حبيبي الجنوب
04-30-2005, 09:55 PM
نعم إنه حدث عظيم
الرجل كلمة ثناء عند الناس في هذه الأيام ، و صفة كمال ، قل من يستحق مثل هذه الثناء ، فقد تجد أناسا كثيرين يحملون صفات حميدة ؛ و لكنهم لا يصلون إلى هذا المستوى بحيث يمكن لعقلاء الناس أن يطلقوا عليهم بأنهم رجال ، و قد أثنى الله جل و علا في غير ما موضع على الرجال فقال : " من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ .. " أي متصفين بصفات الرجال فهم مع كونهم مؤمنين إلا أنهم يملكون صفة أخرى هي الرجولة وأنا أتكلم عن رجال يقدمون أرواحهم رخيصة لوطنهم الغالي اليمن الجنوبي فمثل هؤلاء الأشخاص قد اجتمع فيهم الرجولة والإيمان بالهدف وبالشجاعة نعم وبل أكثر من ذلك.
ففي 7 يوليو 2004م تم الإعلان عن التجمع الديمقراطي الجنوبي –تاج والذي انبثق من بين صفوف شعب اليمن الجنوبي فهو أول صوت انطلق معبراً عن هموم شعب اليمن الجنوبي المحتل من قبل نظام اليمن الشمالي الذي بدوره عاف الفساد في أرضنا الحبيبة اليمن الجنوبي انطلق هذا التجمع نتيجة الظنك والعذاب الذي يمر به شعب اليمن الجنوبي في ضل الاحتلال الشمالي.
وفي 28-4-2005م يعلن أحد رجال اليمن الجنوبي و شجعانه الأخ المقداد أحمد عبدالله الحسني عن تخليه عن العمل تحت قيد الاحتلال وطلبه اللجوء لدى بريطانيا فطلبه اللجوء لدى بريطانيا لا يدل إلا على أولاً رجولته وشهامته و ثانياً على الظلم الجاري في اليمن الجنوبي وما يجري من سرقات ونهب لأموال وثروات اليمن الجنوبي لهذا أخونا المقداد أحمد عبدالله الحسني لم يرضى بهذا الظلم فبدوره قد تجاوز قيود وجنازير الاحتلال وقال هو الآخر لا لا للاحتلال وهذا كله لأنه قد ضاقت به الحياة وهو يعيش تحت قيد الاحتلال نعم قد ضاقت به الحياة لأنه قد شاهد الكثير من المعاناة والظلم في اليمن الجنوبي.
وبالأخير يطلق نظام اليمن الشمالي على هذا الرجل المقدام بأنه مريض نفسي , ما هذا الكلام؟!!!!! أولم يعلموا أنه كان قائد القوات البحرية أولم يعلموا أنه كان برتبة لواء أولم يعلموا أنه سفير أولم يعلموا أن لديه من الثقل السياسي والاحترام الكثير الكثير وخاصة لدى شعب الجنوب وبالنهاية يصفونه بالجنون ولماذا لأنه فضح أساليبهم ولا يريد العيش تحت ضل احتلالهم والله أنهم هم المجانين الذين يصفون مثل هؤلاء الرجال بالجنون.
يا سلام ما أكثرهم الرجال بعصر قد قل الرجال فيه, فشعب اليمن الجنوبي يعلق امآله بمثل هؤلاء الرجال فلتجتمع أصوات الجنوبيين ويد على يد لتحرير اليمن الجنوبي وصوت على صوت لإيصال صوت الحق لأهل الحق نعم ليجتمع كل الجنوبيين لقول لا لهذا المحتل فالحياة ضنكا تحت ظله الأسود فاليمن الجنوبي لم يرى النور منذ احتلاله له.
نعم الأحداث تتوالى وساعة نظام اليمن الشمالي تقترب فستتوالى الصدمات والأحداث عليهم الواحدة تلوى الأخرى حتى تهوي بهم إلى الهاوية .
طبعاً لا أريد أن أطيل الكلام فخير الكلام ما قل ودل فإن أردت أن أطيل فلن تستطيع أحرفي التعبير عن هذا الحدث العظيم.
