المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنيسة القُلّيْس التي بُنيت في صنعاء لتكون كعبة العرب


algnoubalarabi
08-26-2010, 06:04 AM
كنيسة القُلّيْس التي بُنيت في صنعاء لتكون كعبة العرب
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])

الكنيسة ما زالت باقية عبرة للأمم وللتفكر بقدرة الخالق

- كانت بطول 60 ذراعا إلى السماء ويصعد إليها بدرج من رخام
- حجارتها مثلثة الشكل متداخلة ببعضها البعض ملونة بالأخضر والأبيض والأصفر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
- سردابان تحت الأرض بطول 5 كليومترات يحيران علماء الآثار
يقول الله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل. فجعلهم كعصف مأكول).
ويصفها المؤرخون بأنها كانت محاطة بفضاء فسيح للتنزه،
والمدخل إلى الكنيسة من الجانب الغربي عبر سلم شديد الانحدار من المرمر، وتقع على ربوة يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار طليت أبوابها بالذهب والفضة، تضم من الداخل جناحاً ثلاثياً طوله خمسون متراً، وعرضه خمسة وعشرون متراً، وأشياء كثيرة مثل الخشب المحلى بمسامير الذهب والفضة وأروقة مزينة بالفسيفساء التي تمثل أشجاراً وغابات مزينة بنجوم من الذهب.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
ويعتقد المؤرخون أن ابرهة نقل آلات البناء كالرخام المجزع والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس الذي يبعد عنه فراسخ قليلة مستعيناً بما كان فيه من بقايا لتحقيق ما أراده من بناء هذه الكنيسة وبهجتها وبهائها ثم نصب داخل كنيسته صلباناً من الذهب والفضة ومنابر من العاج الآبنوس وحين انتهى من أمره أعجبه ما وصل إليه فكتب إلى ملكه ما كتبه وأعلن عن عزمه جعلها بديلاً من بيت الله الحرام فكان عقاب الله له ان ارسل عليه حجاره من سجيل فجعلهم كعصف مأكول
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
القليس . بضم القاف وتشديد اللام مع الفتح

