المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر المختار سيرة عطرة


ياسر السرحي
01-26-2011, 09:52 PM
عمر المختار؟؟؟

هو عمر المختار محمد فرحات ابريدان امحمد مومن بوهديمه عبد الله – علم مناف بن محسن بن حسن بن عكرمه بن الوتاج بن سفيان بن خالد بن الجوشافي بن طاهر بن الأرقع بن سعيد بن عويده بن الجارح بن خافي (الموصوف بالعروه) بن هشام بن مناف الكبير، من كبار قبائل قريش.
من بيت فرحات من قبيلة بريدان ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 86&action=edit&redlink=1) وهي بطن من قبيلة المنفة أو المنيف والتي ترجع إلى قبائل بني مناف بن هلال بن عامر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) أولى القبائل الهلالية التي دخلت برقة.



(20 أغسطس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1861 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) - 16 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1931 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])) الملقب بشيخ الشهداء أو أسد الصحراء قائد أدوار السنوسية في برقة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) في ليبيا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])



مقاوم ليبي حارب قوات الغزو الايطالية ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) منذ دخولها أرض ليبيا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) إلى عام 1931 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]). حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عاماً لأكثر من عشرين عاما في أكثر من ألف معركة، واستشهد باعدامه شنقاً وتوفي عن عمر يناهز 73 عاما. وقد صرح القائد الإيطالي "أن المعارك التي حصلت بين جيوشه وبين السيد عمر المختار 263 معركة، في مدة لا تتجاوز 20 شهرا فقط




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


عاش عمر المختار حرب التحرير والجهاد ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) منذ بدايتها يوماً بيوم, فعندما أعلنت إيطاليا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) الحرب على الدولة العثمانية ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9) في 29 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])1911م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي, درنة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])وطرابلس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) ثم طبرق ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])وبنغازي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])والخمس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) بعد عودته من الكفرة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) حيث قابل السيد أحمد الشريف ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81), وعندما علم بالغزو الإيطالي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%8A%D 8%A8%D9%8A%D8%A7) فيما عرف بالحرب العثمانية الإيطالية ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D 8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9) سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين حيث ساهم في تأسيس دور بنينه ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى أن وصل السيد أحمد الشريف قادماً من الكفرة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]). وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب العثمانيين ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9) من ليبيا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) سنة 1912م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) وتوقيعهم "معاهدة لوزان" التي بموجبها حصلت إيطاليا ليبيا، أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي, منها على سبيل المثال معركة يوم الجمعة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] %8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8% A9&action=edit&redlink=1) عند درنة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) في 16 مايو ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])1913م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) حيث قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة فرد بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 9%8A%D9%86) بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم, ومعركة بو شمال ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] %A8%D9%88_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84&action=edit&redlink=1) عن عين ماره في 6 أكتوبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])1913 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), وعشرات المعارك الأخرى.
وحينما عين أميليو حاكماً عسكريا لبرقة, رأى أن يعمل على ثلاث محاور:


الأول: قطع الإمدادات القادمة من مصر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) والتصدي للمجاهدين في منطقة مرمريكا.
الثاني: قتال المجاهدين في العرقوب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) وسلنطه والمخيلي
الثالث: قتال المجاهدين في مسوس واجدابيا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]).
لكن القائد الإيطالي وجد نار المجاهدين في انتظاره في معارك أم شخنب وشليظيمة والزويتينة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] AA%D9%8A%D9%86%D8%A9&action=edit&redlink=1) في فبراير ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])1914م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), ولتتواصل حركة الجهاد بعد ذلك حتى وصلت إلى مرحلة جديدة بقدوم الحرب العالمية الأولى.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


