المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين نخوة الرجال .. أيها المزايدون على الرجوله ؟؟


ابو عهد الشعيبي
12-18-2006, 07:28 PM
لا أدري كيف ومتى تثور إراداة الرجال ولا نخوتهم إن كان هناك من لايزال يدعي
إنتماءه لهذه الصفة التي بات الأغلبية مجردين عنها تماما ..
نعم الغيرة
ودواعيها
والرجولة
وصفاتها وسجاياها
والدين ورجاله ومعاملاته
وإملااءات واجبه ..
وكل ما للكرامة والعزة والحياة الشريفة من مسميات ومعاني
كل قيم التي نذكرها بالإسماء دائماً في حين لا تجد من يحملها منا كواجب وخصال ومروءة
واقعاً في وجه سقوط المجتمع الشمالي والجنوبي اليوم الذي هو
صناعة حكام عصابات سبعة سبعة بإمتياز ..

لقد أصبحة كل ظواهر السقوط والخذلان والفساد والغرق القيمي والإنساني
هي سمة كل الحياة اليوم في الشمال والجنوب وإينما ذهبنا فثمة الإفساد قائم
ومعشعش ولا تكاد تخلى مساحة بسيطة في جنوبنا وشمالهم
لا يُشاهد بها فعل من أفعل الإنحلال لا سيما المدن ..
لا شيى ينتمي لغير الأوحال بالوزن الكبير والدوائر الكبيرة
هو ما يسمى بالوطن نتاج سبعة سبعة
في حين لا يٌشاهد أي فعل فردي أو جماعي أو حزبي شمالي أو جنوبي
وقد تبنا إراده صادقه لوقف هذا الإنحلال والسقوط المفزع ..

هذا الإنحلال والسقوط والغرق أصبح وكأنه أصل الحياة !!
في حين لا زنداني ولا حجوري ولا مسوري
ولا يحزنون من أولئك الذين زايدوا على الجنوب وعدن كثيرا ودوة أصواتهم وخطبهم الخرساء
قبيل حرب 94م ..
نعم فالضمائر شبه ميته ولا حراك لها ولا صحوة في كل الجساد تقريباً..

وأنا كجنوبي أتسائل وما أكثر أسئلتي التي لا أعتقد إنها قد تجد رجلاُ
صادقاُ صدوقاُ مخلصاُ طاهراُ ليرد عليها وما تتضمن من ألم ووجع ..
فحين نعود لتذكر أحداث دمرة الجنوب والوحدة السلمية نجد في الصميم منها ومن وراء
إفتعالها وقتها ذرائع ومبررات كثيرة من قبيل ما ذكرت سلفاً مضافه لحقائق وأهداف
سوداء حقيرة بإستراتيجيات سبق ترتيبها وإن بُيت لها قبل 22 مايو أصلاُ ..

ومن تلك الدعايات القذرة التي حشدوا الجيوش والفرق والجماعات
وما أكثرها تلك الجماعات السوداء التي كبرة وهللة فوق جبال الشعيب
والضالع ومكيراس وكرش والصبيحة وعلى مشارف عدن على نمط فعلها بقندهار
وقندوس وهلمد وكابول ..
نعم حُشدة القوات بكل أصنافها لدك الجنوب حينها وكانت مغلفه بخطاب عقائدي حقير ..
لخوض غمار المعارك الحربية المختلفة
بزعم إن الجنوبيين على غير الهدا والتقوى من الله جل وعلى ولا بد من تغيير عقيدتهم ..
يا سبحان الله ..
ورددوا بالقول سراُ وعلناُ إن عدن كانت فاسدة وسافرة بكل أهلها الغير عرب !!
وإنها مدينة عهر وخمر وفسوق وموطن لكل أصناف الرذيلة .." قبحهم الله الذين قالوا ذلك عنها "

نعم كانت التعبئة والحشد والفتاوي مستندة بالتحريض على أوهام زرعت من هذا القبيل وغير ذلك
بها قادوا الهمجيين والغوغائيين والحمقاء وأصحاب الفيد والنهب وفجروا الحقد في قلوبهم
على أساس من هذا النوع بينما كان للأمراء حسابات إستراتيجية بعيده
لايزال البعض من فصولها يُنفذ اليوم ..
وإلى كل ما نحن واقفين عليه اليوم من تفاصيل وحقائق أنعدمت من صميمها قيم الإنسان المسلم ومتطلبات حياته الكريمة ساقونا أولئك الأمراء ..
فالعبث والفقر والذل والقهر والفساد والعهر والخمر وكل ما إلى ما يعني ضياع اوطان
هو نتاج حرب تدمير الجنوب وتحرير الجنوبيين من فكر الإلحاد المزعوم وإنقاذهم من وحل العهر
الزائف كما اسموه في أكثر من محاضرة لهم ..
وحين أقول ما أقول فأني أتحدا من يأتي بدليل واحد يؤكد عكس هذا الإدعاء
وهو الحقيقة الواقعة التي يعيشها الشماليين والجنوبيين كل يوم وفي كل مدينة !!

