المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يعالج حمى ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه بعدن؟


nsr
04-27-2012, 09:44 PM
كتبها صبر - SBR ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])

الأربعاء, 04 أكتوبر 2006 11:05


صوت الجنوب نيوز 4.10.2006/عن الأيام خديجة بن بريك
مازال مسلسل ارتفاع أسعار الخضار مستمرا وتزداد وطأته كل يوم .. فإلى متى سيستمر هذا المسلسل الذي أصبح دون رقيب؟ ومن المسؤول عن هذا الارتفاع المخيف في الأسعار؟

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

فواكه وأسعار خيالية
«الأيام» استطلعت آراء عدد من المواطنين وباعة الخضار وكان لنا معهم هذه اللقاءات.

في سوق الخضار بكريتر التقيت المواطن أديب علي صالح، الذي بدا منزعجاً من ارتفاع الأسعار وقال: «الأسعار في تزايد وأمام مرأى المسؤولين، ونحن لا حول لنا ولا قوة، فأين هي الرقابة على هؤلاء الباعة؟»/

أما المواطن خالد علي أحمد فقال بانفعال: «حمى ازدياد الأسعار لن تهدأ إلا بوجود رقيب وتفعيل دور الرقابة والقيام بحملة واسعة ضد كل من يقوم برفع الأسعار».

بينما قال المواطن علي السعيد:«إلى متى ستستمر هذه المهزلة؟ وإلى متى سنبقى نتحمل كل هذا؟ فنحن في شهر فضيل وكنا نتوقع بعد الانتخابات أن يتم تخفيض الأسعار لكن كل شيء انقلب وأصبح ارتفاع الأسعار مثل الجنون يتخبطنا يمينا وشمالا».

المواطنة أم محمود أحمد قالت وهي تصرخ: «المسؤولون في اليمن لا يهمهم سوى مصلحتهم وكراسيهم ولا يهتمون بالمواطن الغلبان الذي يكتوي بنار ارتفاع الأسعار، فنحن في شهر رمضان لا نستطيع شراء الخضار وهي أبسط الوجبات، فقد استغنينا عن اللحم والسمك وأصبحنا نباتيين، والآن يريدوننا أن نستغني عن الخضار! ماذا يريد المسؤولون من المواطن الغلبان أن يأكل؟ أقول لهم لوجه الله أعتقونا!».

المواطنة أم علي عبدالله قالت:«نقول للمسؤولين اتقوا الله فينا، إلى أين تريدون الوصول بنا؟ نحن في دولة تزرع فيها الخضار وأغلب شعبها يعاني من سوء التغذية، لماذا؟ لأن غالبية المواطنين لا يملكون قوت يومهم، وهناك مواطنون لا يأكلون ليوم أو يومين ولا يعرفون حتى طعم اللحوم، فهل سيحرمونهم من طعم الخضار ايضاً؟!».

وفي السوق ذاته الذي تجمهر فيه عدد من المواطنين والباعة وكل يوجه الانتقادات للآخر، اتجهت لأحد الباعة الذي كان يقبع هادئاً بجانب مفرش الخضار فسألته عن سبب ارتفاع الأسعار فقال: «أنا شمسان سعيد بائع وأشتري من سوق الجملة في المنصورة أرى المواطنين يشكون ويتذمرون ويظنون أننا نحن من نقوم برفع الأسعار، وما لا يعلمه هؤلاء الناس أن سبب الارتفاع يعود إلى تجار الجملة الذين يتلاعبون بالأسعار، ونحن نرضخ لهم فنشتري منهم وذلك لعدم وجود الرقابة عليهم، وأنا أقول للمواطن إن لم يكن يريد أن يشتري فليذهب إلى منزله، كما أقول لهم إن وفرت الدولة ثلاجات للبطاط والطماطم بالتأكيد سيكون السعر ثابتا ولن يكون هناك ارتفاع في الأسعار».

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الخضروات في السوق .. ارتفاع حاد في الأسعار
أما أمين أحمد غالب، بائع ومشتر من سوق الجملة فقال: «هناك تلاعب من قبل تجار سوق الجملة، فهناك لا يوجد رقابة ولا محاسبة ولا مسؤولون يحاسبون هؤلاء التجار، فالمواطن لا يعلم بكل هذا ولا بما نعانيه، وأعطيكم مثالاً وهو أنه قد تأتي سيارة واحدة فقط إلى سوق الجملة بالمنصورة محملة بالبطاط والطماطم وبقية الخضار فيقوم هذا التاجر برفع السعر أضعاف السعر الحقيقي، فهو يعلم أنه لن يحاسبه أحد، لهذا يتجرأ هو وغيره على رفع الأسعار، فنحن بدورنا نقوم برفع السعر وخاصة أننا نشتري بأضعاف السعر الحقيقي ونقوم بتحميله إلى هنا (عدن) لذا يـظـن المـواطـن بأننا نرفع السعر بمزاجية».

أما أنور سيف غالب، بائع ومشتر من سوق الجملة بالمنصورة فقال: «هناك تذبدب في الأسعار فنحن لا نرفعها بأنفسنا ولكن حسب سوق الجملة، مثلاً حين تباع السلة البطاط بـ1200 ريال نبيع الكيلو بـ 100 ريال وكلما زاد سعر السلة يزداد سعر الكيلو من جميع أنواع الخضار، بالإضافة إلى أنه يوم أمس جاء أحد التجار بسيارة محملة بالجزر وكان سعر السلة 1350 ريالا بينما كان يوم أمس الاول هناك عدد من التجار ولديهم سيارت محملة بالجزر فكان سعر السلة 550 ريالا، فهنا نرى مدى تلاعب التاجر بسعر السلعة وخاصة حين يكون هناك تاجر واحد في السوق في أغلب الأوقات فيتحكم بالسعر كما يريد، وهناك أنواع من الخضار منها المخزون ومنها الجيد والمواطن لا يعلم بمعاناتنا نحن الباعة».