abu khaled
11-12-2006, 06:20 PM
عبدالله زقوت - إيلاف : توج النادي الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، للمرة الثانية على التوالي، والخامسة في تاريخه، بعدما هزم مضيفه الصفاقسي التونسي بهدف دون رد ، سجله لاعب الأسطورة محمد ابوتريكة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعت الفريقين، يوم السبت، في إياب الدور النهائي من البطولة، على استاد رادس في العاصمة التونسية.
أبوتريكة لاعب الأهلي في إحدى لقطاته في مباراة اليو
ونجح الأهلي المصري في الخروج من عنق الزجاجة، بعدما جاء لتونس بتعادل مخيب في مباراة الذهاب التي جمعته بالصفاقسي في القاهرة، وفاز باللقب الأفريقي، ويحرم الصفاقسي من نيله عل ابان الفريق التونسي ، يلعب النهائي لأول مرة في تاريخه، لكن الأهلي صاحب الخبرة والبطولات حسم الموقف وفاز باللقب، ليتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقررة في اليابان كانون الاول ( ديسمبر) المقبل للعام الثاني على التوالي ، حيث سيلتقي بطل أفريقيا مع اوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور ربع النهائي.
وكرر الاهلي سيناريو العام الماضي عندما تفوق على النجم الساحلي التونسي في الدور النهائي ايضا، كما حرم الصفاقسي مجددا من التتويج وأن يضبح ثالث ناد تونسي ينال هذا الشرف بعد الافريقي والترجي عامي 1991 و1994 على التوالي، لكنه يملك لقبا افريقيا في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي عام 1998.
وأحرز الأهلي اللقب الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي في عدد الالقاب المسجل باسم مواطنه الزمالك (5 لكل منهما)، كما انه فاز باللقب للمرة الثانية على التوالي.
وهذه هي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الصفاقسي مع الاهلي هذا الموسم، بعد مواجهتين في الدور ربع النهائي الاولى انتهت بفوز الفريق التونسي 1-صفر في الجولة الاولى عندما وضع حدا للانتصارات المتتالية للنادي المصري في المسابقة القارية ، والحق به الخسارة الاولى بعد 78 مباراة عندما هزمه في الدور الاول في تموز/يوليو الماضي، والثالثة في ذهاب الدور النهائي وانتهت بالتعادل 1-1 في القاهرة، لكن الأهلي هذه المرة ألحق الهزيمة للمرة الأولى بالصفاقسي في عقر داره. دون إغفال أن الصفاقسي لم يخسر على أرضه في 6 مباريات خاضها هذا الموسم في هذه البطولة الأفريقية.
وجاء الشوط الأول من المباراة تكتيكيا، وانتهى بالتعادل السلبي، وهي النتيجة المرادة للفريق التونسي، إلا أن ذلك لم يمنع الأهلي من بدءه بهجوم ضاغط بغية تسجيل هدف السبق الذي سيريحه، وتعددت محاولاته، علما بأن تشكيلة الأهلي جاءت مفاجئة للجميع، فمدرب الأهلي جوزيه دفع بلاعبين اثنين جدد في تشكيلته الاساسية للمباراة ، واستبعد المهاجم الاساسي عماد متعب.وضمت تشكيلة الاهلي محمد عبد الله واكوتي منساه اللذين لم يشاركا مع الفريق بشكل اساسي في مبارياته الاخيرة.أما تشكيلة مراد محجوب مدرب الصفاقسي فلم تشهد الا تغييرا واحدا تمثل في الدفع ببشير المشرقي مكان وسام العابدي الموقوف.
وكان فلافيو ابرز لاعبي الاهلي البادئ بتهديد مرمى الصفاقسي، فسدد فلافيو أمادو كرة قوية مستغلا تقدم الحارس أحمد الجواشي ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
ورد الصفاقسي بكرة خطرة عبر لاعبه عصام المرادسي الذي استغل تمريرة متقنة من زميله النفطي من الناحية اليسرى ولعبها برأسه خارج المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول أجرى جوزيه تغييرا بنزول عماد متعب بدلا من منساه لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.
وفي مطلع الشوط الثاني سجل الصفاقسي هدفا عبر طارق الزيادي لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (47)، لكن الاعادة اثبتت عدم تسلل اللاعب. واطلق حسام عاشور كرة صاروخية ابعدها ببراعة حارس الصفاقسي باطراف اصابع ركلة ركنية،وبدا واضحا تصميم الاهلي على التسجيل خلال هذا الشوط فضغط على مرمى الصفاقسي من دون ان يتمكن من ذلك رغم فرصتين واحدة لمتعب من كرة رأسية بين يدي الحارس التونسي واخرى من فلافيو تكفلت العارضة بالتصدي لكرته.
وبعد محاولات متكررة نجح ابو تريكة في اسقاط الصفاقسي بالضربة القاضية عندما سجل هدف الفوز الغالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من تسديدة يسارية رائعة من حافة منطقة الجزاء، ليطير أنصار الأهلي فرحين باللقب الأفريقي الغالي الذي جاء بعد معاناة كبيرة وتكهنات بصعوبة مهمة الأهلي في تونس.
أبوتريكة لاعب الأهلي في إحدى لقطاته في مباراة اليو
ونجح الأهلي المصري في الخروج من عنق الزجاجة، بعدما جاء لتونس بتعادل مخيب في مباراة الذهاب التي جمعته بالصفاقسي في القاهرة، وفاز باللقب الأفريقي، ويحرم الصفاقسي من نيله عل ابان الفريق التونسي ، يلعب النهائي لأول مرة في تاريخه، لكن الأهلي صاحب الخبرة والبطولات حسم الموقف وفاز باللقب، ليتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقررة في اليابان كانون الاول ( ديسمبر) المقبل للعام الثاني على التوالي ، حيث سيلتقي بطل أفريقيا مع اوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور ربع النهائي.
وكرر الاهلي سيناريو العام الماضي عندما تفوق على النجم الساحلي التونسي في الدور النهائي ايضا، كما حرم الصفاقسي مجددا من التتويج وأن يضبح ثالث ناد تونسي ينال هذا الشرف بعد الافريقي والترجي عامي 1991 و1994 على التوالي، لكنه يملك لقبا افريقيا في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي عام 1998.
وأحرز الأهلي اللقب الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي في عدد الالقاب المسجل باسم مواطنه الزمالك (5 لكل منهما)، كما انه فاز باللقب للمرة الثانية على التوالي.
وهذه هي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الصفاقسي مع الاهلي هذا الموسم، بعد مواجهتين في الدور ربع النهائي الاولى انتهت بفوز الفريق التونسي 1-صفر في الجولة الاولى عندما وضع حدا للانتصارات المتتالية للنادي المصري في المسابقة القارية ، والحق به الخسارة الاولى بعد 78 مباراة عندما هزمه في الدور الاول في تموز/يوليو الماضي، والثالثة في ذهاب الدور النهائي وانتهت بالتعادل 1-1 في القاهرة، لكن الأهلي هذه المرة ألحق الهزيمة للمرة الأولى بالصفاقسي في عقر داره. دون إغفال أن الصفاقسي لم يخسر على أرضه في 6 مباريات خاضها هذا الموسم في هذه البطولة الأفريقية.
وجاء الشوط الأول من المباراة تكتيكيا، وانتهى بالتعادل السلبي، وهي النتيجة المرادة للفريق التونسي، إلا أن ذلك لم يمنع الأهلي من بدءه بهجوم ضاغط بغية تسجيل هدف السبق الذي سيريحه، وتعددت محاولاته، علما بأن تشكيلة الأهلي جاءت مفاجئة للجميع، فمدرب الأهلي جوزيه دفع بلاعبين اثنين جدد في تشكيلته الاساسية للمباراة ، واستبعد المهاجم الاساسي عماد متعب.وضمت تشكيلة الاهلي محمد عبد الله واكوتي منساه اللذين لم يشاركا مع الفريق بشكل اساسي في مبارياته الاخيرة.أما تشكيلة مراد محجوب مدرب الصفاقسي فلم تشهد الا تغييرا واحدا تمثل في الدفع ببشير المشرقي مكان وسام العابدي الموقوف.
وكان فلافيو ابرز لاعبي الاهلي البادئ بتهديد مرمى الصفاقسي، فسدد فلافيو أمادو كرة قوية مستغلا تقدم الحارس أحمد الجواشي ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
ورد الصفاقسي بكرة خطرة عبر لاعبه عصام المرادسي الذي استغل تمريرة متقنة من زميله النفطي من الناحية اليسرى ولعبها برأسه خارج المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول أجرى جوزيه تغييرا بنزول عماد متعب بدلا من منساه لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.
وفي مطلع الشوط الثاني سجل الصفاقسي هدفا عبر طارق الزيادي لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (47)، لكن الاعادة اثبتت عدم تسلل اللاعب. واطلق حسام عاشور كرة صاروخية ابعدها ببراعة حارس الصفاقسي باطراف اصابع ركلة ركنية،وبدا واضحا تصميم الاهلي على التسجيل خلال هذا الشوط فضغط على مرمى الصفاقسي من دون ان يتمكن من ذلك رغم فرصتين واحدة لمتعب من كرة رأسية بين يدي الحارس التونسي واخرى من فلافيو تكفلت العارضة بالتصدي لكرته.
وبعد محاولات متكررة نجح ابو تريكة في اسقاط الصفاقسي بالضربة القاضية عندما سجل هدف الفوز الغالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من تسديدة يسارية رائعة من حافة منطقة الجزاء، ليطير أنصار الأهلي فرحين باللقب الأفريقي الغالي الذي جاء بعد معاناة كبيرة وتكهنات بصعوبة مهمة الأهلي في تونس.