المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وشهد شاهد من اهله


سم الرجال
08-10-2009, 01:53 PM
شبكة الطيف الإخبارية » الأخبار » مقالات


وشهد شاهد من اهله
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الجمعة 07-08-2009 06:21 مساء




الطيف - خاص بقلم / العميد طيار / عبد الحافظ العفيف


بسم الله الرحمن الرحيم



الموضوع :

رد/على ماورد في الدعو ة التي اطلقها الرئيس صالح المتضمنة الدعوة للحوار والتصالح والتسامح ، والإستدلال بما جاء في المقابلة التلفيزيونية للشيخ حميد الأحمر على صحة هذه الدعوة اوبطلانها.

المقدمة

لكي يعرف الشعب اليمني شماله وجنوبه عن من هو سبب معاناته ، ومن هو سبب ايصال الأوضاع في اليمن الى ما وصلت اليه ، ومن هو ضد الجلوس على طاولة مستديرة للحوار لحل مجمل القشاياء العالقة في اليمن عليه ان يطلع وبشكل مركز على كل ما دار من حديث صريح في المقابلة التي اجرتها قناة الجزيرة مع عضو البرلمان اليمني ورجل الأعمال الشيخ حميد عبد الله بن حسين الأحمر بتاريخ 5/8/2009م، الذي يعتبر احد اهم مشائخ قبيلة حاشد الذي كان يتزعمها المرحوم الشيخ عبد الله حتى لحظة انتقاله الى مثواه الأخير.



من هنا يمكن للمتتبع ان يحكم على كل ما يدور في اليمن سلبا وايجابا وبحكمه هذا يجب ان يحدد موقفه الى جانب الحق، لنجد حلا مشتركا للأزمة الخطيرة التي يعيشها اليمن شمالا وجنوبا وعلى مستوى كافة الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والأمنية ، التي هي ذاهبة الى منحنى السقوط الى مستنقع المجهول المظلم ، والى وضع خطير لا يمكن لأحد ان يستطيع تداركه ، ما لم نتدارك الموضوع في ايجاد مخرج عادل ومنصف وواضح للجميع في اقرب وقت ممكن ، وخاصة وان الأمور قد بلغت اوجها في الإختلاف والتنافر المشحون بمظاهر العنف والكراهية والتمترس في اللجوء الى العنف والعنف المضاد من جميع الفرقاء على مستوى اليمن كله .


فهنا قضية الجنوب اصبحت واضحة وجلية بان الجنوبيون ماضون الى ما هو غير متوقع وهواعلانهم الصريح بان لم يعد بمقدورهم تحمل البقاء تحت سقف الإحتلال الشمالي بعد ان صار مفهوم الوحدة والتوحد في خبر كان، وخاصة بعد ان استخدم ضدهم لغة القوة في ابقائهم ضمن وحدة وهمية لم تجلب لهم سوى المتاعب والفقر والجهل والتخلف والتهميش وفقدان الحقوق من الألف الى الياء من خلال شن عليهم حرب ظالمة اخرجتهم من الشراكة التعاقدية بينهم وبين النظام الحالي واصبح الجنوبيون في قارعة الطريق وفي المنافي يواجهون معاناتهم التي تسر صديق ولا عدو، وهذا باعتراف اركان النظام هذا ، ومن ضمنهم الشيخ حميد الأحمر الذي اعترف واما م الجميع بان الجنوبيون ، خسروا كل شيء في ضل وحدة لم تجلب لهم سوى الويلات والتشرد والفقر والمجاعة والمهانة وان مايلوحون به من انفصال او فك ارتباط ، ما هو الا ناتج عن تصرف نظام صنعاء الذي دفعهم لفعل ذلك لفقدانهم ابسط حقوق المواطنة في عهد الوحدة الوهمية التي صادرت كل حقوق ابناء الكنوب دون استثناء.



