قيادي إصلاحي يتهم إيران بدعم استقلال الجنوب ويدعو لطرد سفيرها

[ضالعي من موديه]

اتهم قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح الحاكم في اليمن جمهورية ايران الإسلامية بدعم جهود الجنوبيين في الاستقلال عن الشمال مؤكدا ان ايران تدعم الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" بالمال وتقوم بتدريب عشرات من الشباب في الجنوب مطالبا الحكومة اليمنية بطرد السفير الايراني .

وقال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور فتحي العزب في كلمة ألقاها في مهرجان حاشد مساء أمس الاحد بمناسبة ذكري تأسيس الإصلاح في الدائرة 14 أمام بنك الدم في العاصمة اليمنية صنعاء انه هذا المكان يذكرنا بتلك المجزرة التي ارتكبها النظام السابق بحق شباب الثورة وهنا نحن اليوم نحتفل في هذا المكان والذي كان يعتبرها النظام السابق خط أحمر.

وقال :"جاءت ثورة فبراير لتحرر اليمن ممن انتحل الجمهورية ومارس سلوك الإمامة وسار بنفس الطريقة التي سار عليها الإمام.



وأضاف :" ونحن شعبنا اليمني يحتفل بتلك الأعياد ولكن هناك منغصات مثل بعض الدول تعتدي علي سيادتنا الوطنية وتتدخل في شئوننا وتعبث بأمننا أنها إيران والتي تريد ان تجعل نفسها وصية علي اليمن.



وأضاف العزب كل يوم ونحن نكتشف شبكات تجسس علينا .والتي وصفها بالتدخل الوقح الذي لا يرضاه اليمنيين.



وشكر العزب رئيس الجمهورية علي موقفه الذي رفض مقابلة رئيس إيران وندعوه علي ان يستمر في ذلك الموقف وعلي شعبنا ان يقف إلي جانب الرئيس هادي.

استنكر العزب ماوصفه بصمت حكومة الوفاق حيل تلك التدخلات من قبل إيران بشكل واضح وشفاف مؤكدا انها تدعم الانفصال في الجنوب وتدعم البيض بالمال وتدرب شباب الجنوب وتغذي الحروب في الشمال بالسلاح.



وقال على حكومة الوفاق حماية الشواطئ اليمنية التي تهرب إيران السلاح من خلالها.



وقال ان تلك الشعارات التي ترفعها تلك الجماعات الموت لأمريكا تضحك بها علي المساكين وإلا من ادخل العراق وأفغانستان أمريكا أليس إيران.



وطالب العزب الرئيس هادي وحكومة الوفاق بقطع العلاقات مع إيران نهائيا وطرد سفيرها من صنعاء وعدم منح الطلاب اليمنيين منح دراسية إلي إيران حتى لا توثر بتلك السياسات علي أبناءنا.



وطالب بسرعة محاكمة تلك الشبكات وان تكون محاكمة تلك الشبكات التجسسية الإيرانية أمام شاشة التلفاز أمام الشعب اليمني ليعرف من يقف وراءها.

*من فؤاد المسلمي

اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | قيادي إصلاحي يتهم إيران بدعم استقلال الجنوب ويدعو لطرد سفيرها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

[aboharb]

والله يأخي هؤلا صارت تصريحاتهم مقززه ومقرفه لانهم يتهمون أيران بدون دليل يثبت ذلك اين الادله لذلك لكن عندهم سوق يروجون فيه بضاعتهم ماعلينا الا ننتضر المزيد من هذا الاقاويل والكلام هذا زادت حدته في اليومين الاخيرين اعتقد بعد تصريح عبدربه في نيويورك عندما اعلن ان هناك شبكات تجسس واين هي ولماذا لم تكشفون عنها للراءي العام عبدربه مضى على نغمه صالح ونفس الاتهامات لكن صالح قال انها حوزات وليس الحكومه ولكن عبدربه اعلنها صراحه انها تدعم الجنوب ولما سألوه عن الدعم قال ان ايران تستضيف جنوبيين عندها قالوا كيف هذا قالهم البيض في بيروت جالس وهي ايرانيه هذا يدل على غباء عبدربه يحسب ان بيروت ايرانيه هذه هي الجاهليه من جاهل زيدي الى جاهل شافعي