بعد الانقلاب الفاشي في إيطالي في أكتوبر 1922 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), وبعد الانتصار الذي تحقق في تلك الحرب إلى الجانب الذي انضمت إليه إيطاليا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]). تغيرت الأوضاع داخل ليبيا واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D9%86%D9%88%D8%B3%D9%8A), واضطر إلى ترك البلاد عاهداً بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار في الوقت الذي قام أخاه الرضا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) مقامه في الإشراف على الشئون الدينية.
بعد أن تأكد للمختار النوايا الإيطالية في العدوان قصد مصر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) عام 1923م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) للتشاور مع السيد إدريس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D9%86%D9%88%D8%B3%D9%8A) فيما يتعلق بأمر البلاد, وبعد عودته نظم أدوار المجاهدين, فجعل حسين الجويفي على دور البراعصة ويوسف بورحيل المسماري ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D8%A7%D 8%B1%D9%8A) على دور العبيدات والفضيل بوعمر على دور الحاسة، وتولى هو القيادة العامة.
بعد الغزو الإيطالي على مدينة اجدابيا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) مقر القيادة الليبية, أصبحت كل المواثيق والمعاهدات لاغية, وانسحب المجاهدون من المدينة وأخذت إيطاليا تزحف بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%AE%D8%B6%D8%B1) مثل وفي تلك الأثناء تسابقت جموع المجاهدين إلى تشكيل الأدوار والإنضواء تحت قيادة عمر المختار, كما بادر الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد والسلاح, وعندما ضاق الإيطاليون ذرعا من الهزيمة على يد المجاهدين, أرادوا أن يمنعوا عنهم طريق الإمداد فسعوا إلى احتلال الجغبوب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) ووجهت إليها حملة كبيرة في 8 فبراير ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])1926م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), وقد شكل سقوطها أعباء ومتاعب جديدة للمجاهدين وعلى رأسهم عمر المختار, ولكن الرجل حمل العبء كاملاً بعزم العظماء وتصميم الأبطال.
لاحظ الإيطاليون أن الموقف يملي عليهم الاستيلاء على منطقة فزان ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) لقطع الإمدادات على المجاهدين, فخرجت حملة في يناير ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])1928م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), ولم تحقق غرضها في احتلال فزان بعد أن دفعت الثمن غاليا. ورخم حصار المجاهدين وانقطاعهم عن مراكز تموينهم, إلا أن الأحداث لم تنل منهم وتثبط من عزمهم, والدليل على ذلك معركة يوم 22 أبريل ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) التي استمرت يومين كاملين, انتصر فيها المجاهدون وغنموا عتادا كثيرا.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



توالت الانتصارات, الأمر الذي دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء تغييرات واسعة, فأمر موسوليني ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) بتغيير القيادة العسكرية, حيث عين بادوليو ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) حاكماً عسكريا على ليبيا في يناير 1929م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), ويعد هذا التغيير بداية المرحلة الحاسمة بين الإيطالين والمجاهدين.
تظاهر الحاكم الجديد لليبيا في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ خططه وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده، وطلب مفاوضة عمر المختار, تلك المفاوضات التي بدأت في 20 أبريل ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1929م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]),
استجاب الشيخ لنداء السلام وحاول التفاهم معهم على صيغة ليخرجوا من دوامة الدمار. فذهب كبيرهم للقاء عمر المختار ورفاقه القادة في 19 يونيو ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1929م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) في سيدي ارحومه. ورأس الوفد الإيطالي بادوليو نفسه، الرجل الثاني بعد بنيتو موسليني ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، ونائبه سيشليانو، ولكن لم يكن الغرض هو التفاوض، ولكن المماطلة وشراء الوقت لتلتقط قواتهم أنفاسها، وقصد الغزاة الغدر به والدس عليه وتأليب أنصاره والأهالي وفتنة الملتفين حوله.
عندما وجد المختار أن تلك المفاوضات تطلب منه اما مغادرة البلاد إلى الحجاز ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) أو مصر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) أو البقاء في برقة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) وانهاء الجهاد والاستسلام مقابل الأموال والإغراءات, رفض كل تلك العروض, وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار الثالث وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.
تبين للمختار غدر الإيطاليين وخداعهم, ففي 20 أكتوبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1929م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) وجه نداء إلى أبناء وطنه طالبهم فيه بالحرص واليقظة أمام ألاعيب الغزاة. صحت توقعات عمر المختار, ففي 16 يناير ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1930م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) ألقت الطائرات بقذائفها على المجاهدين.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