فعدن والجنوب اليوم في ضل شيوعية شرعية وبالطراز الأول !!!!!
ونحن لا زلنا نقاوم ..
وسنقاوم ليعود جنوبنا كما كان نظيف وأبيض وطهور ..
أين شيوعية الإشتراكي زمان من شيوعية صالح والزنداني اليوم ؟؟
من هو المسؤل عن إنفلات الحالة على هذا النحو تحت ذريعة بناء المجتمع السياحي ؟
أين دور العلماء إن كان لوجودهم أثر ؟؟
مسؤلية من كل هذا العبث الحاصل في حياة الناش شمال وجنوب ؟؟
وغيرها كثييييييير ولكني أعلم إن لا أحد من المعنيين بإجابة سيقرأ ..

أنظروا ايها السادة يا مدعين الرجولة والغيرة والشرعية
أنظروا إلى ما سطر الزميل العزيز " نجيب اليافعي " في موقع ناس برس
عن قصة تفطر القلب وتقتل صميم الشرف المتبقي لأهل اليمن وتختزل آدمية الناس
بكوب حليب معفن ..
دعونا نرى إين رجولة ودين مندعين الرجولة والدين بعد إن كشفة صحيفة الناس وموقعها
هذا الفعل الشنيع الذي يهز الآدمية والإنسانية والذي أُرتكب من قبل رجال أمن دولة سبعة سبعة وفي
قعر دارها ومراكزها ..

رعد الشعيبي
صنعاء


ههنا الفضاعة وونجيب وناس برس ..
.
.
.
.17/12/2006

ناس برس- نجيب اليافعي:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


"لم يعد هناك ما أخاف عليه.. أخذوا مني كل شيء.. وعبثوا بأموالي وجسدي وحطموا مستقبلي" بهذه الكلمات وجدت (أ . ش) نفسها أمام ضرورة الحديث عما حصل لها ويحصل لبعضهن.

تقول "في السجن يضعونا في غرفة واحدة ويغلقونها علينا كنوع من العقاب، وعندما تريد إحدانا أن تدخل الحمام يغلقونه حتى نضيق وعندها لا نجد إلا الطاسة التي نأكل بها لنضع ما في بطوننا فيها، وبعدها وفي نفس هذه (الطيسان) يعطونا الأكل فيها".

وتضيف "الأكل الذي يعطونا قذر، لا يستسيغه إنسان، ولا نأكله إلا ونحن كارهون لأننا لا نجد ما نأكل، وبعدها يأتيني النوم ولا أدري ماذا يفعلون بي، لم أكن أدري بنفسي أحياناً أقوم قرب الظهر وأحياناً أخرى قرب العصر".

ورافقها في حبسها طفلاها حيث قالت "أجلس مع ابنيّ وأقول لهما نجلس اليوم بدون نوم نبصر ما عد يفعلوا بنا، وعندما نصيح من الظلم يدخلوا لنا عسكري، يركضني ويضربني مع أبنائي بالمكانس وراء ظهري ويركلني حتى أسكت وأنام، وعندما استيقظت قال لي ولداي: يا ماما شفنا فيك وخزات في الظهر والحقو واليد، أخذونا العسكر من عندك في الليل".

دخلت السجن بتهمة كيدية في 6-11-2003م باختطاف وقتل طليقها لكنها خرجت بعد تبرئتها من نيابة استئناف جنوب شرق الأمانة في 17-1-2004م التي أثبتت براءتها لعدم صحة الدعوى المقدمة ضدها، حسبما جاء في الوثائق الرسمية، لكنها تؤكد أنها دخلت السجن قبل هذا التاريخ ولم يؤرخ وقت دخولها بشكل صحيح والتي تقول أنها ظلت أكثر من ثلاثة أشهر في السجن.

بعد خروجها وتبرئتها اتصل بها "طليقها" وعندها إحدى زميلاتها، وقال لها "هذه واحدة وما قد ابصرتي إلا القليل والقادم سيكون أكثر بكثير مما حصل لك" وهو نفسه الشخص الذي اتهمت بخطفه وقتله.

تقول "قامت والدة طليقي بإخراج وتهريب ابنها من أحد أقسام الشرطة في الأمانة وكان مطلوباً للعدالة وعليه سوابق كثيرة وكبيرة وهي مدونة في محاضر رسمية لكنه يعيش بحرية كاملة بعيداً عن أيدي العدالة التي لا تبحث عن مثل هؤلاء".

وفي عودة لأسباب القضية قالت أن والدة طليقها اتهمتها باختطاف وقتل ابنها، وعلى إثرها جاءت (خمس سيارات) إلى باب منزلي وكنت أقوم بنقل ما تبقى من ممتلكاتي إلى بيت آخر.. كان معي سائق التاكسي وهو في انتظار خروجي، وعندما خرجت أخذني اثنين ومسكوني من اليمين، واثنين آخرين من يدي الشمال، واثنين أخذوا بأرجلي ورجموا بي للسيارة الهايلوكس، حاولت أن أصيح، جلس أحدهم على ظهري وقام بضربي حتى أوصلوني إلى السجن، أما السائق فقد ضربوه عندما حاول أن يصيح أودعوه السجن وضربوه حتى فقد وعيه، وعندما خرج أسعفوه إلى الأردن مرتين وهو الآن بين الحياة والموت".

لها من الأبناء (ريم 4 سنوات، وهارون 5 سنوات عندما اعتقلوا) شاهدوا الجناة وهم يقومون بأخذ ما في البيت من أثاث وفلوس وثياب وذهب، لكنهم بعدها أخذوهما وضربوهما أيضاً، وأودعوهما في سجن الرجال أسبوعاً كامل، ضج المسجونون، وصاحوا لوضعهما في سجن الرجال، وبعد أسبوع تحولا إلى غرفة والدتهما.

تعاني الآن من آلام شديدة وضغط في الدماغ، وحين تتذكر ما حصل معها في عرضها تفقد وعيها وعندها لا تجد إلا النوم ملاذاً لها.

وفي السجن تقول "كان البرد قارس وفي شهور البرد (11-12-1) كانت الغرفة ثلاجة، وكان ابني هارون سيموت من شدة البرد، الفرش كان خفيفاً جداً، أما البطانيات فقد كان القمل ينتشر فيها بشكل مقزز، الغرفة مظلمة، ولا توجد فيها سوى طاقة صغيرة جداً، الشمس لا تدخل علينا طوال اليوم، نعيش في ظلام، أما جسمي فكنت أشعر أني فاقدة للوعي طوال اليوم، وكان النوم خلالها يأتيني رغماً عني، وعندما أصحو أشعر بتعب شديد في ظهري وحقوي وبين ركبي".

وفي أثناء التحقيق معها بتهمة الاختطاف والقتل عرضوها على قسم السرقات، وحققوا معها في قسم الآداب من باب الإرهاق النفسي رغم أن قضية الاتهام تختلف تماماً عن هذه الأقسام، وطوال فترة الاعتقال حققوا معها واحدة فقط.

ويشير أول محضر تحقيق أنه تم يوم 10-11-2003م بعد اعتقالها من أمام منزلها يوم 6-11-2003م رغم أن قضايا تهم القتل يتم فتح التحقيق فيها مباشرة وهو ما لم يحصل معها والتي تقول أنها دخلت السجن قبل هذا التاريخ بأيام عديدة ولم يتم تدوينه من قبل القائمين على السجن حتى لا يُعرف ما قاموا به خلال ما قبل فتح محضر التحقيق حسب قولها.

ولم تنس أن تتحدث عما رأته في السجن حيث قالت "كنت أرى عبارات لسجينات قبلي على ظهر الجدار، ومنها "بدل أن يحمونا اغتصبونا.. هتكوا عرضنا هتك الله أعراضهم.. دمروا حياتنا انتقم الله منهم.. لكل ظالم نهاية والله بالمرصاد وعندما أقرأها أصرخ وأبكي وأقول أكيد أنه حصل لي ما حصل لمن سبقني، وعندها يأتي أحد العساكر ويضربني حتى أسكت وعندها من شدة التعب أنام وبعدها لا أدري ماذا يحصل لي".

