حضرمي جدآوي
05-25-2009, 08:01 PM
قيادي في حزب الرئيس اليمني
يدعوه للاستقالة إذا لم يحلّ قضية الجنوب
المستقبل - الثلاثاء 26 أيار 2009 - العدد S1666 - شؤون عربية و دولية - صفحة 8
طالب قيادي في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتخلي عن رئاسة الحزب، فيما دعا نائب معارض السلطات الى إعطاء مزيد من الحريات وإطلاق سراح معتقلين يقبعون في السجن منذ شهر على خلفية الاحتجاجات في الجنوب.
وقال القيادي في المؤتمر الشعبي العام عبد السلام العنسي في حوار مع أسبوعية "الناس" القريبة من "حزب الإصلاح" المعارض امس "يجب على صالح أن يتخلى عن رئاسة الحزب إذا لم يستطع حلّ القضية الجنوبية والمشاكل الأخرى التي تمرّ بها البلاد".
أضاف العنسي أنه "بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية المقبلة، أطالب الأخ الرئيس (صالح) بالتخلي عن رئاسة المؤتمر الشعبي وأن يبقى رئيسا لليمن كاملا وراعيا لكل الأحزاب ويعتمد المؤتمر الشعبي على ذاته وإمكانياته لا إمكانيات الدولة".
وعن القضية الجنوبية اثر المطالب بالانفصال، قال العنسي "إذا لم نعترف بوجود قضية جنوبية فنحن كمن يدس رأسه في التراب، وعلى الرئيس والمعارضة أن يضعوا القضية الجنوبية في صدارة الأولويات".
ودعا العنسي، وهو عضو مجلس الشورى وأمين عام الحزب الحاكم الأسبق، صالح "للتخلي عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام وإجراء عمليات جراحية سريعة لإنقاذ النظام والتخلص من مراكز القوى التي تسيء إليه و من جميع الفاسدين ولو كانوا من أقرب أقربائه".
واقترح على الرئيس تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية يرأسها أكفاء خلال العامين المقبلين، باعتبار ذلك أحد الحلول الرئيسية لتنفيس الاحتقان السياسي. وعبّر العنسي عن خشيته من "أن يأتي اليوم الذي نستجدي فيه الكونفدرالية أو نرى فيه حربا أهلية جديدة وأن يتم إخراج الرئيس من أضيق أبواب التاريخ". وقال انه "لا يزال يؤمن بأن 90 في المئة من أوراق حل المشاكل المستعصية بيد الرئيس".
ونسب حزب الإصلاح المعارض عبر موقعه الالكتروني، بدوره امس، إلى عضو البرلمان محسن بإصره مطالبته "بإيقاف الحوار مع حزب المؤتمر الحاكم حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في محافظة حضرموت".
وأمل بإصره في أن تتخذ قيادة "اللقاء المشترك"، أحزاب المعارضة، المزيد من المواقف الجريئة حتى يتم إيقاف الإجراءات الاستثنائية وإبعاد كل المظاهر المسلحة المستحدثة في المحافظات الجنوبية ومحاسبة المتسبّبين في قتل وإصابة الأبرياء في ساحة الهاشمي في 21 أيار (مايو) الجاري والفعاليات السلمية السابقة.
وأكد أن تعميق الوحدة اليمنية لن يتم من خلال استعراضات أبناء القوات المسلحة والأمن في الساحات العامة والمعدات العسكرية الحديثة، ولكن يجب أن تعمق في النفوس قبل الأرض من خلال تطبيق قيم العدل والحرية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.
وطالب كل المنظمات الحقوقية الإقليمية والعربية والدولية المساهمة في ما وصفها بالكارثة الإنسانية، "اذ أن عددا كبيرا من المعتقلين يعيشون في غرف ضيقة وبأعداد كبيرة ومن دون أية خدمات وفي صيف ساخن تزيد درجة حرارته أكثر من 40 درجة مئوية".
يشار إلى ان المحافظات الجنوبية تشهد موجة احتجاجات منذ آذار (مارس) 2006 بدأت بالمطالبة بتأمين عودة نحو 70 ألفا من المتضررين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب لتنتهي بالمطالبة بما يسمى بـ"فك الارتباط" بين الشمال والجنوب، الذي دعا اليه نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض من منفاه الخميس الماضي.
