حضرمي جدآوي
05-14-2009, 01:06 AM
عدن: قتيل وجرحى خلال اقتحام صحيفة «الأيام»
قُتل شخص وأصيب ثلاثة بجروح أمس، في تبادل لاطلاق النار بين قوى الأمن ومسلحين أثناء محاولة اعتقال رئيس تحرير صحيفة «الأيام» اليمنية في عدن (جنوبا).
وهشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام» التي اوقفت عن الصدور الأسبوع الماضي بتهمة «تأجيج النزعة الانفصالية في الجنوب»، مطلوب قضائيا على خلفية عملية قتل حصلت العام الماضي، كما أنه مطلوب على ذمة نزاع على ملكية عقار في العاصمة صنعاء. وبقي باشراحيل في مبنى الصحيفة، بينما تراجعت قوى الأمن وأبقت على حصار المنطقة، حسبما افاد شهود عيان.
وقال الشهود إن مسلحين مدنيين كانوا منتشرين في المباني المجاورة لمبنى الصحيفة، بينما اعتصم نحو مئتي شخص أمام مدخل المبنى لـ«حماية» باشراحيل.
من ناحيته، اعتبر مدير تحرير الصحيفة الأوسع انتشارا في اليمن باشرحيل باشرحيل، أن «محاولة اعتقال رئيس تحرير الصحيفة هشام باشراحيل بأمر اعتقال قهري لحضور جلسات المحاكمة في قضية النزاع على العقار لا تخلو من صلتها بتحفظ السلطات عن توجه الصحيفة إزاء أحداث العنف التي شهدتها منطقة ردفان في محافظة لحج القريبة من عدن في الأسابيع القليلة الماضية».
المعارضة
في غضون ذلك، عبر المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة اليمنية، ممثلا في «اللقاء المشترك»، عن تضامنه مع «رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل في ما يتعرض له، وإصدار السلطات أمر القبض القهري في حقه ومحاصرة الصحيفة عسكريا ومنع طباعتها للأسبوع الثاني على التوالي».
واعتبر «اللقاء المشترك»، في بيان صحافي «هذه الإجراءات انتهاكا للدستور والقانون ومنظومة الحقوق والحريات، ودعا السلطة إلى الوقف الفوري لهذه «الإجراءات التعسفية». وحذر البيان من التمادي في هذه «السياسات الظالمة التي جرّت الويلات على الوطن والشعب، والتي تستهدف ما تبقى من الهامش الديمقراطي».
وكانت «الأيام» مُنعت من الصدور مع سبع صحف اخرى هي «النداء» و«الشارع» و«المصدر» و«المستقلة» و«الديار» و«الوطني» و«الأهالي»، وذلك بتهمة «النشر ضد الوحدة الوطنية والمصلحة العليا للوطن، والتحريض على الخروج على القانون والنظام وبث الكراهية والعداء» حسبما افاد وزير الاعلام حسن اللوزي الأسبوع الماضي.
وارتفع التوتر في الأسابيع الاخيرة في جنوب اليمن مع مقتل عدة اشخاص في اضطرابات نسبت الى قادة مدنيين وعسكريين جنوبيين سابقين قالت السلطات انهم يسعون الى اعادة تقسيم اليمن.
واستعاد اليمن وحدته عام 1990 اثر حرب بين الشمال والجنوب. وحصلت محاولة انشقاق عام 1994 لكنها باءت بالفشل.
(صنعاء ـ أ ف ب، رويترز، أ ب،د ب أ، يو بي آي)
المصدر / إن أردت التعليق ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية
قُتل شخص وأصيب ثلاثة بجروح أمس، في تبادل لاطلاق النار بين قوى الأمن ومسلحين أثناء محاولة اعتقال رئيس تحرير صحيفة «الأيام» اليمنية في عدن (جنوبا).
وهشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام» التي اوقفت عن الصدور الأسبوع الماضي بتهمة «تأجيج النزعة الانفصالية في الجنوب»، مطلوب قضائيا على خلفية عملية قتل حصلت العام الماضي، كما أنه مطلوب على ذمة نزاع على ملكية عقار في العاصمة صنعاء. وبقي باشراحيل في مبنى الصحيفة، بينما تراجعت قوى الأمن وأبقت على حصار المنطقة، حسبما افاد شهود عيان.
وقال الشهود إن مسلحين مدنيين كانوا منتشرين في المباني المجاورة لمبنى الصحيفة، بينما اعتصم نحو مئتي شخص أمام مدخل المبنى لـ«حماية» باشراحيل.
من ناحيته، اعتبر مدير تحرير الصحيفة الأوسع انتشارا في اليمن باشرحيل باشرحيل، أن «محاولة اعتقال رئيس تحرير الصحيفة هشام باشراحيل بأمر اعتقال قهري لحضور جلسات المحاكمة في قضية النزاع على العقار لا تخلو من صلتها بتحفظ السلطات عن توجه الصحيفة إزاء أحداث العنف التي شهدتها منطقة ردفان في محافظة لحج القريبة من عدن في الأسابيع القليلة الماضية».
المعارضة
في غضون ذلك، عبر المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة اليمنية، ممثلا في «اللقاء المشترك»، عن تضامنه مع «رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل في ما يتعرض له، وإصدار السلطات أمر القبض القهري في حقه ومحاصرة الصحيفة عسكريا ومنع طباعتها للأسبوع الثاني على التوالي».
واعتبر «اللقاء المشترك»، في بيان صحافي «هذه الإجراءات انتهاكا للدستور والقانون ومنظومة الحقوق والحريات، ودعا السلطة إلى الوقف الفوري لهذه «الإجراءات التعسفية». وحذر البيان من التمادي في هذه «السياسات الظالمة التي جرّت الويلات على الوطن والشعب، والتي تستهدف ما تبقى من الهامش الديمقراطي».
وكانت «الأيام» مُنعت من الصدور مع سبع صحف اخرى هي «النداء» و«الشارع» و«المصدر» و«المستقلة» و«الديار» و«الوطني» و«الأهالي»، وذلك بتهمة «النشر ضد الوحدة الوطنية والمصلحة العليا للوطن، والتحريض على الخروج على القانون والنظام وبث الكراهية والعداء» حسبما افاد وزير الاعلام حسن اللوزي الأسبوع الماضي.
وارتفع التوتر في الأسابيع الاخيرة في جنوب اليمن مع مقتل عدة اشخاص في اضطرابات نسبت الى قادة مدنيين وعسكريين جنوبيين سابقين قالت السلطات انهم يسعون الى اعادة تقسيم اليمن.
واستعاد اليمن وحدته عام 1990 اثر حرب بين الشمال والجنوب. وحصلت محاولة انشقاق عام 1994 لكنها باءت بالفشل.
(صنعاء ـ أ ف ب، رويترز، أ ب،د ب أ، يو بي آي)
المصدر / إن أردت التعليق ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية