راجع ياوطني
11-05-2013, 09:16 AM
مصرع المشروع الصهيوني في الجنوب العربي
منذ القرن السابع عشر الميلادي عند رحلة حبشوش (شبتاي ) من اْسطنبول الى فلسطين والقاهرة وصنعاء التي اْسس فيها (جيش الفرقة الاْولى) في منطقة عمران ’ ومقدمته في بيت بوس وفي اْورشليم القدس بمناخة ’ وهذا المشروع يتلقى الهزائم عند اْقترابه من تحقيق النصر وتلك قدرة الله التي هي اْقوى من قدرة النورانيين (الشبتانيين ) وتلاميذهم من نكرات اليمن والجنوب العربي ..
فقد كشف السر الدفين لاْمام الدولة القاسمية الهاشمية اْحد حرافيش فرقة شبتاي ’ الاْمر الذي اْدى بهذا الاْمام البطل الى تصفية الكثير من اْتباع شبتاي ’ الذي اْكتشفت مؤامرته بعد مغادرته صنعاء في طريقه الى القاهرة ’ وتصفية جيشه المسمى (بالفرقة الاْولى ).. وظل هذا المشروع خامدا ونار تحت الرماد’ رغم تباعد السنون حتى اْندلاع الحرب العالمية الاْولى 1914/1918م وهزيمة تركيا ’ وتسليمها للحلفاء جبرا , واْستقلال مرتفعات الهضبة الشرقية والغربية باْسم المملكة المتوكلية الهاشمية .. واْعتلاء منصب الاْمامه الاْمام يحيى بن محمد حميد الدين بناقص شرط من شروط الاْمامه الزيدية تم اعفاءه منه من قبل اْحد اْحفاد (شبتاي )..كما تم تزيين تغيير الهوية الوطنية السياسية الى الجهوية اليمنية كحق له ولاْبنائه واْحفاده من بعده ’ وهو ماتم فعلا عام 1927م تحت اْسم المملكة المتوكلية اليمنية’ ليدخل نفسه
ومملكته وشعبه في اْتون المشروع الصهيوني ’ المراد تصميمه في جنوب شبه الجزيرة العربية ليكون مصدر الخطر على بقية شعوب ودول شبه الجزيرة العربية والخليج والبلاد العربية’ وفي هذا الاْتجاه جاء اْنقلاب 1948م ’ الذي تم بالتعاون والتنسيق بين( دونمة ) مايسمى باليمن والجناح الدولي للاْخوان المسلمون’ لكن هذا المشروع فشل بعد قيامه بشهر .. ومع تعاظم المد القومي العربي بزعامة الرئيس المصري جمال عبد الناصر وعمله الدؤوب على قيام وحدة عربية شاملة من الخليج الى المحيط ’ اْنتهت بفشل الوحدة الاْندماجية بين مصر وسوريه عام 1961م’
جاء اْنقلاب 26/9/1962م اليمني ليكون عامل جذب لجمال عبد الناصر مع اْقتراب اْستقلال الجنوب العربي ’ فكانت الظروف مهيئة جيدا ومغرية جدا لاستدراج عبد الناصر والقوات المسلحة المصرية ’ واْستنزاف قدراتها والقدرات العربية عموما وأثارة الانقسامات في الصف العربي المنقسم اْصلا ’ وهكذا كانت الحرب سجالا بين المشروع الصهيوني الذي يشرف على تنفيذه اْحفاد (شبتاي) اليمنيين ’ وبين المشروع القومي العربي ’ واْستطاع المشروع الصهيوني في تلك الفترة القفز جنوبا الى مربع الجنوب العربي ’ لسحبه الى مربع (القومية اليمنية ’ الصغيرة ) من خلال جبهات الكفاح المسلح’ والتي وقعت في كمائن واْفخاخ النقطة الرابعة ’ التي تتخذ من مقهى ولوكندة صفية في تعز مقرا جذابا لجذب ثوار الجنوب العربي’ وذلك المقهى يتكون من اْربع درجات لكل ذوق ومكانة درجته اللائقة به..
