المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس على سالم البيض قادم بقوة.


عويس القلنسي
12-17-2012, 03:44 PM
الرئيس علي سالم البيض قادم بقوة.


من الواضح بأن سهم الرئيس السابق علي سالم البيض بدأ في الإرتفاع في بورصة الجماهير الجنوبية بشكل مذهل هذه الأيام يفوق كل توقعات الخبراء و تحاليل السياسيين الذين راهنوا على نجاح المشروع الدولي و الخليجي في اليمن..
أما الرئيس عبد ربه منصور هادي فأنا أعتقد بأنه يقوم بدور مهندس مشروع (البيروسترويكا) في الإتحاد السوسفياتي السابق ميخاييل جربوتشوف الذي فتت ثاني أعظم دولة في العالم و أخرجها من خارطة التاريخ، في فترة وجيزة لتصبح في خبر كان، و له عذره في ذلك، لأن الدول الراعية لمشروع إعادة تأهيل الدولة اليمنية لم تقدم له سواء المشاريع و الإتفاقيات التي لا تتعدى أن تكون مجرد حبر على ورق، و لم تقدم له شيئا ماديا ملموسا يشعر به الناس على الأرض في اليمن، و قد كانت اليمن تحتاج إلى مشروع مارشال إقتصادي و سياسي و إجتماعي متكامل منقذ، يخرج البلد من أزمتها المالية الخانقة، و ليس مجرد رمي فتات لا يغني و لا يشبع من جوع، لذلك كانت النتائج مخيبة للأمال و جاءت أشرعتها عكس ما أرادت سفن هذه الدول، و بدأت حكومة هادي تتهاوى، و هي آيلة للسقوط في أي لحظة..

و كان مشروع علي سالم البيض الشعرة التي قصمت ظهر البعير المثقل أصلا بمخلفات النظام السابق..

و قد زادت تصرفات المبعوث الدولي بن عمر الطين بلة بتعامله مع الجنوبيين بلغة الراعي مع القطيع الذي يحاول إعادة الناشزة قسراً إلى القطيع، و ليس بلغة العصر لغة الحوار و المنطق و طرح كل الأوراق على طاولة الحوار بدون أي إستبعاد أو تهديد أو إقصاء لأي طرف من أطراف العملية السياسية في اليمن..

و قد بدأ مشروع الوحدة الإجبارية الذي تريده الأمم المتحدة و الدول الراعية لهذا المشروع يضمحل أمام حقيقة واحدة المتمثلة بصوت الجماهير الهادرة في الشارع الجنوبي، و هو الصوت الغالب لا محالة و الذي سوف يخلط الأوراق على الدول التي تريد كل شيء دون أن تعطي شيئا لأن هذه الدول تريد الإستقرارا في خاصرتها الجنوبية و عمقها الإستراتيجي ولكنها غير مستعدة لتقيدم المساعدات الإقتصادية المجزية و الكافية التي تجعل الشعب اليمني يشعر بالتغيير الحقيقي و الثقة بالمستقبل و بهذه المشاريع من خلال ضخ الاموال، و تأسيس البنية التحتية في اليمن، من طرق و كهرباء و مشروعات إقتصادية تستوعب اليد العاملة و تخفف من عبء البطالة و الفقر المستشري، و ترفع مستوى الدولة اليمنية إلى مستوى دول الخليج عند ذلك فقط ينجح مشروعها و يكون لأفكارها صدىً و قبولا في الشارع اليمني و تقطع الطريق على كل أصحاب المشاريع الإنفصالية..

و قد قدمت هذه الدول بهذا الإهمال للجانب الإقتصادي في اليمن خدمة مجانية على طبق من ذهب للأخ الرئيس علي سالم البيض بقصد منها أو بغير قصد ساعدة على خلق التربة الخصبة لنجاح مشروعه في إعادة فصل الجنوب مرة أخرى و عودة الدولة الجنوبية السابقة..

لذلك على السقاطرة بأن لا يضعوا كل بيضهم في سلة واحدة، و عليهم تقديم أوراق إعتمادهم إلى الأخ الرئيس علي سالم البيض أيضا للحصول على وضع الإقليم الذي يحلمون به، لأن مشروع علي سالم البيض هو المشروع القادم بقوة كما تشي بذلك مجريات الأحداث على الأرض، لأن الشعوب في هذا العصر عندها القول الفصل، فهذا عصر الجماهير و الشباب و الثورات، فمن يسيطر على الشارع هو صاحب الكلمة العليا، و علي سالم البيض بدأ يأخذ بزمام الأمور في الشارع الجنوبي يوما بعد يوم.

عويس القلنسي

روابي الجنوب
12-17-2012, 08:55 PM
الرئيس علي سالم البيض قادم بقوة.


