المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د.عبدالله احمد الحالمي : الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة


صوت الجنوب
03-31-2009, 04:50 PM
صوت الجنوب/31مارس 2009م

الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


الدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي

توحيد قيادة الثورة الجنوبية في هذه المرحلة- بين الواقع المزري – والطموح


(ملاحظة مهمة: الموضوع يعبر عن رأيي الشخصي)

يقول المثل القائل بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.

و نحن نعرف قدر أنفسنا في هذه المرحلة وبناءً على معطيات الواقع المزري في سير عملنا خلال المرحلة الماضية بأن الأمر عندما يصل إلى القيادة ومن يكون القائد الجميع يريدون يكونون القائد حيث لا نجد من يقوده القادة بعد ذلك و ليس هناك من ضوابط ومقاييس تحكمنا وهذا هو حالنا يجب أن نعترف فيه و أن نترك تشكيل قيادة موحدة لفترة زمنية كافية تنضج فيها الظروف والظروف هي التي تأتي لنا بالقائد والقيادة التي سوف تفرزه وتفرزها ميادين النضال التحرري الجنوبي والجماهير يوماً من الأيام سوف تختار قائدها بنفسها لما لا, لأنّ واقعنا الحالي المزري الذي نعيشه لا يسمح لنا باختيار قيادة موحدة لأن الظروف والعوامل لم تكن بعد مهيّأة والمشاريع والأهداف لم تكن موحدة و التكتلات السياسية المجودة لم يستكمل بنيانها التنظيمي بعد ولم يختبرها الزمن وقبل توحيد القيادة يجب توحيد الهدف لهذه القيادة هذا هو واقعنا ويجب أن نعترف فيه ونتعامل به بكل مسئولية هذا إذا ما حاول البعض بعد الوصول إلى القيادة إقصاء الآخرين والتحكم بالقرار وفق ما يراه هو لذا (بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة).

ليس كلما يتمناه المرء يتحقق و بين عشية وضحاها وليس له أن يناله بلمح البصر و بكبسة زر و خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير شعب ومستقبل وطن فيه مختلف التكوينات السياسية و مختلف الرؤى وعدد من القوى المختلفة في الهدف والتوجة.

لكن جميعهم شركاء في الوطن ولهم جميعاً حق فيه بغض النظر عن أهدافهم السياسية ومشاريعهم التي يناضلون من أجلها وقواهم السياسية المنخرطين بها وسقف مطالبهم.

في واقع الشعب العربي في الجنوب العربي الرازح تحت الاحتلال اليمني المشين منذ نكبة 22مايو وحرب احتلال الجنوب صيف 1994م وقع الجنوب والجنوبيين تحت أعتا احتلال لم تعرف له البشرية في تاريخها مثيل من قبل.

إلا أن نضال الشعب والقوى الجنوبية المختلفة للتخلص من هذا الواقع الأليم مستمر و أخذ أشكال و سقوف متدرجة و متعددة عند البعض من القوى الجنوبية و حاسمة لا لبس فيها و من الوهلة الأولى لإشهار بعض القوى الجنوبية الأخرى.

شهدت الخارطة السياسية الجنوبية ظهور متعدد للقوى السياسية الجنوبية بدأت بالملتقى الجنوبي واللجان الشعبية كأول تحدي جنوبي و إن كان في بدايته مطلبي لكنه مطلبي سياسي لصالح الجنوب و لعدم تجذر بنيتهما و انتشاراهما و وضوح الهدف ولظروف المرحلة انتهى وجوداهما بتدخل نظام الاحتلال اليمني الذي استطاع الانفراد بهما.

شكلت موج نقـلة نوعية جديدة في تعريف العالم بقضية الجنوب ليسمى وتأسيسها أتى على أنقاض حرب احتلال الجنوب 1994م إلا أنّ دورها سرعان ما تحول إلى متابعة أحوال اللاجئين الجنوبيين من الحرب في مختلف بقاع العالم و تحول نضالها إلى نضال في إطار اليمن وهدفها هو تحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات الهدف الذي يتبناه حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) و لأنها لم تكن حركة تحرر جنوبية انتهى دورها بلمح البصر.

حركة تقرير المصير (حتم) شكلت منطلق جديد ومهم في النضال التحرري الجنوبي كون حتم وضعت وحددت هدف واضح ومتقدم لها وهو تقرير المصير إلا أن تقرير المصير يأتي للأقليات داخل الدولة المركزية ولا يتناسب مع واقع الجنوب الذي ينبغي أن يحصل على استقلاله كونه شعب محتل و كان في كيان مستقل عن اليمن عبر التاريخ – هو الجنوب العربي وظروف غامضة تجمد وضع حتم مع احتمال عودتها في أي وقت للخارطة السياسية الجنوبية لوجود خلاياها نائمة كما أعتقد و الخطأ الذي ارتكبتها (حتم) عدم وجود جناح سياسي لها كان له أن يستمر بعد تجميد جناحها العسكري.

تيار إصلاح مسار الوحدة في إطار الحزب الاشتراكي اليمني هو الآخر شكل بصيص أمل للجنوبيين و نمّى لديهم الوعي السياسي بقضيتهم السياسية لكن الخطأ الذي كان عنده انه تبنا إصلاح مسار وحدة ليس لها وجود في الواقع و ما هو موجود هو احتلال وضل يتمسك باليمن و الدولة الواحدة وببرنامج الحزب الاشتراكي في حل الأزمة مما أفقده الاستمرارية كون الشارع الجنوبي تجاوز هذا التوجه مما أدى إلى تلاشي هذا التيار نتيجة للأهداف التي قام من أجلها إلا أنه للأمانة شكل نقطة انطلاقة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي في تلك المرحلة الذي ظهر فيها.

التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي شخص الأزمة و حدد الهدف و الحل لها كان سر استمراره وسر ارتفاع الشارع الجنوبي إلى هدفه و هو طرد الاحتلال اليمني و تحرر واستقلال الجنوب و إعادة دولة الجنوب كاملة السيادة الأمر الذي أصبح هذا الهدف هو الهدف المركزي للشعب العربي في الجنوب العربي كما أن تأكيده على التمسك بالوطن والهوية هي سر من أسرار قوته و بقاه.

تسارعت الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية و شهدت الأعوام 2004- 2009م تبلور و نضوج الوعي الجنوبي و إعداد الشعب الجنوبي للثورة الجنوبية الثانية والاستقلال الثاني وتم إعداد الجماهير للثورة خلال هذه الفترة كما تم تشكيل قوى سياسية و منظمات جماهيرية جنوبية خلال هذه الفترة أيضاً سقفها الاستقلال و إعادة دولة الجنوب المستقلة و أخرى سقفها اليمننة و انقسم المجتمع الجنوبي خلال هذه الفترة إلى قسمين وهذا شي صحي و طبـيعي و هذين القسمين هما: قسم تمثله قوى التحرر و الاستقلال وإعادة الدولة وقد يصل نسبته من الشعب الجنوبي من المؤيدين إلى حوالي 95% و قسم يمثل قوى اليمننة ويشكل حوالي 5% من سكان الجنوب وهذه النسبة ممكن لها التراجع لأن البعض يسير بهذا الطريق بحسن النية وراء أشخاص بحكم القرابة أو الصداقة والبعض لعدم التمييز بين القوى السياسية وما تطرحه من أهداف والبعض الآخر لمصالحهم الخاصة.

