المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهرجان تضامني في مودية تضامنا مع النائب الخبجي والجنديين


صوت الجنوب
03-28-2006, 08:15 AM
مهرجان تضامني في مودية تضامنا مع النائب الخبجي والجنديين


28/03/2006م
مودية «الأيام» خاص:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

أقامت اللجنة التضامنية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان بمديرية مودية محافظة أبين مهرجانا تضامنيا مع الجنديين الخضر الهارش، من أبناء مديرية مودية وعبدالله صائل، من أبناء مديرية ردفان وعضو مجلس النواب د.ناصر محمد ثابت الخبجي.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

وصدر عن المهرجان الذي حضره حشد كبير من المواطنين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بيان تضامني استنكر المشاركون في المهرجان وأدانوا فيه بشدة الاعتداءات على الجنديين، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد من اقدموا على ارتكاب تلك الإعتداءات واعلنوا تمسكهم بحقهم في الدفاع عن أنفسهم وعن أبنائهم بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور.

وحيا المشاركون في المهرجان التضامني أعضاء مجلس النواب علي حسين عشال، عيدروس نصر ناصر، محمد صالح علي، في دفاعهم عن الجنديين وسعيهم لتقصي الحقائق وقيامهم بواجبهم الوطني البرلماني، مطالبين بسرعة تقديم الضابط صادق المليكي الى المحاكمة الفورية ومن شاركه في ارتكاب هذا الجرم لأنتهاك آدمية الجندي الهارش.

كما ثمن المشاركون في المهرجان الدور الذي قامت به اللجان التضامنية في ردفان والضالع وعدن وحضرموت بصدد الإدانة والإستنكار لهذه الإعتداءات الوحشية
".

صوت الجنوب
03-28-2006, 09:33 AM
28/03/2006م
مهرجان جماهيري حاشد في مودية يصدر بيان هام



نقلاً عن موقع التغيير التالي:
مودية تتضامن مع الجنديين صائل والهارش والنائب الخبجي



Monday, March 27


" التغيير" ـ خاص: انعقد في مديرية مودية اليوم مهرجان جماهيري حاشد تضامنا مع الجنديين الذين تعرضا للتعذيب ولمعاملة سيئة في

