المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية مثنى وناتاشا وعبدربه وسفيتا وفتيني وعبده والعم رشوان وباجعران... حكايه واقعيه و


الناصري
05-23-2006, 07:39 AM
نقلأ عن المجلس اليمني--------------------------------------------------------------------------------

حكاية مثنى وناتاشا وعبدربه وسفيتا وفتيني وعبده والعم رشوان وباجعران... حكايه واقعيه وابطالها حقيقيين...

دقت اجراس كنيسة كريتر تنذر بالخطر... الشعب كله مخدر... والبحر هائج... ورمال ساحل أبين تزحف الى الشمال... وسيارات بنت علوي تسابق الريح مسرعة الى الجنوب ...وقوادي لجنة العهر المركزية تقبّل موخرة العلوية القادمة من الشمال... واعضاء مكتب البيع والخيانة يتسابقون على من الذي يسركبها اولاً... اقترب كبيرهم من بنت علوي وركع على قدميه مطأطىء رأسه حتى وصل الى فوهة الدخان (الجزوز) وحشر أنفه الكبير بقوة بداخلها وأخذ نفس لم يشم مثله ابدأ في حياته, شعر وكأن الأرض كلها تدور به والتفت الى الرفاق واذا بالوجوه كلها تتراقص من حوله،وقال: آه... ماأحلى الريحة يابوصليحه... من فوهة الجزوز والحُلم بالصقيع شم رائحة النفط والدولار والثروة ولم يعلم الغبي بأن ثروة بحر العرب امام عينيه وثروة نفط المسيلة وشبوة تحت قدميه.

في الجنوب عصيان وتمرد. . واستهتار بالمنطق والوجدان وعدم انصياع للأخلاقيات التي تربى عليها الجيل الماضي. في الجنوب انعدم الإحساس الصادق بالمسؤوليات لهروب الرجال الى مدن الصقيع. فهم لا يتفقون إلا على الإصغاء والانتظار بملل.

الوجوة اليابسه والصدور العارية والبطون الخاوية والسيقان القاحله والجلود الناشفة تترقب الموقف بشقف وفظول والكل يتسائل!!!... ماالذي حدث؟؟؟... ماالذي يحصل؟؟؟... هل فعلاً قربت نهايتنا؟؟؟... هل الجماعة باعوعنا؟؟؟... أيعقل بان جماعة الدرب والنضال والكفاح المشترك قد باعوها؟؟؟... ايعقل بان من تناحروا عليها بعد ليلة رأس السنة بأيام يهدونها للغريب بكل هذه السذاجة والبساطه والحقارة؟؟؟... لقد سالت انهر من الدم بين الرفاق عليها فكيف يتركنوها الآن لمن لاقيمة له عندهم؟؟؟...

ترك طفل رضيع ثدي أمه واذا بلبن الأم الدافء يسيل من اطراف فمه واشار بيديه مخاطباً الجمع: ياقوم الذي يحصل شيئاً غير عادياً!!!...انه الجنون بعينه... انه انتحار وهلاك جماعي... ياإلهي اين مساجدنا؟؟... ياإلهي اين عمائمنا؟... ياإلهي اين منائرنا؟... ياإلهي اين علمائنا؟؟؟... وعاد بقوه ولثم ثدي أمه بكل لهفه وتهور ولكن دون فائده جف لبن الأم من فظاعة الحدث!!!...

فجأة يصحى الشعب المخدر على اصوات الدبابات والجرافات والرافعات والكسارات ويصدم الجميع من هول الحدث والفاجعة...

ياللمصيبة حتى الجبال اكلوها!!!...
ياللمصيبة هذا القوم يأكل الأخضر واليابس...
من يومها لم تعد ترضع الأمهات اطفالهن... والأطفال يموتون في بلدي من بعد صلاة الفجر...

ياإلهي اين جبل شمسان؟؟؟...اين ذاك الشاطي الجميل الذي كنت احكي للاطفال فيه عن قصص العربان... أين أبين والشجعان؟؟؟... أين شبوه والصعيد وبيحان؟؟؟... أين الضالع وردفان؟؟؟... أين لحج الخضيرة والبستان؟؟؟... أين يافع البُن والفرسان؟؟؟... أين حضرموت ياعيبان؟؟؟... أين أسماكنا يابني حمران؟؟؟... أين نفط المسيلة يابني سنحان؟؟؟...