برزت المنظمات الجماهيرية الجنوبية مثل: ملتقيات التصالح و التسامح و مجلس التنسيق العسكري و جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين عن العمل واتحاد شباب الجنوب و جاليات الجنوب العربي بالخارج حيث أفرزت المرحلة الماضية 2004-2009م تكتلات سياسية وحزبية جنوبية عديدة وما تبقى لازال قادم بالطريق ومنها الآتي:

- التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
- رابطة الجنوب العربي
- تيار المستقلين الجنوبيين
- حركة المقاومة الشعبية (الشحتور)
- كتاب سرو حمير للمقاومة المسلحة(طاهر طماح)
- المجلس الوطني الأعلى لتحرر استقلال الجنوب وإعادة الدولة
- الهيئة الوطنية العليا للاستقلال وإعادة الدولة
- هيئة النضال السلمي(د/صالح يحيى)
- حركة النضال السلمي (نجاح) المشكلة مؤخراً
- جنوبيون في أحزاب يمنية الذين قد ينسلخون ويشكلون أحزابهم الجنوبية كما أعلن اشتراكيي الجنوب الأحرار
- تشكيل أحزاب و تكتلات سياسية لا محالة أخرى في المستقبل المنظور واضمحلال البعض من ما هو موجود.
- منظمات المجتمع المدني الجنوبي المختلفة داخل الوطن الجنوبي المحتل
- جاليات الجنوب العربي في الخارج
- هيئة بريطانيا لدعم الحراك
- جمعية أبناء الجنوب العربي في نيورك بأمريكا

هذا الموجود و لا شك بأن المرحلة سوف تفرز قوى سياسية وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني جنوبية خلال الأعوام 2009-2011 و لا شك سوف تأتي مرحلة مناسبة لتوحد البعض وتشكيل تحالف جبهوي بين البعض الآخر لكن كل شيء في وقته حلو حسب المثل المصري.

لذا أعزائي ليس من الحكمة الاستعجال في إنشاء قيادة موحدة الآن فأنا لست ضدها لكن ضدها الآن لأنها سوف تتحول إلى نقطة خلاف بدل من نقطة إجماع حسب قراءتي ومعرفتي للواقع.

كون الأهداف والمشاريع لم تكتمل ولم تكن واحدة ولم يختبرها الزمن كما أن بعض هذه المكونات لم يكن لها بنيان ولم يكتمل بنيانها التنظيمي إلا بعض المعينين في بعض المناطق والبعض الآخر في طريقة للتكوين و محاولة الاستعجال و الإسراع في إنشاء قيادة موحدة في هذه المرحلة تنفرد بالقرار لم يكتب له النجاح و لا يخدم الثورة الجنوبية كوننا سوف نضع مصير شعب بيد مجموعة صغيرة إلى جانب أنه قد يصل احد التيارات إلى الإمساك بالقرار و إقصاء الآخرين.

مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين.

أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي.

لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام.

في هذه المرحلة على كل منا في مختلف التكتلات السياسية أن نضع مشاريعنا على الشعب بكل شفافية و أن يتم استكمال البرامج السياسية والبناء التنظيمي لكل تكتل سياسي وخلال فترة أو أعوام سوف يحصحص الحق ويزهق الباطل.

سوف تصمد التكتلات التي لها بناء تنظيمي في أعماق و وجدان الشعب الجنوبي والتي لها برامج وأهداف يلتف حولها الشعب الجنوبي و خلال فترة معينة تلقائياً ستتلاشى بعضها وتندمج مع مثيلاتها والبعض الآخر المتبقي سوف تجبرهم الظروف و مسيرة التحرر الوطني على ابتكار أساليب للتنسيق في ما بينهم لقيادة الثورة الجنوبية الثانية نحو الاستقلال الثاني.

أدعو الجميع إلى الافتخار بالتعدد الحزبي والسياسي والالتزام به في هذه المرحلة وعدم الاستعجال في تشكيل القيادة الواحدة كون ذلك لا يمكن له الاستمرار و إن اتفق البعض وقالوا أنهم هم القيادة سوف يأتي آخرون ويشكلون قيادة مشابهة كما حدث في تجربتنا.

تشكل المجلس الوطني كقيادة موحدة و عندها أنشئت عدد من الهيئات و كل واحد يدّعي بالقيادة لذا دعوا الأمور تنضج و تختبر في الحياة وعلينا في المرحلة الراهنة توحيد الهدف و إعداد ميثاق شرف وطني يحتوي على المبادئ العامة التي تشكل نقاط اللقاء للتيارات السياسية والحزبية الجنوبية لنضال الشعب الجنوبي توقع عليه كل الأحزاب و التكتلات السياسية والمجالس و الهيئات السياسية الجنوبية و يكون المرجع الموحد إلى جانب البرامج السياسية الخاصة بكل تكتل سياسي جنوبي موجود في الساحة .

على أساس ميثاق المبادئ الموحد ينسق في ما بين الأحزاب والمجالس والهيئات والمنظمات الجنوبية لقيام الفعاليات المشتركة و ليأتي كل حزب أو هيئه أو مجلس أو منظمة جنوبية بعلمه وعلم الجنوب والرايات واللافتات المختلفة لنظهر للعالم إننا شعب متحضر تعددي نؤمن بالتعدد السياسي والحزبي وسوف يكون كذلك نظام الحكم القادم وإننا نؤمن بكل أشكال التعدد وكلنا موحدين تحت هدف واحد يجمعنا هو طرد الاحتلال اليمني شر طرده من بلادنا وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
كاتب وباحث أكاديمي
لندن
31مارس2009م



.

جدار برلين
03-31-2009, 08:26 PM
صوت الجنوب/31مارس 2009م الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

الدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي توحيد قيادة الثورة الجنوبية في هذه المرحلة- بين الواقع المزري – والطموح
(ملاحظة مهمة: الموضوع يعبر عن رأيي الشخصي)


وبناءً على معطيات الواقع المزري في سير عملنا خلال المرحلة الماضية بأن الأمر عندما يصل إلى القيادة ومن يكون القائد الجميع يريدون يكونون القائد حيث لا نجد من يقوده القادة بعد ذلك و ليس هناك من ضوابط ومقاييس تحكمنا .



بيتنا كله حكومة=ما وجدنا شعب تحكمه الحكومة
لا مشاكل لا خصومة=لا ملامه لا عتب ماشي علينا

وضعنا الله يدومه=والعدو ربي يجنبنا سمومه
والسماء تضوي نجومه=والقمر يعكس شعاع الشمس إلينا

غنِّ يا يحيى العرومة=خل قلبي بالغناء يجلي همومه
والغبي ماحد يلومه=دحبشه والله ذي فيها أبتلينا

*********

جــــدار بـــرلـــيـــن

15 / 12 / 2008 م

ahmedagroam
04-01-2009, 02:33 AM
الاخ العزيز الدكتور أحمد

تحية وتقدير

شكرا و احييك على هذا التحليل الجميل ..
المهم ان تتجه الجهود نحو القضية الاساسية ولا نضيع الوقت الكبير في جمع فلان مع فلان ونترك القضية الاساسية التي جاء الجميع من اجلها ..
اتمنا ذلك وشكر وتقدير لك جهودكم المبذوله من اجل ابراز والدفاع عن قضايا الوطن