وحدتيهما العسكرية وكذا مع النائب الردفاني الدكتور ناصر الخبجي. في الوقت ذاته أعلن عن قيام لجنة تضامنية في مودية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان كلجنة شعبية سلمية ديموقراطية مستقلة. " التغيير" حصل على البيانات والإعلانات الصادرة عن المهرجان ويقوم بنشرها بصورة خاصة:
اللجنة التضامنية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان م/ مودية
" التغيير" ـ خاص: تعلن اللجنة التضامنية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان قيامها كلجنة شعبية سلمية وديمقراطية مستقلة استنادا على الدستور والعهود والمواثيق الدولية بصدد حقوق الإنسان وتناضل من اجلها بالطرق السلمية المشروعة لضمان حقوق المواطنة في العيش الكريم وتوفير الفرص المتكافئة وحق التظاهر والاعتصام وحق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة وحق الاحتكام إلى القانون والقضاء في حل الخلافات والمنازعات بين المواطنين وإزالة القيود التي تحول دون ممارسة هذه الحقوق التي كفلها دستور دولة الوحدة.
أن أسباب قيام اللجنة التضامنية يعود إلى الأتي:ـ
أولا: التراجع عن مضامين دولة الوحدة ونظامها ودستورها الديمقراطي وتغيره وسن قوانين قمعية جديدة.
ثانيا: سوء استخدام القوانين والسلطة وممارسة العنف والترويج للكراهية والعصبيات الضيقة بين الأفراد من جهة وبين أطراف ومكونات من جهة أخرى.
ثالثا: استمرار إجراءات الإقصاء الوظيفي الموجة وعزل الناس عن وظائفهم وسد فرص العمل أمامهم وتزايد المعاناة من الإهانات والابتزاز والتعسف وانعدام المساواة أمام القانون في ظل غياب الاستقرار الأمني والمعيشي والفساد المالي المنظم لتنمية قوى ومصالح الفساد.
رابعا: اعتساف القوانين والتشريعات وتضمينها النصوص المقيدة للحقوق والحريات التي كفلها الدستور و أكدتها المواثيق الدولية كقانون المسيرات والمظاهرات وقانون الصحافة وقانون النقابات والجمعيات والتي تحولت الساحة بموجب هذا التدخل من قبل السلطة عرضها للانتهاكات بصور مختلفة تكرس الهيمنة والاستبداد والتنكيل بحملة الرأي وملاحقتهم وسجنهم وإيقاف الصحف الحزبية والآلية المستقلة وتكميم الأفواه.
إن اللجنة التضامنية م/ مودية تعلن نفسها للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وتقف إلي جانب اللجان التضامنية التي تنتهج الوسائل السلمية في النضال من اجل إيقاف كل أشكال الاعتداء على الحقوق والحريات والكف عن الإعتقالات التعسفية والممارسات غير الإنسانية وتسعى إلى نشر الوعي الحقوقي لخلق رأي عام متضامن وضاغط يحقق المستهدفات الوطنية في النهوض والتنمية والمشاركة الواسعة في الحكم والتوازن الفعلي بالشكل الجامع في انسجام بين طرفي الوحدة وبين مكوناتها وعلى أساس احترام بعضها البعض الأخر لبناء مجتمع إنساني حر ورشيد .
نص البيان الصادر عن اللجنة التضامنية م/ مودية
" التغيير" ـ خاص: يا أهالي مديرية مودية الباسلة : في البدء لا بد من تذكيركم من أنكم كنتم الطليعة في رفع راية النضال الوطني وكان لكم الشرف أيضا في حمل راية الوحدة اليمنية ومن الثقافية الوطنية الوحدوية كانت طموحاتكم وأحلامكم تتطلع إلى خلق الكيان الوحدوي الذي تنشد أواصره ومكوناته الثقافية التي لا بد أن تكون مشتركة لتعميق وحدته الداخلية وكان أملكم وانتم تحاولون التأقلم مع ظروف ما بعد ا لحرب الأهلية صيف 94م أن يتم العمل بما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا الدفع بمعالجة أثار الحرب وإرساء أسس الوحدة المستوفية لشروط التوازن والتي تسعى إلى توليد جيل وحدوي يرفض كل أشكال قمع الحرية الشخصية وتوارث الانهزامية ومؤمنا بثقافة ملتزمة بحقوق الإنسان والحرية الديمقراطية .
يا أهالي مديرية مودية الباسلة
كنتم الطليعة وما تزالون وها هو وعيكم بالمتغير الجديد يدفعكم إلى رفع رايات النضال السلمي الموجه لتحقيق المستهدفات الوطنية بعد أن غاب عن بال السلطة منطق الحوار والتصالح والبناء والتنمية وسادة في خطاباتها لغة التخوين والاحتكام إلى القوة وتهميش وإقصاء الأخر مما يؤكد مما يؤكد استمراريتها على نهج الحرب القائم على الظلم والإلحاق والهيمنة والاستبداد ونبش الجراح التي لم تندمل بعد واستحواذها على الثروة وسيطرتها واحتكارها لوسائل التعبير بفكر تدميري صانعا الفوضى والنكبات وموسعا لدائرة التخلف وناشرا الخوف والمجاعة على مستوى الوطن عامة وفارضا الصمت والتبعية على أبناء الجنوب خاصة.
لقد ارتضينا بما لم يكن في حسباننا اللهث وراء رغيف الخبز وسياسات الإقصاء والتهميش وتنازلنا عن حقوق مشروعة لنا وأغضينا الطرف عن ممارسات من يحكمون بقانون القوة ومن حولوا المدن إلى ثكنات عسكرية وكانت التضحية من قبلنا وتحملنا الكثير من المهازل التي ترتكب بحقنا ولم يعد هناك متسع بعد إن توصلت إلى ما يعف اللسان عن ذكره في قضية نبش الموروث التصادمي وقضايا القتل والاستبا للأرض وتقاسم الثروة و الدوس على كرامة الإنسان.
يا أهالي مديرية مودية الباسلة
بالتأكيد ليست هذه هي الوحدة التي حلمتم بها وحدة الأرض والإنسان وحدة العزة والكرامة ومن هنا يتوجب معرف انو أقوي أعداء الوحدة هم أولئك الذين يتظاهرون بحمايتهم لها ويثيرون بتجاوزاتهم مشاعر العداء لها ولصانعيها كوزنهم يسهمون في نخر جسد الوحدة من الداخل بعد إسهامهم الفاعل في الحرب من جعلها معطلة على الواقع وفي النفوس أيضا وبالتالي تنصب أمامنا جميعا مهام جسيمة للنضال من اجل استعادة الروح إليها بإصلاح مسارها على الأسس المرضية المستوفية لشروط التوازن الفعلي وكما جاءت في الاتفاقيات الموقع عليها لبناء الدولة الحديثة وفي وثيقة الإجماع الوطني وثيقة العهد والاتفاق كذلك.
يا أهالي مديرية مودية الباسلة
إن الوضع المأساوي الذي نعيشه الآن جراء سياسات وممارسات الفقر والقهر والمفاهيم الالحاقية يدفعنا دفعا إلى النهوض والتضامن فالديمقراطية المقترنة بالوحدة ليست كما أرادها النظام الحاكم مجرد صناديق الاقتراع لتكريس شرعيته بل هي التعددية السياسية وحري الرأي والتعبير والقضاء المستقل و التداول السلمي للسلطة وهذا هو دافعنا إلى تشكيل هذه اللجنة التضامنية رغم الممارسات التي تتجلى بوسائل وصور متعددة في تضييق الخناق على الحريات العامة والسيطرة على منظمات المجتمع المدني والجمعيات الآلية والإجراءات التعسفية على الصحف والتنكيل بحملة الرأي من الكتاب والصحفيين الداعمين وبقوة للحريات وحقوق الإنسان وبناء الدولة العصرية والرافضين لكل الممارسات القمعية التي ينتهجها النظام ولعل ما تعرض له الجندي( الخضر على احمد حسين الهارش) والجندي ( عبد الله القعقوع ) والجندي( عبد الله جمع صائل) هو من انعكاسات تلك الممارسات غير الأخلاقية والإنسانية.
يا أهالي مديرية مودية الباسلة
ونحن نقرئكم السلام والتحيات لحضوركم وتفاعلكم معنا في هذا المهرجان الخطابي التضامني المكرس للدفاع عن الجنديين( الخضر والهارش) و( عبد الله صائل) وناصر محمد الخبجي عضو مجلس النواب , نحب من خلالكم أن نشد على إياي أعضاء مجلس النواب ( على حسين عشال ) و( عيدروس منصر ناصر) و ( محمد صالح علي) في دفاعهم عن الجنديين وسعيهم لتقصي الحقائق وقيامهم بواجبهم البرلماني الوطني وان نسمعهم أصواتنا المستنكرة والشاجبة للاعتداء على أحد أبناء مديريتنا من قبل الرائد( صادق أمين المليكي) والذي نطالب بتقديمه إلى المحاكمة الفورية العاجلة هو ومن شاركه في ارتكاب هذه الجرم لانتهاك آدميته, كما نثمن الدور الذي قامت به اللجان التضامنية في ردفان والضالع وعدن وحضرموت بصدد ألا دانه والاستنكار لهذه الاعتداءات الوحشية.
أننا في الوقت الذي نستنكر وندين بشده الاعتداءات ونطالب باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد من اقدموا على ارتكاب هذه الجرائم , نتمسك في حقنا في الدفاع عن أنفسنا وعن أبنائنا وبالوسائل السلمية التي كلفها لنا الدستور وكفانا أننا تنازلنا عن أشياء فقدنا معها الإحساس بوجودنا الفاعل والخيط الذي يربطنا بحياة الكرامة ولا حياة لمن لا كرامة له, فلا تطلبوا منا التنازل عن الشيء الذي ليس في مقدورنا التنازل عنه وتدفعونا دفعا إلى الصراخ, ولا تحاولوا ان تضيقوا علينا الخناق بحيث لا نجد أمامنا سوى اتخاذ ما لم يكن في حسبانكم وما لا يخدم صالح الجميع.
صادرة عن قيادة اللجنة التضامنية م/ مودية.
حملة توقيعات تضامنية مع الجنديين الهارش وصائل
" التغيير" ـ خاص: تلقت اللجنة التضامنية م/ مودية بقلق بالغ أنباء ما تعرض له الجندي ( الخضر عي احمد حسين الهارش) من اعتداء مهين من قبل قائد كتائب شرطة النجدة وما تعرض له أيضا الجندي ( عبد الله جمع صائل) الحد أبناء ردفان وقد تواترت الأنباء كذلك عن حملة اعتداءات وإساءات تعرض لها بعض جنودنا البواسل وهم في معسكرا تهم من قبل قياداتهم العسكرية حيث كشفت هذه الاعتداءات الوحشية عن موروث فكر عشائري يكرس النزعة المناطقية والتشطير النفسي بين أوساط حماة الوطن والمواطن وهو ما نعتقد انه مناف للقيم والمبادئ الإنسانية وللنظام والقوانين ودستور دولة الوحدة اليمنية التي ناضلنا وضحينا بالكثير من اجلها وتنازلنا في سبيل ذلك بما لم يكن في حسباننا على أمل انه سوف يتم اكتشاف اكثر من طريقة تمدنا بما يملأ حياتنا بدف المشاعر المعمقة للروابط الوحدوية.
إننا في الوقت الذي نستنكر وندين بشدة الاعتداءات ونطالب باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد من اقدموا على ارتكاب هذه الجرائم نتمسك بحقنا في الدفاع عن أبنائنا وبالوسائل السلمية التي كفلها لنا الدستور وكفانا إننا تنازلنا عن أشياء فقدنا معها الأساس بوجودنا الفاعل والخيط الذي يربطنا بحياة الكرامة ولا حياة لمن لا كرامة له فلا تطلبوا منا التنازل عن الشيء الذي ليس في مقدورنا التنازل عنه وتدفعوننا إلى الصراخ ولا تحاولوا أن تضيقوا علينا الخناق بحيث لا نجد أمامنا سوى اتخاذ ما لم يكن يخدم صالح الجميع.