وكانت مداخل المقهى مزينة بصور جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر واْحمد بن بيلا وهواري بو مدين لاحقا والاْخوين عبدالسلام وعبدالرحمن عارف العراقيين الى جانب الرئيس عبدالله السلال والمذيع المصري اْحمد سعيد .. ومن على منصة صفية يصدح المذياع باْناشيد الثورة والتحرر والاشتراكية والوحدة العربية وغيرها من حماسات تلك الفترة الملتهبة عاطفيا ... وتبدو هذه اللوكندة في شكلها الخارجي’ اْنها تتبع المخابرات المصرية’ ولكن تبعيتها الحقيقية كانت للنقطة الرابعة التي يشرف عليها رجال من اْتباع (شبتاي ) والمشروع الصهيوني الثوري في نسخته الجديده../ والغريب اْنه بعد اْقتتال الجبهتين على من يغتصب الحكم في دولة اْستقلال الجنوب العربي ’ واْنتصار الجبهة القومية ’ فقد عاد ت مجاميع كبيرة من الثوار المنهزمين الى تعز ’ وبحثوا عن مقهى (لوكندة صفية ) ووجدوه قد تغير شكله بالكامل واْصبح منزل ’ وعندما ساْلوا عن صفية جاء الجواب ذهبت الى الاْراضي المقدسة ؟؟؟!!!!! /
ومن معسكرات صالة ولوكندة صفية يتم اْستدراج ثوار الجنوب العربي دون علمهم الى مربع المشروع الصهيوني الماكر’ ليلقى الجنوب العربي مصرعه في 7/71994م..عبر سلسلة طويلة من الشعارات والمؤامرات ... وهنا اْعتقد القائمين على تنفيذ هذا المشروع وهم ثلة من الدونمة اليمنيين واليساريين اليمنيين والقوميين اليمنيين ’ مع بعض الجنوبيين من النكرات ’ والذي راْوا اْن في هزيمة مشروع اْستعادة الجنوب لاستقلاله ودولته نصرا لهم يحقق مكاسب كبيرة’ ونصرا للمشروع القومي الذي يعملون على جعله واقعا ثوريا معاشا مقابل اْجر سلطة ومال ونساء جميلات وجاه ..
لكن تلك الاحلام سرعان ماتبخرت تحت بطولة وصمود ثورة الحراك السلمي الوطني الجنوبي الذي اْنطلق بزخم هادر منذ 7/7/2007م وبزخم اْكثر هديرا من منصة ساحة الشهداء بردفان البطولة عصر وصباح 13 و14 اْكتوبر2007م’ اْثراْطلاق نار قوات الاْحتلال اليمني نيران اْسلحتها باْتجاه الابرياء العزل من شباب ردفان وهم يحتفلون بذكرى اْنطلاق ثورة الرابع عشر من اْكتوبر1963م ’ المغدور بها من قبل الرفاق’ الذي غدروا بالجنوب وبشعب الجنوب من خلال سيرهم باْتجاه المشروع الصهيوني بفهم وبدون فهم .. وهاهو المشروع الصهيوني يتساقط كل ماحاول دونمة اليمن واْحفاد شبتاي ترميمة واعادة بريقه ’ يسقط محدثا دويا كبيرا.. حتى اْصبح هذا المشروع والقائمين على تنفيذه’ كما ولدتهم اْمهاتهم عراه ’اْمام الملاء ..
ولم يعد اْمام الرعاه والدعاه والبناه لهذا المشروع الماكر الذي تكشفت نواياه ومراميه ’ غير اعادة النظر في تقييمه واْصلاح اْعوجاجه وتجبير كسوره من خلال التسليم بالحقائق التاْريخية والجغرافية والديموغرافية’ ومنها اْستقلال الجنوب العربي وعودة دولته الضالة الى جادة الصواب وفق قواعد جديده للعبة الدولية تراعي مقتضيات السلام في المنطقة ’ ..والحفاظ على ماتبقى من ماء وجه للدونمة في الجمهورية العربية اليمنية ’ وتبادل المصالح والمنافع بين الشعبين الجارين’ وفق اْسس ومبادىء السلام في منطقة الشرق الاْوسط الماْمول .. وهو ما يتطلب من شعب الجنوب العربي اعادة النظر في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة التي اْودت به الى تلك المتاعب والحروب والى ماتعرض له من اْحتلال منذ 7/7/1994م وحتى الواقع الراهن المعاش ’ ولابد من ترويض وترشيد الخطاب السياسي ’ والتفهم العميق لمختلف المخاطر
والعمل الهادىء الجاد لتلافيها ’ من خلال اْحترام حقوق ومصالح مختلف الاْطراف الدولية.. وهو مانرجوه ويتاْمله كل المخلصين والمحبين للجنوب العربي واليمن وللعروبة والاسلام وللاْنسانية جمعا بغض النظر عن دياناتها ولغاتها واْلوانها وثقافاتها المختلفة’ من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ومواثيق الاْمم المتحدة للعلاقات الدولية بين الدول والشعوب..
