شمسان عدن
03-26-2007, 08:48 PM
كما هي الضالع عنفوان وبركان الوطن لاتقبل الخنوع والخضوع ولغة الاذلال والخوف الضالع تختار الانحياز الى الحريه دوما الضالع تنتقي من قواميس السياسه ومفرداتهاارقئ المفردات واقواها هاهم اليوم يصدرون بيان هام جدا يهددوا باللجؤ الى الامم المتحده 0طالبوا بتحقيق المواطنة المتساوية
المتقاعدون العسكريون بالضالع يهددون باللجوء إلى الأمم المتحدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
26/03/2007 الصحوة نت – خاص: الضالع عبدالرقيب الهدياني
العسكريون المتقاعدون (الصحوة نت)
واصل المحالون إلى التقاعد من العسكريين والأمنيين بمحافظة الضالع اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي أمام مكتب بريد المحافظة.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
ويأتي اعتصام المحالين إلى التقاعد من العسكريين احتجاجا على ما وصفوه بمماطلة الجهات المختصة في عدم الاستجابة لمطالبهم التي صدرت بها توجيهات رئاسية مؤخراً بموجب الشكوى المرفوعة إلى رئيس الجمهورية قبل شهر ونصف تقريباً ووعد المحافظ عبدالواحد البخيتي بحلها لهم وبموجب ذلك تم الاتفاق حينها على رفع الاعتصام قبل شهر لكن المدة التي كان المتقاعدون قد منحوها للسلطة المحلية عقب اعتصامهم الأول انتهت دون وجود أي مؤشرات إيجابية مما جعلهم يدعون إلى الإعتصام المفتوح يوم امس السبت.
وفي بيان صادر عن الاعتصام حيا صمود المتقاعدين وتفاعلهم مع دعوة الجميعة تنفيذ الإعتصام.
وعبر عن ارتياح قيادة الجمعية للحضور الكبير, مؤكدا تفهمه عذره للذين حالت الظروف والأوضاع المعيشية الصعبة من عدم مشاركتهم المعتصمين هذا الاعتصام بالإضافة إلى التواجد الأمني المكثف في شوارع مدينة الضالع ونقاط التفتيش المنصوبة على مداخل المدينة وقطع الطرقات المؤدية إلى مكان الاعتصام.
وأكد البيان مواصلة الاعتصام وممارسة كل الأساليب الاحتجاجية المتاحة والشرعية بمختلف الطرق, مشددا بأن هذا الاعتصام ما هو إلا الخطوة الأولى في التعبير السلمي عن مطالبة الجهات المختصة بالنظر إلى مشاكل ومطالب المتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمحافظة, وكشف عن تنسيق يجري مع بقية الجمعيات في محافظات لحج وعدن وأبين وشبوة والمهرة وحضرموت لبلورة وسائل الاحتجاج السلمي ومنها الذهاب بصورة جماعية إلى مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لعرض مشكلتهم عليها بعد تجاهل ومماطلة أصحاب الاختصاص ومن ذلك المسيرات أيضا.
وقال نحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاستمرار في طرق كل الأبواب وممارسة كل وسائل الاحتجاج الموصلة إلى حقوقنا أو الخيار الثاني وهو الصمت الذي يعني لنا الموت البطيء لنا ولأطفالنا جراء هذا المرتب الزهيد والذي لا يفي بمتطلبات المعيشة الأساسية، ولهذا كان خيارنا المطالبة ولا يضيع حق وراءه مطالب.
وكان عدد من المتقاعدين قد التقتهم "الصحوة نت" في ساحة الاعتصام وأدلوا بعدد من التصريحات حيث قال العقيد محمد ناشر سعيد ـ 45 عاما ـ انه يرفض صفة التقاعد ولا يقال بها كونه وأمثاله أحيلوا قسرا إلى التقاعد دون أن يبلغوا أحد الأجلين ويضيف احمد الجامد 40 عاما ـ يحمل رتبة مقدم انه لا يزال في قمة الشباب والعطاء فلماذا تم إحالته إلى التقاعد الظالم, مؤكداً أن مرتبه لا يتعدى 20 ألف ريال.
