aljazeera.net
08-16-2011, 12:32 PM
لقاء بروكسل اردناة لنصرة استقلال الجنوب .. وارادوة لنصرة حميد
لقاء بروكسل
اردناة لنصرة استقلال الجنوب .. وارادوة لنصرة حميد
منذا اليوم الاول لبدء التحضيرات للقاء بروكسل من قبل من اعتبرو انفسهم لجنة للاعداد والتحضير للقاء من تلقاء انفسهم وعلامات الاستفهام تتزايد يوما بعد يوم فقد احتكر المنظمون كل شي كل ما يتعلق باللقاء بداء بالدعوات لحضور اللقاء والتي حاولو من خلالها استبعاد كل من اعتقدو بانة سيخالفهم الراي والتي كلفو بها احدهم با عتبارة مرجعية لتصنيف من يستحقو الحضور بالاستفادة من خبرتة العريقة في توزيع الصكوك الوطنية والتصنيف(فيدرالي- استقلالي-خائن) ومرورا بجدول عمل اللقاء وانتهاء بالبيان الختامي بيت القصيد وتحديدا الفقرة الرابعة منة والتي تمت صياغتها بعناية فائقة .
على الرغم من سلبيات التحضير وهي كثيرة والتي لا يتسع المجال هنا لحصرها الا ان الكثير من ابناء الجنوب قد حضرو اللقاء انطلاقا من اهمية ان يلتقي ابناء الجنوب وبدافع حسن النوايا وقد كنت احد الحاضرين
وسرعان ما تكشفت الامور وبدات تتضح منذ اللحظة التي تلت حضور الجميع الى بركسل وقبل ان تبدء جلسات اللقاء التي كان مقررا لها ان تبدا صبيحة السبت فبمجرد اكتمال وصول جميع الحاضرين مساء الجمعة بدا الاخوان المنظمين عملهم بين الحاضرين بالتاكيد على ان هناك اسماء قد تم اختيارها ليتم الاعلان عنها في جلسات اللقاء كلجان تحضيرية للمؤتمر الجنوبي وانة لابد من الموافقة عليها وحسم هذا الامر قبل الدخول الى قاعة انعقاد اللقاء , كان الاصرار على ذلك عجيب وغريب والاغرب كانت تلك الاسماء التي تم فرضها بطريقة بلطجية وعندما تم الاعتراض على الطريقة التي تم بها اختيار تلك الاسماء وبان الاخوان الذين نظمو اللقاء في بروكسل ليس من حقهم ان يفرضو اي اسم ... والخ من الاعتراضات المنطقية على ذلك قام الاخوة بالتملص وما كان منهم الا ان فرضو ما يريدون وما رتبو لة ولارضاء المعترضين قامو باضافة بعض الاسماء في محاولة للتغطية على الاسماء التي فرضوها ومن زيادة الى زيادة حتى وصلت اللجان الى ما هي علية اليوم من عدد .
اليوم وبعد شهرين على انعقاد لقاء بروكسل لم تقم تلك اللجان باي خطوة باتجاة الهدف من انشائها بل ان البعض من اعضاء تلك اللجان لم يتم حتى الان اشعارهم بعضويتهم فيها ولا يزال الخلاف قائما حول جميع تلك اللجان وشخصيا لا استغرب ذلك لان ذلك ما ارد المنظمون لة ان يحصل وهوا ان ينشقل الجميع بمشكلة اللجان وقوامها العددي وهكذا تتعطل اللجان ويتاخر العمل ويتفرق المنظمون او "فريق العمل" كما يحلو لهم ان يسمون انفسهم يتفرقون للهدف الذي لاجلة جاءت فكرة بروكسل وهوا تنصيب انفسهم قيادة للحراك في الخارج او بمعنى اخر احتواء الحراك الجنوبي في الخارج وتاخيرة من خلال ادخالة في صراعات وانقسامات سببها اللجان والخلاف عليها ومن ثم العمل على تنصيب انفسهم مرجعية بدلا عن الرئيس البيض وهذا ما يعملون علية حاليا ويتوقع ان يعلنوة قريبا.
وبالعودة الى الفقرة رقم 4 في بيان بروكسل سيتبين للجميع مالذي يريدونة عندما يصرون على انهم لا يزالو فريق العمل فهم اليوم ومع الاسف وبناء على هذة الفقرة يسعون لتشكيل قيادة تشرف على اللجان التحضيرية للمؤتمروتشكيل قيادة سياسية تقود الحراك في الخارج حتى ينعقد المؤتمر الجنوبي . وفي هذة الفقرة جعلو من انفسهم فريق عمل يعمل تحت اشراف الرئيس البيض دون ان يختارهم الرئيس كفريق عمل على الاطلاق ودون ان يختارهم اي احد وايضا يقولون بان الحضور قد كلفهم(والحقيقة انة لم يكلفهم احد -كما ان فقرة تشكيل سكرتارية للعمل تحت اشراف الرئيس لم تتم مناقشتها في اللقاء بشهادة العديد ممن حضرو جلستي اللقاء الرسمية) كفريق عمل يعمل تحت اشراف الرئيس بان يقومو بالتشاور لتشكيل قيادة سياسية للحراك حتى انعقاد المؤتمر وهذا باختصارهوا الذي سعو الية والذي لاجلة جاءو بفكرة بروكسل لتكون غطاء لما يخططون لة .
