المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية الصحافة أولى ضحايا الأزمة السياسية في اليمن -> المغربية


حضرمي جدآوي
05-30-2009, 12:59 PM
حرية الصحافة أولى ضحايا الأزمة السياسية في اليمن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] | 30.05.2009صنعاء: كريستيان شيز (أ ف ب) | المغربية


كانت حرية الصحافة أولى ضحايا عودة النزعة الانفصالية في جنوب اليمن، التي قابلتها السلطات بتشدد واضح.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
مظاهرة قي صنعاء ضد إغلاق صحف (أ ف ب)وتوقفت ثماني صحف مستقلة أو منتقدة للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، عن الصدور، منذ مطلع ماي، بعد أن منعت السلطات الأمنية توزيعها وصادرت أعدادها.

ورسميا، هذه الصحف متهمة بخرق مادة من قانون الصحافة تحظر التعرض إلى وحدة اليمن.

وتأخذ الحكومة على الصحف الثماني، وبينها صحيفة "الأيام الرئيسية في جنوب اليمن التي مقرها عدن، تغطيتها للتظاهرات المناوئة للحكومة، التي ألهبت المناطق الجنوبية نهاية أبريل وبداية ماي، وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة جنود.

ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين باستقلال اليمن الجنوبي، الذي توحد مع الشمال في 1990، إذ يعتبرون أنهم يعانون التمييز من قبل السلطة المركزية.

وفي حديث مع وكالة فرانس برس، قال سمير جبران، مؤسس ورئيس تحرير مجلة "المصدر"، التي تصدر في صنعاء، وهي إحدى الصحف التي أوقفت، "أنا ضد الاستقلال لكنني أتفهم مطالب إخوتنا في الجنوب".

وقررت الحكومة أيضا إنشاء محكمة خاصة في صنعاء للقضايا المتعلقة بالنشر.

واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان في السادس عشر من ماي، أن "هذه التصرفات تشكل سعيا واضحا لإسكات الأصوات المستقلة في اليمن"، داعية الحكومة اليمنية إلى "وقف حملة الترهيب والرقابة هذه".

ورغم الطلب المتكرر، لم تتمكن وكالة فرانس برس من اللقاء بوزير الإعلام، اليمني حسن اللوزي.

وخلال تقديم المحكمة الجديدة الخاصة بالنشر، قال وزير العدل اليمني غازي شائف الأغبري لوكالة فرانس برس غنه "مجرد تدبير تقني" يهدف إلى "صون كرامة الصحافيين" وليس إسكاتهم.

ولطالما أبدى قسم من الصحافة اليمنية حسا نقديا قويا تجاه السلطة، وهو أمر نادر في هذه المنطقة التي غالبا ما تمارس وسائل الإعلام فيها الرقابة الذاتية عندما لا تكون موضع رقابة مباشرة من السلطات.

إلا أن وضع الصحافة في اليمن تراجع بشكل ملحوظ، منذ بضع سنوات، خصوصا مع اندلاع التمرد الزيدي في الشمال عام 2004 .

فقد ادخل الصحافي عبد الكريم الخيواني (43 عاما) السجن أربع مرات في خمس سنوات، وهو يؤكد أنه أمضى ما مجموعه 359 يوما خلف القضبان بتهمة التواطؤ مع التمرد الحوثي في محافظة صعدة الشمالية.

أما ما يؤخذ على الصحافي فهو أنه انتقد دون تحفظ في صحفات مجلة "الشورى" المعارضة، التي يشغل منصب رئيس تحريرها، الطريقة التي حاولت فيها السلطات إجهاض التمرد بالحديد والنار والدماء.

وبعد أن حكم عليه بالسجن ست سنوات في يونيو 2008 ، أعفى الرئيس اليمني عن الخيواني في سبتمبر، إلا أنه متوقف حاليا عن الكتابة.

ويؤكد الخيواني أنه بكل بساطة قام بعمله وحاول إيصال وجهة نظر المتمردين عبر إعطائه الكلمة لزعيم التمرد.

وأزمة الصحافة اليمنية حاليا مشابهة، لكن الأمر يتعلق هذه المرة بالجنوب.

وقال الخيواني لوكالة فرانس برس "إن سقوط النظام يمكن أن يأتي من الجنوب"، ومن هنا التشنج الملحوظ الذي تبديه السلطات.

من جهته، قال سمير جبران لوكالة فرانس برس أنه سبق أن تعرض للاستجواب ثلاث مرات على خلفية تغطية مجلته للأحداث في الجنوب، وخصوصا حول سبعة مقالات نشرت في عدد واحد.

ويعتبر جبران أن هدف السلطات هو ترهيب الصحف، ولكن إذا ساءت الأحوال "يمكن أن تغلقها كلها".


المصدر / لـ التعليق
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية

حضرمي جدآوي
05-30-2009, 12:59 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]