2نوفمبر 2013م...
منذ القرن السابع عشر الميلادي عند رحلة حبشوش (شبتاي ) من اْسطنبول الى فلسطين والقاهرة وصنعاء التي اْسس فيها (جيش الفرقة الاْولى) في منطقة عمران ’ ومقدمته في بيت بوس وفي اْورشليم القدس بمناخة ’ وهذا المشروع يتلقى الهزائم عند اْقترابه من تحقيق النصر وتلك قدرة الله التي هي اْقوى من قدرة النورانيين (الشبتانيين ) وتلاميذهم من نكرات اليمن والجنوب العربي ..
فقد كشف السر الدفين لاْمام الدولة القاسمية الهاشمية اْحد حرافيش فرقة شبتاي ’ الاْمر الذي اْدى بهذا الاْمام البطل الى تصفية الكثير من اْتباع شبتاي ’ الذي اْكتشفت مؤامرته بعد مغادرته صنعاء في طريقه الى القاهرة ’ وتصفية جيشه المسمى (بالفرقة الاْولى ).. وظل هذا المشروع خامدا ونار تحت الرماد’ رغم تباعد السنون حتى اْندلاع الحرب العالمية الاْولى 1914/1918م وهزيمة تركيا ’ وتسليمها للحلفاء جبرا , واْستقلال مرتفعات الهضبة الشرقية والغربية باْسم المملكة المتوكلية الهاشمية .. واْعتلاء منصب الاْمامه الاْمام يحيى بن محمد حميد الدين بناقص شرط من شروط الاْمامه الزيدية تم اعفاءه منه من قبل اْحد اْحفاد (شبتاي )..كما تم تزيين تغيير الهوية الوطنية السياسية الى الجهوية اليمنية كحق له ولاْبنائه واْحفاده من بعده ’ وهو ماتم فعلا عام 1927م تحت اْسم المملكة المتوكلية اليمنية’ ليدخل نفسه
ومملكته وشعبه في اْتون المشروع الصهيوني ’ المراد تصميمه في جنوب شبه الجزيرة العربية ليكون مصدر الخطر على بقية شعوب ودول شبه الجزيرة العربية والخليج والبلاد العربية’ وفي هذا الاْتجاه جاء اْنقلاب 1948م ’ الذي تم بالتعاون والتنسيق بين( دونمة ) مايسمى باليمن والجناح الدولي للاْخوان المسلمون’ لكن هذا المشروع فشل بعد قيامه بشهر .. ومع تعاظم المد القومي العربي بزعامة الرئيس المصري جمال عبد الناصر وعمله الدؤوب على قيام وحدة عربية شاملة من الخليج الى المحيط ’ اْنتهت بفشل الوحدة الاْندماجية بين مصر وسوريه عام 1961م’
جاء اْنقلاب 26/9/1962م اليمني ليكون عامل جذب لجمال عبد الناصر مع اْقتراب اْستقلال الجنوب العربي ’ فكانت الظروف مهيئة جيدا ومغرية جدا لاستدراج عبد الناصر والقوات المسلحة المصرية ’ واْستنزاف قدراتها والقدرات العربية عموما وأثارة الانقسامات في الصف العربي المنقسم اْصلا ’ وهكذا كانت الحرب سجالا بين المشروع الصهيوني الذي يشرف على تنفيذه اْحفاد (شبتاي) اليمنيين ’ وبين المشروع القومي العربي ’ واْستطاع المشروع الصهيوني في تلك الفترة القفز جنوبا الى مربع الجنوب العربي ’ لسحبه الى مربع (القومية اليمنية ’ الصغيرة ) من خلال جبهات الكفاح المسلح’ والتي وقعت في كمائن واْفخاخ النقطة الرابعة ’ التي تتخذ من مقهى ولوكندة صفية في تعز مقرا جذابا لجذب ثوار الجنوب العربي’ وذلك المقهى يتكون من اْربع درجات لكل ذوق ومكانة درجته اللائقة به..
