تاج عدن
01-17-2007, 04:08 AM
شاهد عيان يروي لـ«الأيام» جريمة قتل بجنبية بشارع في المكلا لشاب يفارق الحياة بطعنة قاتلة
17\1\2007م
المكلا «الأيام» خاص :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
المجني عليه عاطف حيثر
لقي الشاب عاطف محمد عمر حيثر (30 عاما) مصرعه إثر طعنة قاتلة بجنبية في جولة شارع بن عزون بمنطقة الشرج من قبل ثلاثة أشخاص أحدهم قام بطعنه من الخلف تاركا جرحا غائرا وصل لقلبه حيث فارق الحياة بمستشفى حضرموت بعد أن اسعفه رجال شرطة النجدة الدين كانوا موجودين بالقرب من مكان الحادث.
وقد أودعت جثة الشاب عاطف محمد حيثر في ثلاجة مستشفى ابن سينا بعد أن رفع الطبيب المناوب بمستشفى حضرموت تقريرا لمندوب البحث الجنائي حول الطعنة القاتلة في الجانب الأيسر من ظهره والتي وصلت للقلب وقد شوهدت الدماء التي نزفها الشاب حيثر على الاسفلت من قبل المواطنين والتي وصفت بالنزيف العميق، فيما القت دورية النجدة القبض على الجناة وأودعتهم في مبنى البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات الجنائية.
وروى لـ «الأيام» الاخ خالد صالح بن نويصر الذي شاهد الحادثة بأم عينيه حيث كان مع صديقه حيثر في باصه الذي يحمل رقم 5592 أجرة، وقال :
«لقد كنت بمعية المرحوم عاطف في باصه وقد انزلنا احد الركاب بالقرب من كافتيريا سنوكريم وكنا ذاهبين للشرج وعند اجتيازنا لجولة بن عزون استوقفنا مرور 3 أشخاص من أمام الباص وكان مشيهم بطيئا حيث مر احدهم فيما تأخر الآخران بالمرور ببطء وكلمهم عاطف ان يمشوا بسرعة فرد عليه احدهم بالقول: ايش الخط حق ابوك، فقال له عاطف: الخط ليس حق ابوي ولكنك لا تسب فالسب ماهو زين وهذا الشارع للجميع والناس يتكلمون بالكلام الزين، غير انه زاد من سبه وشتمه لعاطف فنزل عاطف من الباص ليقول له عيب لا تسب وبادره احدهم بالضرب فرد عليه المرحوم بضربه فيما انزل صديقه الآخر الجنبية ورآه عاطف فتركه لكي يبعد من صاحب الجنبية الا انه كان قريبا منه وأودع الجنبية في ظهر عاطف وأصابه بمقتل ونزف بالقرب من حديقة الجولة وجاء هذا الذي سب عاطف واراد ان يمسكني وقد مسكني وصاحب الجنبية كان قادما الي بجنبيته ويريد قتلي غير اني ضربت الذي مسكني في وجهه والا كنت مع صديقي عاطف مقتولا فقد شرع الذي قتل عاطف بقتلي».
واختتم الشاهد روايته بقوله:«لقد ذهبت الى دورية النجدة وطلبت منهم القاء القبض على الجناة فألقوا القبض عليهم وأسعفوا عاطف للمستشفى وهو ينزف بغزارة».
ولدي سؤال «الأيام» كيف حدث هذا في شارع عام ألم يتدخل المارة او الشرطة القريبة من الحادث؟ قال: «يفصلنا بين الحادثة وشرطة النجدة شارع فهم لم يروا الحادثة والحادثة حصلت بطريقة سريعة جدا وغير متوقعة ولم يكن أحد من المارة حينها فقد حدث كل شيء بسرعة غير اني أشيد بدور شرطة النجدة في القائها القبض على الجناة بسرعة وتلبيتهم النداء الانساني لإنقاذ عاطف غير ان ذلك حدث بمشيئة الله ولاحول ولا قوة الا بالله».
يذكر ان الحادثة قد حصلت قبيل صلاة العشاء وقد انتشر الخبر بسرعة في ارجاء المكلا وتجمهر المواطنون في موقع الحادث وفي حالة ذهول واستغراب لما حدث في وسط المكلا.
