المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *·~-.¸¸,.-~*خضروات احبها الرسول صلى الله عليه وسلم *·~-.¸¸,.-~*


الضالعي 2007
03-31-2007, 08:54 AM
*·~-.¸¸,.-~*خضروات احبها الرسول صلى الله عليه وسلم *·~-.¸¸,.-~*



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحمن الرحيم
هذا موضوع قرأتة و اعجبني و احببت ان اضعه بين ايديكم الكريمه

عسى الله ان ينفع به..

خضروات ثلاث أحبها الرسول ،

وكل ما يحبه نحبه لأننا نحب ما يحبه، حبيبنا المصطفى..

خضروات أثبت الطب والعلم فائدتها من هذه الخضروات..


الدباء:


كان رسول الله يحب الدباء، ففي الحديث الصحيح

الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن انس بن مالك رضي الله عنه،

قال دعا رسول الله رجلاً، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها،

فجعل رسول الله يأكل من هذا الدباء ويعجبه. قال:

فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه قال فقال أنس:

فما زلت بعد يعجبني الدباء.

والدباء بضم الدال المشددة هو ( القرع )، حيث يوضح د. الهادي

أن زراعته تجود بالمناطق الحارة، وله عدة اسماء منها: القرع العسلي،

أو الاستامبولي، أو التركي، وقد يسميه بعضهم بالقرع الأحمر، أو القرع المالطي،

ويسمى باليقطين كما ذكر في قوله تعالى: (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ).

أي على سيدنا يونس، وقد أنبت الله عليه هذه الشجرة؛

لأنها تجمع خصالاً كثيرة منها: برد الظل، والملمس،

وعظم الورق، ولا يقع عليه الذباب.

وكان النبي يحبه ويقول: ( إنها شجرة أخي يونس)

ويعتبر اليقطين مصدر جيد للفيتامين (آ) ويحتوي على 90,7 % من وزنه ماء، 0,2

دسم ز1,1 بروتين، وعلى 6,45 % مواد نشوية، و 1,73 % رماد،

كما يحتوي على الحديد والكلس بمقادير أعلى مما هو موجود في الكوسا،

وأهم ما يستفاد من اليقطين تناول بذوره لطرد الدودة الوحيدة من الأمعاء

وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن الدباء يفيد في الوقاية من السرطان

، وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيميائية دراسة أشارت إلى أن الدباء

يساعد على الوقاية من سرطان الرئة



البطيخ:

روى أبو داود والترمذي عن رسول الله :

أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يدفع حر هذا، برد هذا، وبرد هذا حر هذا.

وقال الترمذي حديث حسن غريب.

وير
وى عن أنس، رضي الله عنه، مرفوعاً أن رسول الله

كان يأكل الرطب مع الخريز( يعني البطيخ).

وكما يوضح د. عبد المنعم فهيم الهادي" أستاذ علوم النبات"

فإن البطيخ يصنف كأحد الخضروات، وليس فاكهة كما يعتقد بعضهم،

وله أسماء كثيرة في بلادنا العربية، فهو يسمى بطيخاً أخضراً،

تمييزاً له عن الشمام الذي يسمى بالبطيخ الأصفر أحياناً،

كما يسمى جبساً وحبحباً وجحا ودلاعاً وتاجاً وشمزياً ورقياً وخريزاً.

ويحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيه 90-93% من وزنه،

أما المواد الأخرى فهي قليلة جداً وعلى رأسها السكر الذي تبلغ نسبته 6-9 %

من وزنه. وهو غني بفيتامين "ج" وبه نسبة ضئيلة من فيتامين " أ"،

مع نسبة ضئيلة جداً من حمض النيكوتنيك، وهو الفيتامين المضاد لمرض البلاغرا

وعلاوة على ذلك يحتوي البطيخ على الكبريت والفوسفور

والكلور والسودا والبوتاس ، ولذا فهو ذو فعل مدر.

واستعمال البطيخ في الطب الشعبي معروف منذ القدم .

قال عنه ابن سينا: ينقي الجلد ويعالج الكلف والبهاق ويدر البول

ويفتت حصى الكلى والمثانة. كما أنه ملين خفيف،

ولذلك يمكن تناوله في حالات الإمساك


القثاء:

جاء في الصحيحين، من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال:

رأيت رسول الله يأكل الرطب بالقثاء.

وفي رواية لأحمد بلفظ: إن آخر ما رأيت رسول الله

في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه.

وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى:

(فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)

وللقثاء أسماء دارجة فهو يسمى العجور، القتة، الفقوس، المقني،

القني، وينتمي للفصيلة القرعية. وهو قريب الشبه بالخيار،

ولكنه أطول، ويؤكل في الغالب نيئاً، كما يدخل في إعداد السلطات والمخللات