المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنتهت اللعبة The game is over.. للكاتب علي نعمان المصفري


أبو محمد
07-01-2012, 07:07 AM
أنتهت اللعبة The game is over

أخبار الجنوب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), أراء ومقالات ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]), نشرة الاخبار ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) | نائف الكلدي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) | يونيو 30, 2012 عند 2:38 ص

بقلم : علي نعمان المصفري



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]المصفري.bmp ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]المصفري.bmp)


كل المشاريع لحسم قضية شعب الجنوب تظل ناقصة وفاشلة أذا لم يتم تحرير الأرض وتثبيت الهوية الجنوبية العربية وأصلاح كل الأعوجاجات منذو 30 نوفمبر 1967. ومن ثم نبني الدولة المؤسساتية وفق عصبية شعب الجنوب التي تتناسب مع خصوصية تطوره وغزارة حيوية فكره الأنساني المتلازم مع القرن الحادي والعشرين للأسراع في ربطه بعجلة التطور الأنساني التي تم منها تغييب الجنوب لنصف قرن من الزمان.
حُرم الجنوب من جرعة تطورة وبقى راكدا عند عقدة فاشلة من جماعات فرضت قناعاتها على عامة الشعب بقوة الحديد وبعنف غير مشهود في تاريخ المنطقة تماما؟.لذلك لابد لنا من أن نكون يد واحدة, مهما تنوعت مشاربنا لكن تحت سقف الجنوب ملتقون لنعيد لعدن مكانتها في التاريخ كما كانت لؤلؤة العالم شرقه وغربه.
اليوم عندما الجنوب أراد الخروج من محنته كثرت السكاكين عليه من كل طرف. بذلك يريد صناعة تجارته وصفقة العمر الأخيرة. لهذا نسمع الأيام هذة تجار الحرب وأمرائه من يصول ويجول ويتمتم لوحده دون الجنوب. ونشاهد نقل الصراع من صنعاء الى الجنوب والقاعدة فقط بأمتياز بالجنوب وطائرة بدون طيار جاهزة في ضرب من لا له صلة في الأمر والحرب سوى مواطن عادي يريد أن يعيش أحرموه حتى حق العيش والتنقل وممارسة حياتة على أرضه.
لا كهرباء لا ماء لا غذاء والأمان ضائع ياجنوب؟ القاعدة جاهزة ياجنوب ومفتوح جرح الإنتقام.. ومسابقة حميد الأحمر وعلي عبدالله على إعادة أعمار أبين المنكوبة ضمن الجنوب؟.من طلب منهم وهم من خارج الجنوب أن يعمروه ويتسابقون للأعلان عن تعمير أبين الذين هم كانوا سبب في تدميرها ولازال الفعل قائم حتى اللحظة؟.منذو 22 مايو 1990 جفلوا وفسدوا ولازالوا يحاولون البقاء في الجنوب, معتبرينه مرتع خصب دونه موتهم قائم كما يفكرون؟..
لذلك على أبناء الجنوب فهم وضعهم اليوم قبل الندم مرة أخرى وعدم المزائدة في الذهاب الى باب اليمن؟ بدليل أن مقبرة خزيمة صنعاء لم تقبل حتى جثمان سالم قطن لأنه جنوبي ليعاد بقبرة في وطنه العزيز شبوة؟.متى يستجيب العقل لإيقاف هذا النزيف؟ ومتى نخاطب بعضنا على أرضنا كي نقف أمام هذا الظلم الجائر بموقف موحد يخرج الغزاة من أرض الجنوب ويحمي أبنائه من شر هذة الحشود التي تتقاطر اليه من خارج أراضيه لا لظلم أجترحه غير أنه جنوبي وقع تحت جور مؤامرة خبيثه تريد أنقراضه فقط.
ولهذا يتوجب النصيحة في حفظ ما تبقى من آخر جنوبي الحامض النووي في أحدى مختبرات منظمات حقوق الأنسان لأستنساخه مرة أخرى عندما يحل العدل في هذا العالم الباطل؟متى نمد أيادينا لبعضنا ولو لمرة كي نختزل مطبات الطريق الصعبة ووقف النزيف عندها ونبحث بجدل الأخاء منافذ للخروج من المحنة؟ متى نفيق من هذا السبات العميق ونستجيب ولو لمرة لإرادة الضمير الحي؟. كل يوم تسقط هامة جنوبية والشريط يبدو طويل فهل نخاطب عقولنا ونعود الى الصراط المستقيم وتحكيم العقل والترفع عن غرائز الجيوب وجشع البطون؟..
أوقفوا الهرولة وكفى؟ أتركوا الجنوب يسبح لوحدة الى المستقبل فهو أبن البحر العربي الأصيل يجيد فن العوم والجدف الى بر الأمان دون قواربكم المجروحة التي لا تقبلها نكهة الزمن ومشلولة في تجريبنا لها خلال العقود المقهورة التي تجرع الجنوب فيها علقم تجاربكم, بوضعكتم شعب الجنوب في مختبرات تجارب الفئران. لقد عجزت قواربكم في حمل القضية الى بر الأمان, لأنكم بحرتم في يّم غير المعتاد عليه و دون سفن شعب الجنوب المعروفة في مشارق ومغارب الدنيا المعروفة بقوة العزيمة والأرادة في الفعل والتأثير الأنساني؟..
والمؤلم أن بعض لقاءإت من يزعم تمثيل الجنوب وقرصنة حقوقه مرة أخرى لكي لايخرج من بين براثنهم, ليبقى عصور أخرى راكدا في قاع التاريخ بعقليتهم السوداء لما قبل الدولة والفتوى جاهزة ياجنوب؟فشلوا في صنعاء وعدن وأخيرا القاهرة, يحملون شبح أحلامهم بخفي حنين وأعتلى الجنوب قمة مجد وجدان أبنائه في أنكم كلكم فاشلون دون تحرير الأرض وتثبيت الهوية وبناء دولة الجنوب التي تحت سقفها كلنا أحرار دون أنتقاص بمرجعية وطن كلنا له في الولاء جاهزون بالتضحية كالمشط متساوون..وطن تتقاطع مصالح أبنائه مع الجيران والعالم لنعيش في سلام ووئام..
وعلى الأقليم والعالم إدراك هذة الحقيقة في المساعدة لإستعادة وترميم البئية السياسية المدمرة منذو 22 مايو 1990 وماقبلها 30 نوفمبر 1967, كي نرى ألق عدن بأبراجها الحلوة تزاحم السماء وتخجل منها في وطن سعيد كما كنا؟دون ذلك نقرأ على المنطقة السلام والله يعرف أين المنتهى؟نعم أنتهت اللعبة ولم يبقى للجنوب سوى شعبه من يقرر المسار والخيار الى المستقبل السعيد بزنود أبنائه, لأن أرادة الشعوب دائما منتصرة كما أثبتها التاريخ قول وفعل.والله على ما أقوله شهيد.



كاتب وباحث أكاديمي
لندن في 27 يونيو 2012