اسدالجنوب
07-26-2010, 11:23 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 17 يوليو .. ثبوت رؤيا هلال القيام اليمني الشمالي
بقلم : ابوحضرموت الكثيري
لعمري لم يكن مفاجئا الاتفاق فيما بين النظام اليمني ومعارضته المتمثله في احزاب اللقاء المشترك في 17 يوليو الجاري بل هو ثبوت لرؤيا هلال القيام اليمني الشمالي ضد الجنوب العربي (اليمن الجنوبي) فلم تكن احزاب هذا اللقاء المشترك والنظام اليمني الا وجهان لعملة واحدة تلك هي اليمن الشمالي وتلك هي طبيعة النظم السياسية بالفعل تتألف من سلطة ومعارضة في دول العالم شتى ، فتوقيع اتفاق 17 يوليو بين السلطة اليمنية وتكتل اللقاء المشترك المعارض (الاصلاح والإشتراكي ) فليس الا اتفاق يمني بإمتياز ويجسد الإصطفاف اليمني الأخطر على الجنوب العربي والذي ما كان الا مُرتقباً ومحذرا منه من وقت مُبكر حيث كانت احزاب اللقاء المشترك تلك تسعى في الترويج لوصايتها على الجنوب في محاولة لركوب ثورته الجماهيرية والإلتفاف عليها واقلها للوصول الى اهداف سياسية ضيقة مع النظام اليمني وها قد وصلت الى ماتصبوا اليه وهاهي تلك الاحزاب تشارك في تجسيد دعمها وإصطفافها مع النظام في مواجهة الثورة الجنوبية المتوقدة والتي ما كان للنظام اليمني مجال للخروج من عجزه ومآزقه في مواجهتها بل وقد بدأت تلوح بالفعل هزائمه المتلاحقة تحت اقدام الثورة الجماهيرية الجنوبية السلمية الرامية الى فك الإرتباط والتحررالجنوبي من براثن الاحتلال اليمني ،
فلم يعد لهذا النظام اليمني من نصير في التشبث بالجنوب غير هذه المحاولة بالعودة الى شركاؤه الاساسيين في يمننة وإحتلال الجنوب العربي ، فهذا الحزب الاشتراكي اليمني هو اليمني في الأصل والإهداف واليمني في التأسيس والمؤسسين والقادة المحوريين واليمني في القرار والرؤى واليمني في دفة المسار والخطى والمحسوب على الجنوب وماهو من الجنوب في شئ وإن بقي من هذا الإشتراكي شئ يمثل الجنوب فلن يتمثل الا في الرئيس علي سالم البيض والمناضل حسن باعوم والدكتور محمد حيدرة مسدوس وكافة اشتراكيي الجنوب الأوفياء للحرية والاستقلال والفجر الجنوبي العظيم وغيرهم من الأحرار الجنوبيين الذين لم يعد يربطهم بهذا الحزب وإشتراكيته غير الأسى والحسرة بعد ماطوق عليهم بالفتنة وسحر الشعارات الرذيلة التي نفروا منها وأستفاقوا من سحرها وعادوا الى الجنوب وأخذوا بزمام القيادة لمسيرة التحرر من هذه الوحدة والوقيعة اليمنية لاسيما بعد ان غدت إحتلال عسكري جاثم على الحياض الجنوبية منذ 16 من العجاف ، وعلى العموم إن شئنا او أبينا فالحزب الاشتراكي اليمني لم ولن يكون الا يمني ، وإن كان الجنوبيين قد تعاهدوا على انه قد مضى ما مضى ولكن هاهو اليوم الحزب الأشتراكي اليمني لاسيما مركزيته وقيادته العليا تعلنها صراحة ضد مسيرة التحرير وفك الارتباط الجنوبية بل وتقف بشكل صارخ في خندق التآمر والإلتفاف على الجنوب باليمننة المزعومة والوحدة المنقوضه .
