amfsed2000
05-04-2009, 09:57 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
قال الدكتور خالد بن محمد القاسمي الباحث والكاتب الإماراتي المعروف "أن وجود دولتين في اليمن من مصلحة دول الخليج حيث سيكون هناك نوع من التوازن فإذا كان هناك نظام يضغط على دولة الخليج ويبتزها ستكون دولة الجنوب دولة فاعلة ولا ادل على ذلك ان دول الخليج كانت تتعامل إلى قبل 90 كانت تتعامل مع الدولتين بتوازي وربما بزيادة لصالح الشمال إلا أن هذه النظرة القديمة اختلفت الان".
وأضاف القاسمي - في حوار مع فضائية عدن الجنوبية - " باعتقادي إذا أدت الامور الحالية إلى الاستقلال وقيام دولة الجنوب فعلى هذه الدولة
ان تطمئن الجيران على انها دولة ستكون فاعلة وداعمة ودولة ستكون تراعي مصالح هذه الدول ، خصوصا وان هناك اتفاقيات حدود بين اليمن وهذه الدول ومساعي الحدود هذه لها دور وبالتالي فالدول الأخرى التي وقعت هذه الحدود عليها أن تتاكد أن النضال السلمي لو ادى لاستقلال الجنوب فهو سيراعي هذه الاتفاقيات ويراعي هذه المصالح المشتركة".
وقال القاسمي " اليوم تهريب السلاح والمخدرات والبشر وتهريب الإرهاب وغيره ياتي من اليمن للأسف الشديد وكما قلت ان الحدود مفتوحة لا نستطع ضبطها ودول الخليج تعاني من هذه الحدود ، وهذا ليس بخافي حينما ينشر حيث هناك بالارقام اسلحة ضبطت تتبع للجيش اليمني ، وهذا يفشي حالة الفوضى ويؤكد أن الحكومة اليمنية تدعم الإرهاب وهي عضو في دعم الإرهاب لاستغلال وابتزاز دول الخليج وحتى امريكا وبريطانيا .. انظر لحادثة السفارة الامريكية وحادثة أسر الاسبان تم بعلم الدول ودرايتها ، وماذا سنقول عن هذه الدولة غير انها دولة إرهاب وهذا أقل وصف للأسف الشديد.".
واضاف القاسمي " الادارة الامريكية الآن فاهمة اللعبة وتتعامل مع الارهاب بشكل آخر ، والنظام اليمني لن يجد بالادارة الحالية ما وجده بالادارات السابقة..
وقال القاسمي " إن السلطات اليمنية تدفع للإعلام وتدفع للقنوات وتدفع للصحف وبالتالي هي تحاول ان تحجم وتحاول ان لا تذكر سلبية أي مشاكل داخلية وإذا اثيرت هذه المشاكل قمعتها الحكومة ، وتحدثت عنها من أنها مشاكل تدعم من الخارج ، لكن اليوم دول الخليج اكثر فهما للنظام اليمني".
وأضاف " هناك اعتقد في اتفاقيات امنية بين دول الخليج وبين اليمن واعتقد ان الجمهورية العربية اليمنية تحاول استغلال هذه الاتفاقيات لقمع المظاهرات التي تحدث في الجنوب وحتى طلبت بعض القوائم من دول الخليج على أنها قوائم إرهابية بينما هم في حقيقة الامر ناس جنوبيين يعبرون عن مشاعرهم ، واعتقد أن هناك مسئولية على دول الخليج أن تفرق بين ما يقوم به الشعب الجنوبي من مطالب شرعية جائت نتيجة خطأ في إعلان الوحدة وتكتيكها ، وبين مطالب أخرى تدخل ضمن اتفاقيات امنية واستراتيجية بين هذه الدول ، وهنا لا بد من قراءة واعية لهذه المسائل".
ونوه القاسمي قادة الحراك الجنوبي قائلا " في اعتقادي وحتى يفهم هذا النضال أن تتحرك قيادات الجنوب وتصل للمنطقة وتفهمهم الأمور وما يحدث بالجنوب حتى يكونوا على دراية كاملة بما يحدث وهو إطار مهم ، وأن يكون لهم صوت ليوصلوا صوت الشعب الجنوبي للقادة والمسئولين العربي والخليجين وأن ينصروا شعبهم ويكونوا معهم بصدق".