ومنذ تاريخ خروجها وحتى اليوم وهي تتابع للحصول على حقوقها المسلوبة وتقديم المتهمين فيما حصل لها إلى العدالة، إضافة إلى مضايقتها في عملها وتهديدها باستمرار من قبل من وجهوا التهمة الكيدية إليها وثبت بطلانها.. طفلاها تركا الدراسة بسبب المضايقات المستمرة لهما والتهديد باختطافهما.. دُمر بيتها بسبب قالت أنه مدبر لمن تتهمهم في قضيتها.. طليقها الذي اتهمت باختطافه وقتله لا زال حياً ويتصل لها مهدداً إياها بأكثر مما حصل لها.

محاميها عبد الرحمن برمان -من منظمة هود- قال أنه تم القبض عليها بدون إذن من النيابة وهذه جريمة كبيرة يحاسب عليها الدستور في المادة (48)، وبعدها لم يتم إحالتها إلى النيابة بعد 24 ساعة طبقاً لنفس المادة أيضاً حتى يتم بموجبها جمع الاستدلالات".

أما طريقة القبض عليها فكانت همجية، وانتهكت حرمة مسكنها دون أمر قضائي، ويشوب القضية كثير من علامات الاستفهام، والتحقيق معها في قسم الآداب والسرقة مخالف أيضاً لأن القضية اتهام بالقتل.

ويشير المحامي برمان إلى العبث بأرواح الناس الذي يتم في هذه السجون ويقول "عملوا لها محضراً واحداً بعد مرور 5 أيام من اعتقالها، وقد تعرضت لمعاملات قاسية وضرب شديد وهو مخالف لقانون الجرائم والعقوبات يحاسب عليها طبقاً للمادة (266) من قانون الجرائم والعقوبات بالحبس 10 سنوات لمن عذب أو استعمل التهديد مع شاهد أو متهم في أي قضية".

ويؤكد برمان أنه وطبقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي وقعت اليمن عليها فإن ادعاء من وقع عليه التعذيب صحيح ما لم يتم إثبات عكس ذلك.

ويضيف برمان للمخالفات التي ارتكبت في القضية "سجن الأطفال الصغار لأسبوع مع الرجال، ثم مع والدتهم ولا بد أن يكون لهم أماكن ترعاهم لكنهم تعرضوا للضرب والاعتداء المتكرر من قبل العسكر، إلى جانب الإبطاء في عملية التحقيق التي استمرت أشهر وبعدها جاءت النيابة لتصدر قراراً بأن لا وجه لإقامة الدعوى..

ويقول برمان "استدعت النيابة المسئول عن الجهة المختصة في شهر 9 المنصرم بعد موافقة النائب العام لكنه اعتذر بسبب الانتخابات، ولكنه استدعي الثلاثاء الماضي للتحقيق معه يوم السبت: 16 ديسمبر 2006م لكنه أيضاً لم يحضر حتى اليوم، ونحن بصدد تقديم طلب للنيابة لإحضاره بأمر قهري باعتباره رافضاً لأمر القضاء".

(أ. ش) من مواليد: 1976م ناشدت رئيس الجمهورية ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيين للالتفات إلى قضيتها ومساعدتها للوصول إلى رد اعتبار لما حصل لها في (مستقبلها ومالها وجسدها) التي قالت أنها أصبحت بعد خروجها من السجن "إنسانة ميتة تمشي على ظهر الأرض تنتظر عدالة القانون، وعون الله ودعم كل ضمير حي في هذه البلاد "

abu khaled
12-19-2006, 12:36 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‏"‏إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له‏:‏ أنت ظالم، فقد تُودِّع منهم‏"‏‏


صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

عامر عبدالوهاب
12-19-2006, 01:18 AM
قصة مؤلمة جدا وتفطر القلب وهذه رسالة لمؤيدي دولة الفساد والظلم والدحبشة، والتي لا خير فيها لا في الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل.

شكرا على نقل هذه الموضوع الهام جدا ويفترض ان ينقل الى قسم الملفات الخاصة.ولي صديق فلسطيني عندما رأى ضحايا النظام في الجمهورية العربية اليمنية، اذهله ماشاهد وقال لا يحصل مثل حتى عندنا في سجون اسرائيل ان يتعرض اناس للتعذيب حتى الموت او ان التعذيب يسبب لهم اختلال عقلي او نفسي .لا يستطيعون بعده العيش حتى لو تم الأفراج عنهم.

راجع ياوطني
12-19-2006, 07:24 AM
اللهم ان هذا منكرا فازله, واهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا وشعبنا منهم سالمين0

اسد الجنوب
12-19-2006, 08:34 AM
اذا كان النظاك يعمل هذا بمواطنيه فما بال العالم بالجنوبيين كيف يعمل بهم؟؟؟؟؟؟؟؟