المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء: الحوار الوطني هو الوسيلة الوحيدة لحل القضية الجن


الحالم بالوطن
07-14-2010, 02:27 AM
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء: الحوار الوطني هو الوسيلة الوحيدة لحل القضية الجنوبية


الاهالي- خاص

7/13/2010


file:///C:/DOCUME%7E1/PCUser/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg
النوبة يتهم السلطة بالدفع نحو الصوملة
البيض يتهم المجتمع الدولي بالتحيز للسلطة
ناصر والعطاس وناطق المشترك يؤكدان على ضرورة الحـوار
غانم: لن ينجح الحوار إلاّ إذا تبرأ المشترك من وثيقة الإنقاذ

أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير ميكيلية سيرفونة دورسو بأن البعثة ستسعى لتعزيز وتعميق التعاون مع الحكومة والشعب اليمني من خلال التنسيق الوثيق مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول عدد من القضايا الهامة مثل جهود بناء وتطوير الدولة والحوار الوطني والإصلاحات الاقتصادية.
وأكد السفير دورسو في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء «أن اليمن تواجه صعوبات كبيرة ولذا عليها اتخاذ إصلاحات هامة، منها التقليل من النفقات الحكومية».
وبشأن موقف الاتحاد الأوروبي مما يجري في المحافظات الجنوبية، قال دورسو إن الوضع في الجنوب مرتبط بعملية الحوار الوطني، وهو الوسيلة الوحيدة لحل مثل هذه المشاكل.
وقال إن الأوضاع الأمنية المقلقة التي تعيشها اليمن انعكست بشكل سلبي على عمل البعثة الأوروبية وحدت من عمل ونشاط بعثة الاتحاد الأوروبي بشكل عام. لكنه توقع أن يرفع الاتحاد الأوروبي دعمه لليمن خلال الفترة المقبلة.
وفي بيان صحفي منفصل حول تولي بعثة الاتحاد الأوروبي للرئاسة المحلية الدائمة للإتحاد الأوروبي في اليمن ابتداءً من 1 يوليو 2010، أشار إلى أن ذلك سينطوي على عدد من المهام مثل التمثيل والتنسيق والتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر أدانت أحزاب اللقاء المشترك قمع المواطنين واستخدام العنف ضدهم في مدينة عدن يوم الأربعاء الماضي خلال تجمعهم لتشييع السجين أحمد درويش الذي قتل داخل أحد سجون المحافظة.
وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد القباطي إن قتل المواطنين العزل في مديرية خور مكسر بعدن جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم دعيا إلى إجراء تحقيق شفاف في الحادثة وإحالة المتورطين في حوادث القتل وفتح النار على المواطنين إلى القضاء.
وأضاف: الإفراط في استخدام القوة والعنف لن يحل القضية الجنوبية بقدر ما يعقدها ويزيدها التهاباً. وإن الحوار الشامل والمعالجات السياسية الوطنية هي المدخل الطبيعي الوحيد لحل هذه المشكلة حلاً سلمياً عادلا.
من جانبه دان الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ما جرى الأربعاء الماضي في مدينة عدن خلال مسيرة سلمية في الذكرى السنوية لحرب صيف 1994م، وتشييع الشهيد أحمد الدرويش الذي قتل داخل السجن.
وأكدا في بيان مشترك لهما أن «الحوار الوطني الشامل بات مطلباً ملحاً أكثر من أي وقت مضى، وأن العنف الذي تمارسه السلطة لن يضع حداً للحراك ولا سيفضي للنهوض الوطني العام الذي تتعاظم جذوته في كل لحظة ولن يساعد في تقديم الحلول لمشاكل وأزمات الوطن، لأن النصر العسكري على الشعوب وهم وحماقة».
وأكدا في بيانهما أن الوقائع السياسية والميدانية تؤكد أنه لا مناص ولا محيص من اعتماد لغة الحوار وأن أي حل لا يعتمد منطق العقل ولغة الحوار ويعتمد فقط على القوة والبطش والتنكيل بالتعبيرات والاحتجاجات الشعبية السلمية التي يكفلها الدستور ومواثيق حقوق الإنسان الدولية لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان والكراهية وتعميق الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد بسبب السياسات والممارسات الخاطئة للنظام التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية.
في المقابل نقل موقع الحزب الحاكم عن الأستاذ عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام أن المشترك رفض الحوار رسمياً، ولدينا قناعة أنهم لن يأتوا للحوار، ولذا فلا مناص من إجراء الانتخابات النيابية والتي ستكون الدرس الأخير لأحزاب المشترك.. واصفاً المراهنين على الحوار مع المشترك كالذي يحلم « بحلب الثور ».
وأكد على أن الحوار مع المشترك لن ينجح إلاّ إذا تبرأ المشترك مما يسميه وثيقة الإنقاذ.. مشيراً إلى أن أحزاب المشترك تخطط لأمر آخر بعيداً عن المسار الديمقراطي.
من جانب آخر قال العميد المتقاعد «ناصر النوبة» في تصريحات صحفية «إن السلطة تسعى مجدداً لتوقيع صفقات عقود شراء أسلحة ومعدات عسكرية ومنظومة صواريخ (اس 300) مقابل عقود نفطية قال إنها تأتي بأثمان بخسة تدفع من نفط الجنوب.
وأشار النوبة إلى أن تصريحات الرئيس بشأن المديونية اليمنية لروسيا وعدم قدرة اليمن على الإيفاء بها نظرا للأوضاع الاقتصادية، تعد اعترافاً منه بعدم قدرة الميزانية على تحمل تسديد أقساط المديونية المطلوبة لدولة روسيا والتي قال «إنه وقعها منذ سنتين مضت وتقدر بمليارات الدولارات».
واتهم النوبة السلطة بالإصرار على «دفع الأوضاع في المنطقة نحو الصوملة وإيجاد المزيد من أعمال القرصنة والإرهاب والحروب وأن الجميع سيدفع الثمن دون استثناء -كما قال. مؤكدا أن «هناك أكثر من دليل على سير السلطة في هذا المنحى الخطير الذي سعت وتسعى من أجله العديد من الدول لعقد مؤتمرات لإنقاذها.
واتهم علي سالم البيض المجتمع العربي والدولي بالتحيز لصالح النظام في صنعاء، معللا ذلك بوجود اختلال في موازين القوى، ودعم لا محدود لدولة «نظام صنعاء» من قبل الدول الغربية كافة.
معتبرا في بلاغ صحفي صادر عنه بذكرى 7 يوليو أن ذلك الصمت دعم لنظام صنعاء وتحيز فاضح وتكريس لمنطق الهيمنة وتجاوز للأعراف والقوانين الدولية، والتي قال إنها «تأتي في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا من مصادرة حقه في تقرير مصيره».
ورغم التذمر والاستياء الكبيرين اللذين أبداهما البيض إزاء موقف العالم العربي والدولي من الحراك القائم في المحافظات الجنوبية ومطالبه، إلا أنه أكد «أن القضية الجنوبية استعصت على كل محاولات الطمس والتصفية، واستمرت حية قوية في نفوس أبنائها. في حين أعلن فشل كل محاولات إجهاض الحراك».