ثمرة انسان
07-13-2010, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتطفات من عقل انسان عن بيئة متضررة بفيروس لا مسمى له ودائه لا حدود له ودوائه من عند الله او من وحيه وما انزله علينا من أيات ...
بداية أود ان اعرف عن هذا المرض وعن اسباب الإصابة به : ..
انه كفيروس الانفلونزا ينتقل بيننا عن طريق الهواء وبسرعه ولكن هذا الفيروس ينتقل بيننا عن طريق الكلام والأفكار وأراء بعض الفئات التي تتكون من عصارة كوكتيل من الكذب والنفاق والطمع والجشع وحب النفس والكراهية والحسد وما تورده النفس المريضة من أعراض على لسانهم بما أن عقولهم قد تجمدت من برودة القطرات الباردة التي تسقط من بحر الجهل والتعصب والعنصرية .
ثم اود ان أعرف على بعض الأدوية التي ربما ساعدت على الوقاية بالاصابة بهذا المرض الا وهي :..
الوقاية خير من العلاج ... فعندما تود ان تتفادى الاصابة من المرض عليك بالوقاية أولا ثم دعاء ربك بأن لايصيبك وقل (لا لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) فان الله خير الحافظين وهو سميع عليم ...
من حيث ما أراه بان الوقاية من هذا المرض هي ان تتبع ما قاله ربنا عز وجل :
{ إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } الحجرات – 10 فاذا كنا كلنا مؤمنون فلماذا التفرقه بين المذاهب هذا وذاك, وذاك حلل وهذا حرم وذاك كفر وهذا شتم لم هذا العداء فيما بيننا والحقد بينما لنا اخوان تقتل أطفالهم وتسبى نسائهم وتلقى رجالهم في غلاغل النيران والموت بابشع الصور من قبل قوم ليس من ديننا ويحمل كراهية لنا لا حدود لها منذ قديم الزمن ويستصغرنا بصغر كرة القدم لاننا قد اكتفينا بمحاربة بعضنا البعض ونسينا عدونا المشترك فلو كانت معركة واحدة من معاركنا المذهبية والعنصرية الطائفية توجهت نحو هذا العدو لانهار وانكسر ولكنه الان اقوى منا بكثير لاننا مستضعفون بفعل هذا الفيروس اللعين همنا بعضنا وكيف نقهر بعضنا ونحارب بعضنا البعض بالرغم من ان ربنا واحد ونهجنا واحد وسبيلنا واحد فكل له جزاءة جنة أو نار فلماذا نتبع أفكار من كانوا من قبلنا دساسون يقبعون في خلايا الدين ويشقون طريقهم في حرق خيوط قد نسجها نبي الله محمد (ًص) بقوله ( المسلم أخو المسلم ) (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ...
وما قاله الله عز وجل : { يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }.
فانما هذه الترهات من فعل الشيطان واتباعه ومن فعل شهوات النفس المريضة بمقبلات مأدبة النار من جاه ومال وحب التملك والتكبر واستصغار الغير والبغض والنميمة وغيرها من هدايا الشيطان ... افلا تذكرون قوله تعالى :
" يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم "
اخواني علني قد قدمت لكم تحذيرا وافيا من هذا الفيروس فلعلكم تفقهون فانما قال الكثير من هذا فبعضكم يعلمون ولكن لا يفهمون وبعضكم يفهمون ولكن لا يتحركون وبعضكم يتحركون ولكن يرجمون وبعضكم صم بكم في نزواتهم حالمون...
ولكل امرئ منكم شأن يغنيه...
تعرض الفتن على القلوب عودا عودا كعرض الحصير، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت في قلبه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب إلى قلبين: قلب أبيض فيه السواد +يصغر، وقلب أسود مرباد كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أصيب من هواه .
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء
( نار المحبة في قلوب المحبين تخاف منها نار جهنم ).
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا )
( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
( من شهد أن لا إله إلا الله صدقا من قلبه حرمه الله على النار )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ )
(إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )
هذه مقتطفات من وحي الرسالة علها تكون من ابر الوقاية من هذا الفيروس ولكن الدواء يكون عندكم يا عرب فهذا داء ليس كداء الطيور او الخنازير أو ما غيره من الامراض التي ترتهبون منها فقط لسماعكم لاسمها بل انه داء مصيره جهنم في الدنيا والاخرة .. أليس ما نعيشه الان من ضعف وتفرق وخلافات ومخالفتنا لما جاء في كتاب الله المقدس أشبه بالعيش في نار سعيرها لسان هذا وذاك .
ان كنتم ذوي عقول فافهموا وتعقلوا فليس من حق المسلم ان يبغض أخاه المسلم
انسيتم ما اوصاكم به رسول الله (ص) عن الأخوة والمحبة والترابط بينكم . فالى متى انتم غافلون ام انتم تعلمون ولكن لا تكترثون .
وأتمنى لمن أصيب بهذا الداء بالشفاء العاجل ومن لم يصب به أن يتقي منه قدر ما استطاع ... وشكرا لكم
...عابر في طريق مسدود...
