المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تونس تعلن العصيان المدني وتلغي جميع رحلات السفر وجميع المهرجانات عقب إغتيال ( البراهم


روابي الجنوب
07-26-2013, 02:47 AM
تونس تعلن العصيان المدني وتلغي جميع رحلات السفر وجميع المهرجانات عقب إغتيال ( البراهمي )


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


تونس / عدن حرة / متابعات :

في تطور سريع ومتلاحق لأزمة اغتيال المعارض محمد البراهمي، دعت الجبهة الشعبية بتونس في بيان لها إلى عصيان مدني سلمي وإضراب عام في كافة ربوع البلاد حتى إسقاط الائتلاف الحاكم.

وقالت الجبهة في بيانها: “من منطلق مسؤوليتنا التاريخية ندعو الشعب التونسي بمختلف أطيافه وكافة القوى الحية لإنقاذ البلاد، واسترجاع الثورة إلى مسارها الحقيقي، وغلق الباب أمام أي فتنة الموت والخراب”.

كما دعت الجبهة في بيانها جميع القوى الوطنية إلى الدخول مباشرة في مشاورات لتشكيل حكومة إنقاذ وطني لتسيير أمور البلاد، ولإجراء انتخابات حرة وشفافة لمناخ سياسي سلمي خالٍ من العنف والإرهاب.

ورثت الجبهة قياديها الراحل البراهمي، حيث قالت: “طالت يد الغدر الرمز محمد البراهمي، وهي نفس الطريقة التي اغتيل بها القيادي الراحل شكري بلعيد”، وأنحت باللائمة على الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة، مشيرة إلى أن سياسة الائتلاف تدفع البلاد نحو الانهيار، بفعل انتهاجه سياسية معادية للعشب التونسي، وذلك حسب زعم الجبهة.

من جانبه قررت الخطوط الجوية التونسية إلغاء كل السفرات التي هي مبرمجة كامل يوم الجمعة 26 يونيو/تموز الجاري.

وقالت الشركة إن هذا الإجراء يأتي على خلفية إعلان الإضراب العام، الذي أعلنته المركزية النقابية الاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية اغتيال المناضل السياسي محمد البراهمي، عضو المجلس الوطني التأسيسي.

وفي تصريح لـ”العربية.نت”، صرحت سلاف المقدم، مديرة الاتصال والعلاقات الخارجية بشركة الخطوط التونسية، أنه تم إلغاء كل الرحلات المبرمجة ليوم الجمعة، وسيتم برمجة رحلات إضافية يوم السبت، وذلك بقصد تمكين كل الركاب من السفر نحو وجهاتهم بالتنسيق مع وكالات الشركة.

من جهة أخرى، ألغت وزارة الثقافة كل الحفلات المبرمجة في المهرجانات الدولية والجهوية، وذلك إلى غاية نهاية شهر يونيو الجاري. وتم إقرار يوم حداد وطني يوم غد الجمعة، وسيخصص المجلس الوطني الجمعة لجلسة خاصة لمناقشة تفاعلات اغتيال البراهمي.

هذا واتهم كل من الطيب البكوش الأمين العام لحركة نداء تونس، وحمة الهمامي القيادي في الجبهة الشعبية، ونجيب الشابي القيادي في الحزب الجمهوري، الترويكا الحاكمة بالمسؤولية عن اغتيال البراهمي، مطالبين بحل الحكومة الحالية والمجلس التأسيسي، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، كما دعا الهمامي إلى عصيان مدني حتى سقوط الحكومة

وأدى اغتيال السياسي المعارض، شكري بلعيد، في السادس من فبراير/شباط إلى تفجر أسوأ أعمال عنف في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011.