أبو محمد
04-01-2009, 05:19 AM
بإختصار شديد
فكرة التعدد هي فكرة من يعمل على تحرير وإستقلال الجنوب وبناء الدوله الجنوبيه الديمقراطيه الحره جادا مخلصا النيه .
أما فكرة دمج كل الأطر الجنوبيه في كيان واحد هي فكرة أصحاب الفكر الشمولي البائد الذين يريدون الدمج ليس لتقوية الثوره بتوحيد القياده . بل لأستعادة القدره التي فقدوها على للسيطره على الثوره الجنوبيه وفرملة إندفاعها نحو الإستقلال وتعطيل القرارات الحاسمه التي يجب أن تتخذها القياده الموحده والعوده بناء لنقطة الصفر لنتحدث عن القضيه الجنوبيه ونحن لا نعرف ماهي القضيه الجنوبيه ونطالب الإحتلال بالإعتراف ليس بالأعتراف بإستقلالنا وهويتنا وتاريخنا بل للإعتراف بالقضية الجنوبيه التي لم نتفق على تعريفها نحن . بأختصار إن من يتحدث عن الدمج هو يتحدث عن حق ويريد به باطل وهذا لعب قديم ومكشوف وضحك على الذقون وتضليل للشعب . ولهذا ستكون الكارثه الكبرى والنهاية الحتميه للثوره الجنوبيه إذا قبل المجلس الوطني لتحرير وإستعادة دولة الجنوب والهيئه الوطنيه لإستقلال الجنوب فكرة الدمج الكامل مع الهيئه التي لم تكلف نفسها بإدخال كلمة (تحرير ) أو ( إستقلال ) في مسماها الذي تعرف نفسها به ( هيئه النضال السلمي) على أن يتم التباحث معهم في إمكانية الإتفاق على آلية عمل مشترك والتنسيق معها .

نعم التنسيق هو الحل
أما الدمج فمرفوض تماما وغير مقبول سوى كان اليوم أو غدا وإلى الأبد
حتى لانجد أنفسنا وأطفالنا خانعين وخاضعين لأحد كارثتين لاثالث لهما :
كارثة الأحتلال اليمني المتخلف .
أو كارثة عودة الرفاق للحكم

شكرا دكتور عبد الله .

SouthArabia
04-01-2009, 07:31 AM
الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


الدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي

توحيد قيادة الثورة الجنوبية في هذه المرحلة- بين الواقع المزري – والطموح


(ملاحظة مهمة: الموضوع يعبر عن رأيي الشخصي)



يقول المثل القائل بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.

و نحن نعرف قدر أنفسنا في هذه المرحلة وبناءً على معطيات الواقع المزري في سير عملنا خلال المرحلة الماضية بأن الأمر عندما يصل إلى القيادة ومن يكون القائد الجميع يريدون يكونون القائد حيث لا نجد من يقوده القادة بعد ذلك و ليس هناك من ضوابط ومقاييس تحكمنا وهذا هو حالنا يجب أن نعترف فيه و أن نترك تشكيل قيادة موحدة لفترة زمنية كافية تنضج فيها الظروف والظروف هي التي تأتي لنا بالقائد والقيادة التي سوف تفرزه وتفرزها ميادين النضال التحرري الجنوبي والجماهير يوماً من الأيام سوف تختار قائدها بنفسها لما لا, لأنّ واقعنا الحالي المزري الذي نعيشه لا يسمح لنا باختيار قيادة موحدة لأن الظروف والعوامل لم تكن بعد مهيّأة والمشاريع والأهداف لم تكن موحدة و التكتلات السياسية المجودة لم يستكمل بنيانها التنظيمي بعد ولم يختبرها الزمن وقبل توحيد القيادة يجب توحيد الهدف لهذه القيادة هذا هو واقعنا ويجب أن نعترف فيه ونتعامل به بكل مسئولية هذا إذا ما حاول البعض بعد الوصول إلى القيادة إقصاء الآخرين والتحكم بالقرار وفق ما يراه هو لذا (بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة).

ليس كلما يتمناه المرء يتحقق و بين عشية وضحاها وليس له أن يناله بلمح البصر و بكبسة زر و خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير شعب ومستقبل وطن فيه مختلف التكوينات السياسية و مختلف الرؤى وعدد من القوى المختلفة في الهدف والتوجة.

لكن جميعهم شركاء في الوطن ولهم جميعاً حق فيه بغض النظر عن أهدافهم السياسية ومشاريعهم التي يناضلون من أجلها وقواهم السياسية المنخرطين بها وسقف مطالبهم.

في واقع الشعب العربي في الجنوب العربي الرازح تحت الاحتلال اليمني المشين منذ نكبة 22مايو وحرب احتلال الجنوب صيف 1994م وقع الجنوب والجنوبيين تحت أعتا احتلال لم تعرف له البشرية في تاريخها مثيل من قبل.

إلا أن نضال الشعب والقوى الجنوبية المختلفة للتخلص من هذا الواقع الأليم مستمر و أخذ أشكال و سقوف متدرجة و متعددة عند البعض من القوى الجنوبية و حاسمة لا لبس فيها و من الوهلة الأولى لإشهار بعض القوى الجنوبية الأخرى.

شهدت الخارطة السياسية الجنوبية ظهور متعدد للقوى السياسية الجنوبية بدأت بالملتقى الجنوبي واللجان الشعبية كأول تحدي جنوبي و إن كان في بدايته مطلبي لكنه مطلبي سياسي لصالح الجنوب و لعدم تجذر بنيتهما و انتشاراهما و وضوح الهدف ولظروف المرحلة انتهى وجوداهما بتدخل نظام الاحتلال اليمني الذي استطاع الانفراد بهما.

شكلت موج نقـلة نوعية جديدة في تعريف العالم بقضية الجنوب ليسمى وتأسيسها أتى على أنقاض حرب احتلال الجنوب 1994م إلا أنّ دورها سرعان ما تحول إلى متابعة أحوال اللاجئين الجنوبيين من الحرب في مختلف بقاع العالم و تحول نضالها إلى نضال في إطار اليمن وهدفها هو تحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات الهدف الذي يتبناه حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) و لأنها لم تكن حركة تحرر جنوبية انتهى دورها بلمح البصر.

حركة تقرير المصير (حتم) شكلت منطلق جديد ومهم في النضال التحرري الجنوبي كون حتم وضعت وحددت هدف واضح ومتقدم لها وهو تقرير المصير إلا أن تقرير المصير يأتي للأقليات داخل الدولة المركزية ولا يتناسب مع واقع الجنوب الذي ينبغي أن يحصل على استقلاله كونه شعب محتل و كان في كيان مستقل عن اليمن عبر التاريخ – هو الجنوب العربي وظروف غامضة تجمد وضع حتم مع احتمال عودتها في أي وقت للخارطة السياسية الجنوبية لوجود خلاياها نائمة كما أعتقد و الخطأ الذي ارتكبتها (حتم) عدم وجود جناح سياسي لها كان له أن يستمر بعد تجميد جناحها العسكري.

تيار إصلاح مسار الوحدة في إطار الحزب الاشتراكي اليمني هو الآخر شكل بصيص أمل للجنوبيين و نمّى لديهم الوعي السياسي بقضيتهم السياسية لكن الخطأ الذي كان عنده انه تبنا إصلاح مسار وحدة ليس لها وجود في الواقع و ما هو موجود هو احتلال وضل يتمسك باليمن و الدولة الواحدة وببرنامج الحزب الاشتراكي في حل الأزمة مما أفقده الاستمرارية كون الشارع الجنوبي تجاوز هذا التوجه مما أدى إلى تلاشي هذا التيار نتيجة للأهداف التي قام من أجلها إلا أنه للأمانة شكل نقطة انطلاقة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي في تلك المرحلة الذي ظهر فيها.

التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي شخص الأزمة و حدد الهدف و الحل لها كان سر استمراره وسر ارتفاع الشارع الجنوبي إلى هدفه و هو طرد الاحتلال اليمني و تحرر واستقلال الجنوب و إعادة دولة الجنوب كاملة السيادة الأمر الذي أصبح هذا الهدف هو الهدف المركزي للشعب العربي في الجنوب العربي كما أن تأكيده على التمسك بالوطن والهوية هي سر من أسرار قوته و بقاه.

تسارعت الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية و شهدت الأعوام 2004- 2009م تبلور و نضوج الوعي الجنوبي و إعداد الشعب الجنوبي للثورة الجنوبية الثانية والاستقلال الثاني وتم إعداد الجماهير للثورة خلال هذه الفترة كما تم تشكيل قوى سياسية و منظمات جماهيرية جنوبية خلال هذه الفترة أيضاً سقفها الاستقلال و إعادة دولة الجنوب المستقلة و أخرى سقفها اليمننة و انقسم المجتمع الجنوبي خلال هذه الفترة إلى قسمين وهذا شي صحي و طبـيعي و هذين القسمين هما: قسم تمثله قوى التحرر و الاستقلال وإعادة الدولة وقد يصل نسبته من الشعب الجنوبي من المؤيدين إلى حوالي 95% و قسم يمثل قوى اليمننة ويشكل حوالي 5% من سكان الجنوب وهذه النسبة ممكن لها التراجع لأن البعض يسير بهذا الطريق بحسن النية وراء أشخاص بحكم القرابة أو الصداقة والبعض لعدم التمييز بين القوى السياسية وما تطرحه من أهداف والبعض الآخر لمصالحهم الخاصة.

برزت المنظمات الجماهيرية الجنوبية مثل: ملتقيات التصالح و التسامح و مجلس التنسيق العسكري و جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين عن العمل واتحاد شباب الجنوب و جاليات الجنوب العربي بالخارج حيث أفرزت المرحلة الماضية 2004-2009م تكتلات سياسية وحزبية جنوبية عديدة وما تبقى لازال قادم بالطريق ومنها الآتي:

- التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
- رابطة الجنوب العربي
- حركة المقاومة الشعبية (الشحتور)
- كتاب سرو حمير للمقاومة المسلحة(طاهر طماح)
- المجلس الوطني الأعلى لتحرر استقلال الجنوب وإعادة الدولة
- الهيئة الوطنية العليا للاستقلال وإعادة الدولة
- هيئة النضال السلمي(د/صالح يحيى)
- حركة النضال السلمي (نجاح) المشكلة مؤخراً
- جنوبيون في أحزاب يمنية الذين قد ينسلخون ويشكلون أحزابهم الجنوبية كما أعلن اشتراكيي الجنوب الأحرار
- تشكيل أحزاب و تكتلات سياسية لا محالة أخرى في المستقبل المنظور واضمحلال البعض من ما هو موجود.
- منظمات المجتمع المدني الجنوبي المختلفة داخل الوطن الجنوبي المحتل
- جاليات الجنوب العربي في الخارج
- هيئة بريطانيا لدعم الحراك
- جمعية أبناء الجنوب العربي في نيورك بأمريكا

هذا الموجود و لا شك بأن المرحلة سوف تفرز قوى سياسية وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني جنوبية خلال الأعوام 2009-2011 و لا شك سوف تأتي مرحلة مناسبة لتوحد البعض وتشكيل تحالف جبهوي بين البعض الآخر لكن كل شيء في وقته حلو حسب المثل المصري.

لذا أعزائي ليس من الحكمة الاستعجال في إنشاء قيادة موحدة الآن فأنا لست ضدها لكن ضدها الآن لأنها سوف تتحول إلى نقطة خلاف بدل من نقطة إجماع حسب قراءتي ومعرفتي للواقع.

كون الأهداف والمشاريع لم تكتمل ولم تكن واحدة ولم يختبرها الزمن كما أن بعض هذه المكونات لم يكن لها بنيان ولم يكتمل بنيانها التنظيمي إلا بعض المعينين في بعض المناطق والبعض الآخر في طريقة للتكوين و محاولة الاستعجال و الإسراع في إنشاء قيادة موحدة في هذه المرحلة تنفرد بالقرار لم يكتب له النجاح و لا يخدم الثورة الجنوبية كوننا سوف نضع مصير شعب بيد مجموعة صغيرة إلى جانب أنه قد يصل احد التيارات إلى الإمساك بالقرار و إقصاء الآخرين.

مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين.

أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي.

لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام.

في هذه المرحلة على كل منا في مختلف التكتلات السياسية أن نضع مشاريعنا على الشعب بكل شفافية و أن يتم استكمال البرامج السياسية والبناء التنظيمي لكل تكتل سياسي وخلال فترة أو أعوام سوف يحصحص الحق ويزهق الباطل.

سوف تصمد التكتلات التي لها بناء تنظيمي في أعماق و وجدان الشعب الجنوبي والتي لها برامج وأهداف يلتف حولها الشعب الجنوبي و خلال فترة معينة تلقائياً ستتلاشى بعضها وتندمج مع مثيلاتها والبعض الآخر المتبقي سوف تجبرهم الظروف و مسيرة التحرر الوطني على ابتكار أساليب للتنسيق في ما بينهم لقيادة الثورة الجنوبية الثانية نحو الاستقلال الثاني.

أدعو الجميع إلى الافتخار بالتعدد الحزبي والسياسي والالتزام به في هذه المرحلة وعدم الاستعجال في تشكيل القيادة الواحدة كون ذلك لا يمكن له الاستمرار و إن اتفق البعض وقالوا أنهم هم القيادة سوف يأتي آخرون ويشكلون قيادة مشابهة كما حدث في تجربتنا.

تشكل المجلس الوطني كقيادة موحدة و عندها أنشئت عدد من الهيئات و كل واحد يدّعي بالقيادة لذا دعوا الأمور تنضج و تختبر في الحياة وعلينا في المرحلة الراهنة توحيد الهدف و إعداد ميثاق شرف وطني يحتوي على المبادئ العامة التي تشكل نقاط اللقاء للتيارات السياسية والحزبية الجنوبية لنضال الشعب الجنوبي توقع عليه كل الأحزاب و التكتلات السياسية والمجالس و الهيئات السياسية الجنوبية و يكون المرجع الموحد إلى جانب البرامج السياسية الخاصة بكل تكتل سياسي جنوبي موجود في الساحة .

على أساس ميثاق المبادئ الموحد ينسق في ما بين الأحزاب والمجالس والهيئات والمنظمات الجنوبية لقيام الفعاليات المشتركة و ليأتي كل حزب أو هيئه أو مجلس أو منظمة جنوبية بعلمه وعلم الجنوب والرايات واللافتات المختلفة لنظهر للعالم إننا شعب متحضر تعددي نؤمن بالتعدد السياسي والحزبي وسوف يكون كذلك نظام الحكم القادم وإننا نؤمن بكل أشكال التعدد وكلنا موحدين تحت هدف واحد يجمعنا هو طرد الاحتلال اليمني شر طرده من بلادنا وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
كاتب وباحث أكاديمي
لندن
31مارس2009م

أبو محمد
04-01-2009, 08:15 AM
الموضوع مثبت
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

كاتب العدل
04-01-2009, 08:19 AM
لطالما تحدثنا عن عدم الانزعاج من التعددية ، حتى وإن تباينت الرؤى فيها ، لان ذلك يؤسس لثقافة جديدة وفكر جديد
ولا ضرر من عدم تطابق الرؤى وأدوات العمل وآلياته ، المهم في الأمر هو الايمان بقضية أساسية هي استعادة الجنوب ، ولذلك عندما تشكلت الهيئة العليا للحراك ، وقبلها المجلس الوطني الاعلى ، وتوالت التكوينات الأخرى ، قلنا للذين غضبوا ، وقرأوا الفنجان لتلك التكوينات ، قلنا لهم لا تستعجلوا وتطلقوا الاحكام ، ولنجعل منها صورة مشرقة للتنافس والتسابق نحو نضال يستعيد وطننا المحتل ، ودعوا الشعب يقرر من اولى بالتعبير عنه وتأييده .
المهم طرح الدكتور في غاية الحصافةوالحكمة ، وقراءة موضوعية راقية تنم عن رؤيا سياسية مجربه وناضجة
تحيتي

حضرجنوبي
04-01-2009, 11:44 AM
توحيد الهدف هو الاهم في مرحلة الثورة وهو القاسم المشترك لكل التنظيمات والقوى السياسية المتعددة. فاذا توحد الهدف وفق مايطلبه شعب الجنوب العربي فلا ضرر من التعدد والتنوع المحكوم بالديمقراطية وارادة الشعب العربي الجنوبي.
الدمج لكل المكونات على اختلاف الاهداف عمل شمولي ولن يخدم الثورة الجنوبية.
لقد جرب الجنوب الحزب الواحد الشمولي وقد وصلنا الى ما نحن فيه اليوم.
فلا تعيدوا التجربة مرة اخرى.
الحل هو في التنسيق بين المكونات ذات الهدف الواحد والمتمثل في انهاء احتلال الجنوب العربي من قبل الجمهورية العربية اليمنية والاستقلال التام عن اليمن.

شكرا د عبدالله

بحر العرب
04-01-2009, 03:47 PM
اقتباس :
لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام.

( وكذلك فان الفصايل الفلسطينيه المتعدده لم تحقق شي وانشغلت في الصراع في مابينها ... العمل الجبهوي يريد توحيد القوى للضغط على العدو ونحن لانزال نعمل تحت الارض وانتم تحلمون باستفتاء وديمقراطية ... يادكتور يبدو ان العيش في بريطانيا الديمقراطية قد انساك الواقع اليمني وتعقيداته )

اقتباس :

مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين.

( نحن يادكتور في معركة والعمل الحالي هو عمل نضالي وليس عمل تشريفي وانتم في اجواء ديمقراطية في بريطانيا تستطيعون عما انتحابات بينكم اما القوى الجنوبية التي نشاءات في الداخل وتعمل في الداخل ليس باستطاعتها العمل وفق احلامكم في الوقت الحالي نحن في عمل جبهوي وليس عمل تطوعي )

اقتباس :

أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي




( نحن نعرف ان التجمع الديمقراطي حل نفسه لصالح المجلس الوطني بزعامة الرفيق باعوم وهذا اول طريق للشمولية الذي تحاربونها وفي الوقت نفسه فان المكايدات التي تدور ضد قوى جنوبية اخرى من قبلكم هي في الاساس نحو الشمولية التي تنبذونها في كلامكم ونريد ربط الاقوال بالافعال )

وفي الاخير اذا استمر الواقع الجنوبي بهذه العقلية الشمولية التي فيها كل طرف لايراء الا نفسه وهو صاحب الحق ومن يختلف معه بالراي فهو يهدف الى التامر على الثوره الجنوبية هذا هو الاسلوب الذي سلكناه منذو الاستقلال من بريطانيا واوصلنا الى هذا الوضع ويكفي علي عبدالله صالح ان يوزع السلاح على الفصائل الجنوبية حتى تنهي نفسها بنفسها وتعود الى احضانه من جديد ...

fsa
04-01-2009, 04:11 PM
الجهاد مع النفس قبل أي جهاد
أن يتخلص كل واحد من أبناء الجنوب العربي من التفكير الشيطاني
الخبيث بانه يمني
اذا أنتصر كل واحد على نفسه وقال أنا
جنوبي عربي واليمني عدو فهو انسان سوي وعلى أبناء الجنوب العربي
الاعتماد عليه في اتجاه الهادف السامي الواحد هو التحرير و السياد ة والاستقلال
من السبي اليمني لشعب الجنوب العربي من 30 نوفمبر 1967م

الكازمي الجنوبي
04-01-2009, 09:24 PM
دكتور/ عبدالله

احييك واشكرك على هذا المجهود في تحليلك الشخصي . . قد يكون في مجمل ماطرحته يصب في مصلحة توحيد الرؤاء والكلمة وعدم التشتت . . ولكن ألأ تراء أن المنطق يراء بوجوب قيادة متفق عليها من الجميع بحيث تتحدث للعالم بصوت واحد وكلمة واحدة ورؤاء موحده ومن هذا الباب يعرف العالم أننا كجنوبيون لديناء قيادة واحده تتحدث بلغة أهل الجنوب فيجلس العالم معنا في طاولة واحدة ليسمع ويتفاعل مع قضيتناء . . من غير قيادة موحدة يتفق عليها الجميع سنكون كمن يتحدث إلى نفسة ولن يجدي ذلك ضراً ولا نفعاً . . . ودمتم سالمين

علي المفلحي
04-02-2009, 12:06 AM
الاخ المناضل الدكتور عبدالله احمد
نحن في مرحلة تحرير وهذه المرحله بحاجةالي رص الصفوف في جبهة واحده كما بدا الحراك والمشكله هي في قادة الفصآئل فااذا اتفقو على العمل في جبهة موحده وقيادة موحده تحت سقف الاستغلال فالحراك والشعب الجنوبي موحد والذي يهمه هوا الاستغلال وليس الاطر والزعامات
ضعو مصلحة الجنوب وشعبه وثورته فوق كل المصالح والاطر
اعيدو للحراك عنفوانه والقه وهديره الذي يرهب به الاعدا
وان بقاء 4 فصائل تقاسمة جزاء من الشارع فيما بينها وغالبية الحراك والناشطين رفضو الانظمام الى الاطر او المشاركه في اي فعاليه حتي يتم التوحيد الكامل *
وبعد التحرير بااستطاعت اي جماعات تنظيم نفسها وتشكيل حزب على اسس وقوانين الجنوب

