المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد قمع الاحتلال صحف ووسائل إعلام الجنوب..المناضلون يلجأون لـ النشرات والوثائق السرية


حضرمي جدآوي
06-11-2009, 08:33 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات][28].bmpالخميس 11 يونيو - حزيران 2009بعد قمع الاحتلال صحف ووسائل إعلام الجنوب .. المناضلون يلجأون إلى النشرات والوثائق السرية الطيف - عدن - وهيب الحاجب
سلطات الاحتلال التي قمعت كل وسيلة اتصالية وسدت كل قنوات التواصل بين أبناء الجنوب من جهة وبين شعب الجنوب وقيادات ثورته ونضاله السلمي من جهة أخرى .. ارتكبت حماقة لم تستوعب تبعاتها حتى اللحظة . فاقدام الاحتلال على ايقاف الصحف الجنوبية ، أو على الأقل الصحف التي تتحدث عن القضية الجنوبية ومطالب أبناء الجنوب لم تكبح همم الجنوبيين قيادة وشعبا في اعلاء شأن الثورة ورسم خطوطها ، كذلك لم يفلح غباء الاحتلال وهمجيته في دغدغة معنويات الشعب أو احداث دربكة في برامج الأعمال لدى هيئات الحراك ومكوناته .

بل أن الأساليب القمعية وتضييق الخناق والمطاردات والاعتقالات والتجسس على كل من لايؤمن بقدر الاحتلال .. أعطت دفعة قوية لكل "الكفار" بالوحدة المغدورة و "الملحدين" بحتمية العيش تحت الذل والاستعمار .. أعطت المؤمنين بالحرية والاستقلال دافعا جديدا ومتجددا نحو مواصلة المسير والتأهب للاستشهاد والموت في أية لحظة .

ذلك الدافع يبرز جليا اليوم من خلال تلك النشرات والمطبوعات والوثائق التي توزع في كل محافظة ومنطقة وقرية بالجنوب ، كأداة اتخذها الجنوبيون وهيئات حراكهم التحرري ، لسد الفراغ الذي وقع جراء قمع الاحتلال المتواصل .

وبالنظر إلى نماذج من تلك المطبوعات والنشرات التي يبدو أن بعضها شبه سري سنجد أن الحراك والثورة قادمان حتما على مرحلة جديدة تنبعث رائحتها من على صفحات تلك النشرات البديلة في الجنوب ؛ فنشرة "الصمود" الناطقة باسم مجلس قيادة الثورة الجنوبية السلمية ، التي توزع منها عشرات الآلاف من النسخ إلى مناطق واسعة في الجنوب المحتل قد أشارت في افتتاحية عددها الرابع الصادر في 6 يونيو 2009 إلى تلك المرحلة بقولها :

"عندما يستشعر الكل بالواقع المرير في البلاد المحتلة تبرز الأصوات المعبرة عن الواقع بألفاظ وأساليب مختلفة كما يلحق ذلك مسالك عملية مؤكدة " كما نشرت خبرا عن مواعيد وأماكن الفعاليات الجنوبية السلمية التي قرر مجلس قيادة الثورة اقامتها .

أما نشرة "ردفان" فقد كرست عددا خاصا في يوم تشييع شهداء ردفان الستة الاثنين الماضي ، حيث حفل العدد بصور للشهداء ونبذة عن كل شهيد وكذلك المآسي التي تجرعوها من كأس المحتل ، اضافة إلى مقالات لعدد من كتاب الجنوب منهم الكاتب الكبير فاروق ناصر علي الذي كتب مقالا بعنوان "أوراق من العاصفة الجنوبية" النشرات تلك تستهدف الشعب والقراء لنقل الاخبار وكشف جرائم الاحتلال ، وإعلام المواطنين بمواعيد وأماكن الفعاليات السلمية المقرة من قبل مجلس قيادة الثورة .. لكن هناك وثائق يتم تبادلها وتناولها بين عدد من الشخصيات والقيادات بطابع شبه سري ، وهناك وثائق بطابع سري تام لم نحصل أو نطلع عليها ؛ وهذا مايبشر بمنعطف جديد لثورة الجنوب ، التي تشير معطيات الواقع أن طابع السرية قد يتجاوز مفاهيم السلمية في قادم الأيام .



المصدر ،،،
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الطيف !


تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية