د0 الشبواني
05-25-2009, 01:25 PM
الجندي ردفان الضالعي قتل داخل معسكر الأمن المركزي بصورة بشعة وادعي انه سقط من المبنى المجاور
الإثنين 25 مايو 2009 الساعة 10 صباحاً / النادرة – الاشتراكي نت
(1721 قراءة)
ناشدت والدة الجندي القتيل ردفان عبد الله الضالعي وزير الداخلية التدخل لدى نجله رشاد مطهر رشاد المصري قائد لواء لأمن المركزي بالضالع الكشف عن قتلة ولدها "ردفان" الذي قتل في ظروف غامضة داخل المعسكر وتم رميه خارجه .
وكان الجندي في الأمن المركزي ردفان 23سنة من أهالي مدينة النادرة قد وجدت جثته مرمية قرب مبنى المعسكر الذي يعمل في إحدى كتائيه بمدينة سناح بالضالع و على رأسه وأجزاء من جسده آثار ضرب بواسطة أسياخ حديدية حسب أسرته
وتقول أسرته انه تم رمي جثته خارج المعسكر والادعاء بأنه سقط من العمارة المجاورة .
وقد فتح قائد المعسكر رشاد مطهر رشاد المصري "نجل وزير الداخلية"حسب والدة الجندي محضر تحقيق تم بموجبه إغلاق ملف القضية وتسجيل الجريمة ضد مجهول وطالب من أسرة القتيل بالمجي لآخذ الجثة ودفنها .
غير أن وجهاء من مدينة النادرة ذهبوا إلى مسرح الجريمة وكشفوا عن وجود آثار دم داخل غرفة القتيل وسيخ حديد يعتقد انه ضرب بواسطته ضربة قاتلة في مؤخرة جمجمته ،وطالبوا قائد المعسكر بإعادة التحقيق وكشف خيوط الجريمة البشعة ومن يقف ورائها رافضين استلام الجثة.
وحتى الآن لا تزال الجثة في ثلاجة الجثث بمستشفى عدن ويرفض معسكر الأمن المركزي إعادة التحقيق في الجريمة .
يذكر أن القتيل وهو جندي في الأمن المركزي من أسرة فقيرة جدا، وأبوه مشلول جزئيا منذ أحداث المناطق الوسطى عام 1982م وكان يعتبر المعيل الوحيد لأسرته
وفي لقاء بمحرر الاشتراكي نت مع والدة الجندي طالبت عبره كل من الأخوين وزير الداخلية وقائد الأمن المركزي العقيد يحي محمد عبدالله صالح إنصافها والتوجيه بإعادة فتح الملف والتحقيق في جريمة بشعة تم التواطؤ على إخفاء خيوطها من قبل قيادة معسكر الأمن المركزي وأجهزة الأمن
الإثنين 25 مايو 2009 الساعة 10 صباحاً / النادرة – الاشتراكي نت
(1721 قراءة)
ناشدت والدة الجندي القتيل ردفان عبد الله الضالعي وزير الداخلية التدخل لدى نجله رشاد مطهر رشاد المصري قائد لواء لأمن المركزي بالضالع الكشف عن قتلة ولدها "ردفان" الذي قتل في ظروف غامضة داخل المعسكر وتم رميه خارجه .
وكان الجندي في الأمن المركزي ردفان 23سنة من أهالي مدينة النادرة قد وجدت جثته مرمية قرب مبنى المعسكر الذي يعمل في إحدى كتائيه بمدينة سناح بالضالع و على رأسه وأجزاء من جسده آثار ضرب بواسطة أسياخ حديدية حسب أسرته
وتقول أسرته انه تم رمي جثته خارج المعسكر والادعاء بأنه سقط من العمارة المجاورة .
وقد فتح قائد المعسكر رشاد مطهر رشاد المصري "نجل وزير الداخلية"حسب والدة الجندي محضر تحقيق تم بموجبه إغلاق ملف القضية وتسجيل الجريمة ضد مجهول وطالب من أسرة القتيل بالمجي لآخذ الجثة ودفنها .
غير أن وجهاء من مدينة النادرة ذهبوا إلى مسرح الجريمة وكشفوا عن وجود آثار دم داخل غرفة القتيل وسيخ حديد يعتقد انه ضرب بواسطته ضربة قاتلة في مؤخرة جمجمته ،وطالبوا قائد المعسكر بإعادة التحقيق وكشف خيوط الجريمة البشعة ومن يقف ورائها رافضين استلام الجثة.
وحتى الآن لا تزال الجثة في ثلاجة الجثث بمستشفى عدن ويرفض معسكر الأمن المركزي إعادة التحقيق في الجريمة .
يذكر أن القتيل وهو جندي في الأمن المركزي من أسرة فقيرة جدا، وأبوه مشلول جزئيا منذ أحداث المناطق الوسطى عام 1982م وكان يعتبر المعيل الوحيد لأسرته
وفي لقاء بمحرر الاشتراكي نت مع والدة الجندي طالبت عبره كل من الأخوين وزير الداخلية وقائد الأمن المركزي العقيد يحي محمد عبدالله صالح إنصافها والتوجيه بإعادة فتح الملف والتحقيق في جريمة بشعة تم التواطؤ على إخفاء خيوطها من قبل قيادة معسكر الأمن المركزي وأجهزة الأمن