ذئب المعجله
04-02-2009, 12:07 AM
دكتور/ عبدالله

احييك واشكرك على هذا المجهود في تحليلك الشخصي . . قد يكون في مجمل ماطرحته يصب في مصلحة توحيد الرؤاء والكلمة وعدم التشتت . . ولكن ألأ تراء أن المنطق يراء بوجوب قيادة متفق عليها من الجميع بحيث تتحدث للعالم بصوت واحد وكلمة واحدة ورؤاء موحده ومن هذا الباب يعرف العالم أننا كجنوبيون لديناء قيادة واحده تتحدث بلغة أهل الجنوب فيجلس العالم معنا في طاولة واحدة ليسمع ويتفاعل مع قضيتناء . . من غير قيادة موحدة يتفق عليها الجميع سنكون كمن يتحدث إلى نفسة ولن يجدي ذلك ضراً ولا نفعاً . . . ودمتم سالمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
برضه ما قصّرت يا بن العم!
الرؤآء يحددها من يعمل أكثر (نحن دوله وشعب محتل) فمن في الميدان يحارب هو من يسمع العالم صوته
وهو من يفرض الأبجديات والإجنده!!
فنحن دولة وشعب محتل!!
فالإنتخابات فيما بيننا كجنوبيين تتم بعد ما نحرر بلدنا..
من لحتلال اليمني الزيدي الهمجي الغاشم!!
وبعد التحرير لا يمنع التعدّديه فلكل فصيل رؤيته في رسم سياساة دوله متحرره
من نظام فاشي قبلي همجي!!
فنحن كحركه شعبيه مسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل,
دعاء لتأسيسها.. المناضلين الشرفاء,,
إبن الســـــــــــــجر والشحتور!
لسنا مع الحراك السلمي ,,
لأن بلدنا محتله بالحرب! التي أعلنها العفاش الأمي من ميدان التآمر السبعيني.
ولسنا مع تعدد الهيئآت!
والهدف واحد هو تحرير الجنوب,,
خوفآ من أن تلحقنا التجربه الفلسطينيه!!
وخوفآ أن نصير إخوه أعداء من جديد لك التحيه’’

أبو محمد
04-02-2009, 06:28 AM
الاخ المناضل الدكتور عبدالله احمد
نحن في مرحلة تحرير وهذه المرحله بحاجةالي رص الصفوف في جبهة واحده كما بدا الحراك والمشكله هي في قادة الفصآئل فااذا اتفقو على العمل في جبهة موحده وقيادة موحده تحت سقف الاستغلال فالحراك والشعب الجنوبي موحد والذي يهمه هوا الاستغلال وليس الاطر والزعامات
ضعو مصلحة الجنوب وشعبه وثورته فوق كل المصالح والاطر
اعيدو للحراك عنفوانه والقه وهديره الذي يرهب به الاعدا
وان بقاء 4 فصائل تقاسمة جزاء من الشارع فيما بينها وغالبية الحراك والناشطين رفضو الانظمام الى الاطر او المشاركه في اي فعاليه حتي يتم التوحيد الكامل *
وبعد التحرير بااستطاعت اي جماعات تنظيم نفسها وتشكيل حزب على اسس وقوانين الجنوب


الأخ العزيز علي المفلحي
تابعت لك كثيرا من الكتابات سوى هنا أو في منتديات جنوبيه أخرى ولاحظت إهتمامك الكبير جدا وحرص لافت على توحيد الأطر الجنوبيه في جبهه موحده بل وأكثر من مره وجدتك تنادي بوقف إستمرار البناء التنظيمي للمجلس الوطني وبقية الهيئات وهو أمر يحسب لك كمواطن صادق النيه ترى كما يرى كل أبناء الجنوب إن النصر لن يتأتى إلا بعد أن يتوحد الصف الجنوبي .
أنا كمواطن جنوبي أحلم وأتمنى أن أن نتمكن قريبا من توحيد صفنا الجنوبي وتقوية لحمتنا الجنوبيه ونشكل قياده موحده تقود مسيرة ثورتنا المباركه إلى النصر والتحرير والإستقلال وبناء الدوله الجنوبيه الديمقراطيه الحره التي تتسع لكل أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم وإنتماءاتهم ومشاربهم الفكريه وهو الهدف الأساسي من الثوره الجنوبيه وفقا للرغبه الشعبيه الجنوبيه العارمه .
أنا إيضا أضم صوتي إلى صوتك في مسألة توحيد الصف والإتفاق على قياده موحده ولكن لا أرى إي ضروره لحل التنظيمات الأربعه القائمه الآن ولا أرى ضرورة لوقف بناء فروعها في المحافظات والمديريات والمراكز والقرى وفي الخارج وفي إي بقعة أرض تصل إليها . بل يجب أن تستمر إلى أن تستكمل بناءها . ففي ذلك ضمانه أكيده للنجاح وتحقيق النصر حيث أن التعدد لن يسمح لأحد أن يتلحف بثوب إستقلال الجنوب وإستعادة دولته ويندس بين القياده الجنوبيه ثم يصل بصوره أو بأخرى وينقض على مقود القياده ويمارس دور التعطيل وعرقلة إتخاذ القرارات المهمه ثم يقصي قيادات الأستقلال ويحرف قطارنا عن دربه ويوجهه إلى دروب تعيدنا إلى نقطة البدايه وهو أمر لايمكن حدوثه في حال وجود تعدد في الأطر .
الخلاصه ما أريد قوله أن وجود قياده موحده لا يشترط دمج كل التكوينات الجنوبيه في تكوين شمولي واحد يضع كل البيض فاسدا وصالحا في سله واحده . بل يمكن أن نشكل قياده موحده من كل الأطر الجنوبيه كقياده عليا كما هو حال منظمة التحرير الفلسطينيه والزمن كفيل بأن يتعرف الشعب الجنوبي على الصالح والطالح ويقوم بعملية الفرز المؤكده بعد أن تزول الغمامه وتصفا السماء وتتضح له الرؤيه .
خالص ودي

fsa
04-02-2009, 12:11 PM
أبناء الجنوب العربي مواقفهم هي::
1- الجنوبيين العرب شعب عربي دولة عربية ارض عربية هوية عربية
2- الجنوبيين المتيمننيين شعب دولة ارض هوية يمنية جنوبية
3- الجنوبيين لأ شعب لأ دولة لأ ارض لأ هوية
4- الجنوبيين الاشتراكيين الحزب الاشتراكي اليمني هو شعب دولة ارض هوية
5- اليمنيين شعب يمني واحد دولة يمنية واحدة ارض يمنية واحدة هوية يمنية واحدة
لهم بعض المطالب صحة تعليم مساواة...... فقط
على أي اساس يتوحدوا أبناء الجنوب العربي???
وتحت أي سقف???
يامن تدعوا إلى إلوحدة????
أي وحدة تحت
سقف التحرير و السياة والاستقلال و إعادة بناء دولة
اتحاد الجنوب العربي
هي الصواب

ذئب المعجله
04-02-2009, 03:21 PM
ولكن الجنوب العربي سيظل إسمه لا مع بعد أن عرفنا متأخرين لمذ تغيّر الأسم!! نعم كانت مؤآمره لحتوى الجنوب وشعبه وأرضه وحتى هويّة الإنتماء !!
ولكن نقول هيهات لهم ,,
فالجنوب تاريخ وشعب عريق أيها الحجريون فنحن عطفنا عليكم لما كنتو تعانونه في وطنكم الشمال وتآمرتو وقطعتو اليد
التي أكرمتكم!
فاليوم أنتهى دوركم رغم ما عملتو من مآسي ضد شعبنا الجنوبي العربي المحتل,,
فحبل الكذب قصير ,,
وانكشف المستور ,,
نأمل من الجنوبيين المخدوعين أن يعرفو الحقيقه ويعودون لرشدهم فالوطن وطن الجميع!!

