بن كرب
06-22-2009, 08:50 PM
هذا الموضوع يخص شاب جنوبي و قد أرسله لي بالأيميل و طلب مني أن أكتبه
في منتدى صوت الجنوب للحوار لأنه محجوب بالجنوب الغالي
=================================
السلام عليكم أخواني الأعـــزاء
قد يبدوا للبعض من خلال عنوان الموضوع أنه رياضي بحت لكن
هنــاك قصة حصلت لي من خلال مشاهدتي للمباريات لكاس القارات
و أليكم القصة و الموضوع :
ذهبتوا ليلة يوم الأحد 2009/6/21 م و بتحديد الساعه التاسعة مساءً بتوقيت العاصمة الابدية للجنوب عدن
إلى أحد المقاهي لمشاهدة مباريات كأس القارات
و بتحديد مباراة البرازيل و إيطاليا و كذا المنتخب المصري و أمريكا و كل من المبارتين
تقام في نفس التوقيت و طبعاً معظمكم او الأغلبية شاهدوا المبارتين و التي أنتهت بفوز البرازيل
على إيطاليا 3 صفر و كذا فوز أمريكا على مصر بنفس النتيجة 3 صفر ..
المهم يااخواني : عند ما و صلت إلى ذاك المقهى للمشاهدة المبارتيين و جدت أحد
الأصدقاء هناك فجلسة بجانبة و نتحدث عن حظوظ المنتخب المصري الشقيق في التأهل
للمربع الذهبي و كذا حظوظ المنتخبات الاخرى و حينها لم تبدا المباريات بعد ..
و من ضمن ما قلت لصديقي أنه أتوقع المنتخب الأمريكي سوف يتأهل للمربع الذهبي !!
فأجابني متعجباً ! كيف ستتأهل و هي لديها هزيمتان و عليها 6 أهداف في مرماها ؟
فاجبتة أنه عندما تفوز البرازيل على إيطاليا بـ 3 أهداف و مافوق ... و فوز أمريكا على
على مصر بـ 3 و مافوق أي أنه يكون الفارق في النتيجة 3 أهداف يعني أنه لو أنتهت المباراة بين البرازيل
و إيطاليا لصالح البرازيل 4 مقابل 1 و هي نفس نتيجة 3 مقابل صفر و بالمثل للمباراة الاخرى
بين مصر و الولايات المتحدة الأمركية ..و أنه من خلال هذه النتيجة ستتأهل أمريكا و البرازيل
للمربع الذهبي و شرحة لصديقي عملية الأحتكام لفارق الأهداف و نتيجة اللقاء بين الفرق عند تساوي
عدد النقـــاط ..... و حينها فهم صديقي و جهة نظري و أجابني أنه هذه النتيجة صعبة جداً ..
و أجبتة أنه لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم , و لعلّت لصديقي سبب توقعي بهذه النتيجة أنه المنتخب
المصري مرهق من المبارتين السابقتين التي لعبها مع البرازيل و إيطاليا و إضافة لهــا الغيابات في صفوف
المنتخب المصري لعدة أسباب . كما أنه المنتخب الإيطالي ليس المنتخب الذي ظهر في مونديال 2006م
و حينهـــا أسمــع صوت شخص من الحاضرين ( دحباشي حِشري ) ولا أعرفة شخصياً لا من قريب و لا من بعيد يتحدث معي ..
و يقول و هو ساخــــراً من ما قلتة لصديقي حول توقعي في نتيجة المبارتين :
أن المنـــافسة على التأهل فــقـــط بين مصر و إيطاليا و أمريكا خرجة من المنافسة من زمان و هي مهزومه مرتين و لا يوجد لها أي نقطة
و كــان هذا الهمجي الحمار صاحب العقل المتحجر يتحدث بصوت مرتفع جداً أمــام الحاضرين جميعاً! و يحسب نفسة أبو العريفين !!
و بدأت أشرح له ..و كنت أحسبة آدمي ..لكنه يقاطعني في الحديث و مُصر أنه صح و أنـــا لا أفهم أي شي .. سبحان الله !
و يقول لصديقي فهَّم هذا .. هذا ما يفهمش !! يقصدني طبعاً بهذا ...بداء دمي يغلي و يفور من هذا الدحباشي الحمار
الذي لا يفهم و لا يسمع و يشتي نفسه خبير في كل شي .. و في نظرة أغبياء و مانفهمش .. و بدأت أرفع صوتي على
هذا الحيوان .. فتدخل صديقي و قال : يكفي نريد أن نشاهد المبـــاراة و أنته يـــا (عباس المساوي)أسكت لو سمحت ..
و قال : لي لماذا تتنازل مع هذا الدحباش بالحديث ؟ فقلت له : أنا لم أتحدث معه ! هو من كان يسرق السمع بيينا
و حشر نفسة أي تدخل بييننا! و قال لي صديقي قع عاقل أي خليك عاقل فهذا الشخص مايستحق حيوان ... المهم خلّينا نشاهد
المباراة ...و حينهــا قد بدأت المبارتيين و هدت الأعصاب .. نريد أن نستمتع بمشاهدت المبارتيين
و كننا نشاهد مباراة البرازيل و أيطاليا ز وهي المباراه الأقواى طبعاً ..و إذا بهذا الدحباشي يتحدث من جديد و يقول :
إيش من عرب أنتم تشاهدوا مباراة البرازيل و إيطاليا ... و لا تشاهدوا مباراة المنتخب المصري ؟
حينها قال صديقي : لا حولا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... أظاهر هذا الحمار الملعون يشتي له اليوم دق !!
وتدخل صاحب المقهى وقال هذا المباراة الأقوى و لي مش عاجبة يروّح .. لكنني سوف نتنقل بين المبارتين أذا في أي جديد
تمام ... قلنا تمام .... و بداء حينها مسلسل الأهداف للمنتخب البرازيلي على إيطاليا 3 أهداف في الشوط الأول
كما أنه شاهدنا هدف للمنتخب الأمريكي على المصري و أنتهاء الشوط الاول لصالح أمريكاء واحد مقابل صفر
و في الشوط الثاني من مباراة البرازيل و إيطاليا كان اللعب هادى بين الفرقين ولم يحدث أي تغير على نتيجة المباراة
ظلّت النتيجة على حالها 3 لصالح البرازيل مقابل صفر فطلبنا من صاحب المقهى تغير القناة لمشاهدت مباراة مصر
وأمريكا ... و شيئاً فشيئاً حدث السناريوا الذي توقعته فأذا بالمنتخب الأمريكي يحرز هدفين في الشوط الثاني
و أصبحت النتيجة 3 صفر لصالح المنتخب الأمريكي و إذا بالمعلّق الرياضي يقول الآن المتأهل للمربع النهائي كلاً
من أمريكا و البرازيل ... و أطلق حكم المباراة صفارتة لأنتهاء الشوط الثاني و أنتهاء المباراة ككل بتأهل أمريكا و البرازيل
للمربع الذهبي ...و قال لي صدقي حدث ما توقعته تأهلت أمريكا ...و قال أيضاً وينك ياعباس المساوي ...
و ألتفتنا يمين و شمال و لم نعثر على هذا الشمالي الحمار البلطجي الهمجي ... هرب و فر فرار الجبناء .. فلم يعد لديه وجه يواجه به
قبح الله و جهه هذا الغبي الوقح ...و حينها أدركت أن هؤلاء قوم لاحياة لهم وأنهم دخلاء علينا و أن هذا التصرف
الذي تصرفة معنا لم يأتي من فراغ و يدل على غباء هؤلاء القوم و كرههم الشديد للجنوبيين الذين أحبوهم و شاركوهم في كل مايملكون
لكنهم لا يستحكون المعامله الطيبه ولا الحسنة لاعنة الله عليهم في كل كتاب ...
وبعدهــا ذهبت للبيت لنوم .. فلم أستطع النوم لأنه كان تفكيري منشغل !!
وكنت أفكر في هؤلاء القوم و أبحث عن رابط يجمعنا كما يقولون أنه نحن شعب واحد
فكنت أعمل مقارنه كما علمونا في الرياضيات قارن بين أو أوجد القاسم المشترك: بيننا و بينهم فلم أجد أي قاسم متشابهة بيننا
أختلاف في المذاهب و العقيدة الاسلاميه بيننا و بينهم
أختلاف في اللهجه و أختلاف في المأكل و الملابس
أختلاف في طريقة البنـــاء ....و مانزرع في أرضنا غير ما يزرعون في أرضهم (القات)
أختلاف في طريقة التواصل و المخاطبه.. و أحترام الأخرين فهؤلاء قوم همج
أختلاف في العادات و التقاليد الشعبيه و الأسريه و من أكرام الضيف والإفاء بالعهود و و صون الأمانه
أختلاف في الرقصات الشعبية ... أختلاف و أختلاف , أختلاف ....