ثم حزب الإصلاح وما أدراك ما حزب الإصلاح اليمني والذي لن يُمحى من الذاكرة الجنوبية ان هذا الإصلاح اليمني بمشائخه وفتاويه ومليشياته ومجاهديه كان الشريك الاساسي للنظام اليمني في غزو وإجتياح الجنوب العربي في حرب العام 94م ، وكيف ينسى الجنوبيين فتاوى هذا الحزب الاسلامي في التعبئة الجهادية التكفيرية ضد الجنوب ؟! هذا علاوة على الفتاوي التي تهيأ بها الجنوبيين وتشتت شملهم وإصطفافهم تحت أقدام الجحافل الغازية . فاليوم الجنوب العربي كاملاً من أقصاة الى أقصاة يقف وقفة رجل واحد في وجه هذا الاحتلال ودسائسة وإصطفافاته المشبوهة ومن دون شك يتبرأ منها الجنوبيين الأوفياء الكرام من اعضاء احزاب المشترك وأنصاره ان كان لايزال بعد له انصار في الجنوب سيما وأنها تلك المخاطر المحدقة بجنوبنا وهويتنا وإرثنا وتراث ابائنا الوطني الجنوبي ومستقبل أبنائنا وسكينتهم وحريتهم ... فهل نعي نحن جميع الجنوبيين دون إستثناء داعي الواجب الملقى على عاتقنا وفي الرقاب ؟؟
وبهذا الإتفاق 17 يوليو يكون الجنوب العربي اليوم في مواجهة الإصطفاف اليمني الشمالي (سلطة ومعارضة ) في ابشع واخطر صور القيام لقوى الإحتلال المؤلفة قلوبهم في شئ واحد فقط الا وهو التشبث بإحتلالهم للجنوب وعلى ذلك إرتصت صفوفهم في خندق واحد لمواجهة الجماهير الجنوبية الثائرة في حراكها السلمي ، وتراهم يجتمعون ويكيدون في سبيل التشبث بالجنوب العربي تحت ذريعة الوحدة اليمنية المزعوم الوثني البالي ، واي وثن هذا الذي يقومون له والموسوم الوحدة وما قرابين له غير دماء الأطفال ونساء وشباب وشيبة الجنوب ، اي صنم هذا المزعوم بالوحدة اليمنية التي يستهلون في سبيلها العبث بإستقرار الآمنين وإقلاق سكينتهم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم اللهم إجعل كيدهم في نحورهم وأنزل عليهم مايستحقون وانها لثورة ثورة حتى النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
يتبع لاحقا :
إصطفاف 17 يوليو .. اللهم إتعاض جنوبي لا إمتعاض
shmeaze@maktoob.com
المصدر : شبكة الطيف الاخبارية
بقلم : ابوحضرموت الكثيري
لعمري لم يكن مفاجئا الاتفاق فيما بين النظام اليمني ومعارضته المتمثله في احزاب اللقاء المشترك في 17 يوليو الجاري بل هو ثبوت لرؤيا هلال القيام اليمني الشمالي ضد الجنوب العربي (اليمن الجنوبي) فلم تكن احزاب هذا اللقاء المشترك والنظام اليمني الا وجهان لعملة واحدة تلك هي اليمن الشمالي وتلك هي طبيعة النظم السياسية بالفعل تتألف من سلطة ومعارضة في دول العالم شتى ، فتوقيع اتفاق 17 يوليو بين السلطة اليمنية وتكتل اللقاء المشترك المعارض (الاصلاح والإشتراكي ) فليس الا اتفاق يمني بإمتياز ويجسد الإصطفاف اليمني الأخطر على الجنوب العربي والذي ما كان الا مُرتقباً ومحذرا منه من وقت مُبكر حيث كانت احزاب اللقاء المشترك تلك تسعى في الترويج لوصايتها على الجنوب في محاولة لركوب ثورته الجماهيرية والإلتفاف عليها واقلها للوصول الى اهداف سياسية ضيقة مع النظام اليمني وها قد وصلت الى ماتصبوا اليه وهاهي تلك الاحزاب تشارك في تجسيد دعمها وإصطفافها مع النظام في مواجهة الثورة الجنوبية المتوقدة والتي ما كان للنظام اليمني مجال للخروج من عجزه ومآزقه في مواجهتها بل وقد بدأت تلوح بالفعل هزائمه المتلاحقة تحت اقدام الثورة الجماهيرية الجنوبية السلمية الرامية الى فك الإرتباط والتحررالجنوبي من براثن الاحتلال اليمني ،