واذا بمنادي ينادي من تحت الصخرة:
لا... لا... لاتحزنا ياخنفر وردفان؟؟؟...
أجابا الجبلان الشامخان: من لايحزن على شمسان!!!...
لا... لا... لاتحزنا على شمسان فاحجار شمسان ستوقد براكين في وجوه السرقان... ستهدم على روؤس اصحاب فنادق الرذيلة والبهتان... ستشعل تحت اقدام اصحاب الفيلل العلجان...

لم تمطر السماء من زمان... اللعنة على باجعران...

في الجنوب يزداد جوع الجائع وفقر الفقير وحاجة المحتاج وظلام الليل، في الجنوب ترتفع صيحات اطفال المعد الخاوية عند المساء، وأعراس القصور وقهقهات بائعات الهوى تعلو أصواتها بينما الضوء ينام على باقي الجنوب حتى مجيء الصباح، تصدح أصوات ديكة نام ضجيجها البارحة. في هذه الجنوب وجعي وجنوني وطفولتي وذكريات طيشي... وعندما يزداد جوع الجنوب لعشاقه، للدروب والمواعيد وللرسائل الزرقاء. سأكتب بوجدان عاشق وأصابع فنان، ضمني إليك ايتها الجنوب الحر قبل أن يجتاحني الصقيع. بعدها سأدفن رأسي تحت الوسادة، أمدّ يدي أقطف الظلام عنك ووجع الانتظار.

اختلطت سوائل الرذيلة واوساخ المومسات بدماء الشهداء الزكية... ياللعار... ياللعار... عذراً... عذراً ياغالب بن راجح لبوزة... عذراً... عذراً يامدرم ياشاجع الشجعان... لقد تحول الجبل الشامخ الى أحجار نجسة تبول عليها مومسات متعفنات في قصور وفيلل مظلمه...

أه مااصعب هذا المشهد!!!... لقد تحول الطهر الى نجاسه!!!... لماذا هم حاقدين على كل شي في بلدي؟؟؟... حتى الأحجار الكريمة الطاهرة هم حاقدين عليها...وذلك البحر والشاطي الجميل ذلوه وعقروه ونجسوه باقدامهم الهمجيه ونظراتهم المتوحشه وجلبياتهم الصفراء المتسخه...

الفنادق والقصور محرمة على ابناء الحر والرطوبه...فكل عاهرات الفنادق والقصور قادمات من مدن الصقيع... وكل مرتادي الفنادق لممارسة الرذيلة هم من ابناء مناطق الصقيع!!!... لماذا لايمارسون الرذيلة في وطنهم؟؟؟...

البرد لا يدوم كما الربيع لا يدوم، فيما بعد ستعود الأشياء على حالها والمسميات شاغرة، في كل مرة ننتظر هياكل تملأ الفراغ فراغاً. ويبقى الهمّ الأكبر همّنا والجنوب الكبير بيتنا، يشغلنا إعادة ترتيب وجهه وتشذيب أغصانه ورسم التفاصيل والاتجاهات بنبضنا نحن الشباب لينصهر الصقيع. هناك في تلك المدينة ترتفع الشعارات الملونة، والأيدي المكسورة الأصابع. والأحلام على مشانقها ترتدي ثوب الحداد كما الأرواح يبتلعها البحر، (لقد ضيّعت عروس البحر طرحتها).

دماء الشهداء الزكية تنجس ببول العاهرات في قصور وفنادق وفيلل بنيت من احجار الجبال الذي ارتوت بدماء ابنائكم الطاهرة... عذراً ياابطال أبين والضالع ويافع وشبوه وردفان... عذرًا عذرًا عذرًا... بول العاهرات نجس تاريخكم... بول العاهرات وسخ وجوهكم... بول العاهرات مسخ طهركم... بول العاهرات ذلكم... ياللمصيبة... ياللخزي... ياللعار...

نكسوا رؤوسكم ياابطال الجنوب...

