العبد لله بو صالح
07-11-2014, 12:22 AM
الصوم وتهذيب النفس
فرض الله عزوجل على عباده فريضه الصوم وهي الركن الرابع من اركان الاسلام قال تعالى (يايها الذين امنوا فرض عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( بني الاسلام على خمس : ……وصوم رمضان …) وفضل الصوم اختص الرحمن به ففي الجديث القدسي ( الا الصوم فانه لي وانا اجزي به ) وربنا كريم فكيف سيكون عطاء الكريم اذا كان صوم يوم يباعد عن النار سبعين خريفا فكيف بيمن يصوم رمضان واتبعه ستامن شوال فكانما صام الدهر فكيف سيكون فضله ؟ والغايه من الصوم هي التقوي كمافي الايه المذكوره سابقا ….. والتقوى هي فعل ماامرالله به واجتنابب ماتهى الله عنه .
والذي يرى حالنا في رمضان يتمنى ان يكون هذا حالنا في بقية الشهور فالوجوه مضيئه بنور الله والالسن لاتنطق الا بذكر الله والاذان لاتستمع الا لطاعه الله والايدي لاتمتد الا لكل خير والارجل لاتمشي الا لمرضاة الله . فالنفوس هذبت وزكت من الله عزوجل والناس متحابين في الله يساعد بعضهم بعضا ويظهر هذا جليا في وقت الافطار فالكل يسعى ليفطر غيره لينا اجر الصائم فهنيئا لمن له يد في تفطير الصائمين فينال بها فضل الله الذي وعد الصائمون به. فلماذا أحبتي لاييكون هذا حالنا في نعاملنا مع بعضنا فنحيا حياة يملؤه الود والمحبه فالكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير .
ولنا في رسوالله عليه الصلاة والسلام قدوة فقد كان قران يمشي بين الناس وعندما سألت عائشه رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام فقالت : (كان خلقه القران ). نسأل الله عزوجل ان يهذب نفوسنا ويهدينا لمكارم الاخلاق الثي حصر النبي رسالته بها فقال عليه الصلاة والسلام :(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ).
فرض الله عزوجل على عباده فريضه الصوم وهي الركن الرابع من اركان الاسلام قال تعالى (يايها الذين امنوا فرض عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( بني الاسلام على خمس : ……وصوم رمضان …) وفضل الصوم اختص الرحمن به ففي الجديث القدسي ( الا الصوم فانه لي وانا اجزي به ) وربنا كريم فكيف سيكون عطاء الكريم اذا كان صوم يوم يباعد عن النار سبعين خريفا فكيف بيمن يصوم رمضان واتبعه ستامن شوال فكانما صام الدهر فكيف سيكون فضله ؟ والغايه من الصوم هي التقوي كمافي الايه المذكوره سابقا ….. والتقوى هي فعل ماامرالله به واجتنابب ماتهى الله عنه .
والذي يرى حالنا في رمضان يتمنى ان يكون هذا حالنا في بقية الشهور فالوجوه مضيئه بنور الله والالسن لاتنطق الا بذكر الله والاذان لاتستمع الا لطاعه الله والايدي لاتمتد الا لكل خير والارجل لاتمشي الا لمرضاة الله . فالنفوس هذبت وزكت من الله عزوجل والناس متحابين في الله يساعد بعضهم بعضا ويظهر هذا جليا في وقت الافطار فالكل يسعى ليفطر غيره لينا اجر الصائم فهنيئا لمن له يد في تفطير الصائمين فينال بها فضل الله الذي وعد الصائمون به. فلماذا أحبتي لاييكون هذا حالنا في نعاملنا مع بعضنا فنحيا حياة يملؤه الود والمحبه فالكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير .
ولنا في رسوالله عليه الصلاة والسلام قدوة فقد كان قران يمشي بين الناس وعندما سألت عائشه رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام فقالت : (كان خلقه القران ). نسأل الله عزوجل ان يهذب نفوسنا ويهدينا لمكارم الاخلاق الثي حصر النبي رسالته بها فقال عليه الصلاة والسلام :(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ).