folcan
09-25-2006, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماسي شعب الجنوب العربي على ايادي عصابات ونظام مملكة الفساد
لقد مر ويمر شعبنا في الجنوب العربي الحبيب في ظروف ماساوية لم يعرف التارخ لها مثل. فبل الامس تجرع العذاب من قبل العناصر الشماليه التي اخذة مواقع القرار في حكومة اليمن الجنوبي بعد الاستغلال وبدعم وتايد من بعض القيادات الجنوبية من ذوي التفكير الضيغ الذين كانوا لايدركون حجم المؤامرة التي تحاك من قبل هذه العناصر ضد وطنهم وشعبهم .
فما ان لبثوا في الوصول الى قمة السلطة الا وبداوا في اغذر مؤامرة عرفها تاريخ شعبنا في الجنوب العربي الحبيب, ممثلة في التصفيات الجسديه التي طالت نخبة المجتمع الجنوبي ذوي المستويات العلميه والسلاطين والمشايخ والقاده العسكريين الذين كان لهم دوراكبيرا في الحفاظ على وحدة الكيان الجنوبي (الممثلة بسلطنات وامارات ومشيخات الجنوب العربي) والرافضة لاشراك الغرباء القادمين من اليمن في المناصب الحكومية والعسكرية ,اذ كانوا مصريين على ان تكون القيادة جنوبية بحته خالية من الشوائب القادمة من مملكة الفساد والجهل في اليمن.ولكن للاسف الشديد استطاعت هذه العناصر في الانخراط بصقوف الجبه القومية تحت تاثير الفكر القومي الذي اخذ يتنامى في نهية الخمسينات وبداية الستينات .ومن هنا بداوا في نشر افكرهم واثروا على البعض من ابنا الجنوب واستطاعوا كسب عناصر موالية لهم من ذوي المستويات الاقل علما وثقافة والترويج بين اوساطهم للافكار القومية والماركسية.مما سهل لهم الوصول الى مراكز القرار في سلطات الدولة الامنية و المدنية والعسكرية, وبذالك تمكنوا من تمرير مخططا لاحتوى الجنوب العربي من الداخل, وبالفعل استطاعوا ومنذي الوهلة الاولى لقيام الدولة في الجنوب بتنفيذ مخطط دموي استهدف قادة الثورة ومن بينهم اول رئيس للدولة فقيد الوطن قحطان محمد الشعبي وعقل الثورة الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي والاب الروحي لشعب الجنوب شهيد الوطن الرئيس سالم ربيع علي والشهيد محمد صالح عولقي والشهيد محمد صالح مطيع وغيرهم الكثير من القدة المدنيين والعسكريين الذين كان لهما الشرف في كشف خطط هذه العناصر في حينها ولكن لم يجدوا اذنا صاغية ,فكان الثمن ان قدموا حياتهم غربانا للوطن .ومع كل هذا لم تتوقف عند هذا بل استطاعوا ان يخلقوا بؤر توتر وصراع بين اشقاء في النضال من ابنا الشعب لتمرير مخططهم التدميري للجنوب. وبالفعل تمكنوا من تنفيذ مخططهم فحلت الماسة الدموية على شعب الجنوب في الثالث عشر من يناير والذين كان لهم نصيب الاسد في اشعال فتيل هذه الماسه بعد ان شعروا في الخطر, وبالتحديد عندما تم اقالت عبدالفتاح من اعلى منصب في الدوله واخذه حق اللجؤ السياسي قي موسكو, واقصاء محسن الشرجبي( من وزارة امن الدولة ) اهم وزارة مرروا من خلالها ابشع جرائم بحق شعبنا في الجنوب العربي, ولكن الماءسة كانت اكبر عندما ابرم الحزب الاشتراكي اتفاقية الوحدة والدخول فيها بدون الرجوع الى راي الشعب وتحت تاثير وهيمنت اللوبي اليمني في اللجنة المركزية للحزب والذين اوهموا القيادة الجنوبية بان الظروف مناسبة للدخول بالوحدة وخاصة بعد انهيار المنظومة الاشتراكية .ورفضهم القاطع للمصالحة بين ابنا الجنوب قبل الدخول بالوحدة خوفا من تراجع القيادة عن قرارتها اذا تمت المصالحة, وبذا ستصقط الكثير من اقنعة الزيف والخداع والكذب . والمحزن ان المصالحة لم تتم والوحدة المزيفة تم اعلانها في 1990 م وكان المستفيد الاول منها هم الشماليين بغض النظر عن مكان تواجدهم وانتمائهم الجغرافي . وحلت الماسة بشعب الجنوب العربي وقيادته التي ادخلته الى مستنقع الهلاك بعد ان سلمت ارض ودولة بكافة مقوماتها ذات سيادة ومعترف فيها دوليا وعربيا .
. ومن الشواهد والاحداث التي اعقبت قيام وحدة الضياع هيا الخدعة الكبرى التي اوهموا فيها القيادة الجنوبية , حيث تم التنصل من كل الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين, من جانب قوى الشر والظلام في الجمهورية العربية اليمنية بقيادة النظام القبلي الفاسد. وبدات تحاك خيوط الموامرة التي اعد لها موسبقا حيث تم تهميش القيادة الجنوبية الشريك الاساسي في وحدة الضياع , وتهميش كل المؤسسات المدنية والعسكرية الجنوبية وافرغها من قدراتها الفعلية والبدء في تنفيذ مخطط لتصفيت القيادلت المدنية والعسكرية الجنوبية والتي قامت بها قوى الشر والظلام المتمثلة بفرق الموت والارهاب التي كانت تنفذ جرائمها باشراف واوامر من رموز النظام الفاسد في صنعا واجهزته القمعية وبعض الدوار الخارجية التي كان يهمها القضاء على دولة النظام والقانون والمؤسسات المدنية والعسكرية في الجنوب .ان السياسة التي اتبعها النظام الهمجي المتخلف في صنعاء خلال المرحلة الانتقالية انما تدل على النوايا الخبيثة والمعد لها مسبقا للقضا على الوحدة السلمية وتنفيذ مخطط لسيطرة على الجنوب وثرواته وبالفعل انتهت شرعية الوحدة باعلانهم الحرب ضد الجنوب في 27 ابريل 1994م والتي تم بها احتلال الجنوب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية امام مرئ ومسمع الري العام العربي والعالمي.ومنذ 7 من يوليو 1994 يعتبر الجنوب واقع تحت الاحتلال الهمجي لنظام الجمهورية العربية اليمنية ,هذا اليوم الاسود القاتم في تاريخ شعب الجنوب العربي الذي نهبت فيه دولته وارضه ودمرت كل مؤسساته المدنية والعسكرية تحت شعارات قومية وفتاوئ دينية روجوا من خلالها لشرعية حربهم القذرة على الجنوب .
ان ما يجري على ارض الواقع اليوم في الجنوب هو احتلال استيطاني استعماري بما تعنيه الكلمة من معنا والدليل على ذلك مايحدث من طمس الهوية الجنوبية ونهب ثروات واراضي شعب الجنوب التى حورم منها وقدم القوافل من الشهدا للحفاظ عليها . هذة اللعبة الحقيرة يتم تنفيذها تحت مظلة الشعارات الوحدوية التي يروجون لها بين صفوف الشعب في الجنوب بمساعدت عناصر اللوبي اليمني الذين احاكوا لعبتهم واتقنوها مستغلين مواقعهم القيادية في حكومة الجنوب سابقا وفي قيادة الحزب الاشتراكي حليا والدليل على ذلك المعطيات والنتائج التي برزت واعطت برهنا قاطع بعد انعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي على ان هذة العناصر لم ولن تعمل يوما من اجل الجنوب بل عملت وخدمت في الاساس وطنها الام (اليمن الشمالي)تحت قطاء الحزب الاشتراكي الذين اصبحوا قادة الفعليين اذ تنصلوا من قضية الجنوب الرازح اليوم تحت الاحتلال اليمني الشمالي وتناسوا تلك الايام الصعبة التي كانوا يمرون بها بسبب طقيان نظامهم عليهم, فكانت الجنوب واهل الجنوب هم الحظن الدافئ لهم ,ولم يتردد شعب الجنوب في تقديم وتسهيل لهم العيش الكريم بين اوساط المجتمع الجنوبي. حيث كانت لهم الاولوية في التعليم الجامعي والوضائف المدنية والعسكرية واليوم يقطعون اليد التي مدت العون لهم. فحقا اذا اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللايم تمرد وبذلك انكشفت كل اللعيبهم وحقدهم على شعب الجنوب العربي . ان ما يمارسه نظام الاحتلال في الجنوب يعتبر انتهاك صارخا للقوانين والاعرف الدولية التي تحرم قهروتجويع وتجهيل الشعوب وسلب ونهب ثرواتها وطمس هويتها ومن المؤسف ان كل هذا يتم على مرئ ومسمع الراي العربي والعالمي وبتعاون ايضا من بعض العناصر الجنوبية التي وهبت نفسها لشيطان ولرثاث من الريالات اليمنية او بعض المناصب التي من اجلها يبيعون كرامتهم ووطنهم ويدنسون تاريخ اجدادهم وهم يعرفون حجم الماءسة التي يعانيها شعبنا . كما انهم ليس الا اوراق كلنكس يتم التخلص منها في اي لحظة,علما بانهم يدركوا مايحدث لوطنهم من طمس تراثه وتاريخه ونهب ثاروات وتحويل شعبه الى اقلية مضطهدة مسلوبة الحقوق, ولكن لايعملون شيئ خوفا من غضب اسيادهم عليهم حتى لايحيلوهم الى التقاعد وقطع المستحقات المالية التي يتزكون لهم فيها مقابل موقفهم الداعم لجرائمهم في الجنوب باعتبارهم غطاء مرور لمشروع استعماري كبير يهدفون من ورايه طمس الهوية التاريخية للجنوب العربي وتغير خارطته السكانية مع ان هذه العناصر لم تاخذ في الحسبان الظروف الماساوية التي عاشها شعب الجنوب والذي كان المتسبب في حدوثها هم الشمالين كما انهم لم يستفيدن من اخطائهم السابقة بل مستمرين بذلك وعلى حساب اهلهم وشعبهم في الجنوب .ولكن نقول لقد انكشفت خيوط الزيف والخداع وصارة وضحة كالشمس ,وعلى من لايزال متعلقا بخيوط التامر عليه ان يقطعها لان عجلة التحرير والخلاص من كابوس الاحتلال قادمة باذن اللة. لان شعب الجنوب ومنذو فجر التاريخ لم يخضع للغزة الطامعين , فعلى المستعمرين الجدد الرحيل من ارض الجنوب قبل فوت الاوان وقبل ان ينفجر بركان القظب الجنوبي الذي سيشعل نار جهنم تحت اقدامهم .
Folcan ولكم تحياتي.....
ماسي شعب الجنوب العربي على ايادي عصابات ونظام مملكة الفساد
لقد مر ويمر شعبنا في الجنوب العربي الحبيب في ظروف ماساوية لم يعرف التارخ لها مثل. فبل الامس تجرع العذاب من قبل العناصر الشماليه التي اخذة مواقع القرار في حكومة اليمن الجنوبي بعد الاستغلال وبدعم وتايد من بعض القيادات الجنوبية من ذوي التفكير الضيغ الذين كانوا لايدركون حجم المؤامرة التي تحاك من قبل هذه العناصر ضد وطنهم وشعبهم .
فما ان لبثوا في الوصول الى قمة السلطة الا وبداوا في اغذر مؤامرة عرفها تاريخ شعبنا في الجنوب العربي الحبيب, ممثلة في التصفيات الجسديه التي طالت نخبة المجتمع الجنوبي ذوي المستويات العلميه والسلاطين والمشايخ والقاده العسكريين الذين كان لهم دوراكبيرا في الحفاظ على وحدة الكيان الجنوبي (الممثلة بسلطنات وامارات ومشيخات الجنوب العربي) والرافضة لاشراك الغرباء القادمين من اليمن في المناصب الحكومية والعسكرية ,اذ كانوا مصريين على ان تكون القيادة جنوبية بحته خالية من الشوائب القادمة من مملكة الفساد والجهل في اليمن.ولكن للاسف الشديد استطاعت هذه العناصر في الانخراط بصقوف الجبه القومية تحت تاثير الفكر القومي الذي اخذ يتنامى في نهية الخمسينات وبداية الستينات .ومن هنا بداوا في نشر افكرهم واثروا على البعض من ابنا الجنوب واستطاعوا كسب عناصر موالية لهم من ذوي المستويات الاقل علما وثقافة والترويج بين اوساطهم للافكار القومية والماركسية.مما سهل لهم الوصول الى مراكز القرار في سلطات الدولة الامنية و المدنية والعسكرية, وبذالك تمكنوا من تمرير مخططا لاحتوى الجنوب العربي من الداخل, وبالفعل استطاعوا ومنذي الوهلة الاولى لقيام الدولة في الجنوب بتنفيذ مخطط دموي استهدف قادة الثورة ومن بينهم اول رئيس للدولة فقيد الوطن قحطان محمد الشعبي وعقل الثورة الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي والاب الروحي لشعب الجنوب شهيد الوطن الرئيس سالم ربيع علي والشهيد محمد صالح عولقي والشهيد محمد صالح مطيع وغيرهم الكثير من القدة المدنيين والعسكريين الذين كان لهما الشرف في كشف خطط هذه العناصر في حينها ولكن لم يجدوا اذنا صاغية ,فكان الثمن ان قدموا حياتهم غربانا للوطن .ومع كل هذا لم تتوقف عند هذا بل استطاعوا ان يخلقوا بؤر توتر وصراع بين اشقاء في النضال من ابنا الشعب لتمرير مخططهم التدميري للجنوب. وبالفعل تمكنوا من تنفيذ مخططهم فحلت الماسة الدموية على شعب الجنوب في الثالث عشر من يناير والذين كان لهم نصيب الاسد في اشعال فتيل هذه الماسه بعد ان شعروا في الخطر, وبالتحديد عندما تم اقالت عبدالفتاح من اعلى منصب في الدوله واخذه حق اللجؤ السياسي قي موسكو, واقصاء محسن الشرجبي( من وزارة امن الدولة ) اهم وزارة مرروا من خلالها ابشع جرائم بحق شعبنا في الجنوب العربي, ولكن الماءسة كانت اكبر عندما ابرم الحزب الاشتراكي اتفاقية الوحدة والدخول فيها بدون الرجوع الى راي الشعب وتحت تاثير وهيمنت اللوبي اليمني في اللجنة المركزية للحزب والذين اوهموا القيادة الجنوبية بان الظروف مناسبة للدخول بالوحدة وخاصة بعد انهيار المنظومة الاشتراكية .ورفضهم القاطع للمصالحة بين ابنا الجنوب قبل الدخول بالوحدة خوفا من تراجع القيادة عن قرارتها اذا تمت المصالحة, وبذا ستصقط الكثير من اقنعة الزيف والخداع والكذب . والمحزن ان المصالحة لم تتم والوحدة المزيفة تم اعلانها في 1990 م وكان المستفيد الاول منها هم الشماليين بغض النظر عن مكان تواجدهم وانتمائهم الجغرافي . وحلت الماسة بشعب الجنوب العربي وقيادته التي ادخلته الى مستنقع الهلاك بعد ان سلمت ارض ودولة بكافة مقوماتها ذات سيادة ومعترف فيها دوليا وعربيا .
. ومن الشواهد والاحداث التي اعقبت قيام وحدة الضياع هيا الخدعة الكبرى التي اوهموا فيها القيادة الجنوبية , حيث تم التنصل من كل الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين, من جانب قوى الشر والظلام في الجمهورية العربية اليمنية بقيادة النظام القبلي الفاسد. وبدات تحاك خيوط الموامرة التي اعد لها موسبقا حيث تم تهميش القيادة الجنوبية الشريك الاساسي في وحدة الضياع , وتهميش كل المؤسسات المدنية والعسكرية الجنوبية وافرغها من قدراتها الفعلية والبدء في تنفيذ مخطط لتصفيت القيادلت المدنية والعسكرية الجنوبية والتي قامت بها قوى الشر والظلام المتمثلة بفرق الموت والارهاب التي كانت تنفذ جرائمها باشراف واوامر من رموز النظام الفاسد في صنعا واجهزته القمعية وبعض الدوار الخارجية التي كان يهمها القضاء على دولة النظام والقانون والمؤسسات المدنية والعسكرية في الجنوب .ان السياسة التي اتبعها النظام الهمجي المتخلف في صنعاء خلال المرحلة الانتقالية انما تدل على النوايا الخبيثة والمعد لها مسبقا للقضا على الوحدة السلمية وتنفيذ مخطط لسيطرة على الجنوب وثرواته وبالفعل انتهت شرعية الوحدة باعلانهم الحرب ضد الجنوب في 27 ابريل 1994م والتي تم بها احتلال الجنوب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية امام مرئ ومسمع الري العام العربي والعالمي.ومنذ 7 من يوليو 1994 يعتبر الجنوب واقع تحت الاحتلال الهمجي لنظام الجمهورية العربية اليمنية ,هذا اليوم الاسود القاتم في تاريخ شعب الجنوب العربي الذي نهبت فيه دولته وارضه ودمرت كل مؤسساته المدنية والعسكرية تحت شعارات قومية وفتاوئ دينية روجوا من خلالها لشرعية حربهم القذرة على الجنوب .