أرفع رأسك في السماء عاليه ياعبدُه... أرفع رأسك ياعبدُه لقد حققت حلمك وحلم أسيادك...

ماحد يكلم عبده!!!.. اللعنة عليك يا اباجعران...

عبده لم يعد ذلك العبدوه... كان عبده في النهار رجل متواضع وفي الليل امرأة منايطه وعندما ركع مثنى بين فخذي ناتاشا صار عبده في النهار رجل منايط وفي الليل رجل متواضع... اللعنه عليك ياباجعران...

يامثنى اصحا... اصحا يامثنى... آه مااحلى الريحة بين فخذي ناتاشا!!!...
لقد خدعوا مثنى... فكل شي من حوله أحمر الكتب لونها احمر وستائر بيت مثى حمراء وسيارة مثنى حمراء وطاولة الأجتماعات حمراء وحتى سروال ناتاشا الداخلي أحمر... مسكين مثنى أختلطت عليه الأمور!!!... فحتى الثور الأسباني يصطرع ويناطح من اللون الأحمر فمابالك بمثنى؟؟؟...

كان يوم الثلاثاء وناتاشا لاتغتسل الا في الأسبوع مرة واحدة... لو صبر مثنى الى يوم السبت – اليوم المعهود الذي تغتسل فيه ناتاشا - لأختلفت الرائحة بين فخذي ناتاشا ... آه ماأحلى الريحة بين فخذي ناتاشا... انها شبيهه برائحة بعر غنم أم مثنى... عبده يتابع مثنى بحذر مخلوط بالفرح... عبده يخاف ان يصحى مثنى... عبده لايريد لمثنى ان يصحى ابداً!!!... عبده كره ان يكون في النهار رجل وفي الليل امرأة... عبده يريد ان يكون رجل على طول... عبده مل النوم على اسطح المقاهي... وفي قلب عبده كره لايوصف لمثنى وعبدربه ... عبده كره ان يسمع كلمة شاي مع الحليب ياولد... واحد شاي رزين ياعبده... واحد شاي نصف ياوليد... لحقه ياعبده... وين امرق ياعبده...سحاوق ياعبده...

عبدربه يلعب بشعر سفيتا بحذر ولكنه خائف على مثنى ... عبدربه يعرف بان مثنى منه واليه ويجب ان لايتركه وحيداً... عبدربه أكل في الجيش من توكه واحده مع مثنى... عبدربه كان يسمع من قصص الكبار بأن مثنى ومساعد وهيثم والخضر هم من الأبطال وعليه احترامهم... ويعرف عبدربه بان دماء آبائهم الزكية الطاهرة أختلطت لتروي الصحراء والجبال في سبيل هذا الجنوب الغالي...
عبده دخيل على حياة عبدربه ومثنى ولايعرف عن تاريخهم شيئاً... عندما احتظنه الجنوب صار المقهى هو بيت عبده... والمخبازه هي وطنه...وسلاح عبده الحلبة والسحاوق...

تلخبطت الأمور على مثنى... عبده يراقبه... وعبدربه خائف عليه... وفتيني يخلط له في كأسه لكي يقضي عليه... وناتاشا تريد منه حق ليلتها... ناتاشا لاتفكر قي نظافة مابين فخذيها... ناتاشا تفكر في راحة مابين فخذيها... هي هكذا لاتعرف شيئاً عن الطهارة... ناتاشا تعتبر البخور والفل والعود ولخضرين تخلف وبدع ابتدعها بني لحج وعبده لايعرف هذه الاشيا... من اين لأبوعبده ان يعرف البخور والعود فأسطح المقاهي تعبق بروائح الذُل والنكد... ناتاشا يهمها مظهرها الخارجي ولاتهمها طهارتها ومثنى يقترب من شفتيها التي لازالت رطبه من لعاب كلبها... ناتاشا اعتادت بان تقبل كلبها قبل ان تخرج الى العمل واعتاد مثنى ان يشرب من فمها لعاب كلبها... ولكن ملابس ناتاشا الخارجية نظيفه وملابسنا قذره.. وبيت ناتاشا نظيف وبيوتنا قذره... وحتى قلب ناتاشا نظيف وقلوبنا وسخه... وشوارع ناتاشا نظيفه وشوارعنا قذره... لعل هذا جعل مثنى يتعلق بها... وجعل عبدربه متشعبط بشعر سفيتا... ولعل مثنى وعبدربه يريدا ان يثبتا للعالم بانهما متحضران... ولكن عبدربه لم يلعب قط بشعر زوجته ومثنى لم يقبل زوجته يوماً... لو شم مثنى يوماً رائحة زوجته لما تعلق بناتاشا... ولو لعب عبدربه يوماً بشعر زوجته لما تشعبط بشعر سفيتا...