فلم يعد لهذا النظام اليمني من نصير في التشبث بالجنوب غير هذه المحاولة بالعودة الى شركاؤه الاساسيين في يمننة وإحتلال الجنوب العربي ، فهذا الحزب الاشتراكي اليمني هو اليمني في الأصل والإهداف واليمني في التأسيس والمؤسسين والقادة المحوريين واليمني في القرار والرؤى واليمني في دفة المسار والخطى والمحسوب على الجنوب وماهو من الجنوب في شئ وإن بقي من هذا الإشتراكي شئ يمثل الجنوب فلن يتمثل الا في الرئيس علي سالم البيض والمناضل حسن باعوم والدكتور محمد حيدرة مسدوس وكافة اشتراكيي الجنوب الأوفياء للحرية والاستقلال والفجر الجنوبي العظيم وغيرهم من الأحرار الجنوبيين الذين لم يعد يربطهم بهذا الحزب وإشتراكيته غير الأسى والحسرة بعد ماطوق عليهم بالفتنة وسحر الشعارات الرذيلة التي نفروا منها وأستفاقوا من سحرها وعادوا الى الجنوب وأخذوا بزمام القيادة لمسيرة التحرر من هذه الوحدة والوقيعة اليمنية لاسيما بعد ان غدت إحتلال عسكري جاثم على الحياض الجنوبية منذ 16 من العجاف ، وعلى العموم إن شئنا او أبينا فالحزب الاشتراكي اليمني لم ولن يكون الا يمني ، وإن كان الجنوبيين قد تعاهدوا على انه قد مضى ما مضى ولكن هاهو اليوم الحزب الأشتراكي اليمني لاسيما مركزيته وقيادته العليا تعلنها صراحة ضد مسيرة التحرير وفك الارتباط الجنوبية بل وتقف بشكل صارخ في خندق التآمر والإلتفاف على الجنوب باليمننة المزعومة والوحدة المنقوضه .
ثم حزب الإصلاح وما أدراك ما حزب الإصلاح اليمني والذي لن يُمحى من الذاكرة الجنوبية ان هذا الإصلاح اليمني بمشائخه وفتاويه ومليشياته ومجاهديه كان الشريك الاساسي للنظام اليمني في غزو وإجتياح الجنوب العربي في حرب العام 94م ، وكيف ينسى الجنوبيين فتاوى هذا الحزب الاسلامي في التعبئة الجهادية التكفيرية ضد الجنوب ؟! هذا علاوة على الفتاوي التي تهيأ بها الجنوبيين وتشتت شملهم وإصطفافهم تحت أقدام الجحافل الغازية . فاليوم الجنوب العربي كاملاً من أقصاة الى أقصاة يقف وقفة رجل واحد في وجه هذا الاحتلال ودسائسة وإصطفافاته المشبوهة ومن دون شك يتبرأ منها الجنوبيين الأوفياء الكرام من اعضاء احزاب المشترك وأنصاره ان كان لايزال بعد له انصار في الجنوب سيما وأنها تلك المخاطر المحدقة بجنوبنا وهويتنا وإرثنا وتراث ابائنا الوطني الجنوبي ومستقبل أبنائنا وسكينتهم وحريتهم ... فهل نعي نحن جميع الجنوبيين دون إستثناء داعي الواجب الملقى على عاتقنا وفي الرقاب ؟؟
وبهذا الإتفاق 17 يوليو يكون الجنوب العربي اليوم في مواجهة الإصطفاف اليمني الشمالي (سلطة ومعارضة ) في ابشع واخطر صور القيام لقوى الإحتلال المؤلفة قلوبهم في شئ واحد فقط الا وهو التشبث بإحتلالهم للجنوب وعلى ذلك إرتصت صفوفهم في خندق واحد لمواجهة الجماهير الجنوبية الثائرة في حراكها السلمي ، وتراهم يجتمعون ويكيدون في سبيل التشبث بالجنوب العربي تحت ذريعة الوحدة اليمنية المزعوم الوثني البالي ، واي وثن هذا الذي يقومون له والموسوم الوحدة وما قرابين له غير دماء الأطفال ونساء وشباب وشيبة الجنوب ، اي صنم هذا المزعوم بالوحدة اليمنية التي يستهلون في سبيلها العبث بإستقرار الآمنين وإقلاق سكينتهم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم اللهم إجعل كيدهم في نحورهم وأنزل عليهم مايستحقون وانها لثورة ثورة حتى النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
يتبع لاحقا :
إصطفاف 17 يوليو .. اللهم إتعاض جنوبي لا إمتعاض
shmeaze@maktoob.com
المصدر : شبكة الطيف الاخبارية