مقتطفات من عقل انسان عن بيئة متضررة بفيروس لا مسمى له ودائه لا حدود له ودوائه من عند الله او من وحيه وما انزله علينا من أيات ...
بداية أود ان اعرف عن هذا المرض وعن اسباب الإصابة به : ..
انه كفيروس الانفلونزا ينتقل بيننا عن طريق الهواء وبسرعه ولكن هذا الفيروس ينتقل بيننا عن طريق الكلام والأفكار وأراء بعض الفئات التي تتكون من عصارة كوكتيل من الكذب والنفاق والطمع والجشع وحب النفس والكراهية والحسد وما تورده النفس المريضة من أعراض على لسانهم بما أن عقولهم قد تجمدت من برودة القطرات الباردة التي تسقط من بحر الجهل والتعصب والعنصرية .
ثم اود ان أعرف على بعض الأدوية التي ربما ساعدت على الوقاية بالاصابة بهذا المرض الا وهي :..
الوقاية خير من العلاج ... فعندما تود ان تتفادى الاصابة من المرض عليك بالوقاية أولا ثم دعاء ربك بأن لايصيبك وقل (لا لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) فان الله خير الحافظين وهو سميع عليم ...
من حيث ما أراه بان الوقاية من هذا المرض هي ان تتبع ما قاله ربنا عز وجل :
{ إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } الحجرات – 10 فاذا كنا كلنا مؤمنون فلماذا التفرقه بين المذاهب هذا وذاك, وذاك حلل وهذا حرم وذاك كفر وهذا شتم لم هذا العداء فيما بيننا والحقد بينما لنا اخوان تقتل أطفالهم وتسبى نسائهم وتلقى رجالهم في غلاغل النيران والموت بابشع الصور من قبل قوم ليس من ديننا ويحمل كراهية لنا لا حدود لها منذ قديم الزمن ويستصغرنا بصغر كرة القدم لاننا قد اكتفينا بمحاربة بعضنا البعض ونسينا عدونا المشترك فلو كانت معركة واحدة من معاركنا المذهبية والعنصرية الطائفية توجهت نحو هذا العدو لانهار وانكسر ولكنه الان اقوى منا بكثير لاننا مستضعفون بفعل هذا الفيروس اللعين همنا بعضنا وكيف نقهر بعضنا ونحارب بعضنا البعض بالرغم من ان ربنا واحد ونهجنا واحد وسبيلنا واحد فكل له جزاءة جنة أو نار فلماذا نتبع أفكار من كانوا من قبلنا دساسون يقبعون في خلايا الدين ويشقون طريقهم في حرق خيوط قد نسجها نبي الله محمد (ًص) بقوله ( المسلم أخو المسلم ) (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ...
وما قاله الله عز وجل : { يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }.
فانما هذه الترهات من فعل الشيطان واتباعه ومن فعل شهوات النفس المريضة بمقبلات مأدبة النار من جاه ومال وحب التملك والتكبر واستصغار الغير والبغض والنميمة وغيرها من هدايا الشيطان ... افلا تذكرون قوله تعالى :
" يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم "
اخواني علني قد قدمت لكم تحذيرا وافيا من هذا الفيروس فلعلكم تفقهون فانما قال الكثير من هذا فبعضكم يعلمون ولكن لا يفهمون وبعضكم يفهمون ولكن لا يتحركون وبعضكم يتحركون ولكن يرجمون وبعضكم صم بكم في نزواتهم حالمون...
ولكل امرئ منكم شأن يغنيه...
تعرض الفتن على القلوب عودا عودا كعرض الحصير، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت في قلبه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب إلى قلبين: قلب أبيض فيه السواد +يصغر، وقلب أسود مرباد كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أصيب من هواه .
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء
( نار المحبة في قلوب المحبين تخاف منها نار جهنم ).
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا )
( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
( من شهد أن لا إله إلا الله صدقا من قلبه حرمه الله على النار )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ )
(إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )
هذه مقتطفات من وحي الرسالة علها تكون من ابر الوقاية من هذا الفيروس ولكن الدواء يكون عندكم يا عرب فهذا داء ليس كداء الطيور او الخنازير أو ما غيره من الامراض التي ترتهبون منها فقط لسماعكم لاسمها بل انه داء مصيره جهنم في الدنيا والاخرة .. أليس ما نعيشه الان من ضعف وتفرق وخلافات ومخالفتنا لما جاء في كتاب الله المقدس أشبه بالعيش في نار سعيرها لسان هذا وذاك .
ان كنتم ذوي عقول فافهموا وتعقلوا فليس من حق المسلم ان يبغض أخاه المسلم
انسيتم ما اوصاكم به رسول الله (ص) عن الأخوة والمحبة والترابط بينكم . فالى متى انتم غافلون ام انتم تعلمون ولكن لا تكترثون .
وأتمنى لمن أصيب بهذا الداء بالشفاء العاجل ومن لم يصب به أن يتقي منه قدر ما استطاع ... وشكرا لكم
...عابر في طريق مسدود...