abu khaled
12-27-2006, 01:41 AM
GMT 6:15:00 2006 الثلائاء 26 ديسمبر
محمد الخامري من صنعاء : في إطار التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية واليمن لمكافحة الملاريا في المناطق الحدودية المشتركة بينهما تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان أمس دفعة جديدة من الدعم السعودي المخصص للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وهي عبارة عن عشر سيارات ومليون ريال سعودي "51 مليون ريال يمني" إضافة إلى كمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة الوباء المنتشر على الحدود بين البلدين.
وأعرب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع الذي تسلم أمس الدعم من السفير السعودي لدى اليمن علي الحمدان عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه المملكة لقطاع الصحة في اليمن وما تنفذه من مشروعات صحية في عدد من المحافظات فضلا عن دعمها لمستشفيات السلام "السعودي" بمحافظة صعده والمستشفى السعودي بمحافظة حجة.
وكانت وزارتي الصحة وقعتا أمس الأحد اتفاقية للتعاون المشترك في إطار المساعي المشتركة لجعل منطقة الجزيرة العربية خالية من الملاريا.
وكان مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة العامة والسكان أكد في تصريحات نشرتها إيلاف في وقت سابق أن أكثر من 3 ملايين شخص يُصابون بالملاريا سنوياً في اليمن بينهم 7 آلاف تقضي عليهم تماماً ، مشيراً إلى تعرض 60 % من النساء الحوامل للإصابة بالوباء.
وكانت اللجنة الفنية الخليجية لمكافحة الملاريا أقرت في اجتماعها الأول الذي عقد أواخر نيسان "ابريل" الماضي في العاصمة السعودية الرياض رفع المقترح المقدم من اليمن ومنظمة الصحة العالمية والمتضمن دعم برنامج مكافحة الملاريا في اليمن بمبلغ 16 مليون و751 ألف دولار إلى اجتماع وكلاء وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي لرفعه إلى مجلس وزراء الصحة بدول المجلس لإقراره واعتماده.
وقال رئيس جهاز مكافحة الملاريا الذي شارك على رأس الوفد اليمني في ذلك الاجتماع أن اللجنة ناقشت مقترح اليمن بشأن الإستراتيجية الخاصة بخلو شبه الجزيرة العربية من الملاريا وأوصت بالعمل على تحقيقه ، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة الفنية الخليجية لمكافحة الملاريا اجمعوا على أهمية دعم مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية, بما من شأنه الحفاظ على الانجازات التي تحققت في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال مكافحة الملاريا ومنع عودته من جديد إلى شبه الجزيرة العربية .
محمد الخامري من صنعاء : في إطار التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية واليمن لمكافحة الملاريا في المناطق الحدودية المشتركة بينهما تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان أمس دفعة جديدة من الدعم السعودي المخصص للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وهي عبارة عن عشر سيارات ومليون ريال سعودي "51 مليون ريال يمني" إضافة إلى كمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة الوباء المنتشر على الحدود بين البلدين.
وأعرب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع الذي تسلم أمس الدعم من السفير السعودي لدى اليمن علي الحمدان عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه المملكة لقطاع الصحة في اليمن وما تنفذه من مشروعات صحية في عدد من المحافظات فضلا عن دعمها لمستشفيات السلام "السعودي" بمحافظة صعده والمستشفى السعودي بمحافظة حجة.
وكانت وزارتي الصحة وقعتا أمس الأحد اتفاقية للتعاون المشترك في إطار المساعي المشتركة لجعل منطقة الجزيرة العربية خالية من الملاريا.
وكان مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة العامة والسكان أكد في تصريحات نشرتها إيلاف في وقت سابق أن أكثر من 3 ملايين شخص يُصابون بالملاريا سنوياً في اليمن بينهم 7 آلاف تقضي عليهم تماماً ، مشيراً إلى تعرض 60 % من النساء الحوامل للإصابة بالوباء.
وكانت اللجنة الفنية الخليجية لمكافحة الملاريا أقرت في اجتماعها الأول الذي عقد أواخر نيسان "ابريل" الماضي في العاصمة السعودية الرياض رفع المقترح المقدم من اليمن ومنظمة الصحة العالمية والمتضمن دعم برنامج مكافحة الملاريا في اليمن بمبلغ 16 مليون و751 ألف دولار إلى اجتماع وكلاء وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي لرفعه إلى مجلس وزراء الصحة بدول المجلس لإقراره واعتماده.
وقال رئيس جهاز مكافحة الملاريا الذي شارك على رأس الوفد اليمني في ذلك الاجتماع أن اللجنة ناقشت مقترح اليمن بشأن الإستراتيجية الخاصة بخلو شبه الجزيرة العربية من الملاريا وأوصت بالعمل على تحقيقه ، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة الفنية الخليجية لمكافحة الملاريا اجمعوا على أهمية دعم مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية, بما من شأنه الحفاظ على الانجازات التي تحققت في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال مكافحة الملاريا ومنع عودته من جديد إلى شبه الجزيرة العربية .