وقال تعال وقارن هذا المرتب بمرتب ضابط صغير في الجيش اليوم، ستجد الفرق شاسع معللا أن ما حدث له ولأمثاله جاء قرارا غير شرعي كونه بعد حرب صيف 94م مذكرا بما حصل في العراق من حل الجيش عقب الغزو الأمريكي.
أما العقيد محمود عبيد احمد والذي كان مدرسا في كلية الطيران وأحيل إلى التقاعد عقب حرب صيف 94م فقد قال ان مرتبه 26 الف ريال وهو عبارة عن راتب جندي اليوم وقال ايضا ان اهم مطالب المعتصمين هي أن يتم منحهم المزايا التي يتحصل عليها الأخوان المتقاعدون في المحافظات الشمالية.
اما العقيد المتقاعد علي محمد مسعد فيطالب بالمواطنة المتساوية حيث يتحصل العقيد اليوم على مرتب 60 الف ريال وما يصرف له عبارة عن 18الف ريال فقط مذكرا ان السائق الذي كان يسوق السيارة المصروفه له اثناء الخدمة مرتبه اليوم اكثر من المرتب الذي يعطى له حيث يتحصل السائق على 22 الف ريال وهذه هي المفارقة والظلم الكبير في نظره .
قاسم محمد صالح الشعيبي عقيد احيل إلى التقاعد عام 2003م بمرتب تقاعدي 30 الف ريال وقال حتى الارضية التي منحت لي من الساحة العسكرية في عدن وتم استقطاع قيمتها من مرتبي الشهري تم الاستيلاء عليها من قبل تاجر من تعز وبعد ان قمت بتسويرها.
وأخيرا الرائد المتقاعد محمد اسماعيل صالح يناشد رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بمنح المتقاعدين ما قبل 2000م حقوقهم المكتسبة وفقا لقانون التقاعد (الترقيات ـ 50% التي ضمنها لهم القانون التقاعدي.
والمقدم المتقاعد عبيد محمد قاسم 39 عاما يناشد الرئيس ان يتابع تنفيذ توجيهاها التي يضعها المسئولون في الادراج ولا تنفذ ثم يخاطب رئيس الجمهورية بالقول: لقد استمع اليه كثيرا وهو يردد في خطاباته ان الوطن يتسع للجميع لكن الوطن ضاق بهم وركنه في البيت بينما لا يزال في ريعان الشباب.
المتقاعدون العسكريون بالضالع يهددون باللجوء إلى الأمم المتحدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
26/03/2007 الصحوة نت – خاص: الضالع عبدالرقيب الهدياني
العسكريون المتقاعدون (الصحوة نت)
واصل المحالون إلى التقاعد من العسكريين والأمنيين بمحافظة الضالع اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي أمام مكتب بريد المحافظة.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
ويأتي اعتصام المحالين إلى التقاعد من العسكريين احتجاجا على ما وصفوه بمماطلة الجهات المختصة في عدم الاستجابة لمطالبهم التي صدرت بها توجيهات رئاسية مؤخراً بموجب الشكوى المرفوعة إلى رئيس الجمهورية قبل شهر ونصف تقريباً ووعد المحافظ عبدالواحد البخيتي بحلها لهم وبموجب ذلك تم الاتفاق حينها على رفع الاعتصام قبل شهر لكن المدة التي كان المتقاعدون قد منحوها للسلطة المحلية عقب اعتصامهم الأول انتهت دون وجود أي مؤشرات إيجابية مما جعلهم يدعون إلى الإعتصام المفتوح يوم امس السبت.
وفي بيان صادر عن الاعتصام حيا صمود المتقاعدين وتفاعلهم مع دعوة الجميعة تنفيذ الإعتصام.
وعبر عن ارتياح قيادة الجمعية للحضور الكبير, مؤكدا تفهمه عذره للذين حالت الظروف والأوضاع المعيشية الصعبة من عدم مشاركتهم المعتصمين هذا الاعتصام بالإضافة إلى التواجد الأمني المكثف في شوارع مدينة الضالع ونقاط التفتيش المنصوبة على مداخل المدينة وقطع الطرقات المؤدية إلى مكان الاعتصام.