[راجع ياوطني]

ايران فعلا تساعد اليمن لها اكثر من مليوني مواطن فارسي في اليمن ومن الطبيعي ان تساعدهم لاْن التواصل بين الابناء وشعب ايران موجودا ولااظن ان في ذلك جديد او عيب ..كما ان الكثير من زعماء حزب الاصلاح هم من ايران .. لكن المثير للعجب عبدربه الرئيس المكلف تصريحاته حول اكتشاف شبكات تجسس ايرانية في صنعاء هذا شيء غريب وغير مفهوم يحتاج الى اجابه من الدكتور عبدالكريم الارياني .. ومن يعتقد ان ايران ستساعد الجنوب واهم عليه ان يراجع نفسه..

[بنت ابوها عشره خطبوها]

مفهوم حركات التحرر الوطني



وصفت حركات التحرر بأنّها حركات تستند إلى حقّ الشّعب في استعادة إقليمه المغتصب وتستمد كيانها من تأييد الجماهير الغاضبة على الاحتلال الأجنبي، وتتخذ عادة من أقاليم البلاد المحيطة ملاذاً لها تستمد منه تموينها وتقوم فيه بتدريب قواتها ثم أنها بسبب إمكانياتها تركز مجهودها على تحدي الإرادة الغاصبة لا على هزيمة جيوش الاحتلال في حرب منظّمة.
وحركات التحرر الوطني تظم تيارات سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية وعسكرية تمثل المجتمع، تتبنى هذه التيارات مشروع للمقاومة والتحرير و لديها مشروع وتصور لبناء الدولة لمرحلة ما بعد التحرير .
أما حركات المقاومة فهي غالباً ما تكون حركات ذات أيدلوجية سياسية أو دينية أو قومية عكس ما تكون عليه حال حركات التحرر التي تتميز بالتنوع الفكري وسعة وعمق الأهداف السياسية والعسكرية.

وهناك تعريفات عدّة لحركات التحرر ونجد من المناسب استنباط تعريف ملائم لها هو:
(حركات التحرر الوطني تنظيمات جماهيرية تضم تيارات فكرية سياسية وعسكرية واجتماعية تمارس الكفاح السياسي والعسكري بهدف تحرير الأراضي الوطنيّة المحتلة وإعادة السيادة والاستقلال ولديها مشروع لبناء الدولة لمرحلة ما بعد التحرير).




وتتفق أغلب المفاهيم والتعريفات التي وضعت لحركات التحرر بتوفّر حد أدنى من الشروط لعل أهمّها:
1- الهدف: تهدف حركات التحرر إلى تحرير الأرض وإعادة السيادة والاستقلال للبلاد وبناء الدولة في مرحلة ما بعد التحرير.
2- المشروعية في القانون الدّولي: حركات التّحرر الوطني تتسم بالعالميّة من حيث أهدافها وتظهر هذه الصفة في اهتمام القانون الدّولي بالحركات من حيث تنظيمها والاعتراف بها ومنحها امتيازات وصلاحيات معينة أهمها الإقرار لحركات التحرر الوطني بحقها في ممارسة الكفاح المسلح والعمل الدبلوماسي على الصعيد الدّولي وحقها في طلب وتلقي المساعدات الدّولية والمشاركة في المنظّمات الدّولية.
3- توفر المجال الداخلي والخارجي الذي يسمح للحركات أن تباشر بأعمالها ولاسيما العسكرية منها، والأرضية الداخلية تعني وجود مناطق محررة تقيم عليها حركات التحرر الوطني مؤسساتها الإدارية والتعليمية والعسكرية، أمّا المجال الخارجي تعني حصول الحركة على قواعد خلفية في البلدان المجاورة تمكّنها من تنظيم قواتها وتدريبها وتنطلق منها فعالياتها. وهنا ننصح أنْ لا تستغّلْ الدول المضيفة (الملاذ أو القاعدة) حاجة حركات التحرر لتملي عليها أجندتها السياسية والعقائدية و متطلبات مصالحها في صراعها مع الاحتلال.