بناها ابرهه الحبشي في صنعاء لينافس بها الكعبه المشرفه في مكه
وجعل أبرهة - القليس - طوله في السماء ستين ذراعا، وكبسه في بنائه من داخله عشرة أذرع في السماء، وكان يصعد عليه بدرج من الرخام وحوله سور بينه وبين القليس مئتا ذراع مطبق من كل جانب، وجعل بين ذلك كله حجارة تسميها أهل اليمن (الجروب): حجارة مثلثة تشبه الشرف متداخلة بعضها ببعض، حجر أخضر وحجر أبيض وحجر أصفر... وكان المدخل فيه إلى بيت جوفه طوله ثمانون ذراعا بسياج منقوش بالذهب والفضة، ويدخل من البيت إيوان طوله أربعون ذراعا عن يمينه وعن يساره، وعقوده مضروبة بالفسيفساء والذهب والفضة وفيها لوح من الرخام يتجه صوب الشرق، وهي مربعة... ولئن أنفق أبرهة وسعه في ضخامة البناء المعماري، فإنه في الوقت حينه قد رام مشاكلة الكعبة من حيث مقاربة هندستها على الأقل في مضارعة شكلها من الخارج إلا أنه أسرف ببذخ تزيينها، ظنا منه أنه في هذا الصنيع، سيضطر أعناق حاج لأن تلتوي العرب نحو كعبته القليس وكان أول احتفال تزامن مع هذا التدشين المبالغ فيه لبناء القليس الكعبة، هو الأمر الذي كان أبرهة ينتظره غير أنه جاء بخلاف مطامحه!، أَوَ لم يقل أبرهة قبل في رسالته إلى النجاشي ولست بمنته حتى أصرف إليها حاج العرب وبالفعل انصرف إليها... حاج العرب وكان احتفالا بالقليس من لدن العرب مشهودا لم يكن ليخطر لأحد على بال، إذ اضطلع بمهمة هذا (الانصراف ـ الاحتفال) واحد من بني مالك بن كنانة بن وهب ذهب إلى القليس وتغوط داخله ثم ولى هاربا، يبدو أن أبرهة تبلغ الرسالة جيدا، وتمرغ جبروته في بقايا عذرة الأعرابي من بني كنانه، ذلك الذي كان قد ألف الاستجمار ولم يستعمل ماء قط، وراحت حال من الغضب تتلبس أبرهة ذلك أن فعلة الأعرابي لم تبارح الألسنة في اليمن، يتندر بها، ولكن بالخفاء، خشية سطوة أبرهة وبلغت حكاية (التغوط) أرض الحبشة، وهذا من شأنه أن يضاعف غضبة أبرهة، لا بد إذن من أن الحكاية قد غشيت مجالس النجاشي وها هنا مربط الفيل الذي يخشاه أبرهة... ولم يكن ثمة مناص من أن تتفجر سورة الغضب هاته عن الرغبة في الانتقام ولن تهدأ سورة غضب أبرهة الحانق، إلا وهو يرى الكعبة بأم عينه في مكة وهي تتقوض لبنة لبنة... بفعل مجانيقه وأفياله عنفوان حملة عسكرية إذن، ستغزو مكة العرب لم يشهد تاريخ مكة من قبل لها مثيلا، هكذا إذن همم الكبار من أمثال أبرهة يقابلون تغوط أعرابي، بغزو مدمر يأتي على أجل ما يشرف به العرب الكعبة... نمى للعرب خبر غزو مكة من قبل أبرهة وجيشه العرمرم لم يعقدوا إذ ذاك أيما اجتماع كما لم يتحرك فيهم أي ساكن،
وخرج بعضهم معه حتى إذا مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن مرو بن سعد بن عوف بن ثقيف في رجال ثقيف .
قال ابن إسحاق : فقالوا له أيها الملك إنما نحن عبيدك سامعون لك مطيعون ليس عندنا لك خلاف . وليس بيتنا هذا البيت الذي تريد - يعنون اللات - إنما تريد البيت الذي بمكة . ونحن نبعث معك من يدلك عليه فتجاوز عنهم وعن ( لاتهم ) : واللات : بيت لهم بالطائف كانوا يعظمونه نحو تعظيم الكعبة .


قال ابن هشام : أنشدني أبو عبيدة النحوي لضرار بن الخطاب الفهري

وفرت ثقيف إلى لاتها **** بمنقلب الخائب الخاسر

فبعثوا معه أبا رغال يدله على الطريق إلى مكة فخرج أبرهة ومعه أبو رغال حتى أنزله المغمس ; فلما أنزله به مات أبو رغال هنالك فرجمت قبره العرب ، فهو القبر الذي يرجم الناس بالمغمس .
فلما نزل أبرهة المغمس . بعث رجلا من الحبشة يقال له الأسود بن مقصود على خيل له حتى انتهى إلى مكة ، فساق إليه أموال ( أهل ) تهامة من قريش وغيرهم وأصاب فيها مئتي بعير لعبد المطلب بن هاشم ، وهو يومئذ كبير قريش وسيدها فهمت قريش وكنانة وهذيل . ومن كان بذلك الحرم ( من سائر الناس ) بقتاله . ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .

وبعث أبرهة - حناطة الحميري إلى مكة ، وقال له سل عن سيد أهل هذا البلد وشريفها ثم قل ( له ) : إن الملك يقول لك : إني لم آت لحربكم إنما جئت لهدم هذا البيت فإن لم تعرضوا دونه بحرب فلا حاجة لي بدمائكم فإن هو لم يرد حربي فأتني به . فلما دخل حناطة مكة سأل عن سيد قريش وشريفها فقيل له عبد المطلب بن هاشم ( بن عبد مناف بن قصي ) فجاءه فقال له ما أمره به أبرهة فقال له عبد المطلب : والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة هذا بيت الله الحرام وبيت خليله إبراهيم عليه السلام - أو كما قال - فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه . وإن يخل بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه فقال ( له ) حناطة : فانطلق معي إليه فإنه قد أمرني أن آتيه بك .