كما اعتر ف بفضاعة وحجم التآمر علو الجنوب وشعبه من قبل نظام صنعاء وحكامه منذ ما قبل الدخول في الوحددة واثنائها وكذلك بعد التوقيع عليها بعقد شراكة مع النظام السابق الذي كان يحكم الجنوب وفي مقدمته الحزب الإشتراك اليمني ، الذي كان هو الآخر ضحية من ضحايا ذلك التآ مر الذي كان يخطط له على مدى عقود من الزمن في كواليس واروقة المؤسسات الأمنية الشماية، وباتعاون مع اجهة استخبارية عالمية مختلفة جميعنا يعرفها لآ داعي للتفصيلات هنا،



وكلنا يعرف جيدا بان نظام صنعاء منذ ان دخل معه اليمن الجنوبي بعقد شراكة اندماجية ،لم يحترم ابسط حقوق الشراكة وما تم الإتفاق عليه ، ابتداء بعدم العمل بما كان يسمى بلإتفاقيات الوحدوية الإندماجية للشراكة التعاقدية ، مرورا بوثيقة العهد والإتفاق الموقًع عليها في الأردن ، والتي كانت بمثابة حل للأزمة اليمنية ، من قبل ممثلي كل الأحزاب والشخصيات الإجتماعية ، وبمشاركة كل القوى السياسية والإجتماعية في اليمن بما في ذلك الرئيس اليمني ذاته، وشيخ مشائخ قبيلته حاشد هم الآخرين وقعوا على تلك الوثيقة ، وبشهادة المرحوم الملك حسين الذي اختير كمشرف وشاهد على ذلك التوقيع، لكن تم التخلي بالعمل بها مباشرة حال عودة الرئيس اليمني الى صنعاء ، والذي اعتبر ان تلك الوثيقة بمثابة وثيقة حرب ، واعتبرها مدخلا لشن حربه على الجنوب ، وبالفعل هذا ما تم الإ قدام عليه ، حينما اعطى اوامره يوم 27/ من ابريل 1994م لوحداته العسكرية المحتفلة بعد استعراضها بمرش عسكري كبير في ميدان السبعين ، بالتوجه الى عمران مباشرة للتخلص من اللواء الثالث مدرع الجنوبي الذي كان يرى فيه الجنوب انه مصدر قوته في الدفاع عنه من اي تطاول من قبل الفرقاء حينها,



وكان ذلك امام مسمع ومرأى العالم المحلي والخارجي ، معلنا فض الشراكة مع الجنوب من خلال لجوءه الى حل الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب عن طريق شن حرب استطاع كسب المعركة ، لكن الحرب ما زالت قائمة حتى يومنا هذا والدليل ، انه اليوم هو من يطلق المبادرات للحوار والتصالح والتسامح ، بعد ان ثار غضب الشعب الجنوبي وتفاقم الإختلافات على مستوى الساحة الشمالية ، على من يحكم اليمن مستقبلا .



حتى وان كان ذالك من باب المراوغة من اجل كسب الوقت في التخلص من الحراك الجنوبي وخصومه في الشمال ، ومن اجل تخليص ذمته امام الشعب اليمني والعالم ، وهذا مالم يستطيع تمريره بعد اليوم لأن خطوات واساليب الرئيس علي عبد الله صالح صارت واضحة للجميع وانه لا يريد اي تحاور مع احد ولا مستعد التخلي عن السلطة وتوريث العرش مهما كان الآمر ولو ضحى بالشعب اليمني كله وهو ما قاله ذات يوم في احد خطاباته سوف يضحي بالملايين من اجل الوحدة المعمدة بالدم ،اي الوحدة التي هي على مقاسه ومقاس قبيلته ومن يقف الى جانبه في الإستمرار بحكم اليمن على الطريقة المناسبة له ، ولا شئء سواه ، واتت مقابلة الشيخ حميد الأحمر في وقتها لتفضح صحة تلك الدعوة من بطلانها تطبيقا للحكمة التي تقول وشهد شاهد من اهله .



ولكن ومن اجل توفير ارضية للدعوة اعلاه يتقدم كل الشرفاء الغيورين على امن واستقرار اليمن ، والحريصين على امن وسلامة الجنوب ممثلا بحراكه المبارك ونصرته في تحقيق كامل اهدافه الذي وجد من اجلها بمبادرة رد تطبيقا للمقولة المعروفة لدينا جميعا والتي تقول امشي مع الكذاب الى باب البيت والرد تلخص بما يلي:



أولا الإعتراف بالقضية الجنوبية كأهم القضايا الملحة على الساحة اليمنية كشرط اولي للتحاور والتصالح والتسامح.



ثانيا- اطلاق سراح جمييع المعتقلين السياسين من احرار النضال السلمي الجنوبي ، واطلاق جميع المعتقلين السياسين ، واصحاب الرأي من مختلف المناطق اليمنية الأخرى دون قيد او شرط ، ورفع القيود على حرية الصحافة وحرية حركة ابناء اليمن لمختلف انتمآتهم السياسية والإجتماعية من والى داخل اليمن وخارجه، بما فيهم الناشطين السياسين ضمن الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ، مع وقف اي استجواب لأي كان في المطارات والموانئء ، او في مكان آخر خلال فترة هدنة تبدأ تنفيذها ابتداء من الآن وتنتهي بانتهاء الحوار وعلى ضوء نتائجه ، مع ايقاف الحملات الإعلامية التي تؤدي الى توتير الوضع ، من قبل جميع الأطراف خلال فترة الهدنة ، حتى يتسنى توفير ضرف صحي يتم فيه تشكيل لجان الحوار الممثلة لجميع الأطراف المتحاورة والمشرفة على الحوار الوطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله ، وعقد الحوار من خلال الجلوس على طاولة الحوار عبر مؤتمر وطني للإنقاذ ،وبا سرع وقت ممكن .



ثالثا - رفع المعسكرات والنقاط العسكرية التي استحدثت بعد حرب صيف 1994م، و خلال فترة الحراك السلمي ، من المدن والمناطق السكنية واعادتها الى ثكناتها، أو نقلها الى مواقع الإنتشار الطبيعية لها في الدفاع عن الأرض اليمنية من اي اعتدآت اجنبية ، والإكتفاء بوحدات امنية رمزية كما هو معمول في بلدان العالم الأخرى مهمتها الحفاظ على الأمن والسكينة للمواطنين ، لا لملا حقتهم ومهاجمتهم في منازلهم دون سبب وجيه يذكر ، اوقمعهم وهم يعبرون عن مطالبهم بمختلف انواعها سلميا بما في ذلك المطالبة في استعادة الحقوق أوتقرير المصير.



رابعا – الإعادة الى العمل !.. لكل من فقد عمله او منصبه لأسباب سياسية او تم احالته الى التقاعد ، بوقت مبكر لغرض التخلص منه دون سبب قانوني ، مع منحه كافة ممتلكاته و مستحقاته بأثر رجعي ، باعتباره مواطن يمني وكادر يمني له الحق في العمل ، والتاهيل ، والترقيه وممارسة حياته الطبيعية دون حواجز، كما يجب اعتبار كل من سقط شهيدا خلال الفترة الممتدة من 1990م وحتى يومنا هذا ، ومنح اهلهم كافة التعويضات القانونية باعتبارهم ضحية صراع على الحكم والتوريث لا لهم ناقة ولا جمل بالصراع الدائر المفتعل من قبل راس النظام نفسه وهذا بشهادة الشيخ حميد ، عندما قال ان الجنوبيين هم ضحية صراع على السلطة ، ومن يؤجج ويمون هذا الصراع هو النظام الحالي المتمثل بشخص الرئيس علي علي عبد الله صالح ، من اجل الإبقاء على حكم اليمن له ولأولاده .



خامسا - نبذ العنف بكل اشكاله من خلال اعلان هدنة على مستوى الساحة اليمنية كلها تبدأ من الآن وتنتهي في ليلة 22 من مايو 2010م، يتقيد بها جميع الأطراف في الساحة اليمنية ويتخلل هذه الفترة العمل بما يلي :



أ - الإعداد والتهيئة للجان الحوار المختلفة والممثلة من جميع الأطراف المتصارعة في عموم الساحة اليمنية ، وكل طرف من الأطراف يعلن صراحة موافقته لقبول الحوار على قاعدة التصالح والتسامح كأرضية لحسن النية في حل القضايا العالقة بالطرق السلمية وفي مقدمة هذه القضايا القضية الجنوبية وقضية صعده والقضية الإقتصادية والأمنية.. والذي يتم من خلال عقد مؤتمر وطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله، بشرط ان يتم عقد هذا المؤتمر في بلد محايد ونقترح ان يكون في مبنى الجامعة العربية في القاهرة .





ب - الجلوس على طاولة الحوار دون قيود امنية ، ودون تحديد اي سقف او مظلة يشترط ان يتم الحوار على ضوءه ،ولا يوجد هناك اي ثابت ، سوى انقاذ الوطن وامن الشعب اليمني ومستقبل اجياله..... ونقترح بان يبدأ التحضير لعقد المؤتمر الوطني للإنقاذ على ان يستكمل التحضير خلال شهر واحد من الآن ، ثم بعد ذلك يبدأ الجميع في الجلوس على طاولة الحوار ، ، وان يُحتفل بنتائجه سلبا او ايجابا . اي اذا كانت النتائج متفق عليها بالإبقاء على الوحدة ، فنواصل معا الإحتفال بالوحدة السلمية التي تمت في 22/ من مايو 11990م والغاء وحدة 7/ من يوليو 1994م وكل مظاهرها مع الغاء كل الملفات السوداء في حياة الشعب اليمني والكف عن التفكير في توريث الحكم ، وتمجيد ديكتاتورية الفرد في الحكم مع الإحتكام للتداول السلمي للسلطة من خلال اجراء انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها مراقبون محليون ودوليون محايدون مع الأخذ بعين الإعتبار ابقاء المؤسسات العسكرية والأمنية محايدة ، مع تحميلها مسؤولية الحفاظ على امن وسلامة اجراء الإنتخابات بصورة حرة ونزيهة واعادة هيكلتها على اساس وطني. كما يجب التعامل مع كل ابناء اليمن بصورة عادلة ويطبق القانون على الجميع دون استثناء .



واما اذا لم يتم الإتفاق علىاجراء عقد اي مؤتمر وطني الذي يتم فيه الحوار والتصالح والتسامح والسبب في ذلك النظام نفسه ، وبعد تأكيد اللجان المشرفة من طرف ثالث ، ممثلا من الجامعة العربية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومجلس التعاون الخليجي ،فعليه اي نظام صنعاء الإعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم سلميا عبر استفتاء حر ونزيه يحددون بموجبه المستقبل الذي يرونه مناسب لهم . ودون اي تلكؤ .....ويا دار ما دخلك شر.



ج –يجب..!

اشراك عضو مراقب من الأمم المتحدة الى جانب ممثلي كل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي ، كشاهد على سير الحوار وانجاحه، من اجل التوصل الى حل سلمي للقضية الجنوبية بالمقام الأول لا ضرر ولا ضرار، ومن اجل التصالح والتسامح على مستوى اليمن كله .... ثم النظر الى بقية القضايا المختلفة على مجمل الساحة اليمنية من اجل تثبيت امن واستقرار على مستوى اليمن كله.... يمكُن الجميع من التوجه الى التنمية الشاملة وتوفير الأمن والإستقرار للمواطن اليمني ، بما في ذلك الأمن المعيشي والصحي والحق في العمل وفقا للقانون الذي ينطبق على الجميع على قاعدة الموطنة المتساوية، وذلك من اجل توفير اجواء صحية ينطلق منها الحوار للتوصل الى حل دائم وشامل لمجمل القضايا المختلف عليها والتي تطرح على الطاولة لحلها سلميا ، وذلك من اجل افشال اي مراهنات على صوملة اليمن لا سمح الله.







د – يعد..!

كل طرف مطالبه لحلها اثناء الحوار سلميا ، ويحق لكل طرف طرح ما يريده في المؤتمر خلال التحاور دون اي شروط او قيود ، واي قضايا تؤدي الى اختلاف المتحاورين ، كقضية الوحدة ، وفك الإرتباط ، اوتحقيق المصير ، نرى ان يتم حلها عبر اشراك الشعب الجنوبي في الإستفتاء الحر بشرط عدم اشراك اي مستوطنون جدد او وافدون الى الجنوب اعتبارا من بداية يوم اعلان وحدة الشراكة التعاقدية يوم 22/ من مايو 1990م وحتى يومنا هذا، أي يحق المشاركة في الإستفتاء لكل مواطن جنوبي كان ضمن التعداد السكاني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ولكل الشباب الجنوبين من مواليد عام 1991م ومن ابوين جنوبيين 100% . ولا يحق المشاركة في الإستفتاء لمن ولد في الجنوب عام 1990م وابواه قدما من الشمال بعد اعلان الشراكة في الوحدة الإندماجية في 22 من مايو 1990م، باعتبارهم تابعين لإبائهم وامهاتهم كمواطنين غير شرعيين في الجنوب حتى يتم البث في التوحد الدائم او فك الإرتباط الدائم ايضا.



كما....!

نرى ان يكون هذا الإستفتاء تحت اشراف الأطراف المشاركة من الجامعة العربية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ، للبث فيها بشكل نهائي وسلمي ، ونتائج الإستفتاء الحر والنزيه هو الحكم النهائي في تحديد مستقبل الجنوب وعل الجميع احترام نتائج الإستفتاء دون تردد .



هذا ما نراه ونتصوره في ردنا هذا نحن المناضلون من اجل فك الإرتباط وتحقيق المصير ، والرد قابل للنقاش ولإغناء ولكن باسلوب حضاري وعقلاني بعيدا عن التجريح والتخوين وكتم الأفواه .....و قابل للنقاش والإغناء من قبل الشعب وجميع مكونات العمل السياسي والإجتماعي في اليمن في الداخل والخارج مع الأخذ كل المبادرات الأخرى من قبل القوى السياسية الأخرى في هذ الخصوص بعين الإعتبار.



ونقول ان تحكيم العقل والمنطق هو عين الصواب وما المزايدة او المكابرة او المكايدة السياسية !..الا من عمل الشيطان والأشرار الذين لا يحلو لهم اي امن ولا استقرار ولا اي تصالح اوتسامح يؤدي في الأخير الى انهاء العنف والعنف المضاد والكراهية والكراهية المضادة ،وينهي الظلم واضطهااد الإنسان لأخيه الإنسان دون وجه حق ، و التي لا تجلب لنا جميعا سوى الويلات والخراب والتخلف والفقر والدمار والمستقبل المجهول لأجياللنا جميعا، أو الى صوملة اليمن لا سمح الله ، وكلنا يعلم ما هي المتربات على شيء كهذا.



هذه هي رؤ يتنا في الرد على المبادرة التي تقدم بها رأس نظام صنعاء ، نحن في الإشتراكي الداعم للحراك السلمي المناضل من اجل وحدة سلمية قائمة على التفاهم والتراضي واستعادة الثقة على مستوى اليمن كله .. اوفك الإرتباط والعودة الى ما قبل العام 1990م سلميا ويا دار ما دخلك شر ،

ونقول للجميع .. كفى اللعب بالنار وجر البلاد الى المجهول .

كفى حكم شعب على اجساد تحترق.



هذا !

اللهم فاشهد....اللهم فاشهد

والله ولي التوفيق وناصر الحق والمظلومين في هذا الوجود.