المصدر /
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
جريدة المستقبل اللبنآنية
تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية
يدعوه للاستقالة إذا لم يحلّ قضية الجنوب
المستقبل - الثلاثاء 26 أيار 2009 - العدد S1666 - شؤون عربية و دولية - صفحة 8
طالب قيادي في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتخلي عن رئاسة الحزب، فيما دعا نائب معارض السلطات الى إعطاء مزيد من الحريات وإطلاق سراح معتقلين يقبعون في السجن منذ شهر على خلفية الاحتجاجات في الجنوب.
وقال القيادي في المؤتمر الشعبي العام عبد السلام العنسي في حوار مع أسبوعية "الناس" القريبة من "حزب الإصلاح" المعارض امس "يجب على صالح أن يتخلى عن رئاسة الحزب إذا لم يستطع حلّ القضية الجنوبية والمشاكل الأخرى التي تمرّ بها البلاد".
أضاف العنسي أنه "بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية المقبلة، أطالب الأخ الرئيس (صالح) بالتخلي عن رئاسة المؤتمر الشعبي وأن يبقى رئيسا لليمن كاملا وراعيا لكل الأحزاب ويعتمد المؤتمر الشعبي على ذاته وإمكانياته لا إمكانيات الدولة".
وعن القضية الجنوبية اثر المطالب بالانفصال، قال العنسي "إذا لم نعترف بوجود قضية جنوبية فنحن كمن يدس رأسه في التراب، وعلى الرئيس والمعارضة أن يضعوا القضية الجنوبية في صدارة الأولويات".
ودعا العنسي، وهو عضو مجلس الشورى وأمين عام الحزب الحاكم الأسبق، صالح "للتخلي عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام وإجراء عمليات جراحية سريعة لإنقاذ النظام والتخلص من مراكز القوى التي تسيء إليه و من جميع الفاسدين ولو كانوا من أقرب أقربائه".
واقترح على الرئيس تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية يرأسها أكفاء خلال العامين المقبلين، باعتبار ذلك أحد الحلول الرئيسية لتنفيس الاحتقان السياسي. وعبّر العنسي عن خشيته من "أن يأتي اليوم الذي نستجدي فيه الكونفدرالية أو نرى فيه حربا أهلية جديدة وأن يتم إخراج الرئيس من أضيق أبواب التاريخ". وقال انه "لا يزال يؤمن بأن 90 في المئة من أوراق حل المشاكل المستعصية بيد الرئيس".
ونسب حزب الإصلاح المعارض عبر موقعه الالكتروني، بدوره امس، إلى عضو البرلمان محسن بإصره مطالبته "بإيقاف الحوار مع حزب المؤتمر الحاكم حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في محافظة حضرموت".
وأمل بإصره في أن تتخذ قيادة "اللقاء المشترك"، أحزاب المعارضة، المزيد من المواقف الجريئة حتى يتم إيقاف الإجراءات الاستثنائية وإبعاد كل المظاهر المسلحة المستحدثة في المحافظات الجنوبية ومحاسبة المتسبّبين في قتل وإصابة الأبرياء في ساحة الهاشمي في 21 أيار (مايو) الجاري والفعاليات السلمية السابقة.
وأكد أن تعميق الوحدة اليمنية لن يتم من خلال استعراضات أبناء القوات المسلحة والأمن في الساحات العامة والمعدات العسكرية الحديثة، ولكن يجب أن تعمق في النفوس قبل الأرض من خلال تطبيق قيم العدل والحرية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.
وطالب كل المنظمات الحقوقية الإقليمية والعربية والدولية المساهمة في ما وصفها بالكارثة الإنسانية، "اذ أن عددا كبيرا من المعتقلين يعيشون في غرف ضيقة وبأعداد كبيرة ومن دون أية خدمات وفي صيف ساخن تزيد درجة حرارته أكثر من 40 درجة مئوية".
يشار إلى ان المحافظات الجنوبية تشهد موجة احتجاجات منذ آذار (مارس) 2006 بدأت بالمطالبة بتأمين عودة نحو 70 ألفا من المتضررين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب لتنتهي بالمطالبة بما يسمى بـ"فك الارتباط" بين الشمال والجنوب، الذي دعا اليه نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض من منفاه الخميس الماضي.
المصدر /
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
جريدة المستقبل اللبنآنية
تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية