نمس بوند
08-02-2009, 07:07 PM
الطيف - خاص - بقلم مجنون شبوة
* فشل الزعيم جمال عبدالناصر في الحفاظ على استمرارية الوحدة بين مصر وسوريا وأعلن فك الارتباط سلميا قبل ان يفك الارتباط بلغة العنف وهو زعيم قومي استشعر مدى خطورة التمسك بوحدة ترفضها إرادة الجماهير في سوريا .
* فشل الزعيم صدام حسين في الوحدة التي فرضها بالقوة مع الكويت التي ضمها للعراق بقوة السلاح وبطريقة الاحتلال في صورة من أبشع صور الوحدة من منظور عربي يفتقر للحكمة والعقل في التعامل مع الأخر ومع إرادة الشعوب التي لاتقهر . ورفض صدام فك الارتباط مع الكويت سلميا ورفض الخروج من الكويت ولو حتى بخطاب سياسي يحفظ له ماء الوجه ويبرر حماقاته كخطاب سلفه جمال عبدالناصر فخرج من الكويت وفك الارتباط معها بل وخسر وطنه العراق بل وخسر روحه أيضاً .
*ونستنتج مما سبق ان جمال عبدالناصر فك الارتباط مع سوريا نزولا عند رغبة أعداء الأمة نتيجة عنجهياته وتصرفاته الخاطئة وحينما فشل في مواجهة مخطط الانفصال المدعوم من الخارج وأستشعر بعد فوات الأوان بحجم المؤامرة التي تستهدف بلده مصر في حالة إصراره على هذه الوحدة العربية الفاشلة والتي للأسف بدأت بخطوات غير مدروسة ومبنية على العواطف والحماس الزائد والحماقة وعدم فتح باب المفاوضات والحوار مع القوى التي أعلنت رفضها لبعض الممارسات التي مورست من قبل البعض وألغت الأخر وهمشته واستأثرت بالقرار السياسي وبكل شيء وتركت الشريك في مقام التبع والفرع التابع للأصل بل واستخدمت مصر وسائل القمع بحق القوى التي أعلنت رفضها لتلك الممارسات وطالبت بفك الارتباط ووجهت لتلك القوى تهم العمالة دون تفريق على حدا سوا.. مما أسهمت هذه التصرفات بزيادة نسبة الناقمين على حلم الوحدة العربية والمطالبين بعودة دولتهم سوريا.. ولو كان الزعيم عبدالناصر تدارك الأمور من بدايتها ولم يلجئ إلى وسائل القمع والاعتقالات لما كانت وصلت الأمور إلى ماوصلت إليه وفرضت عليه تلك الأخطاء ان يعلن في الأخير فشله في هذا المشروع الوحدوي العربي
وخرج من سوريا وفك الارتباط معها سلميا .
* بالنسبة لصدام حسين فك الارتباط مع الكويت بقوة السلاح
وبذلك فشلت هاتين التجربتين العربيتين المبنية على أسس عنجهية وفوضوية وعاطفية وعدم وضع أي اعتبار للأخروفي الأخير نقول للرئيس علي عبدالله صالح لن يكون لك عقل اكبر من عقل جمال عبدالناصر ولن تكون قوة جيوشك مجتمعه كقوة الحرس الجمهوري لدى صدام حسين فالثورة السلمية الجنوبية وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا بعد ان نصرها الله بالشيخ طارق الفضلي وبالزعيم علي سالم البيض وأكاد أرى علم الجنوب يرفرف على العاصمة عدن من مجلسي هذا وامامك خيارين لا ثالث لهما .
إما ان تفك الارتباط وتخرج من الجنوب بخطاب سياسي يحفظ لك ماء الوجه كسلفك جمال عبدالناصر
وإما ان تصر على استمرارية وحدة فاشلة مع الجنوب وتنتظر مصير سلفك صدام حسين
واعذروني لو شيء طف ولا فتر فما قلته مجرد هذيان مجنون والقلم رفع عن المجانين وأقول لعمي علي عبدالله صالح أصدر قرار سياسي بالعفو عن مجنون شبوة وباتدخل التاريخ بعفوك عن مجنون لا تلزمه كل القوانين الدولية في العالم اجمع باي عقاب او ثواب لأنه مجنون
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
* فشل الزعيم جمال عبدالناصر في الحفاظ على استمرارية الوحدة بين مصر وسوريا وأعلن فك الارتباط سلميا قبل ان يفك الارتباط بلغة العنف وهو زعيم قومي استشعر مدى خطورة التمسك بوحدة ترفضها إرادة الجماهير في سوريا .
* فشل الزعيم صدام حسين في الوحدة التي فرضها بالقوة مع الكويت التي ضمها للعراق بقوة السلاح وبطريقة الاحتلال في صورة من أبشع صور الوحدة من منظور عربي يفتقر للحكمة والعقل في التعامل مع الأخر ومع إرادة الشعوب التي لاتقهر . ورفض صدام فك الارتباط مع الكويت سلميا ورفض الخروج من الكويت ولو حتى بخطاب سياسي يحفظ له ماء الوجه ويبرر حماقاته كخطاب سلفه جمال عبدالناصر فخرج من الكويت وفك الارتباط معها بل وخسر وطنه العراق بل وخسر روحه أيضاً .
*ونستنتج مما سبق ان جمال عبدالناصر فك الارتباط مع سوريا نزولا عند رغبة أعداء الأمة نتيجة عنجهياته وتصرفاته الخاطئة وحينما فشل في مواجهة مخطط الانفصال المدعوم من الخارج وأستشعر بعد فوات الأوان بحجم المؤامرة التي تستهدف بلده مصر في حالة إصراره على هذه الوحدة العربية الفاشلة والتي للأسف بدأت بخطوات غير مدروسة ومبنية على العواطف والحماس الزائد والحماقة وعدم فتح باب المفاوضات والحوار مع القوى التي أعلنت رفضها لبعض الممارسات التي مورست من قبل البعض وألغت الأخر وهمشته واستأثرت بالقرار السياسي وبكل شيء وتركت الشريك في مقام التبع والفرع التابع للأصل بل واستخدمت مصر وسائل القمع بحق القوى التي أعلنت رفضها لتلك الممارسات وطالبت بفك الارتباط ووجهت لتلك القوى تهم العمالة دون تفريق على حدا سوا.. مما أسهمت هذه التصرفات بزيادة نسبة الناقمين على حلم الوحدة العربية والمطالبين بعودة دولتهم سوريا.. ولو كان الزعيم عبدالناصر تدارك الأمور من بدايتها ولم يلجئ إلى وسائل القمع والاعتقالات لما كانت وصلت الأمور إلى ماوصلت إليه وفرضت عليه تلك الأخطاء ان يعلن في الأخير فشله في هذا المشروع الوحدوي العربي
وخرج من سوريا وفك الارتباط معها سلميا .
* بالنسبة لصدام حسين فك الارتباط مع الكويت بقوة السلاح
وبذلك فشلت هاتين التجربتين العربيتين المبنية على أسس عنجهية وفوضوية وعاطفية وعدم وضع أي اعتبار للأخروفي الأخير نقول للرئيس علي عبدالله صالح لن يكون لك عقل اكبر من عقل جمال عبدالناصر ولن تكون قوة جيوشك مجتمعه كقوة الحرس الجمهوري لدى صدام حسين فالثورة السلمية الجنوبية وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا بعد ان نصرها الله بالشيخ طارق الفضلي وبالزعيم علي سالم البيض وأكاد أرى علم الجنوب يرفرف على العاصمة عدن من مجلسي هذا وامامك خيارين لا ثالث لهما .
إما ان تفك الارتباط وتخرج من الجنوب بخطاب سياسي يحفظ لك ماء الوجه كسلفك جمال عبدالناصر
وإما ان تصر على استمرارية وحدة فاشلة مع الجنوب وتنتظر مصير سلفك صدام حسين
واعذروني لو شيء طف ولا فتر فما قلته مجرد هذيان مجنون والقلم رفع عن المجانين وأقول لعمي علي عبدالله صالح أصدر قرار سياسي بالعفو عن مجنون شبوة وباتدخل التاريخ بعفوك عن مجنون لا تلزمه كل القوانين الدولية في العالم اجمع باي عقاب او ثواب لأنه مجنون
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]