*الغريب*
10-12-2009, 07:01 PM
أكتوبر والخيانة العظمى ...؟؟؟
14/ أكتوبر / 1963 هو تاريخ ميلاد ثورة 14 أكتوبر في الجنوب العربي ...
هكذا يسموه الرفاق ولكن هو في الأصل يوم خيانة التاريخ ...
فما أجمل أن نكتب عن التاريخ ....
أوهمتنا وصورت لنا القيادة الجنوبية سواء في الجبهة القومية أو في جبهة التحرير ...
بمغالطات وأكاذيب كثيرة كتبوها وصنفوها للأجيال وغرسوها في قلوبهم وصنعوا أنفسهم من هذه الثورة أبطال وفرسان ...
ولكن التاريخ فضحهم فمن مات منهم على تقوى الله يرحمه ومن بقي على قيد الحياة لا نراه إلا شاهد زور وبهتان على التاريخ ....
غرست وطبعت ثورات أكتوبر في قلوب وعقول الناشئة ...
وتبخرت من عقول الأذكياء واستقرت في عقول الأغبياء ...
فلا ندري من هو قائد هذه الثورة حتى نراجع مذكراته عن تاريخه النضالي وعن تاريخ هذه الثورة التي أصبحت حقيقتها مجرد أبطال من ورق تحملها الرياح
فتطير بها حيث تشاء وتضعها حيث تشاء ....
فهي مثل قيادتها كما طارت بها رياح التغيير فأصبحت هذه القيادة مشتته في صقاع الأرض ....
فلم يهدى لها بال إلا بعد أن رماها بها التاريخ في مزبلته ...
فأصبحت في المنفى وأدركت حقيقة ظلم الشعوب فهي عبارة عن أسماء ومناصب بدون مضمون ...
فكانت مناصبهم أكبر من أسمائهم فمن السهل أن تكذب على الأجيال ولكن من الصعب أن تكذب وتغير مجرى التاريخ ...
لأن التاريخ سيفضحك إن دمت حيا فسفكت كثير من الدماء في هذه الثورة ولا زالت تسفك هذه الدماء إلى يومنا هذا من أجل الدولة والاستقرار ..
فلا زالت الدولة ضائعة وقيادتها تائهة في المنفى بين آلام الماضي وآمال الحاضر ...
فأصبحت كل أمانيهم سراب لأن في الأصل ثورتهم سراب في سراب ومن صنع السراب يعيش على أمل السراب ...
نعم إنها ليست ثورة عظمى ولكن في الأصل هي الخيانة العظمى للجنوب فمن أول خطوة أن الجبهة القومية خانت جبهة التحرير رفاقهم و شركائهم في النضال قبل أن يخونوا الشعب وهكذا خانو الشعب فقادوه من خيانة إلى خيانة ...
فالخيانة الأولى كانت أكتوبر الكبرى الذي باعوا بها الجنوب الرفاق على اليمني الحوجري ...
والخيانة الثانية هي بيعة الجنوب العربي على المشتري اليمني الحوجري الحوشي 30 نوفمبر يوم باعوا الرفاق حصاد وثمار ثورة أكتوبر ونوفمبر إلى المشتري اليمني الحوجري ....
ونوفمبر هو يوم استقلال الثوار الذي تم فيه بيع الجنوب العربي في الباطن ثم في الظاهر ثم جاءت الطامة الكبرى وهي الثالثة بيع اليمني الحوجري الحوشي الجنوب العربي ...
إلى المشتري الجديد اليمني الزيدي الصنعاني وسموه يوم الوحدة 22 مايو وهو يوم البيعة الكبرى وإنما هي في الأصل هو يوم الخيانة العظمى للجنوب العربي وهو يوم البيع النهائي للجنوب العربي الذي تم فيها بيع أرض وهوية شعب وتاريخه وأعلامه وعاداته وتقاليده وما هذا اليوم إلا هو امتداد للثورة الإكتوبرية ...
