرية للقوة والعنف المفرط ضد المواطنين. وتواصلت أمس المسيرات بمدينة الحبيلين بلحج احتجاجا على التواجد العسكري في المنطقة وضرب القرى وقتل الأبرياء في حالمين. ورفع المتظاهرون صور القتلى من أبناء ردفان، وخلت المدينة من التواجد العسكري والأمني مقابل انتشار مسلح للمواطنين. وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين شهدت مساء أمس الأول مسيرة تضامنية مع أبناء ردفان، شارك فيها العشرات من مكونات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم رئيس حزب الحق وعضو المجلس الوطني للحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى و عضو هيئة الحراك الجنوبي سعيد الحافة وآخرون.
من جهتها عبرت أحزاب اللقاء المشترك ''تكتل المعارضة اليمنية عن قلقهـا البالغ حيال الأحداث في الجنوب، وأدانت استخدام السلطات الأمنية والعسكرية للقوة والعنف المفرط ضد المواطنين. ودعا بيان للمشترك حصلت ''الوقت'' على نسخة منه السلطة إلى الكف عن اللجوء إلى العنف وأعمال القمع والملاحقات والاعتقالات وعسكرة الحياة المدنية. وقال إن ذلك لن يؤدي إلا إلى مفاقمة المشكلات وتصعيدها وخروجها عن السيطرة. وفي الوقت الذي استنكرت فيه تصرفات السلطة استنكرت أحداث الشغب التي نالت من الممتلكات الخاصة والعامة. وجدد المشترك دعوته للسلطة إلى التعاطي مع القضية الجنوبية في إطارها الوطني، وعبر أساليب الحوار وحل مختلف جوانبها وأبعادها تحت سقف الوحدة والديمقراطية.مشددا على ضرورة إزالة الاستحداثات العسكرية ووقف كل إجراء تصعيدي فورا.