فهم لم يريدو من لقاء بروكسل الا ان تمر هذة الفقرة فقط "الفقرة الرابعة "مستغلين حماس الجميع و ثقة الجميع فيهم بما فيهم الرئيس البيض
كل شي تم التخطيط لة بعناية بداء من طعم لقاء ابناء الجنوب في بروكسل والذي بلعة الكل بحسن نية وبدافع حب الجنوب ومرورا بمحاولات فرضهم لاسماء جاهزة واصرارهم لتكون هي اللجان التحضيرية ووصولا الى الجلسة الختامية للقاء والفوضة التي تم الترتيب لها قبل وبعد قراءة البيان لكي يمر البيان دون تركيز الحاضرين على مضمون فقراتة وخاصة الفقرة الرابعة ومن ثم ينشر في المواقع وبعد ذلك تبدا حملة التهليل لة باعتبارة اعطى الخيار لشعب الجنوب والتركيز عليها على خلاف بيان القاهرة الذي اهمل ارادة شعب الجنوب في بيانة دون ان يتنبة احد الى الفخ الذي تم نصبة في الفقرة الرابعة للبيان والتي بموجبها اليوم يقوم الاخوان بالعمل على تشكيل قيادة يريدون لها ان تكون هي المرجعية وتكون بديلة للرئيس البيض. اي محاولة لسحب البساط
وهذا ما قلناة منذ اليوم الاول للقاء وبالحرف الواحد وعلى اثرة انسحبت شخصيا من اللقاء في بروكسل وعدت الى بريطانيا.
ومضمون ما حاولت ايصالة لهم بعد ان اتضحت نواياهم اننا لم ناتي الى هنا لنصفق ونبارك لكم لتسيطرو على الحراك في الخارج وتنصبو انفسكم قيادة على الحراك في الخارج حتى انعقاد المؤتمر الجنوبي الذي يبدو ان لا نية لديكم لعقدة والواضح انكم تريدون فقط ان تقودو المرحلة والحراك وتسلمون النتيجة الى حميد الاحمر وبهذا تنتهي مقاولتكم ومهمتكم التي كلفتو بها على الحراك في الخارج.
لقاء بروكسل
اردناة لنصرة استقلال الجنوب .. وارادوة لنصرة حميد
منذا اليوم الاول لبدء التحضيرات للقاء بروكسل من قبل من اعتبرو انفسهم لجنة للاعداد والتحضير للقاء من تلقاء انفسهم وعلامات الاستفهام تتزايد يوما بعد يوم فقد احتكر المنظمون كل شي كل ما يتعلق باللقاء بداء بالدعوات لحضور اللقاء والتي حاولو من خلالها استبعاد كل من اعتقدو بانة سيخالفهم الراي والتي كلفو بها احدهم با عتبارة مرجعية لتصنيف من يستحقو الحضور بالاستفادة من خبرتة العريقة في توزيع الصكوك الوطنية والتصنيف(فيدرالي- استقلالي-خائن) ومرورا بجدول عمل اللقاء وانتهاء بالبيان الختامي بيت القصيد وتحديدا الفقرة الرابعة منة والتي تمت صياغتها بعناية فائقة .
على الرغم من سلبيات التحضير وهي كثيرة والتي لا يتسع المجال هنا لحصرها الا ان الكثير من ابناء الجنوب قد حضرو اللقاء انطلاقا من اهمية ان يلتقي ابناء الجنوب وبدافع حسن النوايا وقد كنت احد الحاضرين
وسرعان ما تكشفت الامور وبدات تتضح منذ اللحظة التي تلت حضور الجميع الى بركسل وقبل ان تبدء جلسات اللقاء التي كان مقررا لها ان تبدا صبيحة السبت فبمجرد اكتمال وصول جميع الحاضرين مساء الجمعة بدا الاخوان المنظمين عملهم بين الحاضرين بالتاكيد على ان هناك اسماء قد تم اختيارها ليتم الاعلان عنها في جلسات اللقاء كلجان تحضيرية للمؤتمر الجنوبي وانة لابد من الموافقة عليها وحسم هذا الامر قبل الدخول الى قاعة انعقاد اللقاء , كان الاصرار على ذلك عجيب وغريب والاغرب كانت تلك الاسماء التي تم فرضها بطريقة بلطجية وعندما تم الاعتراض على الطريقة التي تم بها اختيار تلك الاسماء وبان الاخوان الذين نظمو اللقاء في بروكسل ليس من حقهم ان يفرضو اي اسم ... والخ من الاعتراضات المنطقية على ذلك قام الاخوة بالتملص وما كان منهم الا ان فرضو ما يريدون وما رتبو لة ولارضاء المعترضين قامو باضافة بعض الاسماء في محاولة للتغطية على الاسماء التي فرضوها ومن زيادة الى زيادة حتى وصلت اللجان الى ما هي علية اليوم من عدد .
اليوم وبعد شهرين على انعقاد لقاء بروكسل لم تقم تلك اللجان باي خطوة باتجاة الهدف من انشائها بل ان البعض من اعضاء تلك اللجان لم يتم حتى الان اشعارهم بعضويتهم فيها ولا يزال الخلاف قائما حول جميع تلك اللجان وشخصيا لا استغرب ذلك لان ذلك ما ارد المنظمون لة ان يحصل وهوا ان ينشقل الجميع بمشكلة اللجان وقوامها العددي وهكذا تتعطل اللجان ويتاخر العمل ويتفرق المنظمون او "فريق العمل" كما يحلو لهم ان يسمون انفسهم يتفرقون للهدف الذي لاجلة جاءت فكرة بروكسل وهوا تنصيب انفسهم قيادة للحراك في الخارج او بمعنى اخر احتواء الحراك الجنوبي في الخارج وتاخيرة من خلال ادخالة في صراعات وانقسامات سببها اللجان والخلاف عليها ومن ثم العمل على تنصيب انفسهم مرجعية بدلا عن الرئيس البيض وهذا ما يعملون علية حاليا ويتوقع ان يعلنوة قريبا.
وبالعودة الى الفقرة رقم 4 في بيان بروكسل سيتبين للجميع مالذي يريدونة عندما يصرون على انهم لا يزالو فريق العمل فهم اليوم ومع الاسف وبناء على هذة الفقرة يسعون لتشكيل قيادة تشرف على اللجان التحضيرية للمؤتمروتشكيل قيادة سياسية تقود الحراك في الخارج حتى ينعقد المؤتمر الجنوبي . وفي هذة الفقرة جعلو من انفسهم فريق عمل يعمل تحت اشراف الرئيس البيض دون ان يختارهم الرئيس كفريق عمل على الاطلاق ودون ان يختارهم اي احد وايضا يقولون بان الحضور قد كلفهم(والحقيقة انة لم يكلفهم احد -كما ان فقرة تشكيل سكرتارية للعمل تحت اشراف الرئيس لم تتم مناقشتها في اللقاء بشهادة العديد ممن حضرو جلستي اللقاء الرسمية) كفريق عمل يعمل تحت اشراف الرئيس بان يقومو بالتشاور لتشكيل قيادة سياسية للحراك حتى انعقاد المؤتمر وهذا باختصارهوا الذي سعو الية والذي لاجلة جاءو بفكرة بروكسل لتكون غطاء لما يخططون لة .
فهم لم يريدو من لقاء بروكسل الا ان تمر هذة الفقرة فقط "الفقرة الرابعة "مستغلين حماس الجميع و ثقة الجميع فيهم بما فيهم الرئيس البيض
كل شي تم التخطيط لة بعناية بداء من طعم لقاء ابناء الجنوب في بروكسل والذي بلعة الكل بحسن نية وبدافع حب الجنوب ومرورا بمحاولات فرضهم لاسماء جاهزة واصرارهم لتكون هي اللجان التحضيرية ووصولا الى الجلسة الختامية للقاء والفوضة التي تم الترتيب لها قبل وبعد قراءة البيان لكي يمر البيان دون تركيز الحاضرين على مضمون فقراتة وخاصة الفقرة الرابعة ومن ثم ينشر في المواقع وبعد ذلك تبدا حملة التهليل لة باعتبارة اعطى الخيار لشعب الجنوب والتركيز عليها على خلاف بيان القاهرة الذي اهمل ارادة شعب الجنوب في بيانة دون ان يتنبة احد الى الفخ الذي تم نصبة في الفقرة الرابعة للبيان والتي بموجبها اليوم يقوم الاخوان بالعمل على تشكيل قيادة يريدون لها ان تكون هي المرجعية وتكون بديلة للرئيس البيض. اي محاولة لسحب البساط
وهذا ما قلناة منذ اليوم الاول للقاء وبالحرف الواحد وعلى اثرة انسحبت شخصيا من اللقاء في بروكسل وعدت الى بريطانيا.
ومضمون ما حاولت ايصالة لهم بعد ان اتضحت نواياهم اننا لم ناتي الى هنا لنصفق ونبارك لكم لتسيطرو على الحراك في الخارج وتنصبو انفسكم قيادة على الحراك في الخارج حتى انعقاد المؤتمر الجنوبي الذي يبدو ان لا نية لديكم لعقدة والواضح انكم تريدون فقط ان تقودو المرحلة والحراك وتسلمون النتيجة الى حميد الاحمر وبهذا تنتهي مقاولتكم ومهمتكم التي كلفتو بها على الحراك في الخارج.