المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطر كبير يهدد بكارثة بيئية في رصد


nsr
04-27-2012, 11:14 PM
كتبها صبر - SBR ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])

الاثنين, 11 يونيو 2007 02:46


صوت الجنوب /صحيفة الايام العدنية قائد زيد ثابت/2007-06-11
هناك خطر كبير يهدد آبار مياه الشرب المنتشرة بالقرب من موقع مخلفات الصرف الصحي، وكذلك الآبار الواقعة على مجرى سريان المجاري بمركز المديرية رصد محافظة أبين، ويتمثل ذلك الخطر باختلاط مخلفات الصرف الصحي بمياه

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]صورة لبعض البيارات التي تكسرت اغطيتها
الشرب، وهذا يعني انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة وتلوث البيئة النقية بالروائح والمخلفات الآدمية التي تنذر بكارثة مستقبلية شعارها الموت البطيء.

وكان قد تم اعتماد مشروع الصرف الصحي الخاص بمركز المديرية رصد بتمويل من السلطة المحلية، وبدأ العمل فيه منذ ما يقارب خمسة أشهر، لكن العمل متوقف فيه للشهر الثاني على التوالي لأسباب غير معروفة، وما تم تنفيذه هو الحفريات ونقاط التفتيش (البيارات) والشبكة وبعض اللمسات البسيطة في الخزانات الرئيسية (الأحواض).

أخطاء ونواقص كبيرة في تنفيذ العمل

للحديث عن تنفيذ مشروع الصرف الصحي برصد يكفينا الإشارة إلى مذكرة رفعها عدد من أهالي المديرية، بينهم عضو في المجلس المحلي يدعى زيد علي حيدرة (مؤتمر).

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]مفادها أن العمل الذي أنجزه المقاول في المشروع قيد التنفيذ لم ينفذ حسب الدراسة والتصاميم المقدمة من المهندس المختص، وذكروا في تلك المذكرة عددا من الأخطاء التي ارتكبها المقاول منها عدم تنفيذ نقاط التفتيش حسب المواصفات.

وأفادوا بأن بعض تلك البيارات قد تعرضت للتشقق وأخرى مرتفعة عن مستوى سطح الأرض.

كما جاء في مذكرتهم أن أغطية غرف التفتيش (البيارات) تكسرت غالبيتها وهذا خلل فاضح يدل على أن الأغطية ليست مطابقة لما ورد في الدراسة. ومن الأخطاء الكبيرة قيام المقاول ببناء الخزانات الرئيسية بالأحجار بدلا عن خرسانة الإسمنت والحديد، متجاهلا كل الشروط الواردة في المقاولة، مطالبين في مذكرتهم التي رفعوها لمدير عام المديرية والأمين العام للمجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية باتخاذ الإجراءات اللازمة وإلزام المقاول باستكمال باقي الأعمال وتصحيح كل الأخطاء في الشبكة بأسرع وقت ممكن، لأن الحاجة والأضرار الناجمة عن ذلك لا تحتمل التأخير والمماطلة.