آه ماأطيب رائحة بنات بلدي –العفيفات الطاهرات-... انها تعبق بروائح الفل والكادي والياسمين...

الأرض قاحله والآبار جافه والبحر أخضر ومتعفن والأسماك مسمومه وجثث الصومال تطفؤ وراتب مدرسة أبني أكله فيروس في الكمبيوتر... اللعنه على باجعران...

ياللمصيبة!!!... الرجولة في بلدي تسلب... عبده لايستطيع ان يكون رجلْ بحق وحقيقة الا اذا انتزع الرجولة من مثنى...
مثنى يرقص ويرقص ويرقص حتى يقع على الأرض ولكن ناتاشا له بالمرصاد... ناتاشا لاتريد ان تضيع ليلتها... مثنى يرقص ثم يرقص ثم يرقص حتى يقع ثانيه بين فخذي ناتاشا... الرائحة صارت اقوى... يلتفت مثنى الى عبدربه الذي امتلت عيناه بدموع الحزن ولكن مثنى كان طيطه ظن انها دموع فرح ...

لماذا لايرقص عبدربه؟؟؟... عبدربه لايريد ان يرقص في هذا اليوم... عبدربه مفحوس... فهو لايرقص الا وابوعطفه معلق على كتفه...

أعتقد مثنى بان حلمه قد تحقق في هذا اليوم!!!... ماالذي كان ينقص مثنى حتى يجعله يفرح الى هذا الحد؟؟؟... مسكين مثنى!!!... لايدري بانه يحفر قبره بيديه...

اللعنه على باجعران...

ياقوم... ياقوم... انا باجعران... اسألوا عني الشاي البخاري وأهل الزعفران... انا من حكم الجو والبر والبحر والفئران...
رد عليه القوم: فل من وجوهنا يااباجعران... انت الذي بعتنا للعم رشوان... انت الذي بعت الشواطيء والخلجان... انت من دمر الجبل شمسان... لماذا لم تستشيرنا من زمان؟؟؟...

لماذا لم يستشير القوم من زمان؟؟؟...

نعم... لماذا لم يستشير القوم من زمان؟؟؟...

رحل باجعران الى عند السلطان وخلفه حفنه قذره من السفلان... وعند وصولهم الى حرس السلطان قالوا لهم ان هذه الأرض لاتستقبل الوسخان... هذه هي نهاية بائعي الأوطان... نسوا بانهم هم من كانوا يدعموا جبهة تحرير عمان... نسوا بانهم كانوا من اعداء السلطان... نسوا كل ايام زمان... الا تدري ياباجعران بان بيتك مبني من بقايا فظلات الانسان؟؟؟...

غبي باجعران... كيف يلجأ لعدو زمان...

اللعنة عليك ياباجعران...

غبي باجعران... كيف يسلّم الأرض للشيطان؟؟؟... كيف يأمن مهرب الفودكا والوسكي والدخان؟؟؟... كيف ينوّم بنات الجيران مع أكلة العقارب والحنشان؟؟؟... وانتم ياأعضاء لجنة العهر والخذلان... كيف اعموا عيونكم الساحران؟؟؟... وانت ياخائن اليفعان لماذا كنت سكتان... وانت ياحارس ردفان أيعقل بانك كنت سكران؟؟؟...

اين كانوا رجال الصولبان؟؟؟...

اللعنة عليك يااباجعران...

يقترب عبده من مثنى وينتزع منه ناتاشا بالقوة وينتزع فتيني سفيتا من احضان عبدربه بكل خبث وحقد... لقد انتصر فتيني وعبده وانهزم مثنى وعبدربه ...