وأكد البيان مواصلة الاعتصام وممارسة كل الأساليب الاحتجاجية المتاحة والشرعية بمختلف الطرق, مشددا بأن هذا الاعتصام ما هو إلا الخطوة الأولى في التعبير السلمي عن مطالبة الجهات المختصة بالنظر إلى مشاكل ومطالب المتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمحافظة, وكشف عن تنسيق يجري مع بقية الجمعيات في محافظات لحج وعدن وأبين وشبوة والمهرة وحضرموت لبلورة وسائل الاحتجاج السلمي ومنها الذهاب بصورة جماعية إلى مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لعرض مشكلتهم عليها بعد تجاهل ومماطلة أصحاب الاختصاص ومن ذلك المسيرات أيضا.
وقال نحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاستمرار في طرق كل الأبواب وممارسة كل وسائل الاحتجاج الموصلة إلى حقوقنا أو الخيار الثاني وهو الصمت الذي يعني لنا الموت البطيء لنا ولأطفالنا جراء هذا المرتب الزهيد والذي لا يفي بمتطلبات المعيشة الأساسية، ولهذا كان خيارنا المطالبة ولا يضيع حق وراءه مطالب.
وكان عدد من المتقاعدين قد التقتهم "الصحوة نت" في ساحة الاعتصام وأدلوا بعدد من التصريحات حيث قال العقيد محمد ناشر سعيد ـ 45 عاما ـ انه يرفض صفة التقاعد ولا يقال بها كونه وأمثاله أحيلوا قسرا إلى التقاعد دون أن يبلغوا أحد الأجلين ويضيف احمد الجامد 40 عاما ـ يحمل رتبة مقدم انه لا يزال في قمة الشباب والعطاء فلماذا تم إحالته إلى التقاعد الظالم, مؤكداً أن مرتبه لا يتعدى 20 ألف ريال.
وقال تعال وقارن هذا المرتب بمرتب ضابط صغير في الجيش اليوم، ستجد الفرق شاسع معللا أن ما حدث له ولأمثاله جاء قرارا غير شرعي كونه بعد حرب صيف 94م مذكرا بما حصل في العراق من حل الجيش عقب الغزو الأمريكي.
أما العقيد محمود عبيد احمد والذي كان مدرسا في كلية الطيران وأحيل إلى التقاعد عقب حرب صيف 94م فقد قال ان مرتبه 26 الف ريال وهو عبارة عن راتب جندي اليوم وقال ايضا ان اهم مطالب المعتصمين هي أن يتم منحهم المزايا التي يتحصل عليها الأخوان المتقاعدون في المحافظات الشمالية.
اما العقيد المتقاعد علي محمد مسعد فيطالب بالمواطنة المتساوية حيث يتحصل العقيد اليوم على مرتب 60 الف ريال وما يصرف له عبارة عن 18الف ريال فقط مذكرا ان السائق الذي كان يسوق السيارة المصروفه له اثناء الخدمة مرتبه اليوم اكثر من المرتب الذي يعطى له حيث يتحصل السائق على 22 الف ريال وهذه هي المفارقة والظلم الكبير في نظره .
قاسم محمد صالح الشعيبي عقيد احيل إلى التقاعد عام 2003م بمرتب تقاعدي 30 الف ريال وقال حتى الارضية التي منحت لي من الساحة العسكرية في عدن وتم استقطاع قيمتها من مرتبي الشهري تم الاستيلاء عليها من قبل تاجر من تعز وبعد ان قمت بتسويرها.
وأخيرا الرائد المتقاعد محمد اسماعيل صالح يناشد رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بمنح المتقاعدين ما قبل 2000م حقوقهم المكتسبة وفقا لقانون التقاعد (الترقيات ـ 50% التي ضمنها لهم القانون التقاعدي.
والمقدم المتقاعد عبيد محمد قاسم 39 عاما يناشد الرئيس ان يتابع تنفيذ توجيهاها التي يضعها المسئولون في الادراج ولا تنفذ ثم يخاطب رئيس الجمهورية بالقول: لقد استمع اليه كثيرا وهو يردد في خطاباته ان الوطن يتسع للجميع لكن الوطن ضاق بهم وركنه في البيت بينما لا يزال في ريعان الشباب.