روابي الجنوب
06-21-2013, 07:40 AM
يوم ذبحت عدن
منصور صالح
مدير مكتب محافظ عدن ذبح ثورا كتحكيم قبلي لانهاء قضية بينه وقاضي مهمته حماية القانون وتطبيقه.
مالم يعرفه مدير مكتب المحافظ الاصلاحي انه لم يذبح الثور المسكين فحسب بل ذبح عدن ومدنيتها وحضارتها وتاريخها الذي لم يعرف في كل مراحله الا سيادة القانون ورفض عادات القبائل البالية المتخلفة.
لم يذبح مدير مكتب محافظ عدن التابع لحكومة الشيخ حميد الثور بل ذبح الحياة المدنية وذبح الدولة والقانون ،وأهان تاريخا عمره مئات السنين من الاحتكام للقضاء ورفض عادات الجاهلية التي تدفع فيها البهائم اخطاء البشر الذين ليسوا احسن منها في شيء.
ما يفعله اصلاحيو عدن من اتباع المشائح ومسخ القبائل بهذه المدينة تجاوز حدود الاحتمال ،ولم يعد مقتصرا على نهبها وافساد الحياة فيها لصالح مشائخهم وأسيادهم ،بل تجاوزه الى العمل على القضاء على تاريخ المدينة وثقافتها ومدنيتها وتحويلها الى قبيلة مصغرة تتبع قبائل اسيادهم وتتبع عاداتهم وتقاليدهم البالية التي لاتمت للعصر بصلة.
لم يعد بمقدور عدن واهلها احتمال هذا الأذى الممنهج الذي طال كل شيء لديهم ،وبقاء كابوس الظلام والتخلف الذي يكتم انفاسها ويعيدها عقودا من السنين الى الخلف،امر بات يفرض على ابناء المدينة والحريصين عليها مهمة رفض هذا الواقع المفروض عليهم عنوة،والعمل على تغييره بكل الوسائل..حتى تستعيد عدن مكانتها ودورها الريادي في المنطقة..ورحم الله الثور الذبيح وقاتل الله ذابحيه من ثيران الاصلاح.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
منصور صالح
مدير مكتب محافظ عدن ذبح ثورا كتحكيم قبلي لانهاء قضية بينه وقاضي مهمته حماية القانون وتطبيقه.
مالم يعرفه مدير مكتب المحافظ الاصلاحي انه لم يذبح الثور المسكين فحسب بل ذبح عدن ومدنيتها وحضارتها وتاريخها الذي لم يعرف في كل مراحله الا سيادة القانون ورفض عادات القبائل البالية المتخلفة.
لم يذبح مدير مكتب محافظ عدن التابع لحكومة الشيخ حميد الثور بل ذبح الحياة المدنية وذبح الدولة والقانون ،وأهان تاريخا عمره مئات السنين من الاحتكام للقضاء ورفض عادات الجاهلية التي تدفع فيها البهائم اخطاء البشر الذين ليسوا احسن منها في شيء.
ما يفعله اصلاحيو عدن من اتباع المشائح ومسخ القبائل بهذه المدينة تجاوز حدود الاحتمال ،ولم يعد مقتصرا على نهبها وافساد الحياة فيها لصالح مشائخهم وأسيادهم ،بل تجاوزه الى العمل على القضاء على تاريخ المدينة وثقافتها ومدنيتها وتحويلها الى قبيلة مصغرة تتبع قبائل اسيادهم وتتبع عاداتهم وتقاليدهم البالية التي لاتمت للعصر بصلة.
لم يعد بمقدور عدن واهلها احتمال هذا الأذى الممنهج الذي طال كل شيء لديهم ،وبقاء كابوس الظلام والتخلف الذي يكتم انفاسها ويعيدها عقودا من السنين الى الخلف،امر بات يفرض على ابناء المدينة والحريصين عليها مهمة رفض هذا الواقع المفروض عليهم عنوة،والعمل على تغييره بكل الوسائل..حتى تستعيد عدن مكانتها ودورها الريادي في المنطقة..ورحم الله الثور الذبيح وقاتل الله ذابحيه من ثيران الاصلاح.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]