اللعنه عليك ياباجعران...

ودّع فتيني وعبده النوم على اسطح المقاهي وبناء فتيني فيللاّ في خورمكسر... وبناء عبده فندق بجانبه قصر في المنصورة...

كيف امتلك فتيني وعبده هذه الأرض؟؟؟...

ذهب عبدربه صفر اليدين الى القرية ليحكي قصته وقصة مثنى وقصة الوطن الذي بنيت من احجارة الطاهرة اوكار للعهر والدّعارة...

خرج كل من في القرية كالعادة فرحين بوصول عبدربه والكل منتظر منه البشارة... عبدربه لم يعجب أهل القرية في هذه المره... الكل يصرخ بصوت واحد وين امنجوم واعبدربه؟؟؟... واهابوي وين رديت امنجوم واعبدربه؟؟؟... وش بانقول لمناس واعبدربه؟؟؟... لأول مره يأتي عبدربه الى أهل قريته بدون اليوني فورم (الدريس العسكري) والنجوم...
لم يرد عبدربه على أهل قريته!!!... مشهد استقبال اهل القرية له ذكرة بالماضي الحزين عندما وصل الى قريته في يناير 1986م وقال لهم: لقد حلجنابوهم... تذكر عبدربه هذا اليوم المرير وسأل نفسه: لماذاْ تقاتلنا في يناير؟؟؟... ماالذي فرّق بيني وبين أخي مثنى؟؟؟... آه لقد خُنّا عبدالنبي مدرم وغالب بن راجح لبوزه حين تقاتلتا... لو اننا لم نتقاتل في يناير لما باعنا باجعران بأرخص الأثمان ولما وصل اليها السافلان...

اللعنة على عبده وباجعران...

اما مثنى فقد رجع الى القرية حاقد على كل اغنام العالم وقرر ان يذبح كل اغنام أمه لكي ينسى رائحة ناتاشا المتعفنة...

ضاع الوطن وضاعت نجوم عبدربه وضاعت اغنام أم مثنى مع الوطن.

ضاع الوطن بين ربطات العنق الملتوية وهيبة العمائم المطوية واكياس الجنابي النتنة وقصاع الشمة القذرة وبصقات التنبل المقرفة وربط القات المتشعبة وشوارعنا المتسخة... ضاع الوطن وضاع مثنى وهيثم وعبدربه وبقي فتيني وبجاش وعبده... ضاع الوطن وضعت انت وانا وابني وابنك وابن بلقيس اليمن... ضاع الوطن وبقي عمنا رشوان... ضاع الوطن وتوجفت طبول باجعران... ضاع الوطن ياعمنا رشوان...

اللعنه عليك ياباجعران... اللعنة عليك ياباجعران... اللعنة عليك ياباجعران.

الدكتور جمال العسيري



--------------------------------------------------------------------------------
آخر تعديل بواسطة جمال العسيري ، 24-04-2006 الساعة 12:25

المنتصر بالله
05-23-2006, 02:03 PM
هذي قصة وقد تكون واقعيه في بعض أجزاءها ولكن فيها مغالطه وتصور أصحاب يافع والضالع على أنهم بريئين وتحمل المسوليه كلها للبيض عيب والله عيب لو في أحد يفكر هكذا يعني البيض كان ديكتاتور وكان يتخذ القرارات من راسه وأصحاب يافع والضالع مساكين أيش مايقول البيض يقولوا حاضر يالحبيب ....بطلوا تتخذوا من الآخرين شماعه تعلقوا عليها أخطاءكم وبلاويكم صحيح كان الضالع ويافع مصدر للأبطال ولكن للأسف خلف من بعدهم خلفاً أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وأين المذابح اللي سويتوها مع البدو لو تعترفوا بأخطاء الماضي وتقولوا أيوا غلطنا وكان فلان منا غلطان وفلان منهم غلطان والأعتراف بالحق فضيله عندها ستكونوا عرفتم كيف تصلوا الى درب التحرير من المحتل الشمالي .....كما تكونوا يولى عليكم ...إن تصبكم حسنة فمن الله وإن تصبكم سيئة فمن أنفسكم.