من الواضح بأن سهم الرئيس السابق علي سالم البيض بدأ في الإرتفاع في بورصة الجماهير الجنوبية بشكل مذهل هذه الأيام يفوق كل توقعات الخبراء و تحاليل السياسيين الذين راهنوا على نجاح المشروع الدولي و الخليجي في اليمن..
أما الرئيس عبد ربه منصور هادي فأنا أعتقد بأنه يقوم بدور مهندس مشروع (البيروسترويكا) في الإتحاد السوسفياتي السابق ميخاييل جربوتشوف الذي فتت ثاني أعظم دولة في العالم و أخرجها من خارطة التاريخ، في فترة وجيزة لتصبح في خبر كان، و له عذره في ذلك، لأن الدول الراعية لمشروع إعادة تأهيل الدولة اليمنية لم تقدم له سواء المشاريع و الإتفاقيات التي لا تتعدى أن تكون مجرد حبر على ورق، و لم تقدم له شيئا ماديا ملموسا يشعر به الناس على الأرض في اليمن، و قد كانت اليمن تحتاج إلى مشروع مارشال إقتصادي و سياسي و إجتماعي متكامل منقذ، يخرج البلد من أزمتها المالية الخانقة، و ليس مجرد رمي فتات لا يغني و لا يشبع من جوع، لذلك كانت النتائج مخيبة للأمال و جاءت أشرعتها عكس ما أرادت سفن هذه الدول، و بدأت حكومة هادي تتهاوى، و هي آيلة للسقوط في أي لحظة..

و كان مشروع علي سالم البيض الشعرة التي قصمت ظهر البعير المثقل أصلا بمخلفات النظام السابق..

و قد زادت تصرفات المبعوث الدولي بن عمر الطين بلة بتعامله مع الجنوبيين بلغة الراعي مع القطيع الذي يحاول إعادة الناشزة قسراً إلى القطيع، و ليس بلغة العصر لغة الحوار و المنطق و طرح كل الأوراق على طاولة الحوار بدون أي إستبعاد أو تهديد أو إقصاء لأي طرف من أطراف العملية السياسية في اليمن..

و قد بدأ مشروع الوحدة الإجبارية الذي تريده الأمم المتحدة و الدول الراعية لهذا المشروع يضمحل أمام حقيقة واحدة المتمثلة بصوت الجماهير الهادرة في الشارع الجنوبي، و هو الصوت الغالب لا محالة و الذي سوف يخلط الأوراق على الدول التي تريد كل شيء دون أن تعطي شيئا لأن هذه الدول تريد الإستقرارا في خاصرتها الجنوبية و عمقها الإستراتيجي ولكنها غير مستعدة لتقيدم المساعدات الإقتصادية المجزية و الكافية التي تجعل الشعب اليمني يشعر بالتغيير الحقيقي و الثقة بالمستقبل و بهذه المشاريع من خلال ضخ الاموال، و تأسيس البنية التحتية في اليمن، من طرق و كهرباء و مشروعات إقتصادية تستوعب اليد العاملة و تخفف من عبء البطالة و الفقر المستشري، و ترفع مستوى الدولة اليمنية إلى مستوى دول الخليج عند ذلك فقط ينجح مشروعها و يكون لأفكارها صدىً و قبولا في الشارع اليمني و تقطع الطريق على كل أصحاب المشاريع الإنفصالية..

و قد قدمت هذه الدول بهذا الإهمال للجانب الإقتصادي في اليمن خدمة مجانية على طبق من ذهب للأخ الرئيس علي سالم البيض بقصد منها أو بغير قصد ساعدة على خلق التربة الخصبة لنجاح مشروعه في إعادة فصل الجنوب مرة أخرى و عودة الدولة الجنوبية السابقة..

لذلك على السقاطرة بأن لا يضعوا كل بيضهم في سلة واحدة، و عليهم تقديم أوراق إعتمادهم إلى الأخ الرئيس علي سالم البيض أيضا للحصول على وضع الإقليم الذي يحلمون به، لأن مشروع علي سالم البيض هو المشروع القادم بقوة كما تشي بذلك مجريات الأحداث على الأرض، لأن الشعوب في هذا العصر عندها القول الفصل، فهذا عصر الجماهير و الشباب و الثورات، فمن يسيطر على الشارع هو صاحب الكلمة العليا، و علي سالم البيض بدأ يأخذ بزمام الأمور في الشارع الجنوبي يوما بعد يوم.

عويس القلنسي



ااخي الكريم
اهلا وسهلا بك في بيتك
وبين اخوتك
ثانيا
نعم تيار البيض هو الان السائد
في الشارع الجنوبي والاسباب كثيرة
شكرا لك
ومرة اخرى
اهلا وسهلا فيك