قال الدكتور خالد بن محمد القاسمي الباحث والكاتب الإماراتي المعروف "أن وجود دولتين في اليمن من مصلحة دول الخليج حيث سيكون هناك نوع من التوازن فإذا كان هناك نظام يضغط على دولة الخليج ويبتزها ستكون دولة الجنوب دولة فاعلة ولا ادل على ذلك ان دول الخليج كانت تتعامل إلى قبل 90 كانت تتعامل مع الدولتين بتوازي وربما بزيادة لصالح الشمال إلا أن هذه النظرة القديمة اختلفت الان".
وأضاف القاسمي - في حوار مع فضائية عدن الجنوبية - " باعتقادي إذا أدت الامور الحالية إلى الاستقلال وقيام دولة الجنوب فعلى هذه الدولة
ان تطمئن الجيران على انها دولة ستكون فاعلة وداعمة ودولة ستكون تراعي مصالح هذه الدول ، خصوصا وان هناك اتفاقيات حدود بين اليمن وهذه الدول ومساعي الحدود هذه لها دور وبالتالي فالدول الأخرى التي وقعت هذه الحدود عليها أن تتاكد أن النضال السلمي لو ادى لاستقلال الجنوب فهو سيراعي هذه الاتفاقيات ويراعي هذه المصالح المشتركة".
وقال القاسمي " اليوم تهريب السلاح والمخدرات والبشر وتهريب الإرهاب وغيره ياتي من اليمن للأسف الشديد وكما قلت ان الحدود مفتوحة لا نستطع ضبطها ودول الخليج تعاني من هذه الحدود ، وهذا ليس بخافي حينما ينشر حيث هناك بالارقام اسلحة ضبطت تتبع للجيش اليمني ، وهذا يفشي حالة الفوضى ويؤكد أن الحكومة اليمنية تدعم الإرهاب وهي عضو في دعم الإرهاب لاستغلال وابتزاز دول الخليج وحتى امريكا وبريطانيا .. انظر لحادثة السفارة الامريكية وحادثة أسر الاسبان تم بعلم الدول ودرايتها ، وماذا سنقول عن هذه الدولة غير انها دولة إرهاب وهذا أقل وصف للأسف الشديد.".
واضاف القاسمي " الادارة الامريكية الآن فاهمة اللعبة وتتعامل مع الارهاب بشكل آخر ، والنظام اليمني لن يجد بالادارة الحالية ما وجده بالادارات السابقة..
وقال القاسمي " إن السلطات اليمنية تدفع للإعلام وتدفع للقنوات وتدفع للصحف وبالتالي هي تحاول ان تحجم وتحاول ان لا تذكر سلبية أي مشاكل داخلية وإذا اثيرت هذه المشاكل قمعتها الحكومة ، وتحدثت عنها من أنها مشاكل تدعم من الخارج ، لكن اليوم دول الخليج اكثر فهما للنظام اليمني".
وأضاف " هناك اعتقد في اتفاقيات امنية بين دول الخليج وبين اليمن واعتقد ان الجمهورية العربية اليمنية تحاول استغلال هذه الاتفاقيات لقمع المظاهرات التي تحدث في الجنوب وحتى طلبت بعض القوائم من دول الخليج على أنها قوائم إرهابية بينما هم في حقيقة الامر ناس جنوبيين يعبرون عن مشاعرهم ، واعتقد أن هناك مسئولية على دول الخليج أن تفرق بين ما يقوم به الشعب الجنوبي من مطالب شرعية جائت نتيجة خطأ في إعلان الوحدة وتكتيكها ، وبين مطالب أخرى تدخل ضمن اتفاقيات امنية واستراتيجية بين هذه الدول ، وهنا لا بد من قراءة واعية لهذه المسائل".
ونوه القاسمي قادة الحراك الجنوبي قائلا " في اعتقادي وحتى يفهم هذا النضال أن تتحرك قيادات الجنوب وتصل للمنطقة وتفهمهم الأمور وما يحدث بالجنوب حتى يكونوا على دراية كاملة بما يحدث وهو إطار مهم ، وأن يكون لهم صوت ليوصلوا صوت الشعب الجنوبي للقادة والمسئولين العربي والخليجين وأن ينصروا شعبهم ويكونوا معهم بصدق".