المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دول عربيه أبلغت الأسد .. لا نريد القطيعه مع سوريا


أبو محمد
04-08-2012, 04:33 PM
رئيس الإمارات وحاكم دبي وأمير الكويت وسلطان عمان وملك البحرين أبلغوا سوريا: لا نريد قطيعة مع بشار!

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



تاريخ النشر: 2012/04/08 - 06:09 AM
المصدر: مفكرة الاسلام
أماط دبلوماسي عربي في العاصمة اللبنانية بيروت اللثام عن وجود بعض الدول العربية أبدت رغبتها الأكيدة في عدم الدخول بحالة من القطيعة مع الرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
وأخبر الدبلوماسي العربي صحيفة "السفير" اللبنانية: "كل من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وسلطان عمان قابوس بن سعيد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تواصلوا مع الرئيس السوري بشار الأسد عشية انعقاد القمة العربية في بغداد، وأبلغوه أن دولهم لا تريد القطيعة مع سوريا وهي تدعم بقاءه على رأس النظام في سوريا لمواجهة هجمة "الإخوان المسلمين" والتيارات السلفية المدعومين من السعودية وقطر وتركيا".
وأضاف المصدر الدبلوماسي العربي: "هؤلاء القادة في الوقت نفسه لا يريدون الإعلان عن ذلك كي لا يؤدي إلى انقسام أو انهيار مجلس التعاون الخليجي وإلى الوقوف في وجه السعودية وقطر لحسابات خليجية بحتة".
وأردف: "كان رد الأسد بأن الحكم في دمشق حسم خياره بأنه لن تكون هناك عودة إلى علاقات طبيعية مع السعودية وقطر أو مع الجهات السياسية العربية لاسيما في مصر ولبنان، لأنهم ذهبوا بعيدًا في عدائهم لسوريا، شاكرًا عاطفتهم تجاهه، ومؤكدًا أن دمشق ترى أن وقت الحساب قد حان، وهي لن تقبل بعد اليوم" تبويس اللحى" على قاعدة عفا الله عما سلف".
وعزز الدبلوماسي العربي هذه الوقائع بقوله: "ما سمي بمؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي انعقد في إسطنبول، لم تكن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في وارد حضوره شخصيًّا، كما لم يحضره أي وزير خارجية أوروبي وتحديدًا الفرنسي (آلان جوبيه) والبريطاني (ويليام هيج)، وأيضًا لم تحضره وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون".
وأضاف: "حضور كلينتون جاء بعد إلحاح ورجاء من وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو لحفظ ماء وجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، فحضرت شرط ألا يتضمن البيان الختامي دعوة إلى تسليح المعارضة السورية فكان حضورها خجولاً ولم يضفِ أي وقع على المؤتمر وهذا بإرادتها الذاتية".
ورأى الدبلوماسي أن "التوتر السعودي ـ القطري المعبر عنه باللهجة المتشددة التي يعتمدها كل من رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، موجه ضد الأمريكي والفرنسي معًا لانكفائهما عن عملية التصعيد ضد النظام السوري