جنوبي صدامي
07-19-2009, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
سخر العميد الركن ناصر علي النوبه رئيس الهيئة ألوطنيه العليا لاستقلال الجنوب ورئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين من الدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية إلى القوى السياسية لأجل الحوار .
واعتبر النوبه هذه الدعوة هي واحده من الأعيب نظام الاحتلال بهدف ذر الرماد في العيون واعتبارها دعوه غير صادقه لكونها جاءت بمناسبة الذكرى الحاديه والاثلاثين لجلوسه على عرش السلطه في الجمهوريه العربيه اليمنيه وقال النوبه ان هذه الدعوه تاكيدا حقيقيا لما نطرحه بان الوضع الحالي وضع
احتلال بالنسبه للجنوب وعلى هذا الاساس فان المعنيين بالدعوه هم القوى السياسيه في الجمهوريه العربيه اليمنيه .
اما نحن في الجنوب فقد سبق وان اعلنا شروطنا للحوار في الخطاب الذي القيناه في 2 اغسطس 2007 م في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان محافظة عدن عاصمة الجنوب .
وللتذكير فاننا نحدد ماجاء في ذلك الخطاب والمتمثل في الاتي :-
- عدم اجراء أي حوار الا بأشراف دولي وبين طرفين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ممثلة بالحراك الجنوبي .
والشئ الاخر ان نظام الاحتلال الذي فقد مقومات بقائه غيرمؤهل لادارة أي حوار كونه جزء من المشكله وليس جزء من الحل .
وخيارنا الذي تم الاعلان عنه المتمثل في الاستقلاال واستعادة الدوله لن نتراجع عنه وهذه المسأله غير قابله للمساومه .
واذا كان هناك أي حوار فانه سيكون بين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ممثله بالحراك الجنوبي فانه سيكون حول التعويضات المترتبه عن احتلال شعب الجنوب وتدمير دولته ونهب ثروته وغيرها من المسائل .
والقضيه الاخرى هي حول الاسرى .
ويجب ان نقوله وبصوت عالي بان المشكله تكمن في فشل الوحده وهو ما اعترفت احزاب اللقاء المشترك في ما اسموه بملتقى التشاور الوطني المنعقد من 21-22 مايو 2009م في صنعاء .
ان احزاب اللقاء المشترك يلتقون معنا في تشخيص المرض ويختلفون معتا في وصف الدواء .
فنحن قد حددنا العلاج بالاستقلال واستعادة الدوله كنتاج طبيعي لفشل الوحده ونقول لاخواننا في احزاب اللقاء المشترك ان الجرح المفتوح ليس كالجرح المندمل .
ولهذا يعذرونا بان وصفتنا للعلاج تختلف عن وصفتهم تماما ومايصلح لصعده لالا لا يصلح للجنوب .
فنحن كنا دوله ونحن شعب لنا ارض وتاريخ وحضاره وهويه ولايمكن ان نتنازل عن خيارنا في الاستقلال وان المسكنات لن تعد مقبوله ولن تنطلي على ابناء الجنوب الذين استوعبوا الدرس جيدا ووعوا قضيتهم واتحدوا لاجلها وقدمواالشهداء في سبيلها وبعد ثلاثه اعوام من ثورة الكرامه لشعب الجنوب لانقبل
باي اوصيا او حوار الهدف منه هو مضيعه للوقت ليس الا وعلى سلطة الاحتلال ان كانت جاده في الحوار توجيه مذكره الى مجلس الامن الدولي تعترف فيها صراحة بفشل الوحده وان الوضع القائم في الجنوب هو وضع احتلال منذ صيف 94
م ويسبق ذلك تنفيذ فعلي لقرارات مجلس الامن رقمي 924 و 931 وتبداء بسحب فوري لقواتها من الجنوب وتسلم الجنوب لابنائه والدخول في مفاووضات جديه قائمه على النديه تؤدي الى عودة الجنوب الى دوله مستقله ذات سياده
وتستعيد عضويتها ومكانتها في المنظمات الدوليه والاقليميه.
شبوه 19 يوليو 2009م
تصريح صحفي
سخر العميد الركن ناصر علي النوبه رئيس الهيئة ألوطنيه العليا لاستقلال الجنوب ورئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين من الدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية إلى القوى السياسية لأجل الحوار .
واعتبر النوبه هذه الدعوة هي واحده من الأعيب نظام الاحتلال بهدف ذر الرماد في العيون واعتبارها دعوه غير صادقه لكونها جاءت بمناسبة الذكرى الحاديه والاثلاثين لجلوسه على عرش السلطه في الجمهوريه العربيه اليمنيه وقال النوبه ان هذه الدعوه تاكيدا حقيقيا لما نطرحه بان الوضع الحالي وضع
احتلال بالنسبه للجنوب وعلى هذا الاساس فان المعنيين بالدعوه هم القوى السياسيه في الجمهوريه العربيه اليمنيه .
اما نحن في الجنوب فقد سبق وان اعلنا شروطنا للحوار في الخطاب الذي القيناه في 2 اغسطس 2007 م في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان محافظة عدن عاصمة الجنوب .
وللتذكير فاننا نحدد ماجاء في ذلك الخطاب والمتمثل في الاتي :-
- عدم اجراء أي حوار الا بأشراف دولي وبين طرفين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ممثلة بالحراك الجنوبي .
والشئ الاخر ان نظام الاحتلال الذي فقد مقومات بقائه غيرمؤهل لادارة أي حوار كونه جزء من المشكله وليس جزء من الحل .
وخيارنا الذي تم الاعلان عنه المتمثل في الاستقلاال واستعادة الدوله لن نتراجع عنه وهذه المسأله غير قابله للمساومه .
واذا كان هناك أي حوار فانه سيكون بين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ممثله بالحراك الجنوبي فانه سيكون حول التعويضات المترتبه عن احتلال شعب الجنوب وتدمير دولته ونهب ثروته وغيرها من المسائل .
والقضيه الاخرى هي حول الاسرى .
ويجب ان نقوله وبصوت عالي بان المشكله تكمن في فشل الوحده وهو ما اعترفت احزاب اللقاء المشترك في ما اسموه بملتقى التشاور الوطني المنعقد من 21-22 مايو 2009م في صنعاء .
ان احزاب اللقاء المشترك يلتقون معنا في تشخيص المرض ويختلفون معتا في وصف الدواء .
فنحن قد حددنا العلاج بالاستقلال واستعادة الدوله كنتاج طبيعي لفشل الوحده ونقول لاخواننا في احزاب اللقاء المشترك ان الجرح المفتوح ليس كالجرح المندمل .
ولهذا يعذرونا بان وصفتنا للعلاج تختلف عن وصفتهم تماما ومايصلح لصعده لالا لا يصلح للجنوب .
فنحن كنا دوله ونحن شعب لنا ارض وتاريخ وحضاره وهويه ولايمكن ان نتنازل عن خيارنا في الاستقلال وان المسكنات لن تعد مقبوله ولن تنطلي على ابناء الجنوب الذين استوعبوا الدرس جيدا ووعوا قضيتهم واتحدوا لاجلها وقدمواالشهداء في سبيلها وبعد ثلاثه اعوام من ثورة الكرامه لشعب الجنوب لانقبل
باي اوصيا او حوار الهدف منه هو مضيعه للوقت ليس الا وعلى سلطة الاحتلال ان كانت جاده في الحوار توجيه مذكره الى مجلس الامن الدولي تعترف فيها صراحة بفشل الوحده وان الوضع القائم في الجنوب هو وضع احتلال منذ صيف 94
م ويسبق ذلك تنفيذ فعلي لقرارات مجلس الامن رقمي 924 و 931 وتبداء بسحب فوري لقواتها من الجنوب وتسلم الجنوب لابنائه والدخول في مفاووضات جديه قائمه على النديه تؤدي الى عودة الجنوب الى دوله مستقله ذات سياده
وتستعيد عضويتها ومكانتها في المنظمات الدوليه والاقليميه.
شبوه 19 يوليو 2009م