و أسئل نفسي لمـــاذا توحدنا مع هؤلاء القوم و كيف تحققت هذه الوحدة و متى نستيقض من هذا الكابوس المخيف
و أفكر و أبحث عن إجابه و أرد لنفسي : توحدنا مع هؤلاء القوم من أجل إيجاد الأستقرار و التقدم و النماء و التطور
و كل حاجه حلوه وزينه لجميع أفراد الشعبين .. طيب كيف دخل الجنوب و الجنوبيين في الوحده ..و أرد لنفسي : دخل الجنوبيين
و الجنوب في الوحده كشريك في الوحده وهناك أتفاقيات و عهود و مواثيق موقعه بين قيادة البلادين
و أسئل من جديد أين هو هذا الشريك :و أضرب مثلاً لنفسي :
أفترض (المقصود أنا نفسي )أنه لديك مبلغ معين و دخلت مع شخص آخر لديه مبلغ معين أيضاً
في مشروع مـــا .. فأنقلب علي هذا الشخص ونكر أنه أنا شريكه ومن أسبابه في نكرانه لي أنه أنا:لم أدخل معه كشريك و إنما أتهمني ظلماً و بهتاناً و زوراً و عدوناً
أنه أريد أن أسرقة و أشل حقة و نصيبة في المال و المشروع ...و نكر حقي و قال لي روح ما عندي شي لك (ولايملك كنز القناعة ) ....
طيب الحل : قلت أنا لهذا الشخص الذي وثقت فيه و الذي بيني و بينه عهود و مواثيق و أتفاقيات أعطني حقي ..
وإن كانك ما تريد تعطيني حقي أعطي حق أولادي (أولادي مثل شعبي )... شف بيني و بينك عهود و مواثيق و الشاهد الله
فقال لي هذا الشخص : روح ماشي عندي لك و لا لأولادك كل شي حقي من مال و مشروع و الحساب يوم الحساب !! وإن كان تشتي مضرابه
أنزل ..فضربني (أي حاربني )و أنتصر علي و أنا في محل الدفاع ...وقال لي انه لديه فتوه شرعية أنه مالي و أولادي حلال عليه ...
فأي دين هــــذا و أي إسلام هذا ... فقلت حسبي الله و نعم الوكيل عليك يظالم ...
فهـــل هذا الشخص المنتصر علي يستحق لقب الشجاعة و الفروسيه وووو...
و قمت من فراشي وذهبت للوضوء وأستعيذالله من الشيطان الرجيم
و جلست أدعوا ربي أن يفرج على الجنوب و أهله من القوم الظالمين والمتخلفين وووو
في منتدى صوت الجنوب للحوار لأنه محجوب بالجنوب الغالي
=================================
السلام عليكم أخواني الأعـــزاء
قد يبدوا للبعض من خلال عنوان الموضوع أنه رياضي بحت لكن
هنــاك قصة حصلت لي من خلال مشاهدتي للمباريات لكاس القارات
و أليكم القصة و الموضوع :
ذهبتوا ليلة يوم الأحد 2009/6/21 م و بتحديد الساعه التاسعة مساءً بتوقيت العاصمة الابدية للجنوب عدن
إلى أحد المقاهي لمشاهدة مباريات كأس القارات
و بتحديد مباراة البرازيل و إيطاليا و كذا المنتخب المصري و أمريكا و كل من المبارتين
تقام في نفس التوقيت و طبعاً معظمكم او الأغلبية شاهدوا المبارتين و التي أنتهت بفوز البرازيل
على إيطاليا 3 صفر و كذا فوز أمريكا على مصر بنفس النتيجة 3 صفر ..
المهم يااخواني : عند ما و صلت إلى ذاك المقهى للمشاهدة المبارتيين و جدت أحد
الأصدقاء هناك فجلسة بجانبة و نتحدث عن حظوظ المنتخب المصري الشقيق في التأهل
للمربع الذهبي و كذا حظوظ المنتخبات الاخرى و حينها لم تبدا المباريات بعد ..
و من ضمن ما قلت لصديقي أنه أتوقع المنتخب الأمريكي سوف يتأهل للمربع الذهبي !!
فأجابني متعجباً ! كيف ستتأهل و هي لديها هزيمتان و عليها 6 أهداف في مرماها ؟
فاجبتة أنه عندما تفوز البرازيل على إيطاليا بـ 3 أهداف و مافوق ... و فوز أمريكا على
على مصر بـ 3 و مافوق أي أنه يكون الفارق في النتيجة 3 أهداف يعني أنه لو أنتهت المباراة بين البرازيل
و إيطاليا لصالح البرازيل 4 مقابل 1 و هي نفس نتيجة 3 مقابل صفر و بالمثل للمباراة الاخرى
بين مصر و الولايات المتحدة الأمركية ..و أنه من خلال هذه النتيجة ستتأهل أمريكا و البرازيل
للمربع الذهبي و شرحة لصديقي عملية الأحتكام لفارق الأهداف و نتيجة اللقاء بين الفرق عند تساوي
عدد النقـــاط ..... و حينها فهم صديقي و جهة نظري و أجابني أنه هذه النتيجة صعبة جداً ..
