الجنوبي الحر
01-31-2010, 06:56 PM
مسلحون قبليون في المحفد يضعون أربعة مطالب للإفراج عن عناصر الأمن المركزي المحاصرين في المجمع الحكومي
المحفد / وكالة عدن للأنباء / متابعات / 31 كانون الثاني 2010
تحاصر مجاميع قبلية مسلحة من آل عنبور باكازم لليوم الثاني على التوالي مبنى المجمع الحكومي بمديرية المحفد محافظة أبين (شرق عدن) وبداخله أكثر من عشرين من عناصر الأمن المركزي حسب مصادر محلية في المدينة, بعد أن كانت المجاميع المسلحة قد أغلقت بوابة المبنى ومنعت الدخول والخروج منه.
وأفادت مصادر قبلية أن جموع من قبائل باكازم بمديرية أحور حضروا إلى المحفد لمساندة "آل عنبور".
ويسود مدينة المحفد ترقب و هدوء حذر في الوقت الذي تجري فيه مساع قبلية مستمرة لتهدئة الموقف في ظل غياب دور السلطة المحلية بالمحفد التي يقول مواطنون أنها "لم يعد لها وجود أو دور يذكر على الإطلاق"
وأضافات المصادر أن مطالب تلك المجاميع القبلية نصت على :
1- إطلاق سراح 15 معتقل من أبناء قبيلة آل عنبور كانت السلطة قد اعتقلتهم أثناء قيامها بمداهمة مبنى صحيفة الأيام حيث كان يعمل أولئك الأشخاص ضمن حراسة مبنى الصحيفة.
2- إطلاق سراح "هشام باشراحيل" رئيس تحرير صحيفة الأيام ونجله هاني نظراً لقيام السلطة باعتقاله دون مراعاة الجوانب القبلية كونه يعتبر في حماية ووجه قبيلة آل عنبور حسب المصادر.
3- اعتراف نظام صنعاء علنياً بالجريمة البشعة التي ارتكبها في قرية المعجلة حيث قتل أكثر من 50 شخص معظمهم أطفال ونساء وشيوخ دون مبرر.
4- رحيل العسكريين من أبناء المحافظات الشمالية من مديريتي المحفد وأحور وإغلاق جميع المرافق الحكومية وعدم التعامل مع كل ما له صلة بنظام صنعاء لوجود ثأر قبلي لا يقبل المساومة ولا ينتهي إلا بالمثل حسب الأعراف القبلية المتبعة في المحفد التي تحرم استلام دية في القتل المتعمد.
وكانت مجموعة مسلحة قد حاصرت مساء أمس السبت مبنى المجمع الحكومي في مدينة المحفد وبداخله عشرين من عناصر الأمن المركزي حسب مصادر محلية في المدينة وجرت مفاوضات فجر اليوم لتسليم جنود الأمن المركزي أنفسهم وفق مهلة حددتها المجموعة المسلحة.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
المحفد / وكالة عدن للأنباء / متابعات / 31 كانون الثاني 2010
تحاصر مجاميع قبلية مسلحة من آل عنبور باكازم لليوم الثاني على التوالي مبنى المجمع الحكومي بمديرية المحفد محافظة أبين (شرق عدن) وبداخله أكثر من عشرين من عناصر الأمن المركزي حسب مصادر محلية في المدينة, بعد أن كانت المجاميع المسلحة قد أغلقت بوابة المبنى ومنعت الدخول والخروج منه.
وأفادت مصادر قبلية أن جموع من قبائل باكازم بمديرية أحور حضروا إلى المحفد لمساندة "آل عنبور".
ويسود مدينة المحفد ترقب و هدوء حذر في الوقت الذي تجري فيه مساع قبلية مستمرة لتهدئة الموقف في ظل غياب دور السلطة المحلية بالمحفد التي يقول مواطنون أنها "لم يعد لها وجود أو دور يذكر على الإطلاق"
وأضافات المصادر أن مطالب تلك المجاميع القبلية نصت على :
1- إطلاق سراح 15 معتقل من أبناء قبيلة آل عنبور كانت السلطة قد اعتقلتهم أثناء قيامها بمداهمة مبنى صحيفة الأيام حيث كان يعمل أولئك الأشخاص ضمن حراسة مبنى الصحيفة.
2- إطلاق سراح "هشام باشراحيل" رئيس تحرير صحيفة الأيام ونجله هاني نظراً لقيام السلطة باعتقاله دون مراعاة الجوانب القبلية كونه يعتبر في حماية ووجه قبيلة آل عنبور حسب المصادر.
3- اعتراف نظام صنعاء علنياً بالجريمة البشعة التي ارتكبها في قرية المعجلة حيث قتل أكثر من 50 شخص معظمهم أطفال ونساء وشيوخ دون مبرر.
4- رحيل العسكريين من أبناء المحافظات الشمالية من مديريتي المحفد وأحور وإغلاق جميع المرافق الحكومية وعدم التعامل مع كل ما له صلة بنظام صنعاء لوجود ثأر قبلي لا يقبل المساومة ولا ينتهي إلا بالمثل حسب الأعراف القبلية المتبعة في المحفد التي تحرم استلام دية في القتل المتعمد.
وكانت مجموعة مسلحة قد حاصرت مساء أمس السبت مبنى المجمع الحكومي في مدينة المحفد وبداخله عشرين من عناصر الأمن المركزي حسب مصادر محلية في المدينة وجرت مفاوضات فجر اليوم لتسليم جنود الأمن المركزي أنفسهم وفق مهلة حددتها المجموعة المسلحة.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]