الخليج
07-06-2011, 08:55 PM
نقل شهود عيان في منطقة الفيوش الواقع بين محافظتي عدن ولحج إلى أن هناك مجاميع مسلحة بدأت بالتجمع في المنطقة بشكل كثيف حاملة أسلحته المتوسطة والثقيلة في خطوة أثارة رعب المواطنين والساكنين المنطقة.
وقال الشهود لـ(حياة عدن) أن المسلحين قاموا بتنفيذ تدريبات عسكرية مستخدمين الذخيرة الحية ، مؤكدين أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية في محافظة لحج حول هذه الجماعات إلا أن السلطات الأمنية لم تحرك ساكناً رغم علمها بوجود المسلحين وما يقومون به في المنطقة.
وتضاربت الأنباء حول الخطط القادمة للعناصر المسلحة فبحسب مصادر محلية في محافظة لحج فأن المسلحين يستعدون لشن هجمات عنيفة على بعض المؤسسات الحكومية والخدمية في لحج وذلك لإسقاطها تحت سيطرتهم على غرار ما يدور حاليا في محافظة أبين.
إلا أن مصادر أخرى قالت أن المسلحين يستعدون لأكبر عملية هجومية على مدينة عدن مستغلين حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ أشهر.
وكانت محافظة لحج قد شهدت في الشهر الماضي مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وعناصر جهادية تنتمي لمنطقة بيت عياض تسعى إلى فرض سيطرتها على عاصمة المحافظة.
وتأتي هذه التطورات في ظل التأكيدات الرسمية من قبل السلطات الأمنية والعسكرية باليمن على أن هناك “مجموعة من العناصر الإرهابية تهدف إلى إدخال مدينة عدن في دوامة الصراعات وعدم الاستقرار من خلال استهدافها للمنشآت الحكومية.
وقال وزير الدفاع اليمني اللواء "محمد ناصر احمد أن وزارة الدفاع بدأت بتدريب وتجنيد عدد من شباب المحافظة من أجل الاستعداد لحمايتها في حال زحف مسلحو “أنصار الشريعة” نحوها .
وأكد أن عناصر القاعدة تحاول الدخول إلى المحافظة عن طريق مدينتي زنجبار والحوطة، حيث نجحت بعض الخلايا من التسلل إلى المحافظة والتمركز في مديرية دار سعد حيت تم التعرف على هذه العصابة وقتل رئيسها بعد الاعتداء الذي طال نقطة عسكرية في بئر أحمد، مضيفاً أن الوزارة لديها أسماء هذه العناصر وتقوم حاليا بتعقبها وملاحقتها .
وحذر من إمكان الوصول بمحافظة عدن إلى الحال الذي وصلت إليه محافظة أبين مضيفاً “يجب علينا أن نتعاون مع المجالس الشعبية لا من أجل أن ننكر الآخر في الساحة بل من أجل التوحد في المهام وحفظ وحماية المدينة” .
وقال الشهود لـ(حياة عدن) أن المسلحين قاموا بتنفيذ تدريبات عسكرية مستخدمين الذخيرة الحية ، مؤكدين أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية في محافظة لحج حول هذه الجماعات إلا أن السلطات الأمنية لم تحرك ساكناً رغم علمها بوجود المسلحين وما يقومون به في المنطقة.
وتضاربت الأنباء حول الخطط القادمة للعناصر المسلحة فبحسب مصادر محلية في محافظة لحج فأن المسلحين يستعدون لشن هجمات عنيفة على بعض المؤسسات الحكومية والخدمية في لحج وذلك لإسقاطها تحت سيطرتهم على غرار ما يدور حاليا في محافظة أبين.
إلا أن مصادر أخرى قالت أن المسلحين يستعدون لأكبر عملية هجومية على مدينة عدن مستغلين حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ أشهر.
وكانت محافظة لحج قد شهدت في الشهر الماضي مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وعناصر جهادية تنتمي لمنطقة بيت عياض تسعى إلى فرض سيطرتها على عاصمة المحافظة.
وتأتي هذه التطورات في ظل التأكيدات الرسمية من قبل السلطات الأمنية والعسكرية باليمن على أن هناك “مجموعة من العناصر الإرهابية تهدف إلى إدخال مدينة عدن في دوامة الصراعات وعدم الاستقرار من خلال استهدافها للمنشآت الحكومية.
وقال وزير الدفاع اليمني اللواء "محمد ناصر احمد أن وزارة الدفاع بدأت بتدريب وتجنيد عدد من شباب المحافظة من أجل الاستعداد لحمايتها في حال زحف مسلحو “أنصار الشريعة” نحوها .
وأكد أن عناصر القاعدة تحاول الدخول إلى المحافظة عن طريق مدينتي زنجبار والحوطة، حيث نجحت بعض الخلايا من التسلل إلى المحافظة والتمركز في مديرية دار سعد حيت تم التعرف على هذه العصابة وقتل رئيسها بعد الاعتداء الذي طال نقطة عسكرية في بئر أحمد، مضيفاً أن الوزارة لديها أسماء هذه العناصر وتقوم حاليا بتعقبها وملاحقتها .
وحذر من إمكان الوصول بمحافظة عدن إلى الحال الذي وصلت إليه محافظة أبين مضيفاً “يجب علينا أن نتعاون مع المجالس الشعبية لا من أجل أن ننكر الآخر في الساحة بل من أجل التوحد في المهام وحفظ وحماية المدينة” .