وكان عبد المطلب أوسم الناس وأجملهم وأعظمهم فلما رآه أبرهة أجله وأعظمه وأكرمه عن أن يجلسه تحته وكره أن تراه الحبشة يجلس معه على سرير ملكه فنزل أبرهة عن سريره فجلس على بساطه وأجلسه معه عليه إلى جنبه ثم قال لترجمانه قل له حاجتك ؟ فقال له ذلك الترجمان فقال حاجتي أن يرد علي الملك مئتي بعير أصابها لي ، فلما قال له ذلك قال أبرهة لترجمانه قل له قد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ثم قد زهدت فيك حين كلمتني ، أتكلمني في مئتي بعير أصبتها لك ، وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت أهدمه لا تكلمني فيه قال له عبد المطلب : إني أنا رب الإبل وإن للبيت ربا سيمنعه قال ما كان ليمتنع مني ، قال أنت وذاك .

وكان فيما يزعم بعض أهل العلم قد ذهب مع عبد المطلب إلى أبرهة حين بعث إليه حناطة ، يعمر بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن مناة بن كنانة وهو يومئذ سيد بني بكر وخويلد بن واثلة الهذلي ، وهو يومئذ سيد هذيل ; فعرضوا على أبرهة ثلث أموال تهامة ، على أن يرجع عنهم ولا يهدم البيت فأبى عليهم . والله أعلم أكان ذلك أم لا . فرد أبرهة على عبد المطلب الإبل التي أصاب له .

فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة ، وهيأ فيله وعبى جيشه وكان اسم الفيل محمودا وأبرهة مجمع لهدم البيت ، ثم الانصراف إلى اليمن فلما وجهوا الفيل إلى مكة ، أقبل نفيل بن حبيب الخثعمي حتى قام إلى جنب الفيل ثم أخذ بأذنه . فقال ابرك محمود أو ارجع راشدا من حيث جئت ، فإنك في بلد الله الحرام ثم أرسل أذنه ...
فبرك الفيل وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى أصعد في الجبل وضربوا الفيل ليقوم فأبى ، فضربوا ( في ) رأسه بالطبرزين ليقوم فأبى فأدخلوا محاجن لهم في مراقه فبزغوه بها ليقوم فأبى ، فوجهوه راجعا إلى اليمن ، فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك فأرسل الله تعالى عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها : حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس لا تصيب منهم أحدا إلا هلك وليس كلهم أصابت .
وخرجوا هاربين يبتدرون الطريق الذي منه جاءوا ، ويسألون عن نفيل بن حبيب ليدلهم على الطريق إلى اليمن ، فقال نفيل حين رأى ما أنزل الله بهم من نقمته أين المفر والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب قال ابن هشام : قوله " ليس الغالب " عن غير ابن إسحاق . قال ابن إسحاق : وقال نفيل أيضا :


ألا حييت عنـا يـا ردينـانعمناكم مع الإصباح عينـا
( أتانا قابس منكم عشـاءفلم يقدر لقابسكم لدينـا )
ردينة لو رأيت - ولا تريهلدى جنب المحصب ما رأينا
إذا لعذرتني وحمدت أمـريولم تأسي على ما فات بينا
حمدت الله إذ أبصرت طيراوخفت حجارة تلقى علينـا
وكل القوم يسأل عن نفيـلكأن علي للحبشـان دينـا


فخرجوا يتساقطون بكل طريق ويهلكون بكل مهلك على كل منهل وأصيب أبرهة في جسده وخرجوا به معهم تسقط ( أنامله ) أنملة أنملة كلما سقطت أنملة أتبعتها منه مدة تمث قيحا ودما ، حتى قدموا به صنعاء وهو مثل فرخ الطائر فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه فيما يزعمون .
فلما بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم كان مما يعد الله على قريش من نعمته عليهم وفضله ما رد عنهم من أمر الحبشة لبقاء أمرهم ومدتهم فقال الله تبارك وتعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول )

-------والسلام عليكم ------
جمعت الماده من عده مصادر

الركن اليماني
08-28-2010, 10:17 PM
سبحان ربي لا إله إلا هو،،