و أجبتة أنه لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم , و لعلّت لصديقي سبب توقعي بهذه النتيجة أنه المنتخب
المصري مرهق من المبارتين السابقتين التي لعبها مع البرازيل و إيطاليا و إضافة لهــا الغيابات في صفوف
المنتخب المصري لعدة أسباب . كما أنه المنتخب الإيطالي ليس المنتخب الذي ظهر في مونديال 2006م
و حينهـــا أسمــع صوت شخص من الحاضرين ( دحباشي حِشري ) ولا أعرفة شخصياً لا من قريب و لا من بعيد يتحدث معي ..
و يقول و هو ساخــــراً من ما قلتة لصديقي حول توقعي في نتيجة المبارتين :
أن المنـــافسة على التأهل فــقـــط بين مصر و إيطاليا و أمريكا خرجة من المنافسة من زمان و هي مهزومه مرتين و لا يوجد لها أي نقطة
و كــان هذا الهمجي الحمار صاحب العقل المتحجر يتحدث بصوت مرتفع جداً أمــام الحاضرين جميعاً! و يحسب نفسة أبو العريفين !!
و بدأت أشرح له ..و كنت أحسبة آدمي ..لكنه يقاطعني في الحديث و مُصر أنه صح و أنـــا لا أفهم أي شي .. سبحان الله !
و يقول لصديقي فهَّم هذا .. هذا ما يفهمش !! يقصدني طبعاً بهذا ...بداء دمي يغلي و يفور من هذا الدحباشي الحمار
الذي لا يفهم و لا يسمع و يشتي نفسه خبير في كل شي .. و في نظرة أغبياء و مانفهمش .. و بدأت أرفع صوتي على
هذا الحيوان .. فتدخل صديقي و قال : يكفي نريد أن نشاهد المبـــاراة و أنته يـــا (عباس المساوي)أسكت لو سمحت ..
و قال : لي لماذا تتنازل مع هذا الدحباش بالحديث ؟ فقلت له : أنا لم أتحدث معه ! هو من كان يسرق السمع بيينا
و حشر نفسة أي تدخل بييننا! و قال لي صديقي قع عاقل أي خليك عاقل فهذا الشخص مايستحق حيوان ... المهم خلّينا نشاهد
المباراة ...و حينهــا قد بدأت المبارتيين و هدت الأعصاب .. نريد أن نستمتع بمشاهدت المبارتيين
و كننا نشاهد مباراة البرازيل و أيطاليا ز وهي المباراه الأقواى طبعاً ..و إذا بهذا الدحباشي يتحدث من جديد و يقول :
إيش من عرب أنتم تشاهدوا مباراة البرازيل و إيطاليا ... و لا تشاهدوا مباراة المنتخب المصري ؟
حينها قال صديقي : لا حولا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... أظاهر هذا الحمار الملعون يشتي له اليوم دق !!
وتدخل صاحب المقهى وقال هذا المباراة الأقوى و لي مش عاجبة يروّح .. لكنني سوف نتنقل بين المبارتين أذا في أي جديد
تمام ... قلنا تمام .... و بداء حينها مسلسل الأهداف للمنتخب البرازيلي على إيطاليا 3 أهداف في الشوط الأول
كما أنه شاهدنا هدف للمنتخب الأمريكي على المصري و أنتهاء الشوط الاول لصالح أمريكاء واحد مقابل صفر
و في الشوط الثاني من مباراة البرازيل و إيطاليا كان اللعب هادى بين الفرقين ولم يحدث أي تغير على نتيجة المباراة
ظلّت النتيجة على حالها 3 لصالح البرازيل مقابل صفر فطلبنا من صاحب المقهى تغير القناة لمشاهدت مباراة مصر
وأمريكا ... و شيئاً فشيئاً حدث السناريوا الذي توقعته فأذا بالمنتخب الأمريكي يحرز هدفين في الشوط الثاني
و أصبحت النتيجة 3 صفر لصالح المنتخب الأمريكي و إذا بالمعلّق الرياضي يقول الآن المتأهل للمربع النهائي كلاً
من أمريكا و البرازيل ... و أطلق حكم المباراة صفارتة لأنتهاء الشوط الثاني و أنتهاء المباراة ككل بتأهل أمريكا و البرازيل
للمربع الذهبي ...و قال لي صدقي حدث ما توقعته تأهلت أمريكا ...و قال أيضاً وينك ياعباس المساوي ...