17\1\2007م
المكلا «الأيام» خاص :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
المجني عليه عاطف حيثر
لقي الشاب عاطف محمد عمر حيثر (30 عاما) مصرعه إثر طعنة قاتلة بجنبية في جولة شارع بن عزون بمنطقة الشرج من قبل ثلاثة أشخاص أحدهم قام بطعنه من الخلف تاركا جرحا غائرا وصل لقلبه حيث فارق الحياة بمستشفى حضرموت بعد أن اسعفه رجال شرطة النجدة الدين كانوا موجودين بالقرب من مكان الحادث.
وقد أودعت جثة الشاب عاطف محمد حيثر في ثلاجة مستشفى ابن سينا بعد أن رفع الطبيب المناوب بمستشفى حضرموت تقريرا لمندوب البحث الجنائي حول الطعنة القاتلة في الجانب الأيسر من ظهره والتي وصلت للقلب وقد شوهدت الدماء التي نزفها الشاب حيثر على الاسفلت من قبل المواطنين والتي وصفت بالنزيف العميق، فيما القت دورية النجدة القبض على الجناة وأودعتهم في مبنى البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات الجنائية.
وروى لـ «الأيام» الاخ خالد صالح بن نويصر الذي شاهد الحادثة بأم عينيه حيث كان مع صديقه حيثر في باصه الذي يحمل رقم 5592 أجرة، وقال :
«لقد كنت بمعية المرحوم عاطف في باصه وقد انزلنا احد الركاب بالقرب من كافتيريا سنوكريم وكنا ذاهبين للشرج وعند اجتيازنا لجولة بن عزون استوقفنا مرور 3 أشخاص من أمام الباص وكان مشيهم بطيئا حيث مر احدهم فيما تأخر الآخران بالمرور ببطء وكلمهم عاطف ان يمشوا بسرعة فرد عليه احدهم بالقول: ايش الخط حق ابوك، فقال له عاطف: الخط ليس حق ابوي ولكنك لا تسب فالسب ماهو زين وهذا الشارع للجميع والناس يتكلمون بالكلام الزين، غير انه زاد من سبه وشتمه لعاطف فنزل عاطف من الباص ليقول له عيب لا تسب وبادره احدهم بالضرب فرد عليه المرحوم بضربه فيما انزل صديقه الآخر الجنبية ورآه عاطف فتركه لكي يبعد من صاحب الجنبية الا انه كان قريبا منه وأودع الجنبية في ظهر عاطف وأصابه بمقتل ونزف بالقرب من حديقة الجولة وجاء هذا الذي سب عاطف واراد ان يمسكني وقد مسكني وصاحب الجنبية كان قادما الي بجنبيته ويريد قتلي غير اني ضربت الذي مسكني في وجهه والا كنت مع صديقي عاطف مقتولا فقد شرع الذي قتل عاطف بقتلي».
واختتم الشاهد روايته بقوله:«لقد ذهبت الى دورية النجدة وطلبت منهم القاء القبض على الجناة فألقوا القبض عليهم وأسعفوا عاطف للمستشفى وهو ينزف بغزارة».
ولدي سؤال «الأيام» كيف حدث هذا في شارع عام ألم يتدخل المارة او الشرطة القريبة من الحادث؟ قال: «يفصلنا بين الحادثة وشرطة النجدة شارع فهم لم يروا الحادثة والحادثة حصلت بطريقة سريعة جدا وغير متوقعة ولم يكن أحد من المارة حينها فقد حدث كل شيء بسرعة غير اني أشيد بدور شرطة النجدة في القائها القبض على الجناة بسرعة وتلبيتهم النداء الانساني لإنقاذ عاطف غير ان ذلك حدث بمشيئة الله ولاحول ولا قوة الا بالله».
يذكر ان الحادثة قد حصلت قبيل صلاة العشاء وقد انتشر الخبر بسرعة في ارجاء المكلا وتجمهر المواطنون في موقع الحادث وفي حالة ذهول واستغراب لما حدث في وسط المكلا.