المقدام
04-03-2009, 08:12 PM
اشكرك من كل قلبي يا دكتور وإن كانت هناك تحفظات

لك مني اعطر التحايا وافضل السلام

كان الله معك ومع كل الشرفاء الجنوبيين

والله ينصرنا . . . آمين

د/عبدالله أحمد بن أحمد
04-04-2009, 09:26 AM
اشكرك من كل قلبي يا دكتور وإن كانت هناك تحفظات

لك مني اعطر التحايا وافضل السلام

كان الله معك ومع كل الشرفاء الجنوبيين

والله ينصرنا . . . آمين





تعليقاً على مشاركة الفاضل المقدام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأفاضل الكرام جميعاً

اشكر من أعماق قلبي كل من اهتم ومر على هذا الموضوع وأوجه الشكر لكل من ساهم في وضع مشاركته على موضوع مهم ومصيري يناقش مصير و مستقبل نضال الشعب العربي في الجنوب العربي على طريق طرد الاحتلال اليمني شر طرده وتحرر واستقلال الجنوب واعدة دولته المستقلة.

أنا هنا لم أتي للرد على ما طرح من مناقشات ولكن اترك للحياة اختبار صحة ما طرحته على الواقع من خلال الممارسة اليومية لنضال شعبنا الجنوبي وسوف يكون ميدان العمل هو الحكم والذي أتمناه وأترجاه شخصياً أن يأتي اليوم الذي نكون فيه جميعاً صفاً واحداً وان وجد اختلاف بالانتماء الحزبي لكن أن نكون متحدين تحت هدف واحد وميثاق شرف واحد وان وجدة برامج للقوى السياسية خاصة بها فهو ضروري جداً أيضا فلو وصلنا إلى توحيد الهدف الواحد وميثاق شرف واحد لا محالة وبسهولة سوف نصل إلى الاتفاق على شكل معين للتحالف الجبهوي للتنسيق بين مختلف التكتلات السياسية الجنوبية أن ضلت متعددة وقيادة الثورة الجنوبية الثانية.

ما اجبرني للتعليق هو ما شار إليه الأخ الفاضل بمعرف المقدام بان لي تحفظ عليه لالالالا حيش الله لم أتحفظ بحياتي على احد وأنا لا اعرف من يكون وأتمنى أن ينتهي ذلك وأنا ليس من طبعي تحديد للناس ما عليهم اختياره والله خلقهم أحرار كل واحد يختار الطريق والتوجه المقتنع به وينتمي للتكتل الذي يريد وأنا من يحترم الرأي والرأي الأخر ويؤمن به وتوجهات وخيارات الناس ويدل على ذلك موضوعي الذي لم أنكر فيه حق كل من كان له دور في صنع ثورة الجنوب وحاولت أن أورد مختلف المكونات وتجنبت ذكر الأشخاص لان ذكرهم لا يستطيع الشخص أن يذكرهم جميع واعتذر إذا هناك مكون من المكونات لم تسعفني الذاكرة لذكره ممكن أن يضاف من خلال مشاركات المطلعين على ذلك المكون.

أنا احترم وأحب واقدر كل جنوبي يناضل وفق ما يستطيع لتحرر واستقلال الجنوب بغض النظر عن الانتماء التنظيمي واحترم رأي حتى الذي يا منون بان هناك وحدة ولدي قناعة انه سوف يأتي اليوم الذي سوف يعيدون إلى صف شعبهم وهويتهم ووطنهم الجنوبي ومع ذلك هم أحرار برأيهم لكن توجهم ليمننة الجنوب هو خطا فادح يضر بهوية الجنوب والوطن الجنوبي لسعيهم محاولة فرض الهوية اليمنية ونظام الحكم اليمني الأجنبي على الجنوب في الوقت الذي للجنوب وطن مستقل وهوية مستقلة يجب أن نفتخر بهويتنا الوطنية وبوطننا وان نستعيد الهوية والوطن والدولة بكل ما أوتينا من قوة لنعيش أحرار في وطننا وفي كنف دولتنا العربية الحرة شاننا شان شعوب العالم وكما كنا عبر التاريخ.
مع حبي وتقديري واحترامي للجميع

نجم
04-04-2009, 10:54 AM
عاجل/ اللجنة المكلفة بالحوار بين الكيانات الجنوبية تصل الى طريق مسدود وتـنصل البعض عن خيار الاستقلال
كتب: شبوة برس / خاص التاريخ: 4/4/2009 القراءات: 380


علم موقع شبوة برس من مصادر مطلعة ان اللجنة المكلفة بالحوار لتقريب وجهات النظر بين فصائل العمل الوطني الجنوبي بما يخدم ويعزز وحدة الصف والهدف الجنوبي قد وصلت اليوم إلى طريق مسدود بعد ان فشلت في التوصل إلى إجماع حول الهدف الجنوبي لاسيما بعد ان أتضح وبشكل علني وواضح ان بعض الكيانات الجنوبية لا تؤيد خيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة وتدعم المشاريع ذات الطابع الوحدوي تلك المشاريع التي تقف ورائها أحزاب اللقاء المشترك

وذكرت مصادر شبوة برس ان اللجنة المكلفة بالحوار والمكونة من عشرين شخصية جنوبية قد وقفت اليوم امام عدد من نقاط الاختلاف بين المجلس الوطني الأعلى للتحرير واستعادة دولة الجنوب الذي يتزعمه حسن باعوم من جانب وبين الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب الذي يتزعمها ناصر النوبه من جانب أخر وحاولت جاهدة تقريب وجهات النظر بين الطرفين إلا أنها وصلت امام طريق مسدود برغم اتفاق الطرفين على خيار الاستقلال

وأشارت المصادر ذاتها ان هيئات النضال السلمي التي أعلن عن تشكيلها مؤخرا أعلنت اليوم وبشكل واضح وعلني دعمها للمشاريع الوحدوية التي تتبناها أحزاب اللقاء المشترك ورفضت تأييد خيار الاستقلال الذي يجمع عليه المجلس الوطني الأعلى بزعامة باعوم والهيئة الوطنية بزعامة النوبة

كما أشارت المصادر نفسها إلى وجود تباينات بين قيادات المجلس الوطني الأعلى لاسيما بعد ان قام الأمين العام للمجلس المناضل عبدالله حسن الناخبي المحسوب على دولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس باستقطاب المناضل محمد سالم عكوش إلى المجلس الوطني ومنحه منصب نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى رئيس فرع المجلس الوطني بالمهرة حيث أعتبر المناضل حسن باعوم ان الناخبي يتجاوز صلاحياته كأمين عام للمجلس الوطني الأعلى
وقد تلقى موقع شبوة برس مساء اليوم اتصالات مكثفة من عدد من الأخوة الحريصين على وحدة الصف والهدف الجنوبي والذين اعتبروا ان هكذا خلافات قد تعصف بالنضال السلمي الجنوبي وتشتت كل الجهود الرامية إلى الوصول بالنضال السلمي الجنوبي إلى الهدف المنشود منه والمعلن والواضح في كافة الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية واعتبروا ان من يحاولون حرف مسيرة النضال السلمي الجنوبي عن أهدافها المنشودة لن يصلوا إلى أي نتائج بل قد ربما تؤدي جهودهم تلك إلى شق الصف الجنوبي وطالبوا كل الخيرين من أبناء الجنوب الى بذل المزيد من الجهود لتقريب وجهات النظر بين الكيانات الجنوبية بما يخدم وحدة الهدف الجنوبي والمتمثل بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب والابتعاد عن المشاريع التي لا تلبي طموحات الشارع الجنوبي بالداخل


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

نجم
04-06-2009, 09:56 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

محمد سالم عكوش في بيان توضيحي للرأي العام:الضرورة تحتم على أبناء الجنوب ألا يناضلوا تحت اتجاهين مختلفين
الغيظة «الأيام» خاص :
أصدر الأخ محمد سالم عكوش، رئيس المجلس الوطني بمحافظة المهرة أمس بيانا توضيحيا للرأي العام تنشر «الأيام» نصه:

«ليس الخلاف بحد ذاته هدفا أو مطلبا، بل إنه إحدى الوسائل التي تفرق بين الخطأ والصواب أما حرية الرأي والتعبير عنه فهو الذي دائما ما يكون سيد الموقف وتلك هي في اعتقادي سنة الحياة الديمقراطية، وإذا كان صحيحا ما أعتقده فإنني أوضح مايلي:

-1 لقد أسهمت وزملائي من أبناء محافظة المهرة في لجان الحراك الجنوبي وعلى مستويات متعددة في حدود القدرة والإمكانيات المتواضعة وبإخلاص لا تشوبه شائبة، إلا أننا لمسنا مع العديد من أبناء المحافظات الجنوبية بمختلف مجالسها وهيئاتها الحركية، وبكل أسف شعرنا بالتدخل الشديد المزري غير الموفق من قبل الحزب الاشتراكي لاحتواء الحراك الجنوبي، والسيطرة عليه من خلال توزيع الأدوار بين الأعضاء وعدم الاعتراف أو تهميش دور الآخرين بهدف الوصول في نهاية المطاف إلى تحطيم الحراك الجنوبي والسير به وفق ما تمليه سياسة الصفقات المشبوهة مع النظام المتسلط القائم.

-2 لقد حاولنا دون جدوى عدم عقد مؤتمر الضالع أو أن يكون لقاء تشاوريا لكل المحافظات الجنوبية بكامل مجالسها وهيئاتها وأن يكون المؤتمر في أغسطس من العام الجاري إلا أننا فشلنا عبر التصويت الحزبي 1 مقابل 35 ولا نعلم سر هذا التسرع ومغزى استعجال الأمور وليصبح الناتج المستعجل غير المتأني الذي لا يحظى بإجماع المحافظات الجنوبية تلك القيادة المفصلة تفصيلا على مقاس الحزب الاشتراكي في المحافظات الجنوبية وتلك هي بداية تجيير الحراك رسمياً وبما لا يدع مجالا للشك.

-3 لقد توهم الحزب الاشتراكي كعادته إذا كان قد اعتبر في حساباته الخاطئة دوما بأنه لا يزال قادراً على الفعل والتأثير في صفوف جماهيرنا الجنوبية الباسلة، فإن ذلك سيكون وبالا عليه وحتى ركوب موجة الجماهير المتعطشة للخلاص من نفوذ واستبداد السلطة بصنعاء، فقد تتحول تلك الموجة العاتية إلى أداة تدميرية تلحق الضرر البالغ بالحزب وتدمر حياته الداخلية.. ولهذا أرى:

أ) إذا أراد أعضاء الحزب اختيار النضال (الحراك) عليهم أن يتخلصوا من عضوية الحزب الاشتراكي وأن ينخرطوا في الحركات النضالية الجنوبية وأن يعطوا الولاء كل الولاء للحراك الجنوبي السلمي دون سواه.

ب) إنني أرى بأن الضرورة تحتم على أبناء الجنوب ألا يناضلوا تحت إيحائين واتجاهين مختلفين الأول متنفذ وظالم يمارس ضدنا إرهاب دولة يرتبط به الحزب، والثاني يناضل من أجل حرية وكرامة شعبه في المحافظات الجنوبية (الحراك)، كما أن أحزاب اللقاء المشترك تعمل بكل حرية وانتظام وبتراخيص معمدة وفقا للاتفاقيات المشبوهة (تأجيل الانتخابات) من السلطات التي تتلذذ وتتغنى كل يوم بإذلال الجنوبيين، ألم تكن هناك نيات سيئة؟

ج) صحيح أن أعضاء الحزب الاشتراكي وعلى الأخص القياديين منهم يشعرون بعقدة الذنب من الماضي المؤلم جدا جدا ولم يستطع الرفاق التخلص من الذنب ذاته ويستخدمون أسلوب الهروب من الماضي إلى الأمام، فتارة عندما تمت الوحدة وتارة بالحروب والصفقات غير المحسوبة نتائجها وحاليا ركوب موجة الحراك الجنوبي والتحالف مع أحزاب أباحت دماء الجنوبيين وأعراضهم.

أما فيما يتعلق بهيئة حركة النضال الجنوبي وتهنئة الأخ المناضل الشنفرة، فقد خرجت عن الحد المعقول إذ استمد معلوماته من شخص لا يستحق الثقة التي أولاها إياه، وكان من الأجدر للأخ الشنفرة أن يتفاهم معي عبر الهاتف كالمعتاد والحقيقة التي تمت في محافظتنا بأنني انتميت إلى المجلس الوطني للحراك وأصبحت رئيسا له في محافظة المهرة، ومن البديهي أن لا أقود هيئتين في محافظة واحدة وعملا وأهداف تختلف تماما، فأنا لست حزبيا وقد طرحت رأيي بكل وضوح في اجتماع الهيئة التحضيرية في عدن وأبلغت الجميع بأني لن أحضر مؤتمركم الموقر وعند انتمائي للمجلس الوطني عقدنا اجتماعا في الغيظة لهيئة الحراك في المهرة يوم الأربعاء الموافق 2009/4/1م، حيث أراد الأمين العام للهيئة أن يكون هو البديل وقد تم معارضته، وبعدها لجأ الحاضرون للتصويت وخرج إلى جانبه أربعة أصوات فقط مقابل عشرين صوتا على أن يتم أولا الحوار مع رئيس الهيئة محمد سالم عكوش، وثانيا أن ترشح أسماء أخرى بديلا له أو أن تنضم هيئة الحراك برمتها إلى المجلس الوطني كل حسب رغبته وقناعته، وقد جاء تأييدكم على معلومات عارية من الصحة تماما.

وفيما يتعلق بعضويتي في هيئتكم الموقرة فإنني أعلن عدم اعترافي بالأعمال الأحادية الجانب أو الحزبية الضيقة وسوف نعمل معكم ومع غيركم كمناضلين وليس أعضاء لهيئاتكم الحزبية، ومن الآن وصاعدا سأكون وفيا للنضال الجنوبي الذي يتصدره المجلس الوطني للحراك في محافظة المهرة وبقية محافظات الجنوب.

ولا يسعني في هذا البيان التوضيحي إلا أن أقول لكافة أبناء الجنوب الشرفاء الذين يناضلون من أجل إظهار قضيتهم إلى حيز الوجود الداخلي والخارجي، أنه لابد لنا أن نتوقع ونضع في بالنا في جميع مجريات وسائلنا النضالية بأن الحزب الاشتراكي ربما يتحول إلى حجر عثرة في طريق الحراك الجنوبي الذي أصبح شأنا منطقيا ومعقولا أو أن يكون الحزب عدوا محتملا في القريب العاجل كونه قد أصبح شريكا ورديفا للنظام القائم وكشخص عاصر نفسيات الرفاق (أعني القيادة) فلم يسعفني الحظ لتتولد لدي القناعة بأن الحزب الاشتراكي نزيه ويستحق البقاء.

وأخيراً أتقدم بكامل التقدير للشيخ المناضل شيخ مشايخ آل فضل الزميل طارق الفضلي الذي أعلن انضمامه ووقوفه إلى جانب أبناء وطنه في الحراك الجنوبي السلمي الذي أصبح خيار الشرفاء من أبناء الجنوب».