وكانت مداخل المقهى مزينة بصور جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر واْحمد بن بيلا وهواري بو مدين لاحقا والاْخوين عبدالسلام وعبدالرحمن عارف العراقيين الى جانب الرئيس عبدالله السلال والمذيع المصري اْحمد سعيد .. ومن على منصة صفية يصدح المذياع باْناشيد الثورة والتحرر والاشتراكية والوحدة العربية وغيرها من حماسات تلك الفترة الملتهبة عاطفيا ... وتبدو هذه اللوكندة في شكلها الخارجي’ اْنها تتبع المخابرات المصرية’ ولكن تبعيتها الحقيقية كانت للنقطة الرابعة التي يشرف عليها رجال من اْتباع (شبتاي ) والمشروع الصهيوني الثوري في نسخته الجديده../ والغريب اْنه بعد اْقتتال الجبهتين على من يغتصب الحكم في دولة اْستقلال الجنوب العربي ’ واْنتصار الجبهة القومية ’ فقد عاد ت مجاميع كبيرة من الثوار المنهزمين الى تعز ’ وبحثوا عن مقهى (لوكندة صفية ) ووجدوه قد تغير شكله بالكامل واْصبح منزل ’ وعندما ساْلوا عن صفية جاء الجواب ذهبت الى الاْراضي المقدسة ؟؟؟!!!!! /
ومن معسكرات صالة ولوكندة صفية يتم اْستدراج ثوار الجنوب العربي دون علمهم الى مربع المشروع الصهيوني الماكر’ ليلقى الجنوب العربي مصرعه في 7/71994م..عبر سلسلة طويلة من الشعارات والمؤامرات ... وهنا اْعتقد القائمين على تنفيذ هذا المشروع وهم ثلة من الدونمة اليمنيين واليساريين اليمنيين والقوميين اليمنيين ’ مع بعض الجنوبيين من النكرات ’ والذي راْوا اْن في هزيمة مشروع اْستعادة الجنوب لاستقلاله ودولته نصرا لهم يحقق مكاسب كبيرة’ ونصرا للمشروع القومي الذي يعملون على جعله واقعا ثوريا معاشا مقابل اْجر سلطة ومال ونساء جميلات وجاه ..
لكن تلك الاحلام سرعان ماتبخرت تحت بطولة وصمود ثورة الحراك السلمي الوطني الجنوبي الذي اْنطلق بزخم هادر منذ 7/7/2007م وبزخم اْكثر هديرا من منصة ساحة الشهداء بردفان البطولة عصر وصباح 13 و14 اْكتوبر2007م’ اْثراْطلاق نار قوات الاْحتلال اليمني نيران اْسلحتها باْتجاه الابرياء العزل من شباب ردفان وهم يحتفلون بذكرى اْنطلاق ثورة الرابع عشر من اْكتوبر1963م ’ المغدور بها من قبل الرفاق’ الذي غدروا بالجنوب وبشعب الجنوب من خلال سيرهم باْتجاه المشروع الصهيوني بفهم وبدون فهم .. وهاهو المشروع الصهيوني يتساقط كل ماحاول دونمة اليمن واْحفاد شبتاي ترميمة واعادة بريقه ’ يسقط محدثا دويا كبيرا.. حتى اْصبح هذا المشروع والقائمين على تنفيذه’ كما ولدتهم اْمهاتهم عراه ’اْمام الملاء ..
ولم يعد اْمام الرعاه والدعاه والبناه لهذا المشروع الماكر الذي تكشفت نواياه ومراميه ’ غير اعادة النظر في تقييمه واْصلاح اْعوجاجه وتجبير كسوره من خلال التسليم بالحقائق التاْريخية والجغرافية والديموغرافية’ ومنها اْستقلال الجنوب العربي وعودة دولته الضالة الى جادة الصواب وفق قواعد جديده للعبة الدولية تراعي مقتضيات السلام في المنطقة ’ ..والحفاظ على ماتبقى من ماء وجه للدونمة في الجمهورية العربية اليمنية ’ وتبادل المصالح والمنافع بين الشعبين الجارين’ وفق اْسس ومبادىء السلام في منطقة الشرق الاْوسط الماْمول .. وهو ما يتطلب من شعب الجنوب العربي اعادة النظر في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة التي اْودت به الى تلك المتاعب والحروب والى ماتعرض له من اْحتلال منذ 7/7/1994م وحتى الواقع الراهن المعاش ’ ولابد من ترويض وترشيد الخطاب السياسي ’ والتفهم العميق لمختلف المخاطر
والعمل الهادىء الجاد لتلافيها ’ من خلال اْحترام حقوق ومصالح مختلف الاْطراف الدولية.. وهو مانرجوه ويتاْمله كل المخلصين والمحبين للجنوب العربي واليمن وللعروبة والاسلام وللاْنسانية جمعا بغض النظر عن دياناتها ولغاتها واْلوانها وثقافاتها المختلفة’ من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ومواثيق الاْمم المتحدة للعلاقات الدولية بين الدول والشعوب..
2نوفمبر 2013م...