دفعت مواقف المختار ومنجزاته إيطاليا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) إلى دراسة الموقف من جديد وتوصلت إلى تعيين غرتسياني ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] A7%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1) وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية. ليقوم بتنفيذ خطة إفناء وإبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ في وحشيتها وفظاعتها وعنفها وقد تمثلت في عدة إجراءات ذكرها غرسياني في كتابه "برقة المهدأة":
1. - قفل الحدود الليبية المصرية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر.
2. - إنشاء المحكمة الطارئة في أبريل 1930م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]).
3. - فتح أبواب السجون في كل مدينة وقرية ونصب المشانق في كل جهة.
4. - تخصيص مواقع العقيلة والبريقة من صحراء غرب برقة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) والمقرون وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون مواقع الاعتقال والنفي والتشريد.
5. - العمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%AE%D8%B6%D8%B1) واحتلال الكفرة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]).
إنتهت عمليات الإيطاليين في فزان ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) باحتلال مرزق ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) وغات في شهري يناير وفبراير 1930م ثم عمدوا إلى الإشباك مع المجاهدين في معارك فاصلة, وفي 26 أغسطس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1930م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) ألقت الطائرات الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج, وفي نوفمبر اتفق بادوليو وغرسياني على خط الحملة من اجدابيا إلى جالو ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) إلى بئر زيغن إلى الجوف, وفي 28 يناير ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1931م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) سقطت الكفرة في أيدي الغزاة, وكان لسقوط الكفرة آثار كبيرة على حركة الجهاد والمقاومة.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]*****/imgcache/25495.png&sa=X&ei=j1RATfrxLJSG4QbU74zjAg&ved=0CAUQ8wc4Gg&usg=AFQjCNFqbeMb3oW10xsSFsGVOIgkmgeBMg

في معركة السانية في شهر أكتوبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) عام 1930م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) سقطت من الشيخ عمر المختار نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 9%8A) فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".
وفي 11 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) من عام 1931م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في الجبل الاخضر في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) في الجبل الاخضر ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.
كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في بادئ الأمر، وكان غراتسياني في روما ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في طريقه إلي باريس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء على المجاهدين في الجبل الأخضر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%AE%D8%B6%D8%B1)، حيث بدأت الأقلام اللاذعة في إيطاليا تنال منه والانتقادات المرة تأتيه من رفاقه مشككة في مقدرته على إدارة الصراع. وفي حينها تلقى برقية مستعجلة من بنغازي مفادها إن عدوه اللدود عمر المختار وراء القضبان. فأصيب غراتسياني بحالة هستيرية كاد لا يصدق الخبر. فتارة يجلس على مقعده وتارة يقوم، وأخرى يخرج متمشياً على قدميه محدثاً نفسه بصوت عال، ويشير بيديه ويقول: "صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد على نفسه لا، لا اعتقد." ولم يسترح باله فقرر إلغاء أجازته واستقل طائرة خاصة وهبط ببنغازي في نفس اليوم وطلب إحضار عمر المختار إلي مكتبه لكي يراه بأم عينيه.
وصل غرسياني إلى بنغازي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) يوم 14 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، وأعلن عن انعقاد "المحكمة الخاصة" يوم 15 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1931م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), وفي صبيحة ذلك اليوم وقبل المحاكمة رغب غرسياني في الحديث مع عمر المختار, يذكر غرسياني في كتابه (برقة المهدأة):
"وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل, رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة, وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه (بالَجَرِدْ ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 9%92)) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر, وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر, ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح."
غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة الفاشستية ؟
أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.
غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟
فأجاب الشيخ: لا شيء إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟.
فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شيء … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…
ويستطرد غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للإنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد, فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء, وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


عقدت للشيخ الشهيد محكمة هزلية صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1931م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، وبعد ساعة تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت،
عندما ترجم له الحكم، قال الشيخ "إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف... إنا لله وإناإليه راجعون".
وهنا نقلا حرفيا لمحضر المحاكمة كما ورد في الوثائق الإيطالية:
إنه في سنة ألف وتسعمائة وواحدة وثلاثين ؛ السنة التاسعة، وفي اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر، ببنغازي، وفي تمام الساعة 17 بقصر "الليتوريو" بعد إعداده كقاعة لجلسات المحكمة الخاصة بالدفاع عن أمن الدولة، والمؤلفة من السادة :
- المقدم الكواليير اوبيرتو فانتيري مارينوني، رئيسا بالوكالة، نيابة عن الرئيس الأصيل الغائب لعذر مشروع.
- المحامي د. فرانشيسكو رومانو (قاضي مقرر).
- الرائد الكاواليير قوناريو ديليتلو (مستشار، أصيل).
- رائد "الميليشيا التطوعية للأمن الوطني (الكواليير جوفاني منزوني، مستشار أصيل).
- رائد "الميليشيا التطوعية للأمن الوطني (الكواليير ميكيلي مندوليا، مستشار أصيل)، والرئيس بالنيابة عن الرئيس الأصيل، الغائب بعذر مشروع.
- بمساعدة الملازم بسلاح المشاة، ايدواردو ديه كريستوفانو (كاتب الجلسة العسكري بالنيابة).
للنظر في القضية المرفوعة ضد: عمر المختار، بن عائشة بنت محارب، البالغ من العمر 73 سنة، والمولود بدفنة، قبيلة منفة، عائلة بريدان، بيت فرحات ؛ حالته الاجتماعية : متزوج وله أولاد، يعرف القراءة والكتابة، وليست له سوابق جنائية، في حالة اعتقال منذ 12 سبتمبر 1931.
المتهم بالجرائم المنصوص عليها وعلى عقوباتها في المواد 284-285-286-575-576 (3)، والمادة 26، البنود: 2 - 4 - 6 - 10، وذلك أنه قام، منذ عام 1911م وحتى القبض عليه في جنوب سلنطة جنوب الجبل الاخضر في 11سبتمبر 1931، بإثارة العصيان وقيادته ضد سلطات الدولة الإيطالية، داخل أراضي المستعمرة، وباشتراكه في نصب الكمائن للوحدات المعزولة من قواتنا المسلحة وفي معارك عديدة وأعمال الإغارة للسلب والنهب واللصوصية مع ارتكاب جرائم قتل بدافع نزعته إلى القسوة والتوحش، وأعمال البطش والتنكيل، بقصد إحداث الدمار وسفك الدماء لفصل المستعمرة عن الوطن الأم.
بعد ذلك سمح للجمهور بدخول قاعة الجلسات، بينما جلس المتهم في المكان المخصص للمتهمين، تحت حراسة عسكرية، وهو طليق اليدين وغير مكبل بأغلال من أي نوع.
كما حضر وكيل النيابة العامة السينور "كواليير" أوفيتشالي جوسيبي بيديندو، كمدعي عسكري، والمكلف بالدفاع عن المتهم، المحامي، النقيب في سلاح المدفعية، روبيرتو لونتانو.
يعلن الرئيس افتتاح الجلسة. فيحضر أيضا المترجم السيد نصري هرمس الذي يطلب إليه الرئيس الادلاء ببيانات هويته فيجيب:
- نصري هرمس، ابن المتوفى ميشيل، وعمري 53 سنة، ولدت في ديار بكر ببلاد ما بين النهرين (العراق ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])) رئيس مكتب الترجمة لدى حكومة برقة.
يكلفه الرئيس بأداء اليمين المقررة، بعد تحذيره حسبما هو مقرر، فيؤديها بصوت عال وبالصيغة التالية: (أقسم بأنني سأنقل الأسئلة إلى الشخص المقرر استجوابه بواسطتي بأمانة وصدق، وبأن أنقل الردود بأمانة).
فيوجه الرئيس، عن طريق الترجمان، أسئلة للمتهم حول هويته، فيدلي بها بما يتفق مع ما تقدم، ومن ثم ينبه عليه بالانصات إلى ما سيسمع. وعند هذه النقطة، يثبت في المحضر طلب وكيل النيابة بإعفاء المترجم نصري من المهمة بسبب وعكة ألمت به والاستعاضة عنه بالكواليير لومبروزو ابن آرونه وماريا قاندوس، المولود بتونس في 27 - 2 - 1891م ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، ومهنته صناعي.
فيكلفه الرئيس بأداء اليمين المقررة، بعد تحذيره نظاميا؛ يتلو كاتب الجلسة صحيفة الاتهام، فيتولى الترجمان ترجمتها للمتهم، ويسرد بعدها قائمة المستندات والوثائق المتصلة بالدعوى، وبعد سردها يكلف الرئيس الترجمان بترجمتها، حيث إن المتهم غير ملم باللغة الإيطالية، ومن ثم يبدأ استجوابه حول الأفعال المنسوبة إليه؛ فيرد عليها، ويتولى الترجمان ترجمة ردود المتهم عليها.
يثبت بالمحضر أن المتهم يرد بانتظام عن كل اتهام حسب ما جاء في محضر استجوابه المكتوب، معترفا بأنه زعيم المقاومة في برقة وبهذه الصفة فهو الفاعل والمحرض لجميع الجرائم التي اقترفت في أراضي المستعمرة خلال العقد الأخير من الزمن، أي الفترة التي ظل خلالها الرئيس الفعلي للمقاومة.
وردا عن سؤال، يجيب: منذ عشر سنوات، تقريبا، وأنا رئيس المحافظية. ويثبت هنا أن المتهم ظل يرد عن كل سؤال محدد حول تهمة بعينها، بقوله: (لا فائدة من سؤالي عن وقائع منفردة، وما أرتكب ضد إيطاليا والإيطاليين، منذ عشر سنوات وحتى الآن، كان بإرادتي وإذني، عندما لم أشترك أنا نفسي في تلك الأفعال ذاتها).
وردا عن سؤال، يجيب: (كانت الغارات تنفذ أيضا بأمري وبعضها قمت بها أنا نفسي). يعطي الرئيس الكلمة لوكيل النيابة: بعد أن تناول الكلمة، أوجز مطلبه في أن تتكرم المحكمة، بعد تأكيد إدانة المتهم بالجرائم المنسوبة إليه، بإصدار حكم الإعدام عليه وما يترتب عليه من عواقب.
ينهي الدفاع بدوره مرافعته بطلب الرأفة بالمتهم. وبعدما أعطى المتهم الكلمة كآخر المتحدثين، يعلن الرئيس قفل باب المناقشة، وتنسحب هيئة المحكمة إلى حجرة المداولة لتحديد الحكم. عادت المحكمة بعد قليل إلى قاعة الجلسات؛ لينطق الرئيس بصوت عال بالحكم بالإدانة، بحضور جميع الأطراف المعنية. فيقوم الترجمان بترجمة منطوق الحكم. أثبت تحريريا كل ما تقدم بهذا المحضر الذي وقع عليه: كاتب المحكمة العسكري.
الإمضاء: ادواردو ديه كريستوفانو، الرئيس (المقدم الكاواليير أوميركو مانزولي). كاتب المحكمة العسكرية، الإمضاء: ادواردوديه كريستوفاني (Edoardo De Cristofano). الرئيس: (المقدم الكاواليير أوميركو مانزوني) الإمضاء: أومبيرتو مانزوني (Umberto Marinoni). كاتب المحكمة العسكرية بالنيابة.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


فيعم صباح اليوم التالي للمحاكمة الأربعاء، 16 سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) 1931 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) الأول من شهر جمادى الأول ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D9%88%D9%84) من عام 1350 هـ ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، اتخذت جميع التدابيراللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران، واحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر، وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيز مجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم،
في تمام الساعة التاسعة صباحاً سلم الشيخ إلي الجلاد، وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة، والبعض قال انه تتمتم بالآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية" ليجعلها مسك ختام حياته البطولية. وبعد دقائق صعدت روحه الطاهرة النقية إلي ربها تشكو إليه عنت الظالمين وجور المستعمرين.
سبق إعدام الشيخ أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أويظهر البكاء عند إعدام عمر المختار، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضرباً مبرحاً بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة داروها العبارية وندبت فجيعة الوطن عندما على الشيخ شامخاً مشنوقاً، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدار الصمت".
أما المفارقة التاريخية التي أذهلت المراقبين فقد حدثت في سبتمبر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])2008 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) عندما انحنى رئيس الوزارء الإيطالي برلسكوني ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])، وفي حضور الزعيم الليبي معمر القذافي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] D8%A7%D9%81%D9%8A)، أمام ابن عمر المختار معتذراً عن المرحلة الاستعمارية وما سببته إيطاليا من مآسٍ للشعب الليبي.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]*****/upload/1/1221542204.jpg&sa=X&ei=sVRATemOEcaD4QbTw9TYAg&ved=0CAUQ8wc4HQ&usg=AFQjCNGSaFC5j5_slcO2aOd9wZCTkP8bGQ



كانت اخر كلمات عمر المختار قبل اعدامه:
"نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]*****.te3p.com/images/smilies/2009/t051.gif

اللهم ارحم شيخ المجاهدين رحمه واسعة وتغمده برحمتك , اللهم أرحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك , اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك , اللهم أنزل نورا من نورك عليه , اللهم نور له قبره ووسع مدخله وأنس وحشته , اللهم وأرحم غربته وشيبته , اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنة لا حفره من حفر النار, اللهم اغفر له وارحمه , واعف عنه وأكرم نزله.

بحريني
03-07-2011, 11:32 PM
رحم الله المجاهد البطل عمر المختار وغفر الله له ولوالديه ولسائر المسلمين


اخي يوجد كتاب جداً رائع انصحك بقراءته اسمه تاريخ الحركة السنوسية في افريقيا للدكتور علي محمد الصلابي

نصيحة لا تفوت هذا الكتاب

ياسر السرحي
03-08-2011, 09:15 AM
شكرا لك اخوي ان شاء الله ادور على هذا الكتاب

ياسر السرحي
04-17-2012, 05:42 AM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مواضيعي السابقة للرفع