abu khaled
12-06-2006, 02:34 PM
اختفاء طفلة في الثالثة عشرة من عمرها (بالقلوعة) يثير الرعب بين أهالي المنطقة
عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الطفلة المختفية فاطمة ريس
أثار اختفاء الطفلة فاطمة ريس صالح بن محفوظ (13 عاماً)، من سكان الروضة (القلوعة) بتاريخ 18 /11/ 2006م، الرعب في قلوب ذويها وجيرانها,وأفادت «الأيام» جليلة عبده أحمد ناجي، جدة الطفلة المختفية فاطمة ريس، قائلة:
«اعتدت أن أوصل فاطمة إلى المدرسة صباحاً وفي تاريخ 18 /11 /2006م أوصلتها إلى مدرسة (آزال) الابتدائية في الروضة والتي تدرس فيها في الصف السادس الابتدائي، وبعدما رأيتها تدخل إلى المدرسة توجهت إلى المنزل، وبعد الدوام الدراسي ذهبت لإحضارها كالعادة لكن فوجئت باختفائها وعدم وجودها في المدرسة نهائياً»، وأضافت: «بعدها مباشرةً أبلغت مديرة المدرسة التي طلبت مني التريث بعدم إبلاغ الشرطة حتى المساء لعل وعسى أن تعود، لكني لم أستطع وذهبت مباشرة إلى شرطة القلوعة وقدمت بلاغاً باختفاء الطفلة، وفوجئت أيضاً أنهم لم يحركوا ساكناً ولكنهم قاموا باستجوابي من ظهر ذلك اليوم حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وأثناء استجوابي أبلغتهم عن نيتي بنشر إعلان في الصحف عن اختفاء الطفلة، لكن فوجئت أن الشرطة تمنعني من النشر معللين بذلك أن الموضوع لديهم، وما زاد حزني هو سجن ابني عصام مصلح في نفس اليوم الذي كان مذعوراً فيه على اختفاء فاطمة، بحجة أنه رفع صوته في إدارة المدرسة، والحمد لله تم إطلاق سراحه.
وأوصدت الأبواب في وجهي ولا أعلم عن مصير حفيدتي، خاصة أن والديها منفصلان منذ عام 1997م ووالدها سعودي الجنسية ويعيش في السعودية بينما والدتها في فرنسا، وقد توليت كفالة حفيدتي فاطمة بموجب حكم قضائي صادر بتاريخ 11 /9/2005م، وما زال اختفاؤها غامضاً إلى هذه اللحظة، لذلك توجهت إلى صحيفتكم وأوجه ندائي لكل المسؤولين في الجهات الأمنية للبحث عن حفيدتي وكل من رآها أو يراها في مكان ما أن يتواصل معنا عبر صحيفة «الأيام».
عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الطفلة المختفية فاطمة ريس
أثار اختفاء الطفلة فاطمة ريس صالح بن محفوظ (13 عاماً)، من سكان الروضة (القلوعة) بتاريخ 18 /11/ 2006م، الرعب في قلوب ذويها وجيرانها,وأفادت «الأيام» جليلة عبده أحمد ناجي، جدة الطفلة المختفية فاطمة ريس، قائلة:
«اعتدت أن أوصل فاطمة إلى المدرسة صباحاً وفي تاريخ 18 /11 /2006م أوصلتها إلى مدرسة (آزال) الابتدائية في الروضة والتي تدرس فيها في الصف السادس الابتدائي، وبعدما رأيتها تدخل إلى المدرسة توجهت إلى المنزل، وبعد الدوام الدراسي ذهبت لإحضارها كالعادة لكن فوجئت باختفائها وعدم وجودها في المدرسة نهائياً»، وأضافت: «بعدها مباشرةً أبلغت مديرة المدرسة التي طلبت مني التريث بعدم إبلاغ الشرطة حتى المساء لعل وعسى أن تعود، لكني لم أستطع وذهبت مباشرة إلى شرطة القلوعة وقدمت بلاغاً باختفاء الطفلة، وفوجئت أيضاً أنهم لم يحركوا ساكناً ولكنهم قاموا باستجوابي من ظهر ذلك اليوم حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وأثناء استجوابي أبلغتهم عن نيتي بنشر إعلان في الصحف عن اختفاء الطفلة، لكن فوجئت أن الشرطة تمنعني من النشر معللين بذلك أن الموضوع لديهم، وما زاد حزني هو سجن ابني عصام مصلح في نفس اليوم الذي كان مذعوراً فيه على اختفاء فاطمة، بحجة أنه رفع صوته في إدارة المدرسة، والحمد لله تم إطلاق سراحه.
وأوصدت الأبواب في وجهي ولا أعلم عن مصير حفيدتي، خاصة أن والديها منفصلان منذ عام 1997م ووالدها سعودي الجنسية ويعيش في السعودية بينما والدتها في فرنسا، وقد توليت كفالة حفيدتي فاطمة بموجب حكم قضائي صادر بتاريخ 11 /9/2005م، وما زال اختفاؤها غامضاً إلى هذه اللحظة، لذلك توجهت إلى صحيفتكم وأوجه ندائي لكل المسؤولين في الجهات الأمنية للبحث عن حفيدتي وكل من رآها أو يراها في مكان ما أن يتواصل معنا عبر صحيفة «الأيام».