شوارد الدم / مهداه للأخوين أحمد عمر بن فريد وأحمد عجروم

[bin afrir]

شوارد الدم

أيتها النظرات الكسيحة كالبنفسج
يا بركة السنونو الزرقاء
لقد عاد الأرق القديم
يضرب صدغيَّ كحطاب جبلي‏
خمسون عاماً وأنا أسير وأسير‏
ولم أصل إلى شيء
هل الخطأ في الطريق،
أم في قدمي؟
كما أبحرت أكثر وأكثر مما أبحر كولومبوس
دون أن تلوح في الأفق
تباشير أميركا، أو حتى(( تنزانيا ))جديدة
ولكنني أعرف لماذا؟
أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف‏
ولكنني أحب الرصيف أكثر
أحب الغابات والمروج اللانهائية
ولكنني أحب الخريف أكثر
أحب الزهور والرياحين والعطور الباريسية
ولكنني أحب رائحة الغبار أكثر
أحب الأبواب والنوافذ المغلقة
والإصطلاء على نيران المواقد
ولكنني أحب الزمهرير في الخارج أكثر
أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران‏
ولكنني أحب الوحول أكثر
أحب الشهيق والزفير ورياضة الصباح
ولكنني أحب السعال والتدخين أكثر
أحب العلم والعولمة والمنطق والنطق السليم
ولكنني أحب هذيان البرداء أكثر
أحب حفيف الأشجار وشدو البلابل وتغريد العصافير
ولكنني أحب أبواق الإسعاف أكثر
أحب الحصون المنيعة والقلاع الخالدة
ولكنني أحب الأنقاض أكثر
أحب القلوع والأشرعة الخفاقة،والصيادين المبكرين المسالمين
ولكنني أحب الأمواج أكثر
أحب الأدب الجاد، والسياسة الجادة، والأحزاب الجادة‏
والخطباء الجادين، والقضاة الجادين، والعشاق الجادين، والقبلات الجادة
ولكنني أحب ابتسامة الجيوكندا الغامضة والساخرة إلى الأبد أكثر
أحب القادة العظام والقمصان المضادة للرصاص
ولكنني أحب الرصاص أكثر
أحب العزلة والصوامع
والتصوف في أعالي الأديرة والجبال
ولكنني أحب زحام الملاجيء أكثر
أحب الحدائق المعلقة وناطحات السحاب
ولكنني أحب الزلازل والقصف الجوي أكثر
أحب الهدوء والطُمأنينة وراحة البال
ولكنني أحب الغيظ وصرير الأسنان أكثر
أحب الشمس والقمر والنجوم
ولكنني أحب الظلام أكثر
أحب المقاومة ورايات النصر ومعارك التحرير
ولكنني أحب وارتاح للهزائم أكثر
بل مذ كنت عاملاً صغيراً في إحدى ورشات البناء‏
كنت أسند رأسي في لحظات القيلولة
على الخرائط ومواد البناء
وافكر بالأطلال
واليوم الذي يمر، ولا أحقد فيه على شعب، أو حزب، أو طائفة، أو زعيم، أو خطيب، أو صحافي، أو مذيع، أو ‏سائق، أوراكب، أوشارع، أو نافذة، أوعصفور، أو زهرة، أو سحابةفي هذه الأمة، لا أعتبره يوماً من عمري، أو يخصني ‏من قريب أو بعيد
ولذلك للآن لا أعرف:‏
هل أنا مشروع كاتب؟
أو مشروع خائن؟

من شعر: مُحَمَّد الماغوطْ

[ناصر حسين]

لو سمحت يا بن عفرير فسر لي العبارة التالية الواردة في القصيدة:

واليوم الذي يمر، ولا أحقد فيه على شعب، أو حزب، أو طائفة، أو زعيم، أو خطيب، أو صحافي، أو مذيع، أو ‏سائق، أوراكب، أوشارع، أو نافذة، أوعصفور، أو زهرة، أو سحابةفي هذه الأمة، لا أعتبره يوماً من عمري، أو يخصني ‏من قريب أو بعيد
ولذلك للآن لا أعرف:‏
هل أنا مشروع كاتب؟
أو مشروع خائن؟

[bin afrir]

لو سمحت يا بن عفرير فسر لي العبارة التالية الواردة في القصيدة:

واليوم الذي يمر، ولا أحقد فيه على شعب، أو حزب، أو طائفة، أو زعيم، أو خطيب، أو صحافي، أو مذيع، أو ‏سائق، أوراكب، أوشارع، أو نافذة، أوعصفور، أو زهرة، أو سحابةفي هذه الأمة، لا أعتبره يوماً من عمري، أو يخصني ‏من قريب أو بعيد
ولذلك للآن لا أعرف:‏
هل أنا مشروع كاتب؟
أو مشروع خائن؟




اليوم الذي يمر، ولا أحقد فية على شعب مهان وساكت، أو حزب باع القضية، أو طائفة أعماها التعصب، أو زعيم فرط بالوطن،أو خطيب قال ما لم يفعل، أو صحافي قلمة للأيجار،أوووووووووووووووووووو....ليس يوما من عمري، أو يخصني من قريب أو بعيد .. لذلك أن كنت مع هؤلا فأنا مشروع خائن وأن كنت مع العكس فأنا مشروع كاتب؟!

[bin afrir]

لست مع نقل الموضوع أتركوه لأنة يحمل رسالة أو سنترككم غير راغبين .

[صقر حضرموت1]

يابن عفرير ياسلطان المهرة ألا تذكر أن الإنجليز عندما وصلوا المهرة وأمروا بصرف سيارة نقل بيت فرد لجيش المهرة ثم أعطوك سيارة لاند روفر جديد قلت يومها إنك تشي السيارة الكبيرة ولا تشتي الصغيرة منين إكتسبت هذه الحذاقة لقد خليت النصع فراقيش .
سالم لقيش

[bin afrir]

يابن عفرير ياسلطان المهرة ألا تذكر أن الإنجليز عندما وصلوا المهرة وأمروا بصرف سيارة نقل بيت فرد لجيش المهرة ثم أعطوك سيارة لاند روفر جديد قلت يومها إنك تشي السيارة الكبيرة ولا تشتي الصغيرة منين إكتسبت هذه الحذاقة لقد خليت النصع فراقيش .
سالم لقيش




يبدو أني وأياك يا لقيش من نفس البيت (الرحيبة)... أشكرك على ملاحظتك.

[طائر الأشجان]

لست مع نقل الموضوع أتركوه لأنة يحمل رسالة أو سنترككم غير راغبين .

إنما نقل الموضوع خدمة له ، فأنا عندما أسمع بنص أدبي أعجب الناس وتناقلته الأخبار يسهل علي البحث عنه في مكانه الطبيعي المخصص له ، وهو القسم الأدبي ، فلا أحد يبحث عن الذهب في سوق الملح ، فإذا ترى أن مكانه هناك أفضل نقلناه استجابة لرغبتك لا أكثر ، فنحن بحاجة إلى قلمك لأنه باختصار ذهبي .

تحياتي
طائر الاشجان

[صقر حضرموت1]

إنما نقل الموضوع خدمة له ، فأنا عندما أسمع بنص أدبي أعجب الناس وتناقلته الأخبار يسهل علي البحث عنه في مكانه الطبيعي المخصص له ، وهو القسم الأدبي ، فلا أحد يبحث عن الذهب في سوق الملح ، فإذا ترى أن مكانه هناك أفضل نقلناه استجابة لرغبتك لا أكثر ، فنحن بحاجة إلى قلمك لأنه باختصار ذهبي .

تحياتي
طائر الاشجان

لي مايعرف البخور يحرق ثوبه .

[طائر الأشجان]

لي مايعرف البخور يحرق ثوبه .


حسناً ..

والذي يدخل في ما لا يعنيه .. ماذا يلقى ؟!

[صقر حضرموت1]

حسناً ..

والذي يدخل في ما لا يعنيه .. ماذا يلقى ؟!

المعذرة يارفيق أرحو أن لا يذهب بك الظن لبعيد .!
فالموضوع يغلب عليه الطابع السياسي أكثر من ألأدبي وهو رسالة لمن يخصهم وهذا ماقصدناه ،
وكما يقال كلآ يرئ الموضوع من زاويته .!!

[طائر الأشجان]

المعذرة يارفيق أرحو أن لا يذهب بك الظن لبعيد .!
فالموضوع يغلب عليه الطابع السياسي أكثر من ألأدبي وهو رسالة لمن يخصهم وهذا ماقصدناه ،
وكما يقال كلآ يرئ الموضوع من زاويته .!!

لا يمكن تصنيف النص إلا في إطار قصيدة شعر ، الغرض سياسي نعم ، وربما قصد به أناساً كما فهمنا منك الآن ، وبرغم كل ذلك فالصيدة نص شعري مكانه ساحة الشعر الفصيح ، ولأنها أعجبتني فقد ارتأيت عدم حرمان عشاق الفصيح من الإطلاع عليها ، ولكن سكوت الشاعر يدل على رغبته في نقلها إلى الضفة الأخرى ، وسنحاول وضع صورة منها هناك إن اسطعنا .. والله الموفق .

تحياتي
طائر الاشجان