و ألتفتنا يمين و شمال و لم نعثر على هذا الشمالي الحمار البلطجي الهمجي ... هرب و فر فرار الجبناء .. فلم يعد لديه وجه يواجه به
قبح الله و جهه هذا الغبي الوقح ...و حينها أدركت أن هؤلاء قوم لاحياة لهم وأنهم دخلاء علينا و أن هذا التصرف
الذي تصرفة معنا لم يأتي من فراغ و يدل على غباء هؤلاء القوم و كرههم الشديد للجنوبيين الذين أحبوهم و شاركوهم في كل مايملكون
لكنهم لا يستحكون المعامله الطيبه ولا الحسنة لاعنة الله عليهم في كل كتاب ...
وبعدهــا ذهبت للبيت لنوم .. فلم أستطع النوم لأنه كان تفكيري منشغل !!
وكنت أفكر في هؤلاء القوم و أبحث عن رابط يجمعنا كما يقولون أنه نحن شعب واحد
فكنت أعمل مقارنه كما علمونا في الرياضيات قارن بين أو أوجد القاسم المشترك: بيننا و بينهم فلم أجد أي قاسم متشابهة بيننا
أختلاف في المذاهب و العقيدة الاسلاميه بيننا و بينهم
أختلاف في اللهجه و أختلاف في المأكل و الملابس
أختلاف في طريقة البنـــاء ....و مانزرع في أرضنا غير ما يزرعون في أرضهم (القات)
أختلاف في طريقة التواصل و المخاطبه.. و أحترام الأخرين فهؤلاء قوم همج
أختلاف في العادات و التقاليد الشعبيه و الأسريه و من أكرام الضيف والإفاء بالعهود و و صون الأمانه
أختلاف في الرقصات الشعبية ... أختلاف و أختلاف , أختلاف ....
و أسئل نفسي لمـــاذا توحدنا مع هؤلاء القوم و كيف تحققت هذه الوحدة و متى نستيقض من هذا الكابوس المخيف
و أفكر و أبحث عن إجابه و أرد لنفسي : توحدنا مع هؤلاء القوم من أجل إيجاد الأستقرار و التقدم و النماء و التطور
و كل حاجه حلوه وزينه لجميع أفراد الشعبين .. طيب كيف دخل الجنوب و الجنوبيين في الوحده ..و أرد لنفسي : دخل الجنوبيين
و الجنوب في الوحده كشريك في الوحده وهناك أتفاقيات و عهود و مواثيق موقعه بين قيادة البلادين
و أسئل من جديد أين هو هذا الشريك :و أضرب مثلاً لنفسي :
أفترض (المقصود أنا نفسي )أنه لديك مبلغ معين و دخلت مع شخص آخر لديه مبلغ معين أيضاً
في مشروع مـــا .. فأنقلب علي هذا الشخص ونكر أنه أنا شريكه ومن أسبابه في نكرانه لي أنه أنا:لم أدخل معه كشريك و إنما أتهمني ظلماً و بهتاناً و زوراً و عدوناً
أنه أريد أن أسرقة و أشل حقة و نصيبة في المال و المشروع ...و نكر حقي و قال لي روح ما عندي شي لك (ولايملك كنز القناعة ) ....
طيب الحل : قلت أنا لهذا الشخص الذي وثقت فيه و الذي بيني و بينه عهود و مواثيق و أتفاقيات أعطني حقي ..
وإن كانك ما تريد تعطيني حقي أعطي حق أولادي (أولادي مثل شعبي )... شف بيني و بينك عهود و مواثيق و الشاهد الله
فقال لي هذا الشخص : روح ماشي عندي لك و لا لأولادك كل شي حقي من مال و مشروع و الحساب يوم الحساب !! وإن كان تشتي مضرابه
أنزل ..فضربني (أي حاربني )و أنتصر علي و أنا في محل الدفاع ...وقال لي انه لديه فتوه شرعية أنه مالي و أولادي حلال عليه ...
فأي دين هــــذا و أي إسلام هذا ... فقلت حسبي الله و نعم الوكيل عليك يظالم ...
فهـــل هذا الشخص المنتصر علي يستحق لقب الشجاعة و الفروسيه وووو...
و قمت من فراشي وذهبت للوضوء وأستعيذالله من الشيطان الرجيم
و جلست أدعوا ربي أن يفرج على الجنوب و أهله من القوم الظالمين والمتخلفين وووو