ان ما يجري على ارض الواقع اليوم في الجنوب هو احتلال استيطاني استعماري بما تعنيه الكلمة من معنا والدليل على ذلك مايحدث من طمس الهوية الجنوبية ونهب ثروات واراضي شعب الجنوب التى حورم منها وقدم القوافل من الشهدا للحفاظ عليها . هذة اللعبة الحقيرة يتم تنفيذها تحت مظلة الشعارات الوحدوية التي يروجون لها بين صفوف الشعب في الجنوب بمساعدت عناصر اللوبي اليمني الذين احاكوا لعبتهم واتقنوها مستغلين مواقعهم القيادية في حكومة الجنوب سابقا وفي قيادة الحزب الاشتراكي حليا والدليل على ذلك المعطيات والنتائج التي برزت واعطت برهنا قاطع بعد انعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي على ان هذة العناصر لم ولن تعمل يوما من اجل الجنوب بل عملت وخدمت في الاساس وطنها الام (اليمن الشمالي)تحت قطاء الحزب الاشتراكي الذين اصبحوا قادة الفعليين اذ تنصلوا من قضية الجنوب الرازح اليوم تحت الاحتلال اليمني الشمالي وتناسوا تلك الايام الصعبة التي كانوا يمرون بها بسبب طقيان نظامهم عليهم, فكانت الجنوب واهل الجنوب هم الحظن الدافئ لهم ,ولم يتردد شعب الجنوب في تقديم وتسهيل لهم العيش الكريم بين اوساط المجتمع الجنوبي. حيث كانت لهم الاولوية في التعليم الجامعي والوضائف المدنية والعسكرية واليوم يقطعون اليد التي مدت العون لهم. فحقا اذا اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللايم تمرد وبذلك انكشفت كل اللعيبهم وحقدهم على شعب الجنوب العربي . ان ما يمارسه نظام الاحتلال في الجنوب يعتبر انتهاك صارخا للقوانين والاعرف الدولية التي تحرم قهروتجويع وتجهيل الشعوب وسلب ونهب ثرواتها وطمس هويتها ومن المؤسف ان كل هذا يتم على مرئ ومسمع الراي العربي والعالمي وبتعاون ايضا من بعض العناصر الجنوبية التي وهبت نفسها لشيطان ولرثاث من الريالات اليمنية او بعض المناصب التي من اجلها يبيعون كرامتهم ووطنهم ويدنسون تاريخ اجدادهم وهم يعرفون حجم الماءسة التي يعانيها شعبنا . كما انهم ليس الا اوراق كلنكس يتم التخلص منها في اي لحظة,علما بانهم يدركوا مايحدث لوطنهم من طمس تراثه وتاريخه ونهب ثاروات وتحويل شعبه الى اقلية مضطهدة مسلوبة الحقوق, ولكن لايعملون شيئ خوفا من غضب اسيادهم عليهم حتى لايحيلوهم الى التقاعد وقطع المستحقات المالية التي يتزكون لهم فيها مقابل موقفهم الداعم لجرائمهم في الجنوب باعتبارهم غطاء مرور لمشروع استعماري كبير يهدفون من ورايه طمس الهوية التاريخية للجنوب العربي وتغير خارطته السكانية مع ان هذه العناصر لم تاخذ في الحسبان الظروف الماساوية التي عاشها شعب الجنوب والذي كان المتسبب في حدوثها هم الشمالين كما انهم لم يستفيدن من اخطائهم السابقة بل مستمرين بذلك وعلى حساب اهلهم وشعبهم في الجنوب .ولكن نقول لقد انكشفت خيوط الزيف والخداع وصارة وضحة كالشمس ,وعلى من لايزال متعلقا بخيوط التامر عليه ان يقطعها لان عجلة التحرير والخلاص من كابوس الاحتلال قادمة باذن اللة. لان شعب الجنوب ومنذو فجر التاريخ لم يخضع للغزة الطامعين , فعلى المستعمرين الجدد الرحيل من ارض الجنوب قبل فوت الاوان وقبل ان ينفجر بركان القظب الجنوبي الذي سيشعل نار جهنم تحت اقدامهم .
Folcan ولكم تحياتي.....