التي باعت الجنوب العربي ثلاثه بيعات من الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني ومن الجنوب اليمني إلى الجمهورية اليمنية ...
للمالك القديم الجديد وصنعت قيادات من صلصال يشكله المالك والملأ كيف يشاء ...
فعن أي ثورة تحدثوننا يا أبناء الجنوب عن ثورة الثكلى والأرامل أم عن ثورة الجياع واليتامى ...
وهكذا سيضل الجنوب من ثورة إلى ثورة وما حقيقة هذه الثورة إلا أن التاريخ اليوم يعيد نفسه ...
فالنقيب يريد يافع بلاده في الأصل والفضلي يريد سلطنته في أبين والعبدلي يريد سلطنته في لحج والقعيطي يريد سلطنته في حضرموت ...
وأصبح كل سلطان أن يعيد دولته المسلوبة التي سلبتها ثورة أكتوبر وقدمتها هدية ومنيحه إلى الراعي الصنعاني الذي جعل من الجنوب فريسة سهلة يلعب بها كيف يشاء ويعثوا بها كيف ما شاء فأخرج البيعه من مضمونها وتباها بها أمام الملأ ليصنع منها معجزة في الكذب والتدليس ليغير بها مجرى التاريخ مرة أخرى وهذه هي نتيجة هذه الثورة أو بالأحرى خيانة هذه الثورة فأذان من هو المستفيد من هذه الثورات ؟ فلا زالت بعض القيادات الجنوبية تزمر وتطبل خلف هذه المناسبات وتغرر بها الشباب والناشئين فلن تفلح أي ثورة بدون قائد أو بدون هدف وسيضل أبناء الجنوب يدفعون ثمن تلك الثورات فإذا كانت ثورة السوفيت قائدها الينين وثورة الكوبيين قائدها كاسترو وثورة الليبيين قائدها القذافي
فمن هو قائد هذه الثورة 14 أكتوبر في الجنوب العربي ؟
سؤال ونطلب عليه الإجابة .....
الكاتب والباحث الغريب ....
14/ أكتوبر / 1963 هو تاريخ ميلاد ثورة 14 أكتوبر في الجنوب العربي ...
هكذا يسموه الرفاق ولكن هو في الأصل يوم خيانة التاريخ ...
فما أجمل أن نكتب عن التاريخ ....
أوهمتنا وصورت لنا القيادة الجنوبية سواء في الجبهة القومية أو في جبهة التحرير ...
بمغالطات وأكاذيب كثيرة كتبوها وصنفوها للأجيال وغرسوها في قلوبهم وصنعوا أنفسهم من هذه الثورة أبطال وفرسان ...
ولكن التاريخ فضحهم فمن مات منهم على تقوى الله يرحمه ومن بقي على قيد الحياة لا نراه إلا شاهد زور وبهتان على التاريخ ....
غرست وطبعت ثورات أكتوبر في قلوب وعقول الناشئة ...
وتبخرت من عقول الأذكياء واستقرت في عقول الأغبياء ...
فلا ندري من هو قائد هذه الثورة حتى نراجع مذكراته عن تاريخه النضالي وعن تاريخ هذه الثورة التي أصبحت حقيقتها مجرد أبطال من ورق تحملها الرياح
فتطير بها حيث تشاء وتضعها حيث تشاء ....
فهي مثل قيادتها كما طارت بها رياح التغيير فأصبحت هذه القيادة مشتته في صقاع الأرض ....
فلم يهدى لها بال إلا بعد أن رماها بها التاريخ في مزبلته ...
فأصبحت في المنفى وأدركت حقيقة ظلم الشعوب فهي عبارة عن أسماء ومناصب بدون مضمون ...
فكانت مناصبهم أكبر من أسمائهم فمن السهل أن تكذب على الأجيال ولكن من الصعب أن تكذب وتغير مجرى التاريخ ...