حبيبي الجنوبي
الرجل كلمة ثناء عند الناس في هذه الأيام ، و صفة كمال ، قل من يستحق مثل هذه الثناء ، فقد تجد أناسا كثيرين يحملون صفات حميدة ؛ و لكنهم لا يصلون إلى هذا المستوى بحيث يمكن لعقلاء الناس أن يطلقوا عليهم بأنهم رجال ، و قد أثنى الله جل و علا في غير ما موضع على الرجال فقال : " من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ .. " أي متصفين بصفات الرجال فهم مع كونهم مؤمنين إلا أنهم يملكون صفة أخرى هي الرجولة وأنا أتكلم عن رجال يقدمون أرواحهم رخيصة لوطنهم الغالي اليمن الجنوبي فمثل هؤلاء الأشخاص قد اجتمع فيهم الرجولة والإيمان بالهدف وبالشجاعة نعم وبل أكثر من ذلك.
ففي 7 يوليو 2004م تم الإعلان عن التجمع الديمقراطي الجنوبي –تاج والذي انبثق من بين صفوف شعب اليمن الجنوبي فهو أول صوت انطلق معبراً عن هموم شعب اليمن الجنوبي المحتل من قبل نظام اليمن الشمالي الذي بدوره عاف الفساد في أرضنا الحبيبة اليمن الجنوبي انطلق هذا التجمع نتيجة الظنك والعذاب الذي يمر به شعب اليمن الجنوبي في ضل الاحتلال الشمالي.
وفي 28-4-2005م يعلن أحد رجال اليمن الجنوبي و شجعانه الأخ المقداد أحمد عبدالله الحسني عن تخليه عن العمل تحت قيد الاحتلال وطلبه اللجوء لدى بريطانيا فطلبه اللجوء لدى بريطانيا لا يدل إلا على أولاً رجولته وشهامته و ثانياً على الظلم الجاري في اليمن الجنوبي وما يجري من سرقات ونهب لأموال وثروات اليمن الجنوبي لهذا أخونا المقداد أحمد عبدالله الحسني لم يرضى بهذا الظلم فبدوره قد تجاوز قيود وجنازير الاحتلال وقال هو الآخر لا لا للاحتلال وهذا كله لأنه قد ضاقت به الحياة وهو يعيش تحت قيد الاحتلال نعم قد ضاقت به الحياة لأنه قد شاهد الكثير من المعاناة والظلم في اليمن الجنوبي.
وبالأخير يطلق نظام اليمن الشمالي على هذا الرجل المقدام بأنه مريض نفسي , ما هذا الكلام؟!!!!! أولم يعلموا أنه كان قائد القوات البحرية أولم يعلموا أنه كان برتبة لواء أولم يعلموا أنه سفير أولم يعلموا أن لديه من الثقل السياسي والاحترام الكثير الكثير وخاصة لدى شعب الجنوب وبالنهاية يصفونه بالجنون ولماذا لأنه فضح أساليبهم ولا يريد العيش تحت ضل احتلالهم والله أنهم هم المجانين الذين يصفون مثل هؤلاء الرجال بالجنون.
يا سلام ما أكثرهم الرجال بعصر قد قل الرجال فيه, فشعب اليمن الجنوبي يعلق امآله بمثل هؤلاء الرجال فلتجتمع أصوات الجنوبيين ويد على يد لتحرير اليمن الجنوبي وصوت على صوت لإيصال صوت الحق لأهل الحق نعم ليجتمع كل الجنوبيين لقول لا لهذا المحتل فالحياة ضنكا تحت ظله الأسود فاليمن الجنوبي لم يرى النور منذ احتلاله له.
نعم الأحداث تتوالى وساعة نظام اليمن الشمالي تقترب فستتوالى الصدمات والأحداث عليهم الواحدة تلوى الأخرى حتى تهوي بهم إلى الهاوية .
طبعاً لا أريد أن أطيل الكلام فخير الكلام ما قل ودل فإن أردت أن أطيل فلن تستطيع أحرفي التعبير عن هذا الحدث العظيم.
حبيبي الجنوبي