لأن التاريخ سيفضحك إن دمت حيا فسفكت كثير من الدماء في هذه الثورة ولا زالت تسفك هذه الدماء إلى يومنا هذا من أجل الدولة والاستقرار ..
فلا زالت الدولة ضائعة وقيادتها تائهة في المنفى بين آلام الماضي وآمال الحاضر ...
فأصبحت كل أمانيهم سراب لأن في الأصل ثورتهم سراب في سراب ومن صنع السراب يعيش على أمل السراب ...
نعم إنها ليست ثورة عظمى ولكن في الأصل هي الخيانة العظمى للجنوب فمن أول خطوة أن الجبهة القومية خانت جبهة التحرير رفاقهم و شركائهم في النضال قبل أن يخونوا الشعب وهكذا خانو الشعب فقادوه من خيانة إلى خيانة ...
فالخيانة الأولى كانت أكتوبر الكبرى الذي باعوا بها الجنوب الرفاق على اليمني الحوجري ...
والخيانة الثانية هي بيعة الجنوب العربي على المشتري اليمني الحوجري الحوشي 30 نوفمبر يوم باعوا الرفاق حصاد وثمار ثورة أكتوبر ونوفمبر إلى المشتري اليمني الحوجري ....
ونوفمبر هو يوم استقلال الثوار الذي تم فيه بيع الجنوب العربي في الباطن ثم في الظاهر ثم جاءت الطامة الكبرى وهي الثالثة بيع اليمني الحوجري الحوشي الجنوب العربي ...
إلى المشتري الجديد اليمني الزيدي الصنعاني وسموه يوم الوحدة 22 مايو وهو يوم البيعة الكبرى وإنما هي في الأصل هو يوم الخيانة العظمى للجنوب العربي وهو يوم البيع النهائي للجنوب العربي الذي تم فيها بيع أرض وهوية شعب وتاريخه وأعلامه وعاداته وتقاليده وما هذا اليوم إلا هو امتداد للثورة الإكتوبرية ...
التي باعت الجنوب العربي ثلاثه بيعات من الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني ومن الجنوب اليمني إلى الجمهورية اليمنية ...
للمالك القديم الجديد وصنعت قيادات من صلصال يشكله المالك والملأ كيف يشاء ...
فعن أي ثورة تحدثوننا يا أبناء الجنوب عن ثورة الثكلى والأرامل أم عن ثورة الجياع واليتامى ...
وهكذا سيضل الجنوب من ثورة إلى ثورة وما حقيقة هذه الثورة إلا أن التاريخ اليوم يعيد نفسه ...
فالنقيب يريد يافع بلاده في الأصل والفضلي يريد سلطنته في أبين والعبدلي يريد سلطنته في لحج والقعيطي يريد سلطنته في حضرموت ...
وأصبح كل سلطان أن يعيد دولته المسلوبة التي سلبتها ثورة أكتوبر وقدمتها هدية ومنيحه إلى الراعي الصنعاني الذي جعل من الجنوب فريسة سهلة يلعب بها كيف يشاء ويعثوا بها كيف ما شاء فأخرج البيعه من مضمونها وتباها بها أمام الملأ ليصنع منها معجزة في الكذب والتدليس ليغير بها مجرى التاريخ مرة أخرى وهذه هي نتيجة هذه الثورة أو بالأحرى خيانة هذه الثورة فأذان من هو المستفيد من هذه الثورات ؟ فلا زالت بعض القيادات الجنوبية تزمر وتطبل خلف هذه المناسبات وتغرر بها الشباب والناشئين فلن تفلح أي ثورة بدون قائد أو بدون هدف وسيضل أبناء الجنوب يدفعون ثمن تلك الثورات فإذا كانت ثورة السوفيت قائدها الينين وثورة الكوبيين قائدها كاسترو وثورة الليبيين قائدها القذافي
فمن هو قائد هذه الثورة 14 أكتوبر في الجنوب العربي ؟
سؤال ونطلب عليه